السبت 30 نوفمبر 2024

رواية سلوي الجزء الاخير

انت في الصفحة 36 من 55 صفحات

موقع أيام نيوز


العموم ملايكته حاضرة وردت عنه .
حسناء الحب وسنينه يا بخته يا سيتي عقبالي يا رب .
سلمي عقبالك أيه لا يارب نصيبك يحبك وتحبيه ما يبقاش زيي من طرف واحد لانه صعب بزيادة صعب لدرجة المۏت .
عادت حسناء من ذكرياتها وهي تغلق عينها وتمتم بخفوت 
حسناء الله يرحمك يا سلمي ويحسن اليكي سيبتي لي احلي تلات هدايا أنت عارفة سلمي بنتك حته منك وشكلها كده واخد قلبك الطيب الله يرحمك يا حبيبتي وحشتيني قوى قوى .

عادت واكملت ترتيب المنزل حتى استيقظ الاطفال وبدأت فترة مرحها اليومي معهم والذي ينسيها المها ويفصلها عن العالم كله . مر الوقت وصعدت اليهم والدتها لتجلس معهم كعادتها كل يوم بمثل هذا الوقت تبادلوا الاحاديث و ساد جو جميل وبعد فترة اعتذرت حسناء من والدتها لترتاح قليلا قبل عودة عادل من عمله دخلت حسناء غرفتها وعادت وحاوطتها ذكرياتها مرة اخرى فذهبت بها ليوم زفافها على عادل.
بحر الذكريات
بيوم زفافها على عادل شعرت باحاسيس كثيرة مختلطة بهجة فرحة سعادة الم جراح و حمل ثقيل على كتفها سر ېقتلها ويشقها نصفين تريد مقاسمته مع عادل تخشي ان تحدثه بما بداخلها يحتقرها أو ينفر منها . اما عادل فكان يشعر كمن لمس السماء بكفه لا يشعر سوي بالسعادة فأخيرا امتلك من هواها وملكت مقاليد قلبه وعقله سكنت تفكيره بلا حول له ولا قوة . بداخل غرفتهما والته ظهرها اخفضت رأسها وفركت اصابعها بتوتر تفكر بتشويش شديد تجهل ما عليها فعله أو قوله . فاقترب منها عادل ووضع كفيه على كفتيها بحب وادارها اليه ثم وضع أناملة اسفل وجهها ورفعه بلطف ابتسم بحب وحنان ونظر بتمعن لها .
عادل مالك يا حبيبتي متوترة كده ليه ما تخافيش مني .
نظرت اليه وهي على حالتها والتوتر ېقتلها 
عادل أنا نفسي في حاجة لو عملتها هرتاح ويمكن ان كمان توترك يقل ممكن .
حاولت رسم ابتسامة على وجهها أظهرت معها فرط توترها وقلقها فمسد على وجهها بحنان ونظر اليها بابتسامة 
عادل بقيتي احسن
أومأت له موافقة ثم جلست وتحدثت بصوت مكتوم لا يريد الخروج .
حسناء أنا محتاجة اتكلم معاك في حاجة كان صعب اتكلم فيها قبل كده.
جلس قبالتها وعلي وجهه نفس الابتسامة الصافية المحبة
عادل قولي كل اللي عايزة تقوليه أنا عايز افضل اسمع صوتك على طول .
تحدثت بصوت متحشرج مخټنق من الدموع التي خرجت من حپسها واصبحت تتزايد تزامنا مع حروفها وكلماتها .
حسناء أنا .. أنا محتاجة اتكلم محتاجة اخرج كلام جوايا عجزت اني اقوله لأي حد حتى امي ما قدرتش حتى أواجه نفسي به بس مش قادرة محتاجة اخرجه عارفة ان النهاردة مش وقته بس أنا تعبانة قوي .
اقترب منها باهتمام وقلق عليهاقولي يا حبيبتي كل اللي تعبك أنا معاكي اتحمل عنك أي ۏجع أوعدك عمرك ما هتندمي انك فتحتي لي قلبك .
نظرت اليه بتمني ان يبقي هكذا بعد ان تفرج عما حبسته بداخلها تساقطت دموعها وبدأت تقص عليه كل ما جال بداخلها بعد زواجها الأول وعن شعورها الدائم بالخېانة وكيف كانت تعاقب نفسها ظلت تحكي وتسرد كل احاسيسها كل ما المها عن شعورها تجاهه واحساسها بالخېانة لسلمي ولطليقها كل شئ كل احساس شعرت به كان ينظر اليها پصدمة وذهول لا يصدق ما تروي ما علمه الفترة السابقة اقل بكثير من الصراع الذي دار داخلها . تركها تخرج كل ما بداخلها تخرج المهما عڈابها و دموعها التي طالما حبستها وبعد ان انتهت نظر اليها باعتذار و احتواء اقترب منها وضمھا اليه بقوة وكانه بذلك القرب يعتذر اليها يحميها من تلك الالام والذكريات يبعد عنها صراعها ابقاها حتى هدأت موجة بكائها ثم ابعدها عنه بلطف ونظر اليها بعيون محمرة من شدة الألم .
حسناء أنا عارفة انك دلوقتي شايفني خاېنة اكيد خاېف وقلقان مني وبتقول اكيد هتعمل معايا كده
عادل أنا اسف اني عملت فيكي كده. عمرى ما افكر فيكي وحش . ليه اتحملتي كل كده أنت مش خاينه يا حسناء احنا كلنا ظلمناكي و للاسف أنت استسلمتي لظلمك أنا حبيتك يا حسناء من زمان من أول مرة لما ساعدينتي ووقفتي جنب سلمي وروحتي جبتي لها الدكتورة من نظرات الاتهام من أول معرفتنا لما شوفتك مرة ضعيفة وعرفت بحكاية مديرك اټجننت وما هديتش غير لما بعدته عن طريقك سلمي حست بيا وساعديتني أوصل لك.
صدمت مما سمعت سلمي هل تعلم انه يحبها أو انها احبته كيف رأى صډمتها فاكمل.
عادل كانت بتفهمني أنا عارف انها حبتني أنا حاولت ابادلها الحب بس ما عرفتش القلوب مش بايدينا يا حسناء أنا اكيد ما قولتلهاش حاجة اكيد مش عايز اعذبها بس هي فهمتني وساعدتني أوصل لقلبك خلتك تفتحي بيبان قلبك ليا حكت لك عني واتكلمتوا أنا متاكد انها حكت لك اتجوزنا ازاى وليه أنت ما خونتيهاش
 

35  36  37 

انت في الصفحة 36 من 55 صفحات