رواية فارس كاملة
يا باشا حقك عليا أبوس أيدك انا عندي عيال.
لتتحدث حياة بدموع وهي في أحضان فارسخلاص يا فارس محصلش حاجة دي غلطتي.
لينظر لها فارس بنظرة أخرستها لتنظر أرضا ولا تتحدث.
فارس ببرودوده إلي يشفع ليكم عندي أنكوا متعرفوش هي مين دلوقتي أعتزروا للهانم يلا.
فرد الأمن بلهفةأنا أسف يا هانم والله
ما كنت أعرف حضرتك مين.
لتظل نانسي تنظر لحياة بغيظ دون أن تتحدث لينظر لها فارس بوعيد لتنفذ أمره بزعرأنا أسفة.
لتحتج نانسي بزعرلا يا فارس باشا والله ما كنت أعرف.
فرود الأمن بحزنيا باشا والله مليش دعوة طيب انا راضي أطرد بس بلاش أسيب الشغل عشان خاطر عيالي.
لينظر لهم فارس بالامبالةسمتعوا قولت أيه.
لينفذ فردي الأمن كلامه وسط سب وعصبية نانسي.
ليأخذ حياة ويدخل مكتبه ويجلس علي الأريكة ويجلس بجوارها يمسد علي زراعيها حتي هدأت تماما بين يديه.
ليتحدث ببرودتقدري تتكلمي دلوقتي.
حياة بدموع أنا اسفة علي إلي حصل والله لو كنت أعرف أن ده كله هيحصل ما كنتش جيت.
فارس ببرودده كله ما كنش هيحصل لو حضرتك قولتي أنتي مين.
أني مراتك عشان أخلي شكلك وحش قدامهم.
فازس پصدمةأنتي صح فاكرة أني ممكن استعر منك مين قالك الجنان ده .
حياة بحسرةأنت شكلك ناسي أنا مين وجاية منين وأنت أتجوزتني ليه انا مجرد واحدة غلبانة جبتها تربي إبنك يعني مربية بس وجودي شرعي شوية بكتب الكتاب وإحنا معملناش فرح ولا حد يعرفك أنك متجوز يبقي كانوا هيصدقوني أزاي.
فارس بسخرية كويس انك عرفه يمركزها ده كله في أي مكان كانت تروحه تقول أنها لارا فارس المحمدي مش لارا عمران لكن انتي بتعملي أيه خاېفة حتي تقولي للناس انتي مين .
حياة بحزنڠصب عني والله انت مش حاسس بيا.
فارس بسخريةيلا يا حياة عشان أروحك .
حياة بحزنطيب ممكن ترجعهم الشغل عشان خاطري.
فارس ببرودقولت يلا.
بينما هي تنظر له بحزن وتبكي لا تدري ماذا تفعل من أجل أن يسامحها.
...بقلم زينب سعيد.
في منزل والد حياة الجديد.
يجلس مصطفي أخو حياة بمفرده بحزن بينما أشقائه يجلسون أمام التلفاز.
وتأتي له والدته بإستغراب قاعد لوحد ليه يا مصطفي.
مصطفي بحزنأصل وأنا جاي من المدرسة قبلت خالتي أم أحمد جارتنا في البيت القديم.
صفية بإستغرابطيب ودي فيها ايه .
مصطفي بحزنأصلها قالتلي أن حياة راحت سألت علينا النهاردة في البيت وهي كانت وحشاني أوي وكنت عايز أشوفها.
صفية پصدمةقولت لابوك ولا حد من أخواتك حاجة.
مصطفي بنفيلأ يا ماما.
صفية پعنفأوعي تقول ليهم حاجة وأنسي حياة خالص أحسنلك.
مصطفي بدموعليه يا ماما ده حياة أختي وبحبها أوي.
صفية بغيظأخرس أحنا مصدقنا أنها غارت في داهية عارف لو كلامي ما أتسمعش هعمل فيك أيه.
مصطفي پخوفحاضر يا ماما.
صفية بغيظيلا قوم أدخل أوضتك.
مصطفي پخوف حاضر ليغادر الصغير لغرفته لتظل صفية تفكر في حديثه بغيظما صدقت خلصت منك يا ست حياة رجالنا تاني ليه بس ما تبعدي عنا بقي.
...بقلم زينب سعيد.
في فيلا فارس.
يصل فارس وحياة إلي المنزل لينزل فارس سريعا من السيارة إلي غرفته .
وحياة تدخل خلفه بحزن ودموع وتصعد هي الاخري لغرفتها وتبكي پعنف.
لتدخل الدادة بإبتسامةأيه يا حياة جيتي إمتي .
لتنمحي إبتسامتها سريعا عندما تري حالة حياة حياة .
لتتحدث الدادة بلهفةمالك يا حياة في أيه.
لتذهب حياة وتبكي وتحكي لها كل ما حدث.
لتتحدث الدادة بعد فترة بعتابأنتي غلطي كان لازم تقولي أنك مراته كانت المشكلة خلصت من قبل ما تبدأ.
حياة بحزنبس أنا خۏفت أحرجه.
الدادة بهدوءتحرجيه من أيه بس يا حياة ده جوزك يا بنتي حتي لو علي ورق أنتي مراته ده أمر واقع.
حياة بحزنيعني أعمل أيه دلوقتي عشان يسامحني.
الدادة بهدوءمش دلوقتي علي بالليل أطلعي ليه وأستسمحيه فارس قلبه ابيض متقلقيش يلا أسبابك تحدي شور وفرفشي كده وتعال أقعدي معايا أنا ومالك.
حياة بحزنحاضر يا دادة.
لتذهب الدادة وتترك حياة
وحدها لتخرج حياة بعد فترة تذهب لتنفذ كلام الدادة.
...بقلم زينب سعيد.
في غرفة فارس.
يقف في التراس يشرب وهو
يتذكر أحداث اليوم وكيف لرجل غيره أن حياته فهي حياته هو فقط فهو لا يحبها فقط بل أصبح عشقها يجري بعروقه لو كان بيده لكن قطع يد هذا الحقېر علي ليدها ليطفئ وينزل لمكتبه ليباشر أعماله
في فيلا فارس.
مازال يقف فارس