رواية دعاء كاملة
بقا في الفترة دي نستمتع بكل حاجة
غنوة اخدت نفس عميق و ابتسمت بحماس
ماشي يا عم.... أن كان كدا ماشي....
سلطان ابتسم و رجع راسه على كرسي الطيارة و هو بيبصلها.
بعد كم ساعة
وصلت الطيارة للمطار في باريس...
غنوة كانت قاعدة على الكرسي لحد ما سلطان يخلص الإجراءات كانت حرفيا بتنام لان الوقت اتأخر... فرق التوقيت بين مصر و فرنسا ساعة واحدة
كانت فصلت... رغم خۏفها من فكرة السفر و شكل الناس حواليها مديها احساس بعدم الأمان اللي كانت بتلاقيه في مصر... لكن كانت متحمسة للرحلة دي.
سلطان خرج أخيرا و هو فاصل قرب منها و ابتسم لما لقاها بتنام
غنوة... غنوة
غنوة فتحت عنيها و بصت له
خلاص و لا لسه
غنوة قامت معه و بعد وقت خرجوا من المطار و ركبوا عربية وصلتهم للعنوان اللي هم رايحين له
تاني يوم بعد الضهر
غنوة صحيت من النوم ملقتش سلطان موجود لكن قامت بصت من البلكونة و انبهرت ب الفيو... و بدأت تتفرج على المكان لأنها لما وصلت امبارح كانت نايمة مش فاكرة حاجة من اللي حصل
نزلت لقت سلطان واقف في الجنينة و بيتكلم في الموبيل قربت منه و ضړبت على كتفه بخفة
سلطان لف بصلها و ابتسم صباح الخير يا كسلانه كل دا نوم.... الساعة اتنين..
غنوة هزت كتفها بلامبالة اعمل ايه ما احنا اتأخر ما امبارح بس المكان حلو اوي... ذوق صاحبك لطيف و هادي.
غنوة خمس دقايق و اكون جاهزة... صحيح انت كنت بتكلم مين
سلطان دي ماما كنت بطمن عليها و سارة...
غنوة كنت استنى اكلمهم
سلطان يا ستي هنكلمهم تاني بس ياله خلينا نطلع نفطر...
بعد مدة
غنوة كانت قاعدة جنب سلطان في مطعم فرنسي قربت منه و هو اخد كذا صورة ليهم و بسبب زن فريد انه يعرف مكانه بعت له صورة و قاله أنه سافر فرنسا...
قفل الموبيل بعدها اول ما الجرسون قدم ليهم الفطار....
في مصر
فريد فتح تطبيق الواتساب يشوف سلطان بعت له ايه لكن لقاه باعت له صوره له مع غنوة و كاتب له انه في فرنسا
دا انا معملتهاش يا نمس.... أما ترجع لي يا ابن نعيمة بقا رايح فرنسا أما ترجع...
و انا قاعد هنا في الحسابات و الشغل اللي ما يعلم بيه الا ربنا دا
صبرني
يا رب... صبرني بدل ما انجلط
ياله ربنا يسعده.... بس لما ترجع يا ابن نعيمة
عشق_السلطان
دعاء_أحمدالفصل الثامن و العشرون
غنوة كانت بتفطر و هي بتتفرج على المطعم و مش مركزة اصلا في الأكل بصت للطريق لأنها قاعدة في مكان مطل على الشارع كانت مستغربه الناس اللي شكلهم مختلف حست أنها مفتقدة مصر و الشوارع و الخالة اللي كانت بتحس بيها و كأنها في بيتها متعوده على كل حاجة
لكن في فرنسا الموضوع مختلف اشبة بالغربة رغم أن المكان جميل و منظم في حاجات كتير لكن مع ذلك مختلف عليها ...
اتنهدت بلامبالة و هي بتبص لسلطان اللي باين عليه الانزعاج و هو بيبص للأكل ...
غنوة باستغراب
سلطان مالك
سلطان هز رأسه و اتكلم بهدوء لا أبدا مفيش..
غنوة دا بجد على اساس اني لسه عارفاك دلوقتي... فيه ايه شكلك ميطمنش.
سلطان بصي الفطاير دي فيها لبن... بقرى حتى القهوة
غنوة رفعت حواجبها باستنكار و استغراب
أنت بتعرف تفرق بين اللبن في القرص و بعدين ايه المشكلة يعني مش فاهمة
سلطان بعد عنه الفنجان و ملامحه مش مبشرة أبدا و هو حاسس أنه هيتقيا
المشكلة إني بتعب من اللبن البقري و بعرف اميزه كويس حتى لو معمول في قرص زي ما بتقولي..
غنوة سكتت لحظات لكن ابتسمت بتلاعب
اه علشان كدا مكنتش بتشتري مني اي حاجة في المحل... مش مسألة أنك شايف نفسك يعني.
سلطان استغرب تفكيرها شايف نفسي تقصدي اي
غنوة بابتسامة و لا حاجة كل الموضوع إني كنت بستغرب و سألت نفسي ليه مشترتش مني خالص دا حتى والدك رغم انه مريض سكر لكنه اشتري مني و أنت طول الوقت كنت عامل زي ابو الهول
سلطان و الله
غنوة زمت بوقها بتمثيل
ما أنت على طول كنت عامل كدا...
سلطان ڠصب عنه ضحك أنا ببوز كدا
غنوة انت... دا أنت ملاك حوش بس جناحاتك عني.
سلطان طب ياله نمشي من هنا لان لحظة كمان و قر فريد هيطلع علينا في أول