رواية اية الحزء 1-2
ثم عاد للعمل مره اخري
لم تتمكن ريناد من التحكم باعصابها فقالت مراتك
اسلام بتعجب هي مين
ريناد الا كانت علي التلفون
اسلام اظن دا شئ ميخصكيش يعني الا يهمك عربيتك مش اكتر صح ولا ايه
خجلت ريناد من طريقته فصمتت وقلبه يتاكل
فاكمل هو عمله ليجد وجهها احمر من الخجل بعد ما قاله فقال احم اختي
ابتسمت ريناد واكملت ربنا يخلهالك
تظرت للسياره فوجدته انتهي بالفعل فقالت شكرا ليك بجد كام
دلف عزت الي الورشه ليجد نفس الفتاه فيتعجب
حاسبها اسلام وانصرفت
فقال عزت هي البنت دي رجعت هنا ليه
اسلام بستغراب بتعمل عربيتها يعني هترجع ليه
عزت هي لحقت دي كانت هنا من يومين
اسلام اكيد حصل حاجه سبك المهم الزبون خد العربيه
اسلام طب تمام نتحاسب بقا عشان هتشخلغ النهارده
عزت ههههه مين هيشخلعك لسه مجتش
اسلام اخواتي هههه هنخرج النهارده
عزت ربنا يخليك ليهم الا ذيك خلصوا من زمان يا صاحبي الزمن دا كل واحد بيقول ربي نفسي
اسلام وهم عندي نفسي يا عزت
بالجامعه الخاصه بمليكه
اتجهت مليكه الي المدرج وقلبها يكاد يقف من التوتر والخۏف حتي انها كانت لا تود الذهاب
راتها رحمه فهرولت لها وقالت پخوف اتاخرتي ليه يا مليكه انا قلقت عليكي اووي
مليكه انا كويسه يا رحمه بس خاېفه اوي من الدكتور دا
رحمه ما تخافيش يا مليكه سلمي امرك لله
مليكه ونعم بالله
ليقطع حديثهم دلوف مالك وهو بابهي طالته وبكامل جاذبيته
بحث مالك بعيناه عنها فوجدها تجلس ويبدو عليها الهلع الشديد فابتسم بثقه والقي التحيه عليهم ثم شرح الدرس وما ان انتهي حتي قال في حاجه نسيت اقولهالكم المحاضره الا فاتت انا عندي نظام الا يخالف قوانيني بينفصل علي طول او بيشيل مادتي واحيانا بعطي فرصه واحده بس لما يكون الطالب ميعرفش قوانيني طبعا الانسه مليكه المحاضره الا فاتت كسرت كلامي دا وانا اديتها فرصه وطلبت منها بحث عن
تقدمت منه مليكه بخطوات بطيئه وقلبها يسقط خوفا
اما هو فيجلس علي مقعده بثقه ويستمتع برؤيتها هكذا
قدمت له البحث بيدا مرتجفه فالتقطه منها
وارتدا نظارته الطبيه التي تزيده وسامه
ليلقي البحث بوجهها امام الجميع ويقول پغضب في بحث لطالبه جامعيه يتكتب بالقلم
لبيتسم الطالبه
فتخجل مليكه وتمتلئ عيناها بالدموع
مالك وحتي لو محددتش مفيش عندك جهاز كمبيوتر وطبعه ايه دا الناس اتطوترت وانتي لسه بالقلم
كانت مليكه تضع راسها ارضا حتي لا يري احد دموعها فلم تعتاد ابدا علي السخريه او ان يقلل احد منها
مالك پغضب اما الدكتور بتاعك يكلمك تبصيله وتحترميه
فرفعت مليكه عيناها الحمراء من كثره الدموع لتذبح قلب مالك فلم عاد يريد ان يربح ذلك التحدي
وجلس يقرء بعض السطور ليجدها قد ابدعت في كتابه الموضوع ليرفع عيناه اليها ليجدها ترتعب خوفا
فقال برافو عليكي البحث دا هايل
اعتلت علامات الدهشه وجه مليكه لتقول بصوتامنخفض ميرسي
مالك اتفضلي مكانك
اتجهت مليكه الي مكانها وهي بحيره لا تعرف ما يريد ان يصنع بها
انتهت المحاضره وغادر الجميع وواخذت رحمه رفيقتها وتوجهت الي الاتوبيس
ظلت الفتيات تتنظر المواصلاه لاكثر من نصف ساعه الي ان اتت موصله للمكان التي تتجه اليه رحمه فودعت رفيقتها ورحلت
كان مالك بالسياره ليجد مليكه تقف بانتظار الاتوبيس فتجه اليها بالسياره
مليكه بستغراب دكتور مالك
مالك اركبي يا انسه مليكه
مليكه بتوتر متشكره يا دكتور زمان الاتوبيس علي وصول
مالك مفيش اتوبيسات هتيجي الوقتي الطريق واقف اركبي اوصلك
مليكه مش هينفع صدقني انا مقدره جميل حضرتك بس صدقني مش هينفع
مالك پغضب تصدقي انا غلطان اني اديت فرصه لبني ادمه ذيك تعمل قيمه لنفسها
لم تستوعب ما قال اما هو فتحرك بسرعه كبيره ليختفي من امامها بلمح البصر
بكت مليكه علي معامله ذلك الدكتور المتعجرف لها
بعد قليل حضر الاتوبيس ورحلت مليكه لتجد اخاها واختها بانتظارها
همس بتعجب اتاخرتي كداليه يا مليكه
مليكه المواصلات كانت واحشه اووي
اسلام طب يالا والا هتيجي كدا
مليكه نعم ياخويا اجي كدا اذي بقا انت تخرج موز كدا وانا اخرج معاك كدا وبعدين ايه الشياكه دي كلها ياهمس
همس شياكه فين يا بت دا الدرل بتاعك
مليكه بس جميييل اووي عليكي
اسلام عندها حق همس قمر
مليكه ثواني واكون جاهزه
اسلام تعالي يا همس اما مليكه تلبس نكون اقناعنا ماما انها تنزل
همس مش هتوافق يا اسلام
اسلام هنحاول
همس بابتسامه يالا
ارتدت مليكه دريل من اللون الابيض وجاكيت صغير لجن وارتدت طرحه تتماشا معه فكانت جميله بعيناها العسلي ولون بشرتها الفاتح بعض الشئ
اما همس فكانت ترتدي دريل باللون الاسود وبه بعض الورود الصفراء وحجابا اصفر اللون فكانت هادئه الجمال وحقا جميييله للغايه
اما اسلام فكان يرتدي تيشرت ازرق ضيق يبرز عضلات جسده وسراول باللون الاسود ويصفف شعره الاسود ويضع البرفنيوم الخاص به
لم يتمكن اسلام وهمس من اقناع رباب بان تخرج معهم
عادت ريناد الي القصر وقلبها معلق باسلام اردت ان تبوح له بحبها الشديد ولكن خاڤت ان لا يصدقها وينعتها بالمجنونه فكيف تحبه من يوم او اثنين
عزمت ريناد علي ارتداء الحجاب ليس لكي تنال اعجبابه ولكن لحبها به
توجهت الي غرفتها واحضرت الكارت الخاص بارقام الورشه
اخذت تلهو به قليلا وتركته علي استيحاء فما ستقوله له
لتفق علي صوت طرقات علي باب الغرفه فسمحت للطارق بالدخول
لتدلف الخادمه تخبرها ان الياس سويلم يريدها
توترت ريناد وهبطتت الي الاسفل لتجد الجميع بالاسفل وجوان اخيها
الياس كنتي فين
ريناد بتوتر بالجامعه ياجدو ليه
الياس پغضب اما اسال سؤال تجاوبي عليا متروديش بسؤال
ريناد پخوف حااضر
الياس اطلعي البسي عشان هتنزلي مع مالك تشتروا الحاجات الا تخصك
ريناد بس دي حاجات حريمي هينزل معيا اذي
الياس بحزم الكلام خلص اطلعي
وبالفعل صعدت ريناد الي غرفتها لتبدل ملابسه
ليتحدث محمد والد مالك مش كدا يا بابا براحه علي البنت
الياس انت الا هتعرفني اتعامل مع احفادي اذي يا محمد
محمد العفو يا بابا مقصدش
احمد يا بابا البنت محتاجه تكون لوحدها او مع واحده ست هينزل معها اذي تشتري حاجاتها الخصوصيه البنت هتتخرج
الياس انا قولت الا عندي
جوان عمي معاه حق يا جدو انا هروح معهم
الياس اوك
جوان لمحمد دون اي اهتمام لابيه متقلقش ياعمي هنقعد تحت في الكافيا لما تخلص
ابتسم محمد له ابتسامه رضا وتوجه مالك وجوان للتبديل ملابسهم
احمد لحد امته هيتجاهلني كدا يا محمد
محمد كل حاجه وليها اخر يا احمد
احمد بس لحد امته هو بيعلمالك كويس يا محمد كلمه ارجوك
محمد انت عارف هو بيكلمني كويس ليه بس معتقدش انه هيسمعلي
وعندما وجد وجه اخاه يعتليه الحزن قال هحاول وربنا يقدم الا فيه الخير
احمد ببتسامه ربنا يخليك يا محمد
قاطع حديثهم هبوط الجميع الي الاسفل وتوجهوا لشراء ما يلزم العروس الممزقه فقلبها يريد الحب وعقلها ېخاف عقاپ الياس سويلم
وصل اسلام الي احد المولات الفخمه
كانت مليكه فرحه للغايه لعدم ذهابها لاي من الاماكن تلك من قبل فتخذت تنظر بفرحه للفساتين المعلقه اما همس فلا يهمها اي شئ وما جذب انظارها فستانا ابيض يخطف الانفاس حزنت قليلا ولكن ابتسمت عندما تذكرت