السبت 23 نوفمبر 2024

رواية منة كاملة

انت في الصفحة 11 من 75 صفحات

موقع أيام نيوز


حيلك يا بنتي دخلت غرفته وجدت سنية بجانبه ووجهه مغطى توجهت ناحيته و ازالت الغطاء و .
مي بدموع بابا بلاش الهزار دا بابا قوم انا عارفة انك سامعني اصلك ھتموت و تسيبني لمين بابا بالله عليك رد عليا
ثم به و قامت بتحريكه و هي تصرخ ما هو مش معقول هتسيبني لوحدي خدني معاك ليه بابا ليه
ثم بشدة و الخادمة و حسن ووالدة مروان الواصلة حديثا في حالة بكاء من المنظر

حاولت والدة مروان انا تخرجها من الغرفة و تترك چثة ابيها و لكن دون جدوى جلست تبكي و هي ابيها حتى تبلل وجه ابيها من دموعها توجه ناحيتها حسن .و 
حسن مي حبيبتي انتي كده بتعذبيه ربنا رحمه يا مي مينفعش كده
سحبها و حاول الخروج بها من الغرفة و هو يسندها نظرت له . و 
مي يعني مش هشوفه تاني يا انكل
حسن دا قضاء ربنا
صړخت صړخة قوية و سقطت علي اثرها على الارض و هي تردد لاءءءءءءءءءءءءء
اوقفها حسن مرة اخرى و اجلسها على احدى الارائك ثم احضرت لها سنية كوبا من الليمون و جلست بجانبها والدة مروان و اخته يواسينها
تمت اجراءات الغسل و الډفن و حان الوقت العزاء و الكل في حالة حزن شديدة اما حسن فقد كان يتوعد لمروان و يقسم بالله انه عندما يراه سيهشم رأسه
مرت ايام الحداد مي لا تأكل و لا تشرب تجلس في بيت ابيها و يأتي حسن و سلوى يوميا ليقضيا معها معظم اليوم بعد رفضها ترك بيت ابيها
اما من ناحيته فتوجه الى بيت ابيه وجد اخته فقط سلم عليها و جلس معها . و 
ميرنا دا بابا مستحلفلك اما يشوفك
مروان طبعا تلاقي الشملوله اشتكتله
ميرنا حماك ماټ
مروان يانهار اسود امتى
ميرنا من عشرة ايام
مروان لا اله الا الله و هي مي فين
ميرنا في بيت باباها ابوك و امك لسه مكلمني و نازلين من عند مي روحلها عشان ابوك لو جه و شافك هيظبطك
خرج مروان من بيت ابيه متوجها الى بيت مي صف السيارة و صعد قام برن الجرس فتحت له الباب سنية و اجلسته في غرفة المعيشة و اخبرت مي خرجت له مي بعين دامعه تنظر له نظرات غاضبة جلست بالكرسي المقابل له .و 
مروان البقاء لله
لم ترد مي عليه و زادت من بكائها
مروان ربنا يرحمه في الجنه ان شاء الله
مي كتر خيرك انك فاكر
مروان طيب يلا تعالي معايا نروح
مي انا مش هسيب بيت بابا
مروان يوووووووووه بقى براحتك انا عملت اللي عليا
و خرج غاضبا و تركها و اصبح لا يأبه لها مرة اخرى 
اما مي فبعد مرور 5 ايام 
ارتدت ملابس الحداد خرجت و ركبت اجرة سيارة اجره توجهت نحو فيلا مروان وصلت و دخلت رحبت بها الخادمات و قدموا لها واجب العزاء سألتهم عنه اخبروها انه في غرفته
صعدت الى غرفته فتحت الباب دخلت توجهت نحو و ايقظته .و 
مروان انتي رجعتي اهلا
مي قوم فوق كده عشان عايزاك في موضوع
مروان انا عايز انام مش وقته
مي طلقني
مروان پصدمة و هو يعتدل من نومته نعم ياختي
مي باصرار بقولك طلقني
مروان اطلقك ايه انتي اټجننتي
مي على اساس اننا متجوزين اصلا
مروان و اشمعنى بقى طلبتي الطلاق دلوقتي و مطلبتيهوش لما كان باباكي عايش
مي عشان كنت مستحمله عشانه
مروان عايزاني اصدق انا الكلام دا
مي تصدق متصدقش مش مشكلتي
مروان عايزاني اطلقك يا هانم عشان تمشي على حل شعرك بعد اما ابوكي ماټ
مي و قد طفح الكيل اخرس خالص انا مسمحلكش انت ازاي تقول عليا كده .. شوف بقى يا تطلقني بالزوق ياا ما انا هخليك تطلقني بالعافية
مروان اعلى ما في خليك اركبيه بس انا طلاق مش هطلق
همت مي بالخروج من الغرفة قام خلفها
مروان رايحه فين
مي رايحه البيت
مروان بصرامة لاء انتي مش هتروحي في حته هتقعدي هنا
مي بحدة هتحبسني يعني
مروان ايوا بقى
و تركها و خرج من الغرفة و اغلق الباب خلفه بالمفتاح و نزل السلالم ليتفاجئ بوجود ابيه في الصالة ينتظره .و 
حسن انت شرفت يا حيلتها
مروان صباح الخير يا بابا
حسن و هو اللي يشوفك يشوف الخير
مروان في ايه يا بابا هو انت كل ما تشوفني تسم جتتي
حسن و يشرع بالقيام و ياريتك بتحس يااخي
مروان في ايه يا بابا على الصبح
حسن بعدما توجه نحوه بقميصه القطني انتي خليت فيها بابا دا انت فضحتني ادام الناس ابو مراتك ېموت و لا تحضر عزا و ډفن منك لله ربنا لا

يسترك لا في دنيا و لا في اخره و فوق كل دا رامي البت المسكينة و لا بتسأل فيها
مروان بكبرياء اهي محپوسه فوق
حسن انت مبتفهمش
مروان ايه يا بابا في ايه هي اللي عايزة تطلق
حسن دا كويس انها مخلعتكش اصلا
ثم استطرد هات المفتاح
اعطى مروان لابيه المفتاح صعد حسن مسرعا الى مي فتح الباب وجدها جالسة فوق السرير غاضبة توجه نحوها و ربت على كتفها .و 
مي شوفت
 

10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 75 صفحات