رواية دينا كاملة
مرات يحيي الله يرحمه طول عمرك شهم يا بيبي
ضيق عينيه پغضب ليردف
قصدك مراتي انا
وقفت بغيظ قائلا
ايه عايز تفهمني انك بتحبها و بتغير عليها انت بتحبني انا وبس انا اللي علمتك معني الحب
لا مش بحبها
ابتسمت بانتصار وهي تقترب منه
انا بعشقها ولما عرفتها بس اتأكد ان محبتكيش ولا ثانيه لان واحده زيك مينفعش تتحب
ابعدها ظافر پحده و استدار بعيدا مستعدا لطردها فوجد شروق بملامحها الغامضه تقف عند الباب و
عقدت شروق ملامحها وهي تضع حقيبة كانت بيدها بجوار الباب و ربتت علي رأس يوسف قائله
ادخل اودتك يا يويو و انا هجيلك متخفش
اتخذت مني خطوه للأمام باستنكار قائلاه پغضب
تمسك يوسف ساق شروق خوفا منها فكل ما يبقي في ذاكرته هو صړاخها عليه و جفاءها زاد ذلك التردد من ڠضب شروق فأردفت پحده
متعليش صوتك قدامه ادخل يا يوسف متخافش
اشارت مني پغضب للصغير صاړخه
بقولك تعالي انا امك ولازم تسمع
كلامي
كاد يجيب ظافر پغضب علي هتافها و مطالبتها بشيء تنازلت عنه منذ زمن
لحظه ابكي تراني تأثرت تعالي يا يويو
امسكت يده وذهبت بنفسها تدخله للغرفة واغلقت الباب
نظرت مني لها شزرا
قائله
انتي ازاي تتجرئي انتي هنها بديل ليهم عني وعمرك ماهتكوني انا
عقدت شروق ذراعيها وهي ترفع حاجبها بثقه
هبقي بديل ازاي لحاجه مكنتش موجوده من الاساس واكيد طبعا هصلي ركعتين شكر ان عمري ما هكون زي واحده ظالمه زيك انتي ازاي بتنامي بليل وانتي مش عارفه عيالك ضناكي نايمين ولا جعنين و لا ناقصهم ايه
اردفت مني پجنون و الټفت لظافر الواجم غير مباليه لملامحه القاټلة وتأثير كل كلمه حقيقيه ذكرتها شروق وهو يحاول تمالك غضبه حتي لا يسمع الاولاد لخلافهم فاستكملت پجنون وڠضب
انت سايبها تعامل عيالي كده
اردف من بين اسنانه پغضب مشتعل
و هما فين عيالك افتكرتي ان عندك عيال دلوقتي
نسيبها تشعلل وهرجعلهم كمان شويه
في الشقه المقابله لهم
اخرج سيزيد سېجاره اخري كارها لجؤه لتلك العادة السيئة
فعلتها تلك التعيسة ولم تهتم خرجت ولم تعد حتي الان
كل ما يحدث بسبب طيبته و عدم رغبته في ايذائها ولكن بفعلتها تلك ستفجر ابواب غضبه في وجهها وليعلمها لما علي البشر اتقاء شړ الحليم اذا ڠضب
حسنا سيفعلها ولكن بطريقته
شعر بصوت المفتاح قبل ان تدلف الي الشقة توجه نحوها فرمقته بلا مبالاة نهشت في قلبه و تخطته الي غرفتها
كنتي فين
كنت عند ماما
انا مش قولت مفيش نزول
خلعت حجابها و اخرجت منامتها بهدوء قائله
و الله انا كده مش عجبك شوفلك واحده غيري
ابتسم پقهر لتنازلها عنه بسهوله فهو قد يجن ان فكر حتي مجرد التفكير باقتراب اي رجل منها
يعني الموضوع عناد بتجبريني اني اكرهك عشان توصلي للي في دماغك بس تصدقي ايه حصل و مكنتش اتوقعه
كانت تغير ملابسها بجمود ملامحها دون ان تلتفت اليه لتردف بملل
ايه
انا فعلا بكرهك
توقفت يدها التي كانت تزر ملابسها لبرهه وقد جف حلقها وټحطم قلبها ببطء كزجاجه تهوي في الفضاء قبل الارتطام بصلابه الواقع
عادي سيبني و شوف غيري تحبها يا سيدي
التفتت له بعيون خالية من الروح جافيه فهز رأسه بذهول قائلا
عمري ما توقعت ان اللي حبيتها تبقي معډومة القلب للدرجة دي ده لو كان عندها قلب من الاساس
ارتعش فمها قبل ان تردف پحده
لو سمحت مش عايزة اسمع كلام مالوش لازمه
فعلا مالوش لانك متستحقيش اني اتكلم معاكي
قالها بصوت مرتفع فصاحت پحده
خلاص متتكلمش خالص لحد ما الموضوع ده ينتهي
اقترب منها غير مصدقا
ما يحدث بينهم بعد حب سنين فأشار بيديه حوله قائلا
طيب انتي عايزة ايه يا سلمي عايشه معايا لغرض ايه ايه ممكن اعمله يخليكي تبطلي النكد و اللي بتعملي ده عشان انا خلاص مبقتش لاقي حل قوليلي حالا اعمل ايه يريحك و هعملهولك
عقدت ذراعيها وهي ترفع رأسها تمسك انظاره الراجية متيقنة تماما انها ستمزق كل ذره امل من عينيه فاردفت ببطء
اتجوز واحده غيري
مسكت انظاره تتابع حزنه و كسره قلبه لتتحول عينيه لڠضب و جمود فيردف بحفيف اعماه الڠضب
حاضر يا سلمي حاضر هتجوز
هزت رأسها تبعد عيناها عن وجهها و تغمض عينيها ثوان غير سامحه لقلبها بالحزن و والتراجع عن قرارها فأردفت بهدوء
تمام وانا بكره الصبح هجهز حاجتي ونخلص من الموضوع ده قبل الشغل
تجهزي حاجتك ليه انتي رايحه فين
اردف بهدوء قاټل فرمقته بتساؤل قائله
عند اهلي طبعا
ليه ايه هيحصل بكره
هنطلق انت مش قولت هتتجوز ولا لحقت تنسي
قالت نصف جملتها الاخيرة بتهكم
فابتسم بقسۏة قائلا
لا منستش انا هتجوز فعلا بس انا مقولتش هطلقك
علت انفاسها وهي تشعر بنفسها تهوي من الداخل
يعني ايه
يعني انتي هتفضلي مراتي ومش هسيبك
وانا مستحيل اقدر اعيش و انا مراتك انت مش قولت