السبت 23 نوفمبر 2024

رواية سلوي الجزء الاخير

انت في الصفحة 13 من 55 صفحات

موقع أيام نيوز


أو يضايقها.
بالفعل اخذ العنوان من عبد الرحمن وذهبا الي حبيبة لزيارتها فادخلتهما بسمة للصالون واخبرت حبيبة ومحمود بقدومهما وتابعوهما للداخل جلست حبيبة في مقابل حسناء وبجانبها محمود 
حسناء ازيك يا حبيبة فاكراني.
ردت عليها بتوتر وارتباك أكيد طبعا.
وقف عادل صافح محمود وحدث حبيبة حمد الله على السلامة يا مدام حبيبة ثم نظر الي محمود وسلم عليه اكيد حضرتك أستاذ محمود أنا عادل جار حسناء وزوجها حاليا

محمود والله أهلا بك و الف مبروك للجواز.
نظرت حسناء لحبيبة بابتسامة كأنها تطمئنها
أنا المرة دي جاية في خير وعشان اشكرك.
تشكريني ليه  
عشان أنت صاحبة الفضل في اللي أنا فيه دلوقتي تقدم صحتي حتى جوازي تم بسببك .
أنا ! ازاي مش فاهمة .
حقولك بس خليني أبدا من الآخر للأول واسألك أنت ليه هنا إحنا لما روحنا لك البيت بيتك قالبنا عبد الرحمن وقالنا إنك هنا ومارجعتيش معاه ! استغربتك جدا ما فهمتش ليه سبتي كل اللي حققتيه ووصلتي له تنازلتي عنه وعن حقك بالسهولة دي .
نظرت إليها حبيبة باستفهام وتساؤل ولم تستوعب مقصدها فأكملت حسناءعارفة أول مرة جيت لك هنا الصراحة مشيت وأنا تقريبا كرهاكي حاسة إنك السبب في كل حاجة وحشة حصلت لي والحقيقة فضلت كده كتير لحد ما عبد الرحمن جه البيت وقتها بس اللي حواليا واجهوني و وضوحوا لي الحقيقة وأنا كمان الحقيقة لما فكرت بعقل وبهدوء اكتشفت اني فعلا كنت غلطانة .
تساءلت بقلق جم و توتر عبد الرحمن راح لك! ليه 
لأخر سبب كان ممكن أتوقعه في يوم بس الأول أنت عارفة جه امتي جه يا حبيبة قبل ولادتك اليوم اللي قبل العملية طلب مني اسامحك وقالي انك محملة نفسك ذنبي وحاسة إنك السبب في اللي حصل لي بالمناسبة خدي الشيك ده مش من حقي جابه يومها قالي حقي في المؤخر وفلوس العفش بس أنا شايفة إنه مش حقي ولو كان فأنا مش عايزاه .
أعطتها الشيك وأكملت وسط خيرة الاخرى بصي يا حبيبة الحقيقة أنا كنت فعلا شايفة إنك سبب كل اللي حصلي وكان ممكن افضل كده باقي حياتي كمان ويضيع اللي فاضل من عمرى في كره بس الحقيقة لما جه و اعتذر وترجاني اسامحك حسيت ان جزء من كرامتي رجع لي وبدأت ثقتي في نفسي ترجع من تاني . ابتسمت بتهكم خفيف عارفة كنت لحد وقتها لما بحلم باللي حصل لي اصړخ وكانه امامي وطبعا مش هتتخيلي لما فتحت الباب وكان قدامي حقيقة كانت حالتي عاملة ازاي صړخت واټرعبت و كانت حالتي صعبة ولان عادل في الأصل جارنا من زمان أول ما يسمعني جرى علينا ولما لاقاه موجود خاف عليا ووقف قدامه وكانت أول مرة من يوم ۏفاة والدى احسن ان ليا ضهر وحماية وايد ترفع عني الظلم أو القهر والۏجع حسيت وقتها براحة وامان وقدرت اقعد في نفس المكان مع عبد الرحمن من غير ما اخاڤ بهيستريا يومها بس وافقت على الخطوبة بالرغم انه كان منتظر ردي من قبلها بشهور وما زهقش ولا مل كان مهتم وراح معايا للدكتور ما اهتمش بكلام الناس وقتها ما كانش شايف غيري تعبان عشاني بيدور على علاجي وراحتي حتى لو مش شايفاه أو حاسة به حتى لو رافضة الفكرة عارفة الاحساس بالاهتمام وانك مهمة عند حد جميل جدا صبر عليا ومع الجلسات والكلام فهمت يا حبيبة ان مش أنت السبب ولا حتى عبد الرحمن لوحده.
ردت والدموع على وجهها امال أيه 
حسناء احنا الاتنين يا حبيبة باختصار محدش فينا شاف التاني وما حاولناش كمان هو شاف فيا شبه منك صورة من حبيبته اللي شايف ارتباطه بها صعب انه يحققه أو انه مش هينفع افتكر ان الشكل ممكن يعوضه شوية عنك ويحسسه بوجودك في حياته اما أنا وللاسف شفت فيه اخر فرصة عشان الحق قطر الجواز لأني عديت الثلاثين ده غير ان ظروفي المادية صعبة وده كان السبب الظاهر لتاخر جوازي قلت اريح امي من همي واريح نفسي من نظرة الناس ليا پشماتة وكاني السبب اني ما تزوجتش ولما لقتيش حد كويس أو
 

12  13  14 

انت في الصفحة 13 من 55 صفحات