رواية سلوي الجزء الاخير
أو يضايقها.
بالفعل اخذ العنوان من عبد الرحمن وذهبا الي حبيبة لزيارتها فادخلتهما بسمة للصالون واخبرت حبيبة ومحمود بقدومهما وتابعوهما للداخل جلست حبيبة في مقابل حسناء وبجانبها محمود
حسناء ازيك يا حبيبة فاكراني.
ردت عليها بتوتر وارتباك أكيد طبعا.
وقف عادل صافح محمود وحدث حبيبة حمد الله على السلامة يا مدام حبيبة ثم نظر الي محمود وسلم عليه اكيد حضرتك أستاذ محمود أنا عادل جار حسناء وزوجها حاليا
نظرت حسناء لحبيبة بابتسامة كأنها تطمئنها
أنا المرة دي جاية في خير وعشان اشكرك.
تشكريني ليه
عشان أنت صاحبة الفضل في اللي أنا فيه دلوقتي تقدم صحتي حتى جوازي تم بسببك .
أنا ! ازاي مش فاهمة .
حقولك بس خليني أبدا من الآخر للأول واسألك أنت ليه هنا إحنا لما روحنا لك البيت بيتك قالبنا عبد الرحمن وقالنا إنك هنا ومارجعتيش معاه ! استغربتك جدا ما فهمتش ليه سبتي كل اللي حققتيه ووصلتي له تنازلتي عنه وعن حقك بالسهولة دي .
لأخر سبب كان ممكن أتوقعه في يوم بس الأول أنت عارفة جه امتي جه يا حبيبة قبل ولادتك اليوم اللي قبل العملية طلب مني اسامحك وقالي انك محملة نفسك ذنبي وحاسة إنك السبب في اللي حصل لي بالمناسبة خدي الشيك ده مش من حقي جابه يومها قالي حقي في المؤخر وفلوس العفش بس أنا شايفة إنه مش حقي ولو كان فأنا مش عايزاه .
حسناء احنا الاتنين يا حبيبة باختصار محدش فينا شاف التاني وما حاولناش كمان هو شاف فيا شبه منك صورة من حبيبته اللي شايف ارتباطه بها صعب انه يحققه أو انه مش هينفع افتكر ان الشكل ممكن يعوضه شوية عنك ويحسسه بوجودك في حياته اما أنا وللاسف شفت فيه اخر فرصة عشان الحق قطر الجواز لأني عديت الثلاثين ده غير ان ظروفي المادية صعبة وده كان السبب الظاهر لتاخر جوازي قلت اريح امي من همي واريح نفسي من نظرة الناس ليا پشماتة وكاني السبب اني ما تزوجتش ولما لقتيش حد كويس أو