رواية سلوي الجزء الاخير
حبيبة شهر ونص وأنت في غيبوبة احساس اني ممكن افقدك للابد كان ممېت ڼار قلبي ډخلها أوعي تفتكري اني مش حاسس بوجعك.
نظرت اليه حبيبة باكية الدنيا من غيرك ولا حاجة ما كنتش عايزاها كنت عايزاك ترتاح مني كنت حاسة اني همك اللي مش عايز يسيبك لما شوفتك بتتلوي من الۏجع مش قادر تتنفس هأنت عليا نفسي والدنيا.
عبد الرحمن من يوم ما شوفتك من بلكونتي يا حبيبة وأنت سبب فرحتي وسعادتي نقطة تحول في حياتي للأحسن غيرتيني وغيرتي حياتي و غيرتي امي يا حبيبة لما شافتك بتقعي من بعدي ورافضة الدنيا عشاني كلامك فضل يرن في ودانها ما صدقتش ان ممكن فعلا ده يحصل حاسبت نفسها راجعت أيامها مع بابا عرفت انها هي اللي ضيعت حياتها وحياة بابا في ۏجع وكان ممكن تبدله فرح وسعادة ندمت بس متأخر قوي. وفي اليوم اللي حصل اللي شوفتيه يا حبيبة...
حبيبة خلاص يا عبد الرحمن مش عايزة اسمع كفاية كفاية ارجوك.
رد بإصرار لا يا حبيبة لازم تسمعي عشان تتأكدي اني مش ضعيف وما قبلتش اللي حصل في اليوم ده امي حاولت تكون مكان بابا بس ما شافتش منه غير القسۏة ولأنها متأكدة اني مش حاسمح بده طلبت مني نتكلم بأوضة بابا دخلت واقعدت وأنا بكلمها فاجأتني بكل الڠضب اللي جواها صحيح يومها تلجمت الصدمة خلتني عاجز عن الكلام عن الحركة عن حتى الرفض سكت كاني شايف قدامي و بتنعاد عليا الأوقات اللي جيت على طليقتي فيها سمعتها تاني بتدعي عليا حسيت بالۏجع والقهر اللي شافته على ايدي رن في وداني كلامك أول مرة شوفتي تعاملي مع امي فضلت في الدوامة دي لحد ما الۏجع فوقني ومشيت وأنا تايه جوايا اسئلة وصدمة و ۏجع يكفي العالم بس رجعت تاني بعد ما جمعت نفسي وقفت قدامها وقولت لها لأ لا حقبل اهانه لمراتي ولا حقبل اهانة لنفسي قولت لها استحالة ده يتكرر تاني أنا مش ضعيف يا حبيبة مش عاجز وقادر ان أحميكي وقادر احافظ على بيتي ونفسي.
وقف امامها ورفعها معه وهو يضمها اليه وينظر بعينها واعاد عليها كلماته يطيل حروفها يؤكدها عليها مش ضعيف يا حبيبة لو شايفاني قوي وقادر اكون سند وحماية وامان نكمل و لو لا يبقي...
وفك ربطة شعرها و اخذ كفيها بيديه اجلسها بجانبه على الكنبة بركنهما المشتاق لجلساتهما ثم جمع شعرها على جانب واحد وقبل وجهها من الجانب الاخر فابتسمت وبادلها الابتسامة باخرى مشتاقة فاكرة أول مرة قعدنا مع بعض.
فأجابته ويعلو وجهها ابتسامة رقيقه وأول حاجة طلبتها مني اجيب شعري على جنب واحد
حبيبة عمري ما ابطل أبدا أنا ربنا خلقني وهفضل طول عمري حبيبت عبد الرحمن.
انهت جملتها و تعلقت برقبته وتحدثت بنبره تحمل اشتياق أيام وشهور
شدد في ضمھا واجابها بشوق شديد وهيام ولوعة محب بحبك ووحشتيني فوق ما تتخيلي فرحتي انطفت لما بعدتي ۏجع قلبي لوجعك ولبعدك كانت ڼار بتحرقني.
استمرا برحلة اشواقهما وحنينهم لفترة اما محمود بعد ان تحرك بالسيارة ومعه حافظة وتركهم اكله القلق فتصرفات حبيبه لم تعد متوقعه بالنسبة له وظهر عليه هذا جليا اما حافظة فشردت وعلي وجهها ابتسامة فرحة . أوصلها محمود وإطمئن عليها ثم عاد الي بسمة بقلقه وتوتره.
بسمة اهدي بقي أنت قلقان كده ليه
محمود عايز اطمن يا