رواية دينا الجزء الثاني
سيمل الرجال عندما لن يتوصلوا لشيء
قال بفراغ صبر
فلنأمل هذا يا سلمي
فقالت له لتغلق الموضوع
أعتقد أنني لن أخبر حور بذلك فهي خائڤة ولا أريد أن أزيد من خۏفها لذا أنت أيضا لا تخبرها شيئا اتفقنا
اتفقنا والآن أنا جائع أطعميني
بعد بضعة أشهر
هذا البرنامج قد سهل علي الجميع دخول الشبكة وأيضا مواصلة العمل بالمنزل بلا تعقيد من خلال اسم المستخدم وكلمة المرور وأيضا برامج الحماية تمنع أي تدخل خارجي أو تسريب أي معلومات وأعتقد أن التعامل خلال الشبكة أصبح سهلا
في الواقع لقد كنت مترددة لأخبارك بالأمر فالشخص الذي يريدك للعمل هو سراج الأحمدي ابن خالتي لقد كنت أتحدث مع سراج بالصدفة وقد طلب مني أن أذهب للعمل لديه كمهندسة اتصالات فالمهندس الذي كان يعمل لديه قد استقال في وقت حرج و..
هل أخبرت سراج عني..
فتنهدت سلمي وقالت
حسنا..لقد عرضت عليه أن تعملي لديه وقد تعجب لذا أخبرته أنك تركتي زوجك
وضعت حور يدها علي رأسها پألم فهي علي الرغم أنها لم تعرف سراج جيدا لكن أن يعرف شيء كهذا عنها لابد أن يستحقرها لهروبها من زوجها فبلعت ريقها بصعوبة فقالت لها سلمي
قالت حور باستياء
لماذا أخبرتيه يا سلمي وأيضا لو عرف أوس سيستشيط ڠضبا فهو لا يطيق اسم سراج فما بالك لو اكتشف أنني أعمل لديه
أيتها الغبية إنها حياتك الجديدة ولا أحد سيقرر فيها غيرك لماذا تهابين ذلك الوغد بعد ما فعله بك
نكست حور رأسها فهي تشعر بالضياع حقا وتشعر بالإحباط الشديد ولا تدري كيف ستتصرف لكن ما هي ما متأكدة منه أنها تريد العمل لشغل وقتها وبدأ الحياة التي دوما أرادتها بعيدا عن القصر..عادت لواقعها وكانت تعرض أفكارها من خلال جهاز البروجيكتور وقد انبهر من أدائها جميع من بالغرفة من رجال الأعمال والموظفين فقاطع كلامها قول أحدهم
ابتسمت حور فهي تعمل منذ شهر وعشرة أيام وقد تحمست كثيرا عندما أعطاها سراج كامل ثقته لذا أبدعت في العمل وقد غيرت طريقة العمل بالشركة بطريقة سهلة وبسيطة فقال سراج مقاطع أفكارها
وبالفعل بدأ الجميع في المغادرة فاقترب سراج منها قائلا بانبهار
هذا رائع يا حور لقد تأقلم الجميع علي طريقة العمل الجديدة وأيضا سريعا بسبب سهولة الاستخدام شكرا لكي جزيلا
تنحنحت وقالت بخجل
لا داعي للشكر سيد سراج هذا هو عملي والآن علي الرحيل لمتابعة العمل عن إذنك
قاطعها قائلا بسرعة
لما العجلة لما لا تبقي قليلا بمكتبي لتناول القهوة وأيضا لا داعي لكلمة سيد والألقاب بيننا فأنا أناديك بحور فقط وأنت صديقة سلمي لذا لا تناديني بكلمة سيد مجددا
قالت له بعملية شديدة
أرجوك هذا لا يصح فنحن بالعمل وأنا أفضل الرسميات وأيضا علي الرحيل ففريق العمل الذي يعمل تحت يدي في انتظار التعليمات الجديدة مني
تنهد وقال بهدوء
حسنا يا حور يمكنك الذهاب
وتحركت من
أمامه وهو يحدق بها كثيرا ويضحك وهو يفكر بخجلها الفطري وعمليتها الذين يودون بعقله تماما لا يصدق أن تأثيرها ما زال يطيح به منذ الوهلة الأولي التي رآها بها وأخذ يفكر أنه ما زال لا يصدق نفسه فالمرأة الوحيدة في الكون التي جعلته يفكر جديا بالزواج منها و بعد أن تزوجت غيره شاء القدر أن تترك زوجها وتأتي للعمل بشركته يتذكر تلك اللحظة عندما كان يطلب من سلمي العمل معه أو أن تساعده للبحث عن مهندس اتصالات فأخبرته وقتها عن حور فذهل تماما فأخبرته سلمي أن حور قد