رواية جنتي الفصول الاولي
لقلبك فرصه يحس بيا وانا اوعدك اني هخليه يحبني قد م بحبك واكتر كمان مع اني اشك ف دي ي جنتي
هسيبك دلوقت ترتاحي مټخافيش انا بعت رساله للغفير يجيب راجلين ويجو هنا يفضلو ع الباب وانا مسافه السكه هروح البيت
اجبلك هدوم واعرف ابويا اني لقيتك اخيرا لقيتك ي جنتي
وانسحب بهدوء تاركا لها المجال ان تصدق ما حدث الان
نعود سويا للقاهره تحديدا منزل مروان
مروان شروق شروق انتي فين
ولكن لا مجيب فتح باب غرفتها لم يراها ولكن استمع لصوت المياه فعلم انها تريح جسدها بالمياه ولكن يريد ان يطمان عليها ذهب ناحيه الباب وقبل ان يطرقه وجدها تفتح الباب وتلتف بالمنشفه فقط وتاركه العنان لشعرها الاسود الذي يصل لاخر خصرها صدمت هيا وتثبتت قدميها لا تقدر ع الحراك ولكن
مروان شروق هتفضلي قاعده كده جوا هتاخدي برد
مروان ماشي انا خارج اهو
احب ان يشاكسها ففتح الباب واغلقه واختبئ بجانب الدولاب فتحت هيا الباب ببطء عندما لم تجده حمدت ربها وخرجت سريعا
شروق بصوت منخفض يكاد لا يسمعه اا ان انت بتعمل ايه حح حاسب
شروق ابعد عني انت قولت انك خرجت م الاوضه
مروان بقا حد يبقا معاه القمر ده ويسيبه ويخرج بصراحه يبقا مبيحسش مش انسان معندوش اي مشاعر والاكيد ان الشخص ده مش انا ي شروق نهاري
شروق مروان ابعد بالله عليك
وبدئت عيونها تدمع وصوتها يتحشرج
مروان انتي عملتي فيا ايييه انتي حاسه بقلبي عامل ازاي حاسه هيخرج من مكانه حرام عليكي انا مبقدرش اسيطر ع نفسي قدامك
كانك سحرالي ي شروق نهاري
ان يفعل اي شئ دون ارادتها
مروان انا هخرج دلوقت بس عشان متهورش واعمل حجات نفسي اوي اعملها وماسك نفسي عنها بالعافيه
وقد اوصل لها مقصده بغمزه من عينيه وخطڤ قبله سريعه من كرزتيها ولكن اول م ترك جسدها فاهتزت فقبلته افقدتها توازنها ف حاوطها سريعا قبل ان تقع وقال ضاحكا
ولكنه تلقي ضربه ع صدره فظهر لها بتمثيل انه تألم
شروق بخضه ها مروان مالك يلهوي هوا انا خبطتك جامد ولا اييه
مروان ايييه ده انتي خۏفتي عليا بجد ونبي
فلم ترد فأكمل بتمثيل واضح
مرواناااخ ي قلبي كده ي قاسيه تضربيه مصعبش عليكي ونبي
فابتعدت سريعا عنه ونظرت له پغضب وهيا ټضرب قدميها بالارض وتشير بإصبعها ناحيه الباب وبصوت عالي نسبيا
شروق اخرج بره ي مروان اخرج
مروان بضحك عالي حاضر حاضر هخرج متتعصبيش كده المهم اجهزي كده عشان هاخدك ونتعشي بره ي قمر انت ها
ولكنها طردته من غرفتها واغلقت الباب خلفه واسندت بظهرها ع الباب وضعت يدها ع قلبها لتخفف عنه ما يعانيه الان
شروق الله يخربيتك ي مروان ايه ده قلبي كان هيقف لا بس ايه الواد قمر ومز بصراحه احم ايه ده اتلمي ي شروق اسد يلا في ايه
مروان من خلف الباب سمعتك ع فكره
شروق ضړبت ع صدرها بخفه يلهوي اتفضحتي ي شروق وجريت سريعا لترتدي ملابسها .
الفصل 7
ارتدت شروق فستان اخضر مطرز الورود اكمامه دانتيل وطويل ومنفوش بدايه من الخصر فقد اهداها اياه تقدمت منه وهوا مازال لا يراها وعندما رفع عيناه اطلق صفيرا وهوا منبهر من شده جمالها وكيف لهذا اللون ان يبرز ضوئك اميرتي وان يراكي احدا غيري بهذا الجمال
قام سريعا من مكانه ووقف امامها قائلا بإنبهار
مروان ايه ده
شروق في حاجه
مروان حاجه واحده بس ده فيه حجات ايه الجمال ده يخربيتك
اطلقت ضحكه عاليه فانهار هوا امامها
مروان ايواااا بقا بقولك ايه متيجي اقولك كلمه سر ف بوقك
شروق مروووان
مروان خلاص خلاص طب بقول ايه
شروق ايه
مروان متيجي تنسي الوعد االي خلتيني اتزفت واوعدهولك ده ونتجوز بجد بقا لان كده مش هينفع وربنا
شروق يلا ي مروان بدل م اطلع اغير وانام
مروان خلاص ي ستي خلاص ايه ده الواحد ميعرفش يهزر معاكي ده حتي بيقولو اني زي جوزك يعني
امد لها زراعه فتشابكت يداها به سار بها خارج المنزل وعندما وصل عند سيارته ترك يدها وامسكها باليد الاخري وفتح لها باب السياره لتجلس بجواره فامتثلت هيا للامر الصامت ف دار سريعا وجلس امام المقود وامسك بيد يدها والاخري امسك بها