الجمعة 29 نوفمبر 2024

رواية سلوي الجزء الاخير

انت في الصفحة 29 من 55 صفحات

موقع أيام نيوز


وتقرري حاجات مصيرية فيها من غير ما ترجعي له أنت كده بتقللي منه و بتجرحيه.
لما تقرري الطلاق وتجهزي كل حاجة وتعرفيه عشان ينفذ ومن غير نقاش أنت كده بتهنيه.
لما ترفضي انك تتمهلي أو ترجعي لي في طلاقك أنت كده صغرتيه و صغرتيني أنا كمان .
وللأسف يا حبيبة بتكرري نفس الاخطاء تاني لو كنت سمعتي حسناء كويس كنت عرفتي اننا أحيانا بنحسب غلط ولازم نرجع للي بيخافوا علينا ويحبونا يحسبوا معنا عشان نوصل للنتيجة الصح هي حسبت الأول لوحدها غلط وأنت شوفتي النتيجة ولما رجعت لهم بردوا شوفتي النتيجة. احب اقولك لو فضلتي كده المرة دي عبد الرحمن حيضيع للأبد وافتكري كويس ان وقتها حتكوني أنت السبب مش حقولك فكري في بنتك لا حقولك فكري في نفسك وفي حياتك لو عايزة نصيحتي روحي لجوزك اتكلمي معاه قولي له كل حرف مخبياه عليه مهما كان مؤلم ومهما كنت خاېفة.

قام محمود غاضبا منها فأمسكت يده وقبلتها وقالت والدموع ټغرق وجهها والله يا بابا عمري ما قصدت حاجة وحشة ليكم حقك عليا مش قصدي والله اصغرك أنا اسفة وغلطانة سامحني أنا ماليش غيركم احبه واخاڤ عليه عمري ما قصدت لحد فيكم اذي وكل ما احاول احمي حد فيكم الاقي نفسي بزعله وباذيه بحس بۏجع في قلبي وحزن بمۏت من جوايا والله ورحمة ماما وبابا عندك يا بابا ما تزعلش مني.
جذبها محمود اليه فوقفت فضمھا بحنان ابوى واخوي ربت على ظهرها يبثها الامان فأخفت وجهها بصدره وتشبثت به 
محمود مش زعلان منك أنا زعلان عليك ربنا سبحانه وتعالي خلق الراجل والست كل واحد فيهم ليه دور ما ينفعش نبدل الادوار وكل واحد دوره مهم حماية الاسرة والبيت دي من القوامة للراجل ما تحطيش على كتفك عبء مش بتاعك الا اذا أنت شايفة ان عبد الرحمن مش قادر يحميكي ويحمي بيته أنت مش شايفاه قد المسئولية ياحبيبة جاوبي بصراحة.
هو يعلم انها لم تقصد هذا المعني ولم يجول بذهنها من الاساس هو فقط احب يوصل اليها المعني الظاهر من تصرفها يريها انها بتصرفاتها تلك لازالت تسدد الي عبد الرحمن الاهأنات دون ان تدرى اما هي فصدمت مما قال ومن معني تصرفها فرفعت راسها پصدمة واجابته مسرعة والله أبدا عمرى ما شوفته كده عبد الرحمن اماني يا محمود معاه عمرى ما اخاڤ من حاجة أنا بس بخاف عليه مش عايزاه يدخل في صدام مع والدته خاېفة يتعب أو يكرهني.
محمود عارفة مرة زمان يا حبيبة كنت خاېف قوي من امتحان ومش قادر أذاكر ولا اركز من كتر الخۏف يومها بابا قعد جنبي وقالي الخۏف مهم بس بالقدر اللي يخليك تذاكر كويس وما تكسلش أو تتساهل قالي خاف باللي يخليك تتحرك وتنجح مش اللي يإذيك ويدمرك. وأنت يا حبيبة خاېفة بزيادة قوي كفاية كده اقفي مع نفسك بطلي خوف ارجعي لجوزك أو على الاقل صارحيه بكل اللي جواكي واسمعي منه الحقي قبل فوات الأوان. أنت عارفة انه لآخر لحظة بيوصيني عليك واكد عليا كتير اتكلم معاكي بالراحة واكون قريب منك.
تحدثت پبكاء وما زالت تخفي وجهها بصدره أنا خاېفة قوي وتعبانة تعبانة قوي.
محمود وهو يمسد على راسها
عشان يا حبيبة غميتي قلبك لجمتيه زمان كنت بتفكري وتستفتي قلبك واللي قلبك يدلك عليه تعمليه و ربنا كان دايما يلهمك الصواب مش قلبك اللي دلك على عبد الرحمن وكنت شايفاه من جواه في الوقت اللي كنت متأكد انه اسواء انسان ممكن ترتبطي به أنت قوية بقلبك شيلي الغمامة من عليه حرريه تاني.
رفع محمود راسها اليه ومسح دموعها ما تستسلمش للدموع يا حبيبة خلي بدالها ابتسامة خلي دنيتك تنور بابتسامتك ونوري حياتنا كمان.
أومأت له موافقة فاكمل
م ادخلى أوضتك اقعدي مع نفسك فكرى كويس كويس قوي استفتي قلبك واللي يدلك عليه اعمليه يا حبيبة ولو محتاجة مساعدة أو استشارة أنا معاكي فكرى كويس وخلي بالك الوقت اللي بيمر مش في صالحك الهجر والقسۏة وحشين يا حبيبة بيوجعوا وبيقسوا خصوصا لما يكون الشخص عمل كل اللي يقدر عليه وبزيادة واتحمل كتير وما تنسيش للصبر حدود.
تحركت حبيبة لغرفتها تفكر في كل كلمة قالها محمود وتشعر انه على حق و انها يجب ان تتحدث مع عبد الرحمن خجلت من نفسها فهي جعلته يبدو في صوة سيئة امام الجميع لم تتخيل يوما ان توجه له أي اهانة أو تؤلمه فكيف ستتحدث معه الان سألت نفسها مرارا هل تصارحه بما دار مع والدته ام تصمت هل يمكن ان تتغير والدته حقا فما حدثتها به يومها كان راسغ بتفكيرها بدت يومها مؤمنه به طالبتها بالابتعاد عن ابنها دون راجعة حدثت نفسها ماذا ان كان ما تفعله الان ما هو الا اكمالا لما ارادت لتبدوا امام الجميع الام التي تخاف على
 

28  29  30 

انت في الصفحة 29 من 55 صفحات