السبت 23 نوفمبر 2024

رواية جنتي الفصول الاخيرة

انت في الصفحة 10 من 15 صفحات

موقع أيام نيوز

اكلك انت ي جميل 
شروق مروان اتلم وابعد عني 
مروان واتلم ليه هوا مش انا جوزك وليا الحق اكلك براحتي
مروان بحبك تبقا قليله عليكي والعشق ده ميجيش صفر من اللي بحسو معاكي مش عارف اوصف بقيتي ايه بس حاجه عدت الحب بمراحل حاجه اتملكت مني خلتني معدتش شايف غيرك عايز كل يوم افتح عيني الاقيكي ف جنبي عايز اكمل معاكي الباقي من عمري عايز منك طفل يشيل اسمي وياخد ملامحك 
اخري وابعدت مروان الذي يسب و يلعن الطارق فانها كانت ع وشك ان تصبح زوجته فعليا لن يرحمها مني احد ضحكت شروق ف هيا رأت وجهه الغاضب وتعبيرات وجهه الواضحه كانه ع وشك قتل احدهم فاقتربت هيا من الباب 
شروق ثواني ي جنه جايه اهو امسكت بالتيشرت الخاص به والقته عليه لكي يرتديه فتحت باب الغرفه فاستقبلتها شروق ولكن قبل ان تتحدث كان مروان خارج 
شروق مالك ي جنه فيكي ايه 
جنه مش عارفه ي شروق تايهه خالص 
شروق ومين سبب توهانك مازن صح 
جنه من ساعه م جت البت العقربه قريبتو دي وانا مش عارفه اتلم ع المز سړقتو مني بنت الهرمه بس وربنا لاوريها 
شروق وتوريها ليه مش انتي اللي رفضتيه 
جنه ايوا انا رفضته بس مكنتش متخيله انو هيستسلم بالسهوله دي 
شروق وقد ارادت ان تلعب باعصابها قليلا 
خلاص بقا ي ستي اتحملي عمتا هو واح قرا فتحت بنت عمه وهيلبسو دبل وكتب الكتاب بعد شهر
جنه انتي بتقولي ايه دانا كنت دبحته وقفت سريعا لتذهب اليه وعندما اصبحت امام غرفته خبطت الباب پعنف قليلا 
فتح هو وهو يخرج راسه من خلف الباب ليمنع عنها الرؤيه ولكنها قد تملم منها الڠضب فازاحته پعنف لتفتح الباب لتقع عيناها علي
الحلقه 17
مازن الفستان ده ليكي انتي 
جنه وهاجر 
مازن هاجر اختي شرعا متجوزليش بس انت تجوزلي ي مجنني انت 
جنه يعني ايه امال 
مازن كل اللي شوفتيه او سمعتيه كان مجرد تمثليه عملتها عليكي كنت عايز اشوف انتي بتحبيني ولا لا 
جنه وشوفت 
مازن اها بس لسا مسمعتش 
جنه پغضب مفتعل ولا هتسمع حاسب كده خليني اخرج 
وان مبعدتش ي جنه هتعملي ايه 
مش جنه اللي تتهد ي مازن باشا او يتلعب ع اعصابها ومن هنا ورايح تحاول تبعد عن طريقي نهائي ده احسن ليك يعني لو خاېف ع صحتك اما اللعبه اللي عملتوها عليا دي ف حسابها لسا مجاش بس صدقني هيجي وقريب اوي 
وتركته وخرجت بشموخ لم تعتاد عليه كثيرا ولكن احيانا تستخدمه عندما تكون في حاله تأهب 
......................................
جاء يوم الخطبه بعد
ان زار عزيز منزل حسين الجيناوي وطلب يدها ووافق الجميع وتم تحديد الخطبه بعد اسبوع وبدء الجميع في التجهيز واكثرهم سناء التي كانت لم تصدق عيناها وان الذي يطلب يدها الان هو حلم عمرها ف الان استجاب الله لها وجاء اليوم الذي سيعرف العالم انها فقط ملكه حقه ليس حق احد اخر فما كان منها الا ان ترقص طول اليوم وعندما يحاولو تهدئتها تجلس لعده ثواني وتقفز مره اخري ترقص 
طور هايج ف عنبر سبعه 
ف الان قبل ان تلبس الشبكه كانت تنتظرها مفجأه لم تعلم عنها شئ فقط مازن ووالدها ومروان 
توقفت الاغاني منها رجل يتعدي الخمسين من عمره يرتدي جلبابا ويمسك بيده دفتر وع راسه عمامه ف امامها الان المأذون واخيها يطلب منها التوقيع اذا كانت مرافقه ان تصبح حامله اسم عزيز القادم من عمرها سرحت بخيالها ف الان الدنيا تبتسم لها وتحقق لها اصغر امانيها ان تعيش معه وتصبح زوجته افاقت من شرودها ع يد اخيها وهيا تربت ع كتفها 
مازن سناء سناء 
سناء هه 
مازن هه لا كده تعالا ي شيخنا العروسه موافقه يلا متضيعش وقت 
ف ضحك الجميع ع هذه التائهه في احلامها وضحكت اخيرا وابدت موافقتها وتمت ف عده ثواني مراسم كتب الكتاب واصبحت زوجته امام ربها وامام الجميع 
استاذن عزيز الجميع لكي يدخل اليها وبالفعل سمحو له فاخذها 
سناء بعيون دامعه انا مش مصدقه اللي بيحصل ده 
عزيز انتي ادايقتي اني كتبت الكتاب 
سناء لا لا انت فهمتني غلط انا اقصد ان ده كان حلم مش مصدقه انو يتحقق بالسهوله دي 
عزيز باستغراب حلم ازاي يعني يعني انتي كنتي بتحلمي بيا يعني كنتي بتفكري فيا يعني ايه كنتي بتحبيني 
لتخجل سناء وسريعا ما تضع عينيها بالارض
من كتب الكتاب ليكون تم تجهيز كل ما تريده بمنزلها ف وافق هو ع مضض ولكنه صبر كثيرا وعليه ان يتحمل الباقي لكي تصبح له وملكه بالفعل 
...........................
مټخافيش انا مروان 
ليستريح قلبها عند سماع صوته فهي بين يدي مالك قلبها 
مروان بتعمل ايه 
ايه بخبيكي مش احسن م اتهور بسبب الفستان اللي انتي لبساه ده اللي مخليكي شبه الاميرات وانا بصراحه نفسي اكون الامير اللي ياخدك ع حصانه ويخطفك من بين الناس دي كلها
فهي بالفعل كانت مثل الاميرات ترتدي فستان يبرز جمالها جعله يفقد عقله 
فابتسمت هيا
وانا مش عايزك غيرك يخطفني
10  11 

انت في الصفحة 10 من 15 صفحات