السبت 30 نوفمبر 2024

رواية دينا كاملة

انت في الصفحة 41 من 56 صفحات

موقع أيام نيوز

يخترق الارض پغضب ليردف پاختناق 
عشان تحس باللي بتطلبه عشان انا مستحيل اطلقها عايزها تحس يعني ايه تسبني لوحده غيرها عايزها تعقل وتحس انها بتحبني انا وانها مش هتقدر تستحمل اني اكون لغيرها 
اقترب منه مروان يربت علي كتفه يشد من ازره ليردف بجديه 
وانت مقولتش ليه حاجه من الاول 
مكنتش حابب اتكلم كنت فاكر اني هقدر اعقلها 
عشان غبي 
اتاهم صوت ظافر من الخلف ليستكمل 
اديك استنيت لحد ماتجبر نفسك انك ټعذب مراتك كل ثانيه وهي عارفه انك هتتجوز عليها ومش اي حد اپشع ست علي وجه الارض واحده عديمة الأمومة اختارتها عشان تجبلك عيل 
اردف يزيد بحزم 
هتساعدوني ولا لا 
نظر مروان لظافر يتجاذبان الحديث بأعينهم
ليلتفت ظافر قائلا 
موافق بس لو حسيت انك افورت عليها اوي يبقي الاتفاق ملغي انا عايزك تفوقها بس مش تحطمها 
ولا انا صدقني بس هو ده الحل الوحيد قدامي انا هساعدك وانت ساعدني عشان خاطري يا ظافر 
قفلوا بقي عشان الباب هيخبط 
اردف مروان قبل ان يستمعوا لجرس الباب 
رفع يزيد حاجبه بتعجب وينظر له بتساؤل ليبتسم قائلا 
الحته اللي قدام الباب بتزيق 
وقف ظافر امام يزيد قائلا 
يعني انا وانت هنعمل متقاطعين 
اه
يكون افضل مش هعرف اتعامل مع سلمي وانا بخدعها 
ضيق يزيد عينيه بضيق فاردف 
لا حنين 
اردف ظافر بملامحه الجدية 
سلمي بجد زي اختي حاول تنجز في الموضوع ده 
هز يزيد رأسه بالموافقة ليردف 
اقعد هناك واعمل متعصب 
الټفت ظافر ليذهب ولكنه عاد مره اخري قائلا 
في امل اضربك عشان الحبكه 
ابتسم له يزيد باصفرار قائلا 
لا 
ابتسم ظافر قبل ان يبتعد ليجلس بعيدا 
ركض يوسف وتبعته فريده يبحثان عن والدهم ليتجهوا نحوه و يردف كلاهما 
صباح الخير يا بابي 
لا مؤاخذه يا مروان بوظنا عليك الصباحيه 
اردف ظافر بابتسامه 
ضحك مروان بمرح ليردف 
عادي مش جديد عليكم 
مبروك يا استاذ مروان 
اردفت شروق بابتسامه مهذبه وتلتها سلمي بخفوت وعيونها منتفخة ليردف مروان بابتسامه مرحبة 
االه يبارك فيكم ثواني هناديها تسلم عليكم 
هزت شروق رأسها وهي تلتفت حولها فتنكمش ملامحها پغضب و اتهام عندما رأت يزيد ابعدت انظارها نحو ظافر بشفقه فتتجه تقف بجواره تلمس كتفه فلابد ان خېانة يزيد له تقتله 
تلتها سلمي التي نظرت لزوجها شزرا قبل ان تتجه للوقوف بجانب ظافر من الناحية الأخرى 
كان ليسعد ظافر بهذا التحول ويبتسم بانتصار ليزيد المنزعج ولكنه
لا يرغب في افساد الامر من البداية واكتفي برفع حاجبه بشماته في مواجهه يزيد 
دخل مروان لمناداة منار فاڼفجر ضاحكا ما ان رأها 
نظرت له شزرا قائله 
انا مكنش لازم اسمع كلامك من الاول 
قالتها وهي تشير الي منامته الواسعة و الطويلة التي اخبرها بارتدائها وقد ثنت السيقان لتناسبها وامسكت الخصر برباط فستانها 
هدأت ضحكاته ليردف بابتسامه 
متأسف اصلي متوقعتش بس جميله صدقيني 
جميله ولا بهلوان 
مش وقته بقي سلمي و شروق برا تعالي عشان تسلمي عليهم 
نظر لخصلاتها العسلية الخلابة بأعجاب وتمني لو يرغمها علي ارتداء الحجاب ولكن الوقت ليس المناسب الان كما ان الخيار يجب ان يكون لها تأفف ليس تدين فقط بل لانه يغار عليها من العيون 
تنفست بقوة
وتوتر تري هل سينظران لها كأنها فتاة فقيرة خدعت الرجل الغني بعيد المنال 
هزت رأسها برفض مستحيل ان تظن بها شروق صاحبه القلب الطيب هذا الظن لا داعي للخوف او الرهبة 
عقد مروان حاجبيه وهو يرى عينيها تنتقل من شعور الي اخر و نظر لوجهها الشاحب قائلا بهدوء 
انتي خاېفه 
لا و اخاڤ ليه 
هز اكتافه بموافقه واشار لها بالخروج خرجت لهم ففرغ فاه سلمي و شروق التي وقفت قائله 
منار 
نظرت لظافر بذهول ثم لمنار فمروان الذي احاط ذراعه يعلن مساندته لزوجته في حال قرر احدهم التصرف بحمق 
اتسعت ابتسامتها لتردف 
مش معقول ايه المفاجأة الحلوة دي الف الف مبروك
اخرجت منار ذلك النفس المكبوت داخلها ورسمت ابتسامه مرتعشة 
رغب مروان لو بقوة ليطمئنها فهذه الفتاه تكشف عن شخصيه داخليه تختلف تمام عن تلك القشرة التي ترميها حولها بانها تلك الجريئة القوية التي لا تهاب احد 
شروق بترحيب و بعدها سلمي التي غلب علي ملامحها الحزن برغم من ابتسامتها الضعيفة 
جلس الجميع يتعرف ولاحظت شروق ان ظافر يرسل نظرات غاضبه ليزيد 
وقف يزيد بعدها وهو يتنحنح ليردف 
يلا يا سلمي 
نظرت له سلمي پغضب ثم نظرت لشروق التي ربتت علي يدها تواسيها بعينيها 
لم ترغب بإفساد الامر علي مروان و منار فوقفت تعدل حجابها وهي تردف 
مبروك ربنا يرزقكم بالذرية الصالحة وتتهنوا سوا 
غاب عنها مدي تأثير تلك الدعوة علي يزيد الذي يعلم مدي صدق تلك الدعوة وامنتيها بان ينولها الجميع من حولها 
نظر لها بأسي وهي تخفض بصرها وتبعد يدها عن مرماه حتي لا يلمسها واتجهت الي الخارج تهبط علي الدرج امامه 
ما ان دلف الاثنان حتي اردفت پحده 
طلقني 
لا 
قالها ببرود 
انا بكرهك يا بني ادم ايه مش بتفهم بقولك طلقني 
وانا بكرهك يا سلمي عشان كده مش هطلقك 
خلعت حجابها پحده تشعر بالاختناق وتوجهت نحو غرفتها وقد اتخذت القرار بلملمه اشياءها والرحيل 
تبعها يزيد وهي تجذب حقيبة تناسوا وجودها من تحت الفراش لتفتحها وتبدأ في لملمه بضع اشياء لها هتف پغضب 
اللي في دماغك مش هيحصل 
لا
40  41  42 

انت في الصفحة 41 من 56 صفحات