الجمعة 29 نوفمبر 2024

رواية سلوي الجزء الاخير

انت في الصفحة 30 من 55 صفحات

موقع أيام نيوز


ابنها والا تسوء علاقتها به ان تطلقا فكرت كثيرا ولم تصل الي نتيجة كادت ان تعود وتتحدث مع محمود ولكنها تراجعت ماذا ان اذت بكلماتها عبد الرحمن مجددا تشعر انها لا يجب ان تتحدث الا معه فهو سيفهما اكثر سيتقبل منها فلن تسبب له احراج اكثر . شغل تفكيرها كيف ستذهب اليه كيف ستقف امامه بعد كل تلك الاهأنات التي تسببت بها وبعد كل هذا الشقاء ترددت كثيرا ان تخبره بحديثها مع واالدته وانها امرتها بالابتعاد لا تريد المزيد الالم له يكفي ما تشعر هي به وبالرغم من ان قلبها حدثها بعكس ما أنت وت الا انها اصرت على عدم البوح ستخبره بأي شي وتعود أو تظل على صمتها وان وجدت من والدته اصرار على موقفها سوف تنسحب بهدوء .

بصباح اليوم التالي استيقظت حسناء مبكرا تناولت الافطار مع زوجها عادل كانت طوال الوقت تنظر له مبتسمة تحيطها ذكريات الماضي وقبل نزوله الي عمله ضمھا اليه بحنان وقبل رأسها كما اعتاد ان يفعل دائما واعاد على مسامعها الكلمة التي طالما احبتها منه بحبك بعد مغادرته وجدت نفسها واقفة امام صورة زفافهم وتذكرت ما حدث بعد ان غادر عبد الرحمن في اليوم الذي جاء اليها واعتذر فيه واعترف لها عادل بحبه فيومها بالرغم من اضطرابها الشديد ومرور شريط حياتها مع عبد الرحمن خلال الاربع اشهر التي عاشتهم معه ومروا عليها كدهر كامل وبالرغم من أنت فاضها مع كل ذكرى لضربها الا انها بالنهاية احاطتها كلمات عادل ومصارحته بحبه وحمتها من ذكرياتها السيئة بقت جملته فقط تتردد على مسامعها بحبك يا حسناء وهتجوزك وهتكوني احلي ام واحلي زوجة وطظ في كلام الناس ومليون طظ وبموعد زيارة الطبيب النفسي التالية وجدته يدق الباب في موعد ذهابهم 
ذكريات
عادل ازيك يا ابني خير احنا كنا رايحين للدكتور .
اجابها وهو مبتسم وينظر الي حسناء بحب
اه يا طنط ما أنا فاكرمش كنت كل يوم بتصل اطمن قبل ما تروحوا وبعد ما ترجعوا .
نظر اليها 
ما أنا ما كنتش عايزك تعرفي عشان ما تفتكريش ان بضغط عليك .
تورد وجهها واشټعل خجلا 
احم احم طيب احنا كدة هنتاخر .
ما أنا بستاذنك يا ماما اروح أنا معاها واسيب الأولاد معاكي ما أنا لازم اكون مع خطيبتي في كل خطوة ولا أيه 
فاجائها فنظرت له متسعت العين فاكمل .
ما احنا قولنا طظ في كلام الناس وبعدين أنا طالب القرب مش حاجة عيب .
يا ابني هنتأخر .
اخرج عادل من جيبة علبة صغيرة قطيفة وفتحها امامهم وكان بها دبلة ومحبس وخاتم رقيق .
هو احنا فعلا اتاخرنا كتير بس ملحوقة ادام عرفنا اننا اتاخرنا .
ابتسمت الام برضي وسعادة لابنتها التي اشټعل وجهها خجلا وارتسمت السعادة على تعابيرها فتقدم عادل بعض خطوات باتجاه حسناء ثم اخد الدبلة و وضعها باصبعها ونظر اليها بحب شديد
ما تقلعيهاش من ايدك مهما حصل ممكن .
هربت منها الكلمات ولأول مرة يلجمها فرط السعادة لا الخۏف فأومأت له موافقة من سعادة والدتها نست امر الطبيب والقت زغروطة رنانة فرحة تجمع على اثرها الكثير يلقون على مسامعهم التهانى فاخذ عادل بيد حسناء وجذبها من بينهم وترك طفليه مع والدتها وتحركا لموعدهم وهناك جلس مع الطبيب واستمع لتعليماته بأنت باه شديد التزم بكل ما قاله طبيبها بدقة شديدة .
افاقت من ذكرياتها وعلي وجهها ابتسامة سعادة منذ هذا اليوم شعرت بعودتها للحياة من جديد أنتشلها من أوجاعها والامها واخذ بيدها لطرق السعادة والاهم طريق الراحة والامان والحماية الامان والحماية الذي طالما افتقدتهما منذ ۏفاة والدها . منذ ذلك اليوم تقدمت حالتها بصورة اذهلت الطبيب بل اذهلتها هي . لم تتوقع ان قربها من عادل من احبت سرا له تاثير قوي عليها بتلك الدرجة .
ضحكت بخفوت لتذكرها يوم تحديدهم لموعد الزواج واصرارها على عدم عمل حفل زفاف وان يتم كتب الكتاب في حضور بعض المدعوين للاشعار فقط فيومها ڠضب عادل منها و حتى في غضبه كان مراعيا لها تحدث بصوت جاهد ليكون عادى ولكنه مغتاظ منها ومن تقليلها من نفسها ثم القي على مسامعها ما سوف يحدث ولم يقبل به مناقشة وجعله امر واقع لا رجوع فيه .
ذكريات الماضي
عادل يعني أيه مش فاهم 
أيه اللي مش واضح بس بقول لك مش عايزة فرح نكتب الكتاب هنا في البيت مع كام حد من اصحابنا واقرايبنا وخلاص .
وجه حديثه لوالدتها بضيق
م ماما حضرتك موافقة على كلامها ده !
والله يا ابني اللي تتفقوا عليه أنا موافقة عليه المهم عندي تكونوا مرتاحين .
طيب بصي يا حسناء أنا هاحترم رغبتك ومش هنعمل فرح بس حضرتك زي الشاطرة هتختارى فستان فرح و كتب الكتاب هيكون في مشيخة الازهر وهنعزم كل اللي نعرفهم
 

29  30  31 

انت في الصفحة 30 من 55 صفحات