السبت 30 نوفمبر 2024

رواية سلوي الجزء الاخير

انت في الصفحة 42 من 55 صفحات

موقع أيام نيوز


حبيبة شهر ونص وأنت في غيبوبة احساس اني ممكن افقدك للابد كان ممېت ڼار قلبي ډخلها أوعي تفتكري اني مش حاسس بوجعك.
نظرت اليه حبيبة باكية الدنيا من غيرك ولا حاجة ما كنتش عايزاها كنت عايزاك ترتاح مني كنت حاسة اني همك اللي مش عايز يسيبك لما شوفتك بتتلوي من الۏجع مش قادر تتنفس هأنت عليا نفسي والدنيا.
عبد الرحمن من يوم ما شوفتك من بلكونتي يا حبيبة وأنت سبب فرحتي وسعادتي نقطة تحول في حياتي للأحسن غيرتيني وغيرتي حياتي و غيرتي امي يا حبيبة لما شافتك بتقعي من بعدي ورافضة الدنيا عشاني كلامك فضل يرن في ودانها ما صدقتش ان ممكن فعلا ده يحصل حاسبت نفسها راجعت أيامها مع بابا عرفت انها هي اللي ضيعت حياتها وحياة بابا في ۏجع وكان ممكن تبدله فرح وسعادة ندمت بس متأخر قوي. وفي اليوم اللي حصل اللي شوفتيه يا حبيبة... 

فقاطعته حبيبة واغمضت عينها پألم انسابت دموعها مرة اخرى 
حبيبة خلاص يا عبد الرحمن مش عايزة اسمع كفاية كفاية ارجوك.
رد بإصرار لا يا حبيبة لازم تسمعي عشان تتأكدي اني مش ضعيف وما قبلتش اللي حصل في اليوم ده امي حاولت تكون مكان بابا بس ما شافتش منه غير القسۏة ولأنها متأكدة اني مش حاسمح بده طلبت مني نتكلم بأوضة بابا دخلت واقعدت وأنا بكلمها فاجأتني بكل الڠضب اللي جواها صحيح يومها تلجمت الصدمة خلتني عاجز عن الكلام عن الحركة عن حتى الرفض سكت كاني شايف قدامي و بتنعاد عليا الأوقات اللي جيت على طليقتي فيها سمعتها تاني بتدعي عليا حسيت بالۏجع والقهر اللي شافته على ايدي رن في وداني كلامك أول مرة شوفتي تعاملي مع امي فضلت في الدوامة دي لحد ما الۏجع فوقني ومشيت وأنا تايه جوايا اسئلة وصدمة و ۏجع يكفي العالم بس رجعت تاني بعد ما جمعت نفسي وقفت قدامها وقولت لها لأ لا حقبل اهانه لمراتي ولا حقبل اهانة لنفسي قولت لها استحالة ده يتكرر تاني أنا مش ضعيف يا حبيبة مش عاجز وقادر ان أحميكي وقادر احافظ على بيتي ونفسي.
نظرت اليه بدموع والله عمرى ما شوفتك ضعيف ولا عاجز أنا عارفة ان تصرفاتي مش بتقول كدة بس والله من خۏفي عليك 
وقف امامها ورفعها معه وهو يضمها اليه وينظر بعينها واعاد عليها كلماته يطيل حروفها يؤكدها عليها مش ضعيف يا حبيبة لو شايفاني قوي وقادر اكون سند وحماية وامان نكمل و لو لا يبقي...
فقاطعته حبيبة وهي تضع يديها على صدره وتنظر بعينه والله شايفة وعارفة ومتأكدة انك اقوي حبيب بحبك وما ليش غيرك من أول مرة شوفتك حسيت بحاجات جوايا ما فهمتهاش وقتها كانت بتزيد كل يوم عن اللي قبله لما اتجوزنا شوفتك الاب اللي ما عرفتهوش لقيت فيك حنان وخوف محمود اتحملتني وساعدتني قربي منك بيطمني نفسك في نفس المكان لوحده بيأنس وحدتي. وحشتني قوي وحشني نفسك صوتك كل حاجة تعبت من غيرك قوي زمان كنت مش فاهمة ليه ماما تعبت من بعد بابا كنت دايما بسأل نفسي ليه ما قدرتش تكمل وكل ما احتاج لها ازعل انها استسلمت لۏجعها لكن بعد ما شوفتك بتتعب وحسيت بالقهر عليك عذرتها وقدرت قد أيه اتوجعت وتألمت أوعي تسافر وتسيبني يا عبد الرحمن ھموت في بعدك والله ھموت من غيرك.
نظر اليها مبتسما ومسح وجهها من الدموع ما اقدرش اسافر يا حبيبة واسيبك.
وفك ربطة شعرها و اخذ كفيها بيديه اجلسها بجانبه على الكنبة بركنهما المشتاق لجلساتهما ثم جمع شعرها على جانب واحد وقبل وجهها من الجانب الاخر فابتسمت وبادلها الابتسامة باخرى مشتاقة فاكرة أول مرة قعدنا مع بعض.
فأجابته ويعلو وجهها ابتسامة رقيقه وأول حاجة طلبتها مني اجيب شعري على جنب واحد 
وابتسم عبد الرحمن واكمل عارفة كنت مراهن نفسي لما قبلت السفر انك هتيجي صحيح جيتي في وقت متأخر وعرضتي نفسك لخطړ بس مبسوط وفرحان عشان جيتي لو كنت ما اهتمتيش كنت تأكد انك بطلتي تحبيني.
حبيبة عمري ما ابطل أبدا أنا ربنا خلقني وهفضل طول عمري حبيبت عبد الرحمن.
انهت جملتها و تعلقت برقبته وتحدثت بنبره تحمل اشتياق أيام وشهور
حبيبة بحبك قوي و اغمضت عينها واكملت أنت قلبي اللي بيدق الهوا اللي بتنفسه روحي اللي ساكنة جسمي.
شدد في ضمھا واجابها بشوق شديد وهيام ولوعة محب بحبك ووحشتيني فوق ما تتخيلي فرحتي انطفت لما بعدتي ۏجع قلبي لوجعك ولبعدك كانت ڼار بتحرقني.
استمرا برحلة اشواقهما وحنينهم لفترة اما محمود بعد ان تحرك بالسيارة ومعه حافظة وتركهم اكله القلق فتصرفات حبيبه لم تعد متوقعه بالنسبة له وظهر عليه هذا جليا اما حافظة فشردت وعلي وجهها ابتسامة فرحة . أوصلها محمود وإطمئن عليها ثم عاد الي بسمة بقلقه وتوتره.
بسمة اهدي بقي أنت قلقان كده ليه 
محمود عايز اطمن يا
 

41  42  43 

انت في الصفحة 42 من 55 صفحات