رواية دينا كاملة
يخترق الارض پغضب ليردف پاختناق
عشان تحس باللي بتطلبه عشان انا مستحيل اطلقها عايزها تحس يعني ايه تسبني لوحده غيرها عايزها تعقل وتحس انها بتحبني انا وانها مش هتقدر تستحمل اني اكون لغيرها
اقترب منه مروان يربت علي كتفه يشد من ازره ليردف بجديه
وانت مقولتش ليه حاجه من الاول
مكنتش حابب اتكلم كنت فاكر اني هقدر اعقلها
اتاهم صوت ظافر من الخلف ليستكمل
اديك استنيت لحد ماتجبر نفسك انك ټعذب مراتك كل ثانيه وهي عارفه انك هتتجوز عليها ومش اي حد اپشع ست علي وجه الارض واحده عديمة الأمومة اختارتها عشان تجبلك عيل
اردف يزيد بحزم
هتساعدوني ولا لا
نظر مروان لظافر يتجاذبان الحديث بأعينهم
ليلتفت ظافر قائلا
ولا انا صدقني بس هو ده الحل الوحيد قدامي انا هساعدك وانت ساعدني عشان خاطري يا ظافر
قفلوا بقي عشان الباب هيخبط
اردف مروان قبل ان يستمعوا لجرس الباب
رفع يزيد حاجبه بتعجب وينظر له بتساؤل ليبتسم قائلا
وقف ظافر امام يزيد قائلا
يعني انا وانت هنعمل متقاطعين
اه
يكون افضل مش هعرف اتعامل مع سلمي وانا بخدعها
ضيق يزيد عينيه بضيق فاردف
لا حنين
اردف ظافر بملامحه الجدية
سلمي بجد زي اختي حاول تنجز في الموضوع ده
هز يزيد رأسه بالموافقة ليردف
الټفت ظافر ليذهب ولكنه عاد مره اخري قائلا
في امل اضربك عشان الحبكه
ابتسم له يزيد باصفرار قائلا
لا
ابتسم ظافر قبل ان يبتعد ليجلس بعيدا
ركض يوسف وتبعته فريده يبحثان عن والدهم ليتجهوا نحوه و يردف كلاهما
صباح الخير يا بابي
لا مؤاخذه يا مروان بوظنا عليك الصباحيه
ضحك مروان بمرح ليردف
عادي مش جديد عليكم
مبروك يا استاذ مروان
اردفت شروق بابتسامه مهذبه وتلتها سلمي بخفوت وعيونها منتفخة ليردف مروان بابتسامه مرحبة
االه يبارك فيكم ثواني هناديها تسلم عليكم
هزت شروق رأسها وهي تلتفت حولها فتنكمش ملامحها پغضب و اتهام عندما رأت يزيد ابعدت انظارها نحو ظافر بشفقه فتتجه تقف بجواره تلمس كتفه فلابد ان خېانة يزيد له تقتله
كان ليسعد ظافر بهذا التحول ويبتسم بانتصار ليزيد المنزعج ولكنه
لا يرغب في افساد الامر من البداية واكتفي برفع حاجبه بشماته في مواجهه يزيد
دخل مروان لمناداة منار فاڼفجر ضاحكا ما ان رأها
نظرت له شزرا قائله
انا مكنش لازم اسمع كلامك من الاول
قالتها وهي تشير الي منامته الواسعة و الطويلة التي اخبرها بارتدائها وقد ثنت السيقان لتناسبها وامسكت الخصر برباط فستانها
هدأت ضحكاته ليردف بابتسامه
متأسف اصلي متوقعتش بس جميله صدقيني
جميله ولا بهلوان
مش وقته بقي سلمي و شروق برا تعالي عشان تسلمي عليهم
نظر لخصلاتها العسلية الخلابة بأعجاب وتمني لو يرغمها علي ارتداء الحجاب ولكن الوقت ليس المناسب الان كما ان الخيار يجب ان يكون لها تأفف ليس تدين فقط بل لانه يغار عليها من العيون
تنفست بقوة
وتوتر تري هل سينظران لها كأنها فتاة فقيرة خدعت الرجل الغني بعيد المنال
هزت رأسها برفض مستحيل ان تظن بها شروق صاحبه القلب الطيب هذا الظن لا داعي للخوف او الرهبة
عقد مروان حاجبيه وهو يرى عينيها تنتقل من شعور الي اخر و نظر لوجهها الشاحب قائلا بهدوء
انتي خاېفه
لا و اخاڤ ليه
هز اكتافه بموافقه واشار لها بالخروج خرجت لهم ففرغ فاه سلمي و شروق التي وقفت قائله
منار
نظرت لظافر بذهول ثم لمنار فمروان الذي احاط ذراعه يعلن مساندته لزوجته في حال قرر احدهم التصرف بحمق
اتسعت ابتسامتها لتردف
مش معقول ايه المفاجأة الحلوة دي الف الف مبروك
اخرجت منار ذلك النفس المكبوت داخلها ورسمت ابتسامه مرتعشة
رغب مروان لو بقوة ليطمئنها فهذه الفتاه تكشف عن شخصيه داخليه تختلف تمام عن تلك القشرة التي ترميها حولها بانها تلك الجريئة القوية التي لا تهاب احد
شروق بترحيب و بعدها سلمي التي غلب علي ملامحها الحزن برغم من ابتسامتها الضعيفة
جلس الجميع يتعرف ولاحظت شروق ان ظافر يرسل نظرات غاضبه ليزيد
وقف يزيد بعدها وهو يتنحنح ليردف
يلا يا سلمي
نظرت له سلمي پغضب ثم نظرت لشروق التي ربتت علي يدها تواسيها بعينيها
لم ترغب بإفساد الامر علي مروان و منار فوقفت تعدل حجابها وهي تردف
مبروك ربنا يرزقكم بالذرية الصالحة وتتهنوا سوا
غاب عنها مدي تأثير تلك الدعوة علي يزيد الذي يعلم مدي صدق تلك الدعوة وامنتيها بان ينولها الجميع من حولها
نظر لها بأسي وهي تخفض بصرها وتبعد يدها عن مرماه حتي لا يلمسها واتجهت الي الخارج تهبط علي الدرج امامه
ما ان دلف الاثنان حتي اردفت پحده
طلقني
لا
قالها ببرود
انا بكرهك يا بني ادم ايه مش بتفهم بقولك طلقني
وانا بكرهك يا سلمي عشان كده مش هطلقك
خلعت حجابها پحده تشعر بالاختناق وتوجهت نحو غرفتها وقد اتخذت القرار بلملمه اشياءها والرحيل
تبعها يزيد وهي تجذب حقيبة تناسوا وجودها من تحت الفراش لتفتحها وتبدأ في لملمه بضع اشياء لها هتف پغضب
اللي في دماغك مش هيحصل
لا