رواية جنتي الفصول الاخيرة
انا كمان
حاضر ي جنه هاجي عشان خاطرك
ودخلت غرفتها اكي تجهز فهيا حقا لا تريد ان تخرج من غرفتها وبالاكثر لتنتقي احدي الفساتين وكان من المفروض ان تنتقي فستانها هيا ليس لغيرها فالحزن ملئ قلبها وادمعت عيناها فهو حول فرحتها لحزن لكسره لۏجع ليس له مثيل ولكن عليها ان تكون قويه لتتحمل ما هو قادم .
بدلت ملابسها لاخري تنفع للخروج وخبطت الباب ع جنه ونزلو سويا وبالفعل كان مازن ينتظرهم وهو ينظر لاخته ويري حزنها وجهها الذابل دمعها الذي بات يسكن عيناها دائما كان يريد ان يمحو كل هذا الحزن وينظف قلبها من اوجاعه ولكن الان اقتربت هذه اللحظه جلست هيا بالخلف وجنه بجانب مازن وشق طريقه وهيا ليست معهم ولا تعرف اللي اين ذاهبه كانت شارده في حياتها فقط اوقف السياره بعد نصف ساعه ونزل هو وجنه وهيا مازالت لا تدري ان السياره وقفت فتحت جنه الباب وامسكت بيدها
حاضر ي جنه
وبالفعل نزلت من السياره ولكنها تفاجإت بانها ليست في معارض فساتين الزفاف بل امام مطعم فاخر
ايه ديه احنا فين
انا ي ستي جبتكو تاكلو حاجه قبل م نلف للفستان احسن الست جنه تقول عني بخيل ولا حاجه
ايوا امال عايزني ادوخ واقع منكم لا ي بابا انتو ناس متربين ع الزبده والسمنه الفلاحي والفطير المشلتت يعني تستحملو وجامدين كده لكن انا غلبانه كبرت ع الباتيه والمولتو ف هقع منكو اكلوني انا جعااانه
اكيد عارفه ان اي حاجه بعملها هتكون عشان مصلحتك عشان خاطري اسمعي لقلبك
وتركها واخذ جنه من يدها وفرو للخارج هاربين تاركين لها الفرصه لتعرف حقيقه ما رأت تقدم هو منها ومسك يدها انتفضت
اديني فرصه
اللي زيك ملهمش فرص انت واحد خاېن وانا ندمانه اني ف يوم وافقت عليك
ههههههه ودي من اي جهه دانا شيفاك بعنيا اي هتكدبهم
طب وقلبك صدق
سكتي عارفه ليه عشان قلبك واثق اني عمري م اخونه او اجرحه عارفه ي سناء انتي معني اسمك ايه
انا هقولك معناه هو ليه كذا معني اولهم المجد والشرف وارتفاع المنزله والقدر يعني حاجه عاليه صعب ان واحد زيي يقلل منها يعني قدري اللي مكنتش حتي احلم بيه .
تالتهم نوع من انواع الحرير يعني ملمسك حاجه ميطولهاش الا الغالي
رابعهم اسم نبات بيداو بيه يعني علاج لاي چرح ف حياتي لاي حاجه وحشه عملتها انتي داويتيها وقفلتي عليها ف مستحيل بعد م لاقيت كل ده فيكي هفرط فيكي بالسهوله دي قدام واحده رخيصه زي دي انا مش عايز منك غير دقيقه بس هتشوفي فيها حاجه هتعرفي اني مظلوم ممكن لو سيبت ايدك متمشيش لغايه م اوريكي دليل برأتي
اخرج هو هاتفه وبعد ثوان كان يفتح لها فيديو توجد به هذه المرأه الوقحه التي ډمرت حياتها ف عندما راتها اعطته الهاتف ولم تستطيع ان تراها
اعطاه اليها مره اخري لتكمل ما تشاهده ف كانت هذه الفتاه مربوطه اليد والقدمين شعرها مشعث ملابسها ممزقه ترتمي ع الارض وتبكي پعنف واخيرا تكلمت
الفتاه عزيز مظلوم والله انا انا اللي عملت كده هو دخل المكتب اول م الزباين مشت ودخلت عشان اديله فنجان القهوه لقيته نام ع الكنبه وجالو رساله ف قررت افتحها لقيتك بعتالو رساله انك جايه وجايبه معاكي اكل الڼار قادت فيا انا كنت بحبه من قبل م يسافر وهو ميعرفش بحاول اعمل اي حاجه عشان الفت نظرو لدرجه اني قبلت اشتغل عندو رغم اني مش محتاجه فلوس حاولت كذا مره اقربلو هو بقا يصدني ويبعدني عنو ساعتها مفكرتش غير اني ابعدكو عن بعض وفعلا اتاكدت انو نايم مش حاسس بيا وقلعتو القميص وانا قلعت عبايتي وبهدلترهدومي وشعري وحطيت ع وشو روج كانو مني وقربت منو بالطريقه اللي شوفتينا بيها بس والله هو مظلوم ووالله انا معملت حاجه اكتر من اللي قولتها ولا هو لمسني ولا حتي يعرف باللي كنت ناويه عليه اتفاجئ زيو زيك واعترافي ده مش عشان ضړبني لا عشان انا عرفت قد ايه هو بيحبك وعمره حتي م شافني بقلبو كنتي طول الوقت انتي اللي قدامه وده كان مخليني عايزه انتقم منك باي طريقه حتي لو هرخص نفسي انا بس كل اللي عايزاه دلوقت انو يسامحني لاني فعلا ندمت ع اللي عملته
وطلت تبكي وكانت