رواية سلوي الجزء الاخير
داهمتها ذكرى لأول يوم بدأت تترجاه فيه كالاطفال .
فبتلك الفترة ومن بعد زواجهم بقرابة الشهر كان عبد الرحمن عجز عن السيطرة على نفسه وقت غضبه وسمعها وهى تحدث والدتها انها بخير و لم تشتكيه وتشتكي افعاله هي ظنت انه قد يراعيها ويقلل من تعذيبه لها و لم تعلم ان هذا جعله يتوعد لها بالمزيد و باحد المرات اثناء عودتها معه للبيت مرا امام احدى ورش السيارات التي يعمل بها الاطفال كمساعد وان اخطاء تلقي من الصڤعات الكثير واستمعت هي لرجاء الطفل شعرت انها مثل ذلك الصبي وان عبد الرحمن مثل صاحب الورشة . يومها من حظها العسر مر من جانبهم محمود بالسيارة فراي عبد الرحمن حبيبة جالسة بجواره تبكي ومحمود يبدو عليه الڠضب بصمت فاشټعل ڠضبا ظنا منه انه قد ېؤذيها كما يفعل هو مع زوجته يومها ومع أول خطأ بسيط وغير مقصود من حسناء تحول مجددا لذلك المارد .
حسناء خلاص والله مش هعمل كده تاني.
اشتد غضبه بشده بلحظة كان امامها وفعل كما اعتاد معها . حدثها عقلها يؤنبها يخبرها بانها تستحق كل ما تعانيه وأكثر.
حسناء كفاية خلاص والله مش هكرر غلطتي منك لله منك لله ربنا يوجع قلبك كمان وكمان ربنا ېحرق قلبك على غالي عليك منك لله يا عبد الرحمن منك لله كفاية بقي كفاية.
آفاقت من ذكرياتها الممېته تلك المرة على دموعها وشهقاتها التي ملئت المكان حتى استيقظ انس وذهب اليها جذب ملابسها بكفه الصغير لتنتبه لوجوده فنظرت اليه والدموع ټغرق وجهها جففت دموعها ثم حملته فسمح بكفه الرقيق اثر دموعها وتحدث .
اجابته بابتسامة وسط دموعها حاضر مش هقف هنا ناني .
تعلق الصغير بعنقها وتحدث
م انس عايز ينام مع ماما عسان لسه في نوم .
حسناء انس يؤمر و ماما تنفذ على طول .
عايز نوم عسان عشان لما تيته تيجي في لعب كتييير يلا بقي .
تحركت معه نحو غرفته هو سلمي الصغيرة تأكدت من استغراق الصغيرة بالنوم ثم اتجهت لفراش الصغير عدلت وضعه على الفراش ونظرت اليهم بحب وحنان مطلق اتكات على ذراعها بجواره فتحدث وهو مغمض العين
ابتسمت بدموع حاضر مش هضحك على انس .
عدلت وضعها واستلقت بجواره وهي تنظر له بابتسامة وحنان فطوق عنقها بذراعه الصغير وهو مغمض العين .
مس عايز عياط نوم عسان نلعب مع تيتة .
طوقته بذراعيها وضمته بحنان ام وقبلته حاضر يا عيون ماما .
بنفس الوقت كان عبد الرحمن يحدث محمود بالموبيل
أنت عارف ان حسناء جات لها من يومين .
رد بقلق
هي جات سألت عليها وقولت لها انها عندك بس ما تصورتش انها هتروح لها حصل حاجة طيب قالت لها أيه عادوا القديم تاني
اهدي يا عبد الرحمن وترتني هو لو حصل حاجة هكلمك بعدها بيومين هي تمام مفيش حاجة ما تقلقش بالعكس دى جات في وقتها وحبييبة من يومها بتفكر تيجي تعتذر لك .
متاكد أنا بقيت حاسس انها مش ناوية ترجع .
لا بالعكس هي بس قلقانة مكسوفة عارفة انها بوظت الدنيا على الاخر لاني بصراحة ما جاملتهاش وصارحتها باللي عملته .
ليه كده يا محمود هي مش ناقصة مش قولت لك بالراحة .
لا كان لازم تعرف غلطها بصراحة . أنا كنت متخيل انها تاني يوم هتجري عليك بس مش عارف بتفكر في أيه كل دة .
اجاب بقلق
ما يمكن كلامك جه بالعكس وقررت تبعد يا محمود .
اجاب بتفكير
م شكلها ما دلش على ده تفتكر ! لا ممكن مكسوفة بزيادة مترددة لكن تبعد ما يتهيأليش .
حاجة واحدة ممكن تخلينا نتاكد ودي اخر حاجة ممكن اعملها وبعدها ابقي خلصت كل محاولاتي فعلا .
مش قادر اقولك تعالي كلمها أنا عارف انك استحملت منها وعشانها كتير ما تتسرعش يا عبد الرحمن ما تاخدش قرار متهور أنت كمان .
كل ده وتسرع لا أنا باقي لي محاولة اخر حاجة ممكن تاثر فيها ولو ما فرقش معاها هتاكد انها مش عايزاني بجد ومش هقف