السبت 23 نوفمبر 2024

رواية سوما كاملة

انت في الصفحة 11 من 160 صفحات

موقع أيام نيوز


تمام 
صفاء والله انتو وحشتونا اووى وخصوصا انت يا عامر اههههه ده حتى هديل هى الى أصرت وقالتى لازم نروح نزور خالتو وعامر مش كده يا هديل اهههه 
اغمضت هديل عينها بحرج وقد سئمت أفعال امها وتلك المواقف التى تصر على وضعها بها هى يوما لم تسعى لأى شئ مما تخطط له والدتها ولكنها ذات شخصية ضعيفه ومهزوزه جدا 

اما عامر فتهلل وجهه يبتسم بثقه وخبث يستعد لتلك المعارك والمناوشات التى ستحدث الان بين مليكه وهديل كالعادة 
يستمع لصوت خطواتها على الدرج وهو يراها ترتدى بنطال من الجينز ضيق به بعض الخدوش وفوقه تيشرت عليه رسمه شبابيه جمعت شعرها قطتين ترتدى نظاره مدوره من الزجاج الشفاف يبدو أنها ستخرج اليوم بلوك جديد أو فعلت ذلك لتبرز جمالها امامه وأمام هديل لكنها وللحق جميله جدا اليوم وبتلك الهيئة يجب أن يعترف فعلا بذلك 
لكنه مازال يبتسم بثقة ينتظر وكله فرحه القادم 
ولكن تلاشت ابتسامته وتحل معالم الصدمة وجهه وهو يراها تتقدم منهم بهدوء ووداعه مرحبه طنط صفاء ازى حضرتك ازيك يا هديل ايه الجمال ده احلوينا اوى 
احتدت علامات وجهه پغضب لم يكن يتوقع أن يغضب يوم من تصالحهم هكذا ما الذى يحدث هنا 
الفصل الثالث
يجلس مقابل صديقه كارم الذى يرمقه بنظرات محتاره 
يرتشف بضع من قهوته ويعاود النظر إليه 
كارمفى ايه يا عامر مالك كده
عامر مالى
كارم مش عارف مش مظبوط خالص كأنك مستنى حاجة او حد قاعد عمال تفرق على الكرسى زى العيال الصغيرين 
عامر ايه الى بتقولو ده 
ماتلم نفسك يالا 
كارم الله مش بقولك إلى انا شايفه انت مش مظبوط والله 
عامر بقولك ايه انت هتعمل شغل المباحث ده عليا اشرب قهوتك وانت ساكت 
كارم ياخى حرام عليك دى رابع قهوة اشربها امال فين الغدا 
عامرقول كده بقا حاضر يا سيدى هنأكلك 
ثم اخذ يتطلع حوله ربما تكون قد عادت من الخارج منذ الصباح بعدما رحبت بخالته وابنتها بحفاوة غير عادية او متوقعه خرجت حتى لم تتناول الفطور معهم وقد قارب المغرب على الأذان ولم تأتى حتى الآن 
كارم يجلس يتابعه كل حركاته بحكم مهنته هو متأكد أن صديقه به شئ 
كانت كارما تسير باتجاه هديل تحمل معها بعض المسليات فتحدث عامر سريعا كارما كارما 
اتت سريعا تقول مساء الخير مساء الخير يا حضرة الظابط 
كارم مساء النور ازيك يا كارما 
كارما الحمد لله
عامر احمم اا لو الكل بقى موجود قوليلهم يحضروا الغدا 
كارما ماشى هخليهم يحضروه 
عامر يعنى مليكه رجعتانا قاعد من بدرى فى الجنينة ماشوفتاش 
كارما لا ماهى بعتت رساله على موبيل تيتا انها هتتغدا برا 
حاول عدم الشعور بالضيق عادى فلتأكل بالخارج وما يعنيه هو بالاساس 
ذهبت كارما وظل كارم يسلط نظراته الثاقبة على صديقه 
كارمهى فين مليكه صحيح وحشتنى العفريته دى بقالى مده ماشوفتهاش 
عامر ها مش عارف خرجت من بدرى 
كارم اممم بس انت بتسأل عليها ليه
عامر ايه يابنى مش مسؤله منى 
كارممسؤله منك اااه صح عندك حق 
نظر له عامر بضيق وصمت وكارم مازالت نظراته عليه يبتسم بخبث يود الضحك بشدة 
عامر فى ايه ياض انت بتبصلى كده ليه انا غلطان اني مصاحب واحد زيك 
كارموالله انا ال غلطان فى حق نفسى أنى مصاحب واحد زيك حويط ومش صريح ابدا قاعد من الصبح فيك حاجه عمال تفرك وتتلفت حوليك زى اللى عامل عامله وبتتحجج وتسأل على مليكه عبط احنا بقا مانا اكيد هربط الاحداث ببعض يعنى وافهم انك بتتلفت تشوفها رجعت ولا لأ 
عامرايه الهبل الى بتقولو ده انت عبيط 
كارم بص بس عشان القفشه بتاعتك دى مش هتجيب معايا انا قاريك يالا انطق وقولى ايه سر التغيير المفاجئ ده فى ايه
عامر يابنى مافيش كل الحكايه انى عايز اتابعها بنفسى حصل حاجة كده من فتره خلتنى احس أني لازم اتابعها اكتر 
زم كارم شفيته بعدم اقتناع يضع اصبعيه تحت ذقنه يقولاممم بجد حاجة ايه دى
عامر بلامبالاه وكبرابدا يا سيدى جت يوم عيد ميلادها تقولى انها بتحبنى وبتاع وكلام كده مش عارف ازاى
 

10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 160 صفحات