السبت 30 نوفمبر 2024

رواية منة كاملة

انت في الصفحة 55 من 75 صفحات

موقع أيام نيوز


و صفقة حسن و مازن و مها و حسين كاد رأسها ينفجر من التفكير في كيف سيكون الوضع أن كانت مؤسسة مها مشپوهة و ماذا ستفعل أن قررت الطبيبة ان لا تقوم بعملية ميرنا اتخبر مروان لاا سيقتلها حتما هذه المرة و سييتم ولدي قبل أن يولد قررت أن تفعل المستحيل لتصل الى النتيجة التي تريدها دون إخبار مروان بشيء بعد أن تعبت من شدة التفكير استسلمت للنوم

..............................
أشرق القرص الذهبي الوهاج ليعلن عن صباح يوم جديد استيقظ ابطالنا و بدلوا ملابس النوم و تدلوا لتناول الفطور بعد أن جهزته الخادمات . و 
مروان أنتي لابسه ليه
مي رايحة السجل التجاري عشان أكشف على مؤسسة مها عشان برضو اطمن
مروان طيب ما أروح أنا
مي لاء أنا ليا سككي
مروان يا بنتي بلاش عشان متتعبيش
مي مفيش تعب يا بيبي أنا كده كده رايحة للدكتورة
مروان طيب أما تخلصي السجل التجاري عدي عليا و نروح للدكتورة سوا
مي بااندفااع لاء مفيش داعي .. خليك في شغلك
مروان اشمعنا المرة دي يعني مش عايزاني
مي يا حبيبي مش عايزة اتعبك و دور الدكتورة طويل و هتزهق
مروان ماشي يا مي
رواية ستعشقني رغم انفك بقلم منة القاضي الفصل العشرون
خرجت مي مع مروان بعد اصراره أن يوصلها أوصلها الى السجل التجاري و انطلق الى عمله دخلت مي المبنى صعدت عدة ادوار سألت على موظفة فيه أدخلها الساعي اليها بعد أن حصل على البقشيش دخلت و جلست أمام مكتب الموظفة بعد أن سلمت عليها . و 
سلمى الموظفة سمعت انك اتجوزتي مبرووك
مي من زماااااان .. دا أنا حامل .. الله يبارك فيكي
سلمى مين سعيد الحظ بقى
مي مروان ابن مستر حسن صاحب الشركة
سلمى بتخمين الظابط المفصول
مي ما هو رجع المباحث تاني
سلمى ربنا يهنيكي
مي ميرسي
ثم استطرد و هي تخرج ملف من حقيبتها بصي بقى يا ستي انا عايزاكي تكشفيلي عن المؤسسة دي
سلمى و هي تمسك بالملف ماشي اديني يومين و ارد عليكي
مي يومين الله يخليكي مش اكتر
سلمى هحاول والله يا مي
مي ماشي يا حبيبتي .. استئذن أنا
سلمى استني اشربي حاجة
مي مرة تانية
سلمى ماشي يا مي .. مع السلامة
مي سلام
خرجت مي من مكتب سلمى ثم من البناية باأكملها استقلت سيارة اجرة الى عيادة طبيبتها
وصلت بعد عدة دقائق ترجلت من السيارة و صعدت البناية انتظرت قليلا ثم ادخلتها الممرضة كشفت عليها الطبيبة و طمأنتها على حال جنينها و نصحتها بالراحة الكاملة ليثبت الحمل تماما ثم بدأت مي حديثها . عرضت عليها موضوع ميرنا فرفضت الطبيبة و لكن بعد محاولات من مي ارشدتها الطبيبة الى زميلة لها و اعطتها رقم هاتفها
خرجت مي من عند الطبيبة متوجهة الى منزلها و في الطريق بينما هي في سيارة الاجرة اتصلت بيها ميرنا و اخبرتها مي الى ما توصلت اليه
لم تستبشر ميرنا كما توقعت مي أخبرتها أنها ستحدث الطبيبة و تأخذ منها موعدا اذعنت ميرنا دوون اعتراض
أما من ناحية بطلنا الهمام فكان جالسا في مكتبه الى أن اتصل به اللواء حمدي يطلبه في مكتبه ترك مروان ما في يده متوجها الى مكتب حمدي استئذن و دخل ادى التحية العسكرية ثم جلس . و 
حمدي طبعا أنت عارف أن كل اللي فات دا كان لعب عيال
مروان فاهم طبعا
ثم استطرد بحماسة اديني التقيل بقى يا فندم
حمدي

عندنا عملية كمان شهرين أو تلاتة تقيلة اوي اوي أنا اللي هحط الخطة بنفسي
مروان قولي انه اسماعيل حلمي يا فندم
حمدي لسه مش متأكدين بس غالبا هو
مروان اوعد معاليك اني هبذل كل جهدي عشان العملية دي
حمدي انت قائد العملية .. لازم تبقى هادي و تنسى اي خلافات شخصية .. دي كمية سلاح كبيرة اووووووي
مروان شرف كبير ليا يا فندم ثقة معاليك
حمدي اتفضل أنت دلوقتي
مروان و هو يؤدي التحية العسكرية تمام معاليك
خرج مروان من مكتب حمدي وهو يشع حماس و يتوعد لاسماعيل و مها معا
أما من ناحية مي و ميرنا فقد رتبا ميعاد مع الطبيبة باتت ميرنا مع مي في بيت سالي هذه الليلة
لم تغمض لميرنا جفنا في هذا اليوم طوال الليل تدعي الله و تستغفره و تلوم نفسها على ما فعلت قرأت ايات من الذكر الحكيم ثم صلت لله طويلا ثم دعته أن يسلم هذا الامر
جاء وقت العملية في الصباح الباكر خرجت الفتاتان و معهما سالي بعد أن اصرت على الذهاب استقلوا سيارة سالي نحو العيادة وصلوا بعد طريق طويل
صعدوا المبنى المتواضع ميرنا و مي ترتجفان من الخۏف و سالي كذلك و لكنها تهدأ من روعهما
دخلت ميرنا مع مي الى الطبيبة توجست ميرنا خيفة من المنظر و لكن الطبيبة طمأنتها واخرجتهم و لكن ميرنا تشبثت بها . و 
ميرنا متسبنيش
مي مينفعش يا حبيبتي أنا بره متقلقيش
الطبيبة يلا بقى
خرجت مي و قلبها مقبوضا و خائڤة على ميرنا جلست قرابة الساعة ثم بدأت مي تحس بتحركات مريبة
 

54  55  56 

انت في الصفحة 55 من 75 صفحات