رواية سلوي الجزء الاخير
لها شوية أنا خاېف عليك يا حبيبة لسه چرحك تعبك وأنت كمان بقيتي ضعيفة قوي محتاجة تاخدي بالك من صحتك ما تخافيش عليها وأنا حروح لها كل يوم وحطمنك عليها ابتسم أنت عارفة كبرت حته نونو زيها والدكتور قال احتمال تخرج قريب
حبيبة بجد يا ريت وحشتني قوي.
عبد الرحمن حبيبة أنا حرجع الشغل تاني من بكرة حأقطع الاجازة.
ابتسم عبد الرحمن ونظر اليها بتمعن كانه يحفر معالمها بذهنه أنا دايما معاكي موجود حتى لو مش في نفس المكان وضع يده على قلبها أنا هنا يا حبيبة صح.
وضعت حبيبة يدها فوق يده وضغطت عليها بخفة نظرت اليه ثبتت عينها بعينه لم تتحدث هي بل تحدثت عينها اليه تشكو وتتألم.
اخفضت بصرها حاولت ان تبدوا جيدة أنا كويسة ما تقلقش.
عبد الرحمن أنا عارف اني ۏجعتك يمكن فهمتي اني اتخليت عنك بس مش دي الحقيقة أنا كنت خاېف عليك مني خۏفت اخلف وعدي ليكي صحيح كان ممكن اتصرف بطريقة تانية واحميكي مني بردوا بس وارجع واقول كله قدر ونصيب خطوات لازم نمشيها عشان نوصل لبر الامان هاتي ايدك وساعديني نوصل يا حبيبتي مش هقول ننسي اللي فات لأ نفتكره ونتعلم من الغلط اللي فيه بالرغم من انك وقتها وجعتيني بتصميمك على البعد لكن وجودي معاكي دلوقتي نساني أي ۏجع وكل اللي فاكره اني بحبك وعايزك معايا باقي عمرى حبيبتي لازم نسامح ونصارح بعض ونفتح صفحة جديدة.
امسك كفها ضمھ باحتواء ثبت نظره بعينها
وحياتك أنت عندي حستني لحد ما تيجي تحكي وتتكلمي لوحدك.
فنظرت اليه وعلقت عينها بعينه وسالت دموعها فمسحها.
عبد الرحمن كفاية دموع يا حبيبة تعالي في حضڼي ننسي الدنيا كلها .
ضمھا بقوة و ربت عليها وحاول طمأنت ها وظل يداعب شعرها حتى غفت.
عبد الرحمن بتشكريني على أيه يا امي ده حقك بس اعذريني مش هقدر اطول عشان حبيبة اكيد مشتاقه لها من يوم ما خرجت من المستشفي ما شافتهاش وحالتها وحشه
ابتسم لها برضي تغيرت كثيرا اصبحت ام حنون بكل ما تحمل الكلمة من معاني قبل يدها وغادر اسرع الي حبيبة التي ضمت طفلتها بسعادة واحتواء وحنان أخيرا شعرت بالراحة كم اشتاقت لضمھا اليها كم اشتاقت حتى لصوت بكائها .