السبت 23 نوفمبر 2024

رواية ريهام الجزء الاول والثاني

انت في الصفحة 11 من 29 صفحات

موقع أيام نيوز

يسرا من الرجل العادي الروتيني ..الي الرجل المطلوب المرغوب ..جعلته يهرب من حبه ومن مسؤليته ..
اغمض عينيه وترك البدايه لها ..
فجأة اهتز هاتفه ..افاق من حالته وغيبوبته ..حمحم بتوتر ..امسك الهاتف ..
ايوة يايوسف ......
بجد والله ....
خلااص هكلم سيادت المستشار واعرفه ان الزيارةه بالليل ..القي الهاتف بانفعال بلل شفتيه بطرف لسانه ..وهتفهاوهو يشيح ببصره عنها ..روحي انتي يايسرا علي مكتبك ..
زفرت بضيق ..رمقته بتحدي ..
طيب هخرج دلوقتي .بس فكر يارضوان ..انا مش هستني قرارك أكتر من كده ..
......................
ليلا ..من امام

منزل يوسف الزيني ترجل أمير ووالديه من السيارة الخاصه بهم ..صعدوا علي الدرج الرخامي بالمقدمه المستشار وخلفه أمير ووالدته ..قرعو الجرس بثبات ..فتحت الباب فاطمه .وقالت بابتسامه واسعه ..اتفضلو اتفضلو يا أهلا وسهلا يأهلا وسهلا ..حضر يوسف ومعه رضوان لاستقبالهم تبعتهم أميمه ..بابتسامه عذبه قابلهم يوسف .
ضوان مرحباا ..اهلاوسهلا سيادة المستشار ..اتفضلو للصالون سار يوسف بالمقدمه وتتبعه الجميع الي غرفه الصالون ...
مرح وترحيب بهم ..تجولت الاعين بالمنزل معجبين بالأثاث والتحف الانيقه ..
أميمه انتو نورتونا والله ..
أمل البيت منور بأهله ياام يوسف ..
رمق يوسف أمير بنظرات غير مفهومه ..لماذا لم يسترح له !!
..نتركهم مع بعضهم وترحيبهم ونذهب لغرفة هايدي...
......
عند هايدي ..التوتر غالب علي ملامحها ..
سارةبقلق مالك يادودو .انتي خدتي علاجك ولا لأ.
هايدي بتوتر جليايوة خدته ..بس دايخه شويه ..
سارة بخفتها المعهودهاجمد كده ياعم ثم لكزتها في خصرها دايخه من قبل ماتشوفيه اومال لو شوفتيه بقي..
اجلستها امام المرآه ..واخذت تمشط شعرها ..ايه رأيك يتهايدي اجيبه ع الجمب كده ..
هايدي بلا مبالاه متفرقش 
احست ساره بقلقها ..لكنها طردت احساسها بعيداا ..خلاص بقيتي جاهزة ...
ياللا انزلي ..خلاص بقيتي جاهزة ..
خرجت هايدي من غرفتها بتملل ..وشرعت بالنزول للمطبخ ..
نهضت أميمه من مكانها ولحقت بهايدي الي المطبخ ..ماشالله ياحبيببتي زى القمر ..ربنا يحرسك ياارب .. رمقتها برضا ..ثم تحدثت شيلي ياحبيبتي صينيه العصير وحصليني علي جوة واضحكي شويه ..
اومأت هايدي بالايجاب وتتبعت امنا حامله صينيه العصير ..
أميمه بتباهي وفرحه ايدي بنتي..
رمقت أمل لأمير بمعني ..هي دي!
هز امير راسه بالنفي لامه ..
امل ربنا يخليهالك ..زي العسل ماشالله ..
وزعت العصير علي الجميع الوضع غريب..أمير وضعه اغرب اين سارة حوريته اين العروس
هتفت أمل بتردد اومال فين عروستنا الحلوة ..
تغيرت ملامح الجالسين ..أميمه .نعم ياحبيبتي ..
رضوان مدركا للموقف وقال بمرح ملطفا للجو المشحوناحنا عندنا العرايس كتير ..ثم ضحك وقال ..شاور بس ..
أمير بابتسامه عذبههي عروسه واحده مفيش غيرها..
سارة..
يوسف ..أقال سارة ..ام انها تهيؤات ..نفض عن رأسه سريعاا ..ضيق عينيه ..وجه حديثه لأمير ..
قولت مين ..!!
احس كلا من أمل وأميرر بالقلق نظروا لبعضهم باستغراب ..
لحقت الامر هايدي التي تنفست الصعداء وانفرجت اساريرها لذكر اسم سارة وتنحيها عن الموضوع ..شكراا يالله ..سترتني وانا لا استحق..
هطلع اندهلها اهوو 
ولا اي وصف ..اقدر ان اوصف به يوسف ...لكم مطلق الحريه في تخيله .....
احست أميمه بخيبه الامل ..ورضوان بالحرج ..اما يوسف ..!!
صعدت هايدي مسرعه متجه صوب غرفه بنت عمها ..دلفت لغرفتها دون استئذان ..انتفضت سارة لرؤيتها ..خضتيني يادودو ..ف اي
هايدي تتنفس بصعوبه بشكل واضح..العريس ...
سارة ماله !!
ضحكت هايدي بشده وهتفت بصعوبه ..العريس جاي يتقدملك انتي...
اتسعت عين سارة بذهول وغير تصديق ..اقتربت من هايدي بتوجس انتي لسعتي ياهايدي..
هايدي والله ابداا ..عايزينك تحت ..ياللا بسرعه ..شرعت بفتح خزانتها واخذت تنتقي لها ملابس كي ترتديها قبل النزول ..
ايه رأيك ف ده ..
هايدي ممسكه بفستان ابيض ممزوج بالبمبي ..مفتوح قليلا من أعلي ..
ارتدته سارة بعد اصرار هايدي ..الذهول سيد الموقف بالنسبه لها..
استبقتها هايدي ع الدرج وتبعتها سارة ..دخلت هايدي عليهم مشيرة بيدها بحركه مسرحيه ..سارة .
ثم تنحت جانباا ..
هتفت أمل ماشاءالله ..
نظرات أمير كانت كلها وله واعجاب ..كانت كالملاك باللون الأبيض وشعرها الكستنائي مفرود علي ظهرها ..
هزت سارة راسها بالتحيه وجلست بحوار أمل ..
امل جميله اووي يأمير ..ربنا يهنيك ياابني ..
رمقت سارة يوسف الجالس امامه بنظرة سريعه ..
حالته لا توصف ..عينان مبحلقتان پغضب يتطاير منهما الشرر ..حواجب معقوده ..ووجه مكتظ محتقن ..
انزلت راسها سريعاا ..
المستشار سالم بما ان العروسه جت احنا جايين نطلب الانسه المصون سارة لابننا أمير ..
ايه رايك ياست أميمه !!
أميمه بهدووء الرأي رأيها هي ..
توجهو جميعا بالنظر لسارة ..في انتظار ردها ..نظرت ليوسف سريعاا ..قابلها بالتحذير ..هز راسه لها بالنفي ..اي رفض الخطبه..
رفعت راسها بشموخ واومات برأسها بالموافقه ..ثم رمقت يوسف بتحدي ..الذي بادلها بنظرات وعيد ..
اطلقت هايدي زغروده عاليا بعد موافقه سارة ...
..نهض يوسف عن مكانه بانفعال .. شرع بالذهاب خارج المنزل بأكمله ..حتي ينفس عن غضبه ..الأن يعلم لماذا لم يسترح له ....
في المنزل ..شعور بخيبه الامل..شعور بالنصر ..شعور بالراحه .شعور بالفرحه ..اختلطت المشاعر لكلا منهما ....
....................الفصل السابع تكملة الفصل هنزلها الساعه 11
نهض رضوان عن مكانه وتحدث بنبرة عاليهطب تعالو ياجماعه نقعد في الصاله شويه ..ونسيب العرسان
10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 29 صفحات