رواية سلوي الجزء الاخير
ابنها والا تسوء علاقتها به ان تطلقا فكرت كثيرا ولم تصل الي نتيجة كادت ان تعود وتتحدث مع محمود ولكنها تراجعت ماذا ان اذت بكلماتها عبد الرحمن مجددا تشعر انها لا يجب ان تتحدث الا معه فهو سيفهما اكثر سيتقبل منها فلن تسبب له احراج اكثر . شغل تفكيرها كيف ستذهب اليه كيف ستقف امامه بعد كل تلك الاهأنات التي تسببت بها وبعد كل هذا الشقاء ترددت كثيرا ان تخبره بحديثها مع واالدته وانها امرتها بالابتعاد لا تريد المزيد الالم له يكفي ما تشعر هي به وبالرغم من ان قلبها حدثها بعكس ما أنت وت الا انها اصرت على عدم البوح ستخبره بأي شي وتعود أو تظل على صمتها وان وجدت من والدته اصرار على موقفها سوف تنسحب بهدوء .
عادل ازيك يا ابني خير احنا كنا رايحين للدكتور .
اجابها وهو مبتسم وينظر الي حسناء بحب
اه يا طنط ما أنا فاكرمش كنت كل يوم بتصل اطمن قبل ما تروحوا وبعد ما ترجعوا .
نظر اليها
ما أنا ما كنتش عايزك تعرفي عشان ما تفتكريش ان بضغط عليك .
تورد وجهها واشټعل خجلا
ما أنا بستاذنك يا ماما اروح أنا معاها واسيب الأولاد معاكي ما أنا لازم اكون مع خطيبتي في كل خطوة ولا أيه
فاجائها فنظرت له متسعت العين فاكمل .
ما احنا قولنا طظ في كلام الناس وبعدين أنا طالب القرب مش حاجة عيب .
يا ابني هنتأخر .
اخرج عادل من جيبة علبة صغيرة قطيفة وفتحها امامهم وكان بها دبلة ومحبس وخاتم رقيق .
ابتسمت الام برضي وسعادة لابنتها التي اشټعل وجهها خجلا وارتسمت السعادة على تعابيرها فتقدم عادل بعض خطوات باتجاه حسناء ثم اخد الدبلة و وضعها باصبعها ونظر اليها بحب شديد
ما تقلعيهاش من ايدك مهما حصل ممكن .
هربت منها الكلمات ولأول مرة يلجمها فرط السعادة لا الخۏف فأومأت له موافقة من سعادة والدتها نست امر الطبيب والقت زغروطة رنانة فرحة تجمع على اثرها الكثير يلقون على مسامعهم التهانى فاخذ عادل بيد حسناء وجذبها من بينهم وترك طفليه مع والدتها وتحركا لموعدهم وهناك جلس مع الطبيب واستمع لتعليماته بأنت باه شديد التزم بكل ما قاله طبيبها بدقة شديدة .
ذكريات الماضي
عادل يعني أيه مش فاهم
أيه اللي مش واضح بس بقول لك مش عايزة فرح نكتب الكتاب هنا في البيت مع كام حد من اصحابنا واقرايبنا وخلاص .
وجه حديثه لوالدتها بضيق
م ماما حضرتك موافقة على كلامها ده !
والله يا ابني اللي تتفقوا عليه أنا موافقة عليه المهم عندي تكونوا مرتاحين .
طيب بصي يا حسناء أنا هاحترم رغبتك ومش هنعمل فرح بس حضرتك زي الشاطرة هتختارى فستان فرح و كتب الكتاب هيكون في مشيخة الازهر وهنعزم كل اللي نعرفهم