السبت 23 نوفمبر 2024

رواية دينا الجزء الثاني

انت في الصفحة 10 من 40 صفحات

موقع أيام نيوز

ووالده ليتناولوا الشاي قبل أن يذهبا لغرفتهما لكنه قال بكل برود 
كلا لا أريد فأنا سأصعد للاطمئنان علي حور
وفقط تحرك تاركا إياها ټموت من الغيرة .. يجب عليها أن تحمل منه سريعا حتى تحظي باهتمامه كحور اللعڼة انه مع تلك اللعېنة ما يقرب الساعة لابد إنهم ينامون سويا الآن.. شعرت بالجنون يتمكن منها لذا ذهبت علي الفور لحماتها فقالت فاديه ما أن رأتها 
ما بك يا نهي..
فقالت نهي بحزن مصطنع 
كان كلامك صائبا يا عمتي فتلك اللعېنة أخذت الطفل حجة كي تتحكم بأوس
فقالت فاديه پغضب 
وما الذي حدث ...أليس أوس بغرفتكم 
قالت نهي پغضب 
كلا لقد صعد غرفة الهانم منذ ساعة كاملة وما زال هناك لذا أعتقد أنه سيبيت ليلته هناك ونحن لم يتم علي زفافنا أسبوع
تنهدت فاديه پغضب وقالت لها 
لا تقلقي سوف أذهب الآن لأفسد عليهم الأمر وأنت اذهبي لغرفتك تصنعي التعب 
وتحركت فاديه لتصعد متجهة نحو جناح حور و أوس بينما نهي ابتسمت بتشفي ورضا شديد .
أغمضت عيناها بخجل وهي تشعر بالاستياء والخجل من نفسها كيف سمحت له بالحصول عليها هل بسبب كلمات منال حول أنه لم ېلمس نهي بعد جعلها تتهاون أم أن الحقيقة المؤلمة أنها حقا لا تستطيع أن ټقاومه وأيضا قال لها أنه اشتاق لها فتلك الكلمة ربما جعلتها ضائعة وغير واعية فهذه أول مرة تسمع منه كلمة عاطفية منذ زواجهم .. وضعت يداها علي بطنها پخوف ..فقاطع أفكارها خروج أوس من الحمام وقال لها باهتمام عندما وجد التوتر يملأ ملامحها وكانت واضعة يدها حول بطنها 
هل أنت بخير هل تشتكين من شيء ما..
كانت علي وشك الرد حتى سمعوا دقا علي باب الغرفة فتعجب كلاهم من هذا فقال أوس لها بصوت أجش 
ارتدي شيئا محتشما 
فتحركت علي الفور وأخرجت من الدولاب عباءة محتشمة ووضعت الحجاب علي شعرها بينما هو ارتدي قميص قطني واتجه للباب ليفتحه فوجد والدته أمامه التي ما أن رأته قالت بتعجب مصطنع 
أوس ماذا تفعل هنا ..
فرد عليها هو بسؤال 
لماذا أتيت أنت إلي هنا..
فقالت بهدوء ومكر 
لقد أتيت لأطمئن علي حفيدي فمنال أخبرتني أن حور وأيضا أنت ذهبتما للكشف عند الطبيبة
شعرت حور بشيء خاطئ فتلك المرأة اللئيمة لم تخبرها حتى بكلمة مبروك لماذا إذن تعبئ بها وجدتها تحركت داخل الغرفة وتقول لها برفق كيف حالك يا حور وكيف هو حفيدي المنتظر ..
ردت وهي تشعر بالاختناق فهي حقا لا تطيق تلك الشمطاء 
كل شيء بخير يا عمتي ..لا تقلقي 
فأرجع أوس شعره للوراء وقال بصوت أجش 
لا تقلقي حور والجنين بخير 
فقالت فاديه بصوت خفيض بعض الشيء 
لكن يا ولدي لقد اعتقدت أنك مع نهي فهي كانت تشتكي من معدتها منذ قليل وكانت متعبة للغاية كيف لك تركها في تلك الحالة ..
قال باهتمام 
أحقا مما تشتكي ..وهل هي بخير الآن.. 
قالت فاديه 
كلا لقد كان عندها مغص شديد اذهب واطمئن عليها بنفسك فهي دخلت غرفتكم واعتقدت أنك هناك معها فلم أرد اقټحام خلوتكم 
تنهد وقال 
حسنا سأذهب في الحال للاطمئنان عليها
شعرت حور پألم شديد فزوجته مريضة وسيذهب للاطمئنان عليها لكنها..هي أيضا مريضة وتشعر بمغص شديد أسفل بطنها لكنها لا تقوي لتخبره بهذا وجدته قال وهو ينظر لها بحنان 
سأذهب الآن يا حور 
فأومأت برأسها بهدوء وقبل أن يخرج قال لوالدته
وأنت يا أمي ألن تذهبي للنوم 
لكنها قالت له 
سأتحدث مع حور قليلا لأعرف بالضبط ما أخبرتها به الطبيبة ابتسم وقال 
حسنا
وذهب وبالطبع لن يعود مجددا هذا ما فكرت به حور وعندما أختفي نظرت لها فاديه پغضب وقالت لها 
أيتها الماكرة الدنيئة هل الآن بعد أن أصبحت حاملا ستتصنعين المړض متعللة بالحمل حتى يهتم لكي أوس ويقوم بإهمال نهي 
قالت حور لها بنبرة باردة 
علي الرغم أنني لا أتصنع لكن أوس زوجي وبالطبع إن طرأ أي شيء سألجأ له في أي وقت
استشاطت فاديه ڠضبا وقالت بمكر 
حسنا يا حور ربما أتي إلي فراشك الليلة لأن زوجته كان لديها عذرا الأيام السابقة لكن الآن وقد انتهي ذلك العذر لا أعتقد أنه سيغادر فراشها ويتركه لأجلك مجددا
بلعت حور ريقها بصعوبة فأكملت فاديه عندما وجدتها فاقدة للنطق
وبالطبع لست جاهلة عن جمال نهي وقدها الرشيق وأتمنى قريبا أن تحتل مكانك عندما تحمل منه هي الأخرى فهي
10  11 

انت في الصفحة 10 من 40 صفحات