السبت 23 نوفمبر 2024

رواية سوما كاملة

انت في الصفحة 10 من 160 صفحات

موقع أيام نيوز


عاجز عن الرد وقد فعلتها مليكه اصغر فرد يتعامل معه فى حياته كلها 
تحدث بعد مده يحاول الثبات ازاى تتاخرى امبارح برا كل ده وماتقوليش إنك خارجه 
مليكه اولا انا قولت لحضرتك انى قولت لفادى وانا قاطعها پغضب وانتى بقيتى بتاخدى إذنك من فادى خلاص
قلبت عينيها بملل مصطنع تقول على فكره حضرتك قولتلى كده امبارح بردوا وانا قولتلك انه خطيبى وهو الى المفروض اخد الاذن منه مش حد تانى 

ينظر لها پغضب منذ متى هذا الكلام  
تحدث هوومن امتى الكلام ده 
مليكة اعتبره من النهاردة او امبارح وات إيفر يعنى وبعد إذنك بقا عشان مستعجله ولازم امشى 
عامر انا لسه ماخلصتش كلامى  
مليكه ممكن نكمله لما ارجع لازم اخرج دلوقتي 
عامر پغضب مالك بقيتى متسربعه كده وعايزه تخلصى كلام معايا وتجرى فى ايه 
اعادت فرد خصلاتها البنيه خلف ظهرها بدلال وكبر تقول وهى تهم للمغادرة ماعلش مستعجله نكمل كلامنا بالليل باى يا ابيه 
عامر ماشى ماشى يا مليكه اما اشوف فى ايه 
قالها وهو يتحجج بالأساس ماصدق أن وجد حجه تجعله يفتح معها حديث بالمساء بعد ذلك التجاهل الذى أصبح يواجهه منها وهو غير معتاد على ذلك 
مر اليوم سريعا على الجميع وها هو يجلس بغرفته ينتظر أن تأتى وتكمل حديثها الذى قطعته في الصباح يعلم لقد عادت منذ ساعة 
وكما تعود ويعلم ستأتي الان تفتح معه الحديث بكل غورو وثبات ظل يجلس على مقعده بهدوء داخل مكتبه ينتظر أن تأتى إليه وهو سيتصنع الانشغال بالطبع 
مرت 15 دقيقة اخرى ولم تأتى تفاقم غضبه من تجاهلها له وخرج من مكتبه سريعا يصعد الدرج 
كانت تجلس بغرفتها تضع طلاء الأظافر على يديها وهى تغنى بدلال وخبثانا مش مبيناله انا ناوياله على ايه ساكته ومستحلفاله ومش قايله له ساكته ليه خليه يشوف بعنيه ايه اللي ناويه عليه هخليه ېخاف من خياله لما اغيب يوم عن عنيه كتر خيرى انى امنته واستحملته يا قلبى زمان ييجى عليا واعديهاو يسوق فيها معايا كما قطع غناها وهى تراه يفتح باب غرفتها پغضب 
ابتسمت داخليا كانت تعلم أن ذلك سيحدث ولكن ليس بهذه السرعة ابدا 
ادعت الڠضب تقول ازاى حضرتك تدخل اوضتى كده من غير ما تخبط مايصحش كده ابدا عيب 
لم يعير حديثها اهتمام وقالانتى قاعدة تغنى وتحطى بتاع على ضوافرك وسيبانى اقعد استنى كل ده 
استدارت تكتم ضحكاتها المتشفيه تقول ماسموش بتاع اسمه مونيكير وبعدين حضرتك مستنينى ليه هو فى حاجة كان في حاجة اشاء الله 
عامر نعم انا مش قولتلك هنكمل كلامنا باليل ماهو ساعدتك كنتى مستعجله اوى الصبح 
مليكهانا مش فاهمه بجد ايه اللي هنتكلم فيه حضرتك بصراحة مدى الموضوع اكبر من حجمه الطبيعي خلاص خرجت وجيت اخدت الاذن من فادى ماحصلش حاجة لكل ده الموضوع بسيط وبعدين حضرتك راجل كبير ومسؤل عندك مسؤليات واهتمامات أكبر بكتير من انك تقعد تدقق مليكه الصغيرة راحت فين وجت منين كان الله في العون والله اهدى وكبر دماغك كده صحتك هتركز فى ايه ولا ايه 
من هذه سوال يردده الان اين مليكه التى كان هو شغلها الشاغل الآن تطلب هى منه الا يعيرها اهتمام تضعه بين المطرقه والسندان تحرجه كأنها تقول له لا حجه لديك كى تهتم 
نظر لها بعند وكبر وقالماشى انا جيت بس أحذرك هديل جايه بكرا ومش عايز بقا شغل العبط ولعب العيال والمشاكل والمناكفه بتاعت زمان دى سامعه
رغم كل شئ كانت داخلها غيره مشتلعه ولكنها انتبهت على حديثه يحدثها بكل غرور يخبرها بمنتهى العنجهيه الا تفعل أفعال الغيره هذه لايريد مشاكاسات 
ابتلعت غصه مؤلمھ بحلقها وقالت لا ماتقلقش ممكن بعد اذنك بس عشان راجعه تعبانه ومحتاجه انام 
هز راسه بمعنى نعم
مليكة ايه عايزه انام اتفضل
ردد بزهول اتفضل! 
مليكهاه اتفضل هو انا بشتمك بقولك اتفضل عشان عايزه انام 
قبض على أصابعه يده بغيظ وقالهتفضل ماشى 
خرج من عندها پغضب ولكنه رغما عنه اصبح ينتظر قدوم هديل بفارغ الصبر 
فى الصباح 
تقدمت السيده صفاء 
اجابها وعيونه على الدرج ينتظر تلك اللحظة منذ الأمس الحمد لله
 

10  11 

انت في الصفحة 10 من 160 صفحات