السبت 23 نوفمبر 2024

رواية العاصم كاملة

انت في الصفحة 10 من 16 صفحات

موقع أيام نيوز

ﻓﻲ ﻣﻌﻠﻮﻣﻚ ﻳﺎﺃﻣﻲ ﺣﺘﻲ ﻟﻮ ﺭﺟﻌﺖ ﻷﻫﻠﻬﺎ ﻫﻔﻀﻞ ﺟﻤﺒﻬﺎ ﻭﺳﻨﺪﻫﺎ ﻃﻮﻝ ﻣﺎﻧﺎ ﻋﺎﻳﺶ ﻋﻠﻰ ﻭﺵ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ .
ﺧﺮﺟﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﻣﻦ ﻏﺮﻓﺔ ﺃﻳﺘﻦ ﺗﺤﻤﻞ ﺣﻘﻴﺒﺘﻬﺎ ﻓﺘﻨﺎﻭﻟﻬﺎ ﻣﻨﻬﺎ ﺁﺩﻡ ﺃﻳﺘﻦ ﺍﻧﺎ ﻫﻨﻂ ﻟﻚ ﻛﻞ ﺷﻮﻳﺔ .
ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻮﺟﻪ ﻧﻮﺍﻝ ﻭﺟﺪﺕ ﺍﻟﺸﺮﺭ ﻳﺘﻄﺎﻳﺮ ﻣﻦ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﻓﺨﺎﻓﺖ ﺃﻥ ﺗﻮﺩﻋﻬﺎ ﻓﺘﺼﺐ ﺍﻟﻐﻀﺐ ﺍﻟﺒﺎﺩﻱ ﻋﻠﻲ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻋﻠﻴﻬﺎ .
ﻋﺎﺩﺕ ﻣﻴﺎﺭ ﻣﻊ ﺁﺩﻡ ﺍﻟﻲ ﺷﻘﺘﻪ ﻭﻃﻮﺍﻝ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻟﻢ ﻳﺘﺤﺪﺙ ﺁﺩﻡ ﺑﻜﻠﻤﺔ ﻭﻟﻢ ﺗﺤﺎﻭﻝ ﻣﻴﺎﺭ ﺃﻥ ﺗﺘﻌﺪﻱ ﺣﺪﻭﺩﻫﺎ ﻭﺗﺨﺘﺮﻕ ﺻﻤﺘﻪ .
ﺁﺩﻡ ﺍﻧﺎ ﻧﺎﺯﻝ .
ﻣﻴﺎﺭ ﻫﻮ ﺍﻧﺖ ﻟﺤﻘﺖ 
ﺁﺩﻡ ﺃﻧﺎ ﺳﻴﺒﺖ ﺷﻐﻠﻲ ﻭﺟﻴﺖ ﺍﺟﻴﺒﻚ ﻫﻨﺎ ﻭﺭﺍﺟﻊ ﺗﺎﻧﻲ .
ﻣﻴﺎﺭ ﺭﺟﻌﺘﻨﻲ ﻟﻴﻪ ﻓﻴﻪ ﺣﺎﺟﺔ
ﺁﺩﻡ ﻣﻔﻴﺶ ﻳﺎﻣﻴﺎﺭ ﺍﻧﺎ ﻫﺘﺎﺧﺮ ﺷﻮﻳﺔ ﻋﺸﺎﻥ ﻧﺎﺯﻝ ﻣﻮﻗﻊ ﺗﻨﻘﻴﺐ ﻓﻴﻪ ﺗﻠﻔﻮﻥ ﻣﺤﻤﻮﻝ ﻓﻲ ﺩﺭﺝ ﻣﻜﺘﺒﻲ ﻟﻮ ﺍﺣﺘﺠﺘﻲ ﺣﺎﺟﺔ ﻛﻠﻤﻴﻨﻲ ﻭﺍﻧﺎ ﻫﺒﻌﺘﻠﻚ ﺷﻮﻳﺔ ﺣﺎﺟﺎﺕ ﻣﻊ ﺩﻟﻴﻔﺮﻱ ﺍﻟﺴﻮﺑﺮ ﺍﻟﻤﺎﺭﻛﺖ 
ﻣﻴﺎﺭ ﺑﺤﻴﺮﺓ ﺣﺎﺿﺮ .
ﻓﺘﺢ ﺁﺩﻡ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺛﻢ ﺍﻟﺘﻔﺖ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﺧﻠﻲ ﺑﺎﻟﻚ ﻣﻦ ﻧﻔﺴﻚ .
ﻣﻴﺎﺭ ﺧﻠﻲ ﺑﺎﻟﻚ ﺃﻧﺖ ﻣﻦ ﻧﻔﺴﻚ .
ﺍﺑﺘﺴﻢ ﻟﻬﺎ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻣﻦ ﻭﺳﻂ ﺍﻧﺰﻋﺎﺟﻪ ﺍﻟﺒﺎﺩﻱ ﻋﻠﻲ ﻭﺟﻬﻪ ﻭﻏﺎﺩﺭ .
ﻇﻠﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﺣﺰﻳﻨﺔ ﻭﺗﺪﻋﻮ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻥ ﻳﺨﻔﻒ ﻋﻨﻪ ﺣﺰﻧﻪ ﻭﻗﻠﻘﻪ ﻭﻳﻴﺴﺮ ﻟﻪ ﺃﻣﺮﻩ .
ﺑﻌﺪ ﺣﻮﺍﻟﻲ ﺳﺎﻋﺔ ﺭﻥ ﺟﺮﺱ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻓﻌﻠﻤﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﺃﻧﻪ ﻋﺎﻣﻞ ﺍﻟﺴﻮﺑﺮ ﻣﺎﺭﻛﺖ ﻓﻮﺿﻌﺖ ﺣﺠﺎﺑﻬﺎ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﻓﺘﺤﺖ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﺗﻔﺎﺟﺄﺕ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻭﺟﺪﺗﻪ ﻫﺸﺎﻡ 
ﻣﻴﺎﺭ ﺑﺬﻫﻮﻝ ﻫﺸﺎﻡ !!!
ﻫﺸﺎﻡ ﺍﺯﻳﻚ ﻳﺎﻣﻴﺎﺭ ﻋﺎﻣﻠﺔ ﺍﻳﻪ
ﻣﻴﺎﺭ ﺁﺩﻡ ﻣﺶ ﻣﻮﺟﻮﺩ 
ﻫﺸﺎﻡ ﺃﻧﺎ ﺟﺎﻳﻠﻚ ﺃﻧﺘﻲ 
ﻣﻴﺎﺭ ﻣﺘﻌﺠﺒﺔ ﺍﻳﻪ ﺍﻟﺠﻨﺎﻥ ﺩﻩ ﻋﺎﻳﺰ ﻣﻨﻲ ﺍﻳﻪ ﻭﻋﺮﻓﺖ ﻣﻨﻴﻦ ﺍﻧﻲ ﺟﻴﺖ ﺍﻟﺸﻘﺔ
ﻫﺸﺎﻡ ﺍﻟﺠﻨﺎﻥ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﻤﻠﺘﻪ ﻳﻮﻡ ﻣﺎﺍﺗﺨﻠﻴﺖ ﻋﻨﻚ ﻭﺳﻴﺒﺘﻚ ﻟﻮﺍﺣﺪ ﺯﻱ ﺁﺩﻡ ﺩﻩ ﻳﺪﻣﺮ ﺣﻴﺎﺗﻚ .
ﻣﻴﺎﺭ ﺍﺧﺮﺱ ﻭﻣﺘﺠﺒﺶ ﺳﻴﺮﺓ ﺁﺩﻡ ﻋﻠﻲ ﻟﺴﺎﻧﻚ .
ﻫﺸﺎﻡ ﻟﺴﻪ ﺑﺘﺪﺍﻓﻌﻲ ﻋﻨﻪ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﻤﻠﻪ ﻓﻴﻜﻲ 
ﻭﻑ ﺃﻫﻠﻚ
ﻣﻴﺎﺭ ﻣﺶ ﻓﺎﻫﻤﺔ ﻋﺎﻳﺰ ﺗﻮﺻﻞ ﻹﻳﻪ ﻳﺎﺩﻛﺘﻮﺭ ﻫﺸﺎﻡ .
ﻫﺸﺎﻡ ﺍﻧﺎ ﻋﺎﺭﻑ ﺍﻥ ﺁﺩﻡ ﻫﻴﺮﺟﻌﻚ ﻣﺼﺮ ﻭﻳﻄﻠﻘﻚ .
ﻣﻴﺎﺭ ﺷﻲﺀ ﻣﻴﺨﺼﻜﺶ ﻳﺎﻫﺸﺎﻡ .
ﻫﺸﺎﻡ ﻻ
ﻳﺨﺼﻨﻲ ﻣﺘﺮﺟﻌﻴﺶ ﻣﺼﺮ ﻭﺁﺩﻡ ﻳﻄﻠﻘﻚ ﻭﺍﻧﺎ ﻫﺘﺠﻮﺯﻙ ﻳﺎﻣﻴﺎﺭ ﺃﻧﺎ ﺃﻭﻟﻲ بيكي
ﻣﻴﺎﺭ ﻟﻮ ﺁﺧﺮ ﻭﺍﺣﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻣﺶ ﻫﺘﺠﻮﺯﻙ ﻳﺎﻫﺸﺎﻡ .
ﻫﺸﺎﻡ ﻫﺘﺮﺟﻌﻲ ﻟﻤﻴﻦ ﻻﺑﻮﻛﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﻤﻜﻦ ﻳﻘﺘﻠﻚ .
ﻣﻴﺎﺭ ﺑﺬﻫﻮﻝ ﺃﻧﺖ ﻋﺎﺭﻑ ﻛﻞ ﺩﻩ ﻣﻨﻴﻦ ﺍﻧﺖ ﻭﺭﺍﻙ ﺍﻳﻪ ﻳﺎﻫﺸﺎﻡ !
ﻫﺸﺎﻡ ﺍﻣﻚ ﺣﻜﺖ ﻟﻲ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﺔ ﻭﻓﻜﺮﺕ ﺍﻥ ﺍﻧﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﻏﻠﻄﺖ ﻣﻌﺎﻛﻲ ﻗﺒﻞ ﻣﺎﺗﺘﺠﻮﺯﻱ ﻭﻃﻠﺒﺖ ﻣﻨﻲ ﺍﻧﻲ ﺍﻗﻮﻝ ﻟﺰﻭﺟﻚ ﺑﻤﺎ ﺍﻧﻲ ﻛﻨﺖ ﻛﺎﺗﺐ ﻋﻠﻴﻜﻲ .
ﻣﻴﺎﺭ ﺑﻔﺰﻉ ﺃﻣﻲ ﺇﺯﺍﻱ
ﻫﺸﺎﻡ ﻫﻔﻬﻤﻚ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﺔ ﺑﺲ ﺩﺧﻠﻴﻨﻲ ﻫﻘﻒ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻛﺪﻩ
ﻣﻴﺎﺭ ﻣﻘﺪﺭﺵ ﺍﺩﺧﻠﻚ ﻭﺁﺩﻡ ﻣﺶ ﻣﻮﺟﻮﺩ .
ﻫﺸﺎﻡ ﺍﻧﺘﻲ ﻭﻓﻴﺔ ﺑﺰﻳﺎﺩﺓ ﻟﻠﺸﺨﺺ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﻴﺴﺘﺎﻫﻠﺶ .
ﻣﻴﺎﺭ ﻗﻮﻟﺘﻠﻚ ﺍﻟﺰﻡ ﺣﺪﻭﺩﻙ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﻋﻦ ﺁﺩﻡ ﻭﻓﻬﻤﻨﻲ ﻗﺎﺑﻠﺖ ﺃﻣﻲ ﺇﺯﺍﻱ ﻭﻓﻴﻦ .
ﻫﺸﺎﻡ ﺗﺎﻧﻲ ﻳﻮﻡ ﺟﻮﺍﺯﻙ ﻗﺎﺑﻠﺖ ﻭﺍﻟﺪﻙ ﺑﺎﻟﺼﺪﻓﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻛﺎﻥ ﺑﺎﻳﻦ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﻘﻠﻖ ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺍﺗﺠﺎﻫﻠﻪ ﺑﺲ ﺧﻔﺖ ﻟﻴﻜﻮﻥ ﺟﺮﺍﻟﻚ ﺣﺎﺟﺔ ﺭﻭﺣﺖ ﻭﺳﺄﻟﺘﻪ ﻭﻋﺮﻓﺖ ﻣﻨﻪ ﺇﻥ ﻭﺍﻟﺪﺗﻚ ﺟﺎﻟﻬﺎ ﺃﺯﻣﺔ ﻗﻠﺒﻴﺔ ﺩﺧﻠﺖ ﺃﺷﻮﻓﻬﺎ ﻟﻘﻴﺖ ﺣﺎﻟﺘﻬﺎ ﺧﻄﻴﺮﺓ ﻭﻋﺮﻓﺖ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻧﻚ ﺍﺗﺠﻮﺯﺗﻲ ﻭﺟﻮﺯﻙ ﻗﺎﻟﻬﻢ ﺍﻧﻚ ﺍﻧﻚ
ﻣﻴﺎﺭ ﻫﺎﺍﺍ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ .
ﻫﺸﺎﻡ ﻭﻋﺎﺗﺒﺘﻨﻲ ﻟﻴﻪ ﺳﻴﺒﺘﻚ ﺭﻏﻢ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﻤﻠﺘﻪ ﻣﻌﺎﻛﻲ ﺯﻱ ﻣﺎﻫﻲ ﻓﺎﻛﺮﺓ ﻭﺑﺪﺃﺕ ﺣﺎﻟﺘﻬﺎ ﺗﺴﻮﺀ ﻭﺗﻨﺎﺩﻱ ﻋﻠﻴﻜﻲ ﻭﻫﻲ ﺑﺘﺮﻭﺡ ﻓﻲ ﺍﻟﻐﻴﺒﻮﺑﺔ ﻓﻀﻠﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﻐﻴﺒﻮﺑﺔ ﻳﻮﻡ ﻭﺑﻌﺪﻳﻬﺎ ﺭﺑﻨﺎ ﺭﺣﻤﻬﺎ ﻣﻦ ﻋﺬﺍﺏ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ .
ﻣﻴﺎﺭ ﺑﺼﺪﻣﺔ ﺇﻳﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﺃﻧﺖ ﺑﺘﻘﻮﻟﻪ ﺩﻩ ﺃﻣﻲ ﺭﺑﻨﺎ ﺭﺣﻤﻬﺎ ﺇﺯﺍﻱ ﺑﻘﺖ ﻛﻮﻳﺴﺔ ﻳﻌﻨﻲ ﻭﺻﺤﺘﻬﺎ ﻛﻮﻳﺴﺔ!!
ﻫﺸﺎﻡ ﻫﻮ ﺃﻧﺘﻲ ﻣﺘﻌﺮﻓﻴﺶ ﺇﻥ ﻭﺍﻟﺪﺗﻚ . ﺗﻮﻓﺎﻫﺎ ﺍﻟﻠﻪ .
ﻣﻴﺎﺭ ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ . ﺃﻣﻤﻤﻲ ﻭﻭﻗﻌﺖ ﻣﻐﺸﻴﺎ ﻋﻠﻴﻬﺎ
ا
الحلقه_التاسعه 
ﻋﺎﺩ ﺁﺩﻡ ﻣﻦ ﻋﻤﻠﻪ ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﻣﺘﺄﺧﺮ .
ﺑﺤﺚ ﺑﻌﻴﻨﻴﻪ ﻋﻨﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﺪﺧﻞ ﺍﻟﺸﻘﺔ ﻓﻠﻢ ﻳﺠﺪﻫﺎ ﺩﺧﻞ ﻳﻐﻴﺮ ﺛﻴﺎﺑﻪ .. ﻓﺘﺢ ﺍﻟﻨﻮﺭ ﻭﺟﺪﻫﺎ ﺗﺠﻠﺲ ﺍﻟﻘﺮﻓﺼﺎﺀ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﻭﺍﻟﺠﻮ ﻣﻈﻠﻢ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻣﻦ ﺣﻮﻟﻬﺎ .
ﺍﺿﺎﺀ ﻧﻮﺭ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﻭﻧﻈﺮ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻭﺟﺪ ﺣﺎﻟﻬﺎ ﻳﺮﺛﻲ ﻟﻪ . ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﺣﻤﺮﺍﺀ ﻗﻄﻌﺘﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻡ ﻭﻭﺟﻬﻬﺎ ﺍﺣﻤﺮ ﻣﻦ ﺷﺪﺓ ﺍﻟﺒﻜﺎﺀ ﻭﺷﻌﺮﻫﺎ ﺍﺷﻌﺚ ﻭﻣﺒﻌﺜﺮ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﻋﺸﻮﺍﺋﻴﺔ ﺍﻗﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﺩﻡ ﺑﻠﻬﻔﺔ ﻣﺎﻟﻚ ﻳﺎ ﻣﻴﺎﺭ ... ﺇﻳﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﻤﻞفيكي ﻛﺪﻩ
ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻪ ﻣﻴﺎﺭ ﻧﻈﺮﺓ ﻟﻮ ﺗﻔﻌﻞ ﻣﺎﺗﻮﺣﻲ ﺑﻬﺎ ﻷﺭﺩﺗﻪ ﻗﺘﻴﻼ 
ﺗﻤﻠﻚ ﺍﻟﻘﻠﻖ ﻣﻦ ﻗﻠﺐ ﺁﺩﻡ ﺭﺩي ﻋﻠﻴﺎ ﻳﺎﻣﻴﺎﺭ ﻣﺎﻟﻚ ﻓﻴﻜﻲ ﺇﻳﻪ
ﻣﻴﺎﺭ ﺑﺼﻮﺕ ﺻﺎﺭﻡ ﺃﻧﺖ ﻫﺘﺮﺟﻌﻨﻲ ﻣﺼﺮ ﺇﻣﺘﻲ
ﺁﺩﻡ ﺑﺘﻌﺠﺐ ﻣﺴﺘﻌﺠﻠﺔ ﻋﻠﻰ
ﺇﻳﻪ !!!
ﻣﻴﺎﺭ ﺑﻌﻴﻨﻴﻦ ﻳﺘﻄﺎﻳﺮ ﻓﻴﻬﻤﺎ ﺍﻟﺸﺮﺭ 
ﺃﻓﻀﻞ ﻟﻚ ﻭﺃﻓﻀﻞ ﻟﻲ ﺭﺟﻌﻨﻲ ﻣﺼﺮ .
ﺁﺩﻡ ﺇﻳﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﺣﺼﻞ ﻳﺎﻣﻴﺎﺭ ﻓﻬﻤﻴﻨﻲ .
ﻣﻴﺎﺭ ﺍﻧﺖ ﻟﺴﻪ ﺑﺘﺴﺎﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻠﻲ ﺣﺼﻞ ... ﺍﻣﻲ ﻣﺎﺗﺖ ... ﺍﻣﻲ ﻣﺎﺗﺖ ... ﻭﺍﻧﺖ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﺛﻢ ﻣﺴﻜﺘﻪ ﻣﻦ ﻣﻼﺑﺴﻪ ﻭﻫﺰﺗﻪ ﺑﻘﻮﺓ ﺍﻧﺖ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﻭﻟﻮ ﻣﺎ ﺭﺟﻌﺘﻨﻴﺶ ﻣﺼﺮ ﻫﻘﺘﻠﻚ .. ﺍﻧﺎ ﺑﻜﺮﻫﻚ ﺑﻜﺮﻫﻚ ﻓﺎﻫﻢ ﻳﻌﻨﻲ ﺇﻳﻪ ﺑﻜﺮﻫﻚ .
ﺻﺪﻡ ﺁﺩﻡ ﻣﻤﺎ ﺳﻤﻌﻪ ﺛﻢ ﺃﺩﺭﻙ ﻣﺎﺗﻘﻮﻟﻪ ﻓﺠﺬﺑﻬﺎ ﺍﻫﺪﻱ ﻳﺎﻣﻴﺎﺭ ﺃﻛﻴﺪ ﻓﻴﻪ حاجه ﻏﻠﻂ ﺍﻧﺘﻲ ﻣﺘﺄﻛﺪﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﺃﻧﺘﻲ ﺑﺘﻘﻮﻟﻴﻪ ﺩﻩ
ﺃﺑﻌﺪﺕ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻋﻨﻪ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺃﺑﻌﺪ ﻋﻨﻲ ﻣﺘﻠﻤﺴﻨﻴﺶ ﺭﺟﻌﻨﻲ ﻣﺼﺮ . ﺭﺟﻌﻨﻲ ﻣﺼﺮ ﻗﺎﻟﺖ ﻭﻫﻲ ﻣﻨﻬﺎﺭﺓ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﺃﻧﺎ ﻋﻤﺮﻱ ﻣﺎﻫﺴﻤﺤﻚ ﺃﻧﺖ ﺃﻛﺘﺮ ﻭﺍﺣﺪ ﺟﺮﺣﻨﻲ ﻭﺁﻟﻤﻨﻲ ﻭﻭﺟﻌﻨﻲ ﻭﻛﺴﺮﻧﻲ ﻭﻛﺴﺮ ﺃﻫﻠﻲ ﺃﻣﻲ ﻣﺎﺗﺖ ﺑﺴﺒﺐ ﻛﺴﺮﺗﻚ ﻟﻴﺎ ﻭﻟﻬﻢ ﺃﻣﻲ ﻣﺎﺗﺖ ﻭﻓﺎﻛﺮﺓ ﺇﻥ ﺑﻨﺘﻬﺎ ﻳﺎﺗﺮﻱ ﻛﺎﻧﺖ ﺯﻋﻼﻧﺔ ﻣﻨﻲ ﻭﻻ ﺯﻋﻼﻧﺔ ﻋﻠﻴﺎ ﻛﺎﻥ ﻧﻔﺴﻲ ﺃﻗﻮﻟﻬﺎ ﺇﻧﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺃﺣﻦ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻋﻠﻴﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻧﻔﺴﻲ ﺃﻗﻮﻟﻬﺎ ﺇﻥ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ﺣﺴﻴﺖ ﻣﺒﻘﺎﺵ ﻟﺤﻴﺎﺗﻲ ﻟﺰﻭﻡ ﺁﺁﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﻩ ﻳﺎﺃﻣﻲ ﺁﺍﺍﺍﺍﺍﺍﻩ .
ﺩﻣﻌﺖ ﻋﻴﻨﻲ ﺁﺩﻡ ﻭﺗﺮﻛﻬﺎ ﺗﺨﺮﺝ ﻣﺎﻓﻲ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﻟﻌﻞ ﻫﺬﺍ ﻳﺨﻔﻒ ﻋﻨﻬﺎ ﺗﻤﻨﻲ ﻟﻮ ﺣﺘﻲ ﺗﻬﺪﺃ ﺣﺘﻲ ﻟﻮ ﻗﺘﻠﺘﻪ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻓﻘﻂ ﻳﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﻳﻮﺍﺳﻴﻬﺎ ﻳﺨﻔﻒ ﻋﻨﻬﺎ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﺗﺴﺄﻝ ﻛﻴﻒ ﻟﻪ ﺃﻥ ﻳﻮﺍﺳﻴﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﺟﺮﺣﺎ ﻫﻮ ﻣﻦ ﺣﻔﺮﻩ ﻛﻴﻒ ﻟﻪ ﺃﻥ ﻳﺪﺍﻭﻱ ﺃﻟﻤﺎ ﻫﻮ ﻣﻦ ﺗﺴﺒﺐ ﻓﻴﻪ .
ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻪ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑﻬﺬﻳﺎﻥ ﺗﻌﺮﻑ ﺇﻧﻲ ﻛﺮﻫﺖ ﻣﺮﺍﺩ ﺃﺧﻮﻳﺎ ﺩﻩ ﻭﺑﺘﻤﻨﻲ ﺁﺧﺪ ﺗﺎﺭﻱ ﻣﻨﻪ ﻷﻧﻪ ﻫﻮ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﻓﻲ ﻭﺟﻮﺩﻱ ﻫﻨﺎ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ . ﺑﺲ ﺧﺪ ﺑﻘﻲ ﻳﺎﺑﺸﻤﻬﻨﺪﺱ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﺇﻧﺖ ﺯﻳﻚ ﺯﻳﻪ ﻻ ﺃﻧﺖ ﺃﺑﺸﻊ ﻣﻨﻪ . ﺁﻩ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺯﻱ ﻣﺎﺑﻘﻮﻟﻚ ﻛﺪﻩ ﻫﻮ ﺳﺮﻕ ﻭﺍﻏﺘﺼﺐ ﺍﻧﺖ ﻛﻤﺎﻥ ﺳﺮﻗﺘﻨﻲ ﻣﻦ ﺃﻫﻠﻲ ﻭﺍﺗﻬﻤﺘﻨﻲ ﻓﻲ ﻋﺮﺿﻲ ﻭﻛﺴﺮﺕ ﺃﻫﻠﻲ ﻭﺳﺮﻗﺖ ﺳﻌﺎﺩﺗﻬﻢ ﺛﻢ ﺃﻛﻤﻠﺖ ﺑﺼﺮﺍﺥ ﻭﻗﺘﻠﺖ ﺃﻣﻲ ﻗﺘﻠﺘﻬﺎ ﻭﺃﻧﺎ ﻣﺶ ﻣﺴﺎﻣﺤﺎﻙ . ﺑﻜﺮﺓ ﺗﺮﺟﻌﻨﻲ ﻣﺼﺮ ﻭﻣﺶ ﻋﺎﻳﺰﺍﻙ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﻣﺒﻘﺘﺶ ﻣﺤﺘﺎﺟﺔ ﺃﺣﺴﻦ ﺻﻮﺭﺗﻲ ﻗﺪﺍﻡ ﺣﺪ ﻫﺮﻭﺡ ﺃﻧﺎﻡ ﺗﺤﺖ ﺭﺟﻠﻴﻦ ﺃﺑﻮﻳﺎ ﻭﺍﻃﻠﺐ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﺴﻤﺎﺡ ﻭﻟﻮ ﺣﺐ ﻳﻘﺘﻠﻨﻲ ﻳﺒﻘﻲ ﻋﻤﻞ ﻓﻴﺎ ﻣﻌﺮﻭﻑ . ﻋﺎﺭﻑ ﻟﻴﻪ ﻧﺎﺭﻩ ﻭﻻ ﺟﻨﺘﻚ . ﺭﺑﻨﺎ ﻳﻨﺘﻘﻢ ﻣﻨﻚ ﻋﻠﻲ ﻛﻞ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﻤﻠﺘﻪ ﻓﻴﺎ ﺣﺴﺒﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻧﻌﻢ
ﺍﻟﻮﻛﻴﻞ ﻓﻴﻚ . ﺛﻢ ﺑﺪﺃ ﺻﻮﺗﻬﺎ ﻳﻨﺨﻔﺾ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺸﻲﺀ ﺣﺘﻲ ﻏﺎﺑﺖ ﻋﻦ ﺍﻟﻮﻋﻲ 
ﺍﻗﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﺩﻡ ﺑﻠﻬﻔﺔ ﻭﺑﺪﺃ ﻓﻲ ﻫﺰﻫﺎ ﻣﻴﺎﺭ ﻣﻴﺎﺭ . ﺭﺩﻱ ﻋﻠﻴﺎ .
ﺛﻢ ﺃﺧﺮﺝ ﻫﺎﺗﻔﻪ ﻭﺿﻐﻂ ﻋﻠﻲ ﺭﻗﻢ ﻣﻬﺎﺏ ﺭﻧﻴﻦ ﺩﻭﻥ ﺇﺟﺎﺑﺔ ﻟﻢ ﻳﻤﻞ ﺁﺩﻡ ﻣﻦ ﺍﻻﺗﺼﺎﻝ ﺣﺘﻲ ﺃﺟﺎﺏ ﻣﻬﺎﺏ ﺍﻳﻪ ﻳﺎﻋﻢ ﺣﺪ ﺑﻴﺘﺼﻞ .
ﻗﺎﻃﻌﻪ ﺁﺩﻡ ﻣﻬﺎﺏ ﺍﺭﺟﻮﻙ ﻣﻴﺎﺭ ﺃﻏﻤﻲ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺗﻌﺎﻟﻲ ﺣﺎﻻ .
ﻣﻬﺎﺏ ﺍﻫﺪﻱ ﺩﻗﺎﻳﻖ ﻫﺒﻘﻲ ﻋﻨﺪﻙ .
ﻧﺎﻡ ﺑﺠﻮﺍﺭﻫﺎ ﻭﺟﺬﺑﻬﺎ ﻭﺑﺪﺃ ﻳﻤﺴﺢ ﻋﻠﻰ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﻭﻭﺟﻬﻬﺎ ﻭﻗﺎﻝ ﺑﺼﻮﺕ ﻣﺨﺘﻨﻖ ﻛﻞ ﻛﻠﻤﺔ ﻗﻮﻟﺘﻴﻬﺎ ﻋﻨﺪﻙ ﺣﻖ ﻓﻴﻬﺎ . ﻓﻮﻗﻲ ﺑﺲ ﻭﺃﻧﺎ ﻫﻌﻤﻠﻚ ﻛﻞ ﺍﻟﻠﻲ ﻳﺮﻳﺤﻚ ﻟﻮ ﻋﻠﻲ ﻣﻮﺗﻲ ﻓﻮﻗﻲ ﻳﺎﻣﻴﺎﺭ ﺃﻧﺎ ﺑﺤﺒﻚ ﺑﺤﺒﻚ . ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﺑﺤﺒﻚ .. ﺛﻢ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﻭﺑﻜﻲ ﻭﺍﻛﻤﻞ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺩﻣﻮﻋﻪ ﻳﻤﻜﻦ ﻗﺪﺭﻧﺎ ﻭﻇﺮﻭﻓﻨﺎ ﺍﻟﻘﺎﺳﻴﺔ ﺟﻤﻌﺘﻨﺎ ﺑﺲ ﻳﻤﻜﻦ ﺭﺑﻨﺎ ﺃﺭﺍﺩ ﻛﺪﻩ ﻋﺸﺎﻥ ﻧﺘﺠﻤﻊ ﻛﻨﺖ ﻟﺴﻪ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭﺩﺓ ﺑﺘﺨﻴﻞ ﺁﺧﺪﻙ ﻣﺼﺮ ﻭﺍﻋﻤﻠﻚ ﻓﺮﺡ ﻛﺒﻴﺮ ﺯﻱ ﻣﺎﻛﻞ ﺑﻨﺖ ﺑﺘﺘﻤﻨﻲ ﻭﺃﺑﺪﺃ ﻣﻌﺎﻛﻲ ﺣﻴﺎﺓ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﺑﻌﻴﺪ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﺸﻨﺎﻩ ﻭﻋﻦ ﻇﺮﻭﻓﻨﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﺃﺟﺒﺮﺗﻨﻲ ﺃﺑﺪﺃ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﻣﻌﺎﻛﻲ ﺑﺎﻧﺘﻘﺎﻡ ﻭﻧﻌﻴﺶ ﺣﻴﺎﺓ ﺳﻌﻴﺪﺓ ﺃﻋﻮﺿﻚ ﻋﻦ ﻛﻞ ﺩﻣﻌﺔ ﻭﺫﺭﺓ ﺣﺰﻥ ﻋﺸﺘﻴﻬﺎ ﺑﺲ ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻑ ﻟﻴﻪ ﺍﻟﻘﺪﺭ ﺩﺍﻳﻤﺎ ﺑﻴﻌﺎﻧﺪﻧﻲ .
ﻗﻄﻊ ﺣﺪﻳﺜﻪ ﺟﺮﺱ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻧﻬﺾ ﻭﻓﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﺟﺪﻩ ﻣﻬﺎﺏ ﺍﺩﺧﻠﻪ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﻭﺑﺪﺃ ﻓﻲ ﻓﺤﺼﻬﺎ ﺑﻌﻨﺎﻳﺔ ﻭﻗﺎﻝ ﻵﺩﻡ ﺣﺼﻞ ﺣﺎﺟﺔ ﻳﺎﺁﺩﻡ ﺍﻳﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﻤﻞ ﻓﻴﻬﺎ ﻛﺪﻩ ﻭﺍﺿﺢ ﺍﻥ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﺍﻧﻬﻴﺎﺭ ﻋﺼﺒﻲ .
ﺁﺩﻡ ﺑﺤﺰﻥ ﻓﻌﻼ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻨﻬﺎﺭﺓ ﻋﺮﻓﺖ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭﺩﺓ ﺍﻥ ﻭﺍﻟﺪﺗﻬﺎ ﺍﺗﻮﻓﺖ ﻭﻓﺠﺄﺓ ﺗﺴﺎﺀﻝ ﺁﺩﻡ
ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻪ ﺑﺲ ﻋﺮﻓﺖ ﻣﻨﻴﻦ ﻭﺇﺯﺍﻱ . ﺗﺮﻙ ﻣﻬﺎﺏ ﻳﺴﺘﻜﻤﻞ ﻓﺤﺼﻪ ﻟﻬﺎ ﻭﺫﻫﺐ ﻏﺮﻓﺔ ﻣﻜﺘﺒﻪ ﻭﻓﺘﺢ ﺍﺣﺪ ﺍﻻﺩﺭﺍﺝ ﻭﺟﺪ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺧﺒﺮﻫﺎ ﻋﻨﻪ ﻣﻜﺎﻧﻪ ﻓﺘﺤﻪ ﻟﻢ ﻳﺠﺪ ﺃﻱ ﺗﻮﺍﺻﻞ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﻭﺑﻴﻦ ﺃﺣﺪ . ﻓﺘﺢ ﺟﻬﺎﺯ ﺍﻟﻜﻤﺒﻴﻮﺗﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻟﺪﻳﻪ ﻭﺑﺪﺃ ﻓﻲ ﺇﺭﺟﺎﻉ ﺗﺴﺠﻴﻞ ﺍﻟﻜﺎﻣﻴﺮﺍﺕ ﻣﻨﺬ ﻣﺠﻴﺌﻪ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻲ ﺍﻟﺸﻘﺔ ﺍﻟﻴﻮﻡ 
ﻭﺑﻴﻨﻤﺎ ﻫﻮ ﻳﺴﺘﺮﺟﻊ ﺍﻟﺘﺴﺠﻴﻼﺕ ﻧﺎﺩﺍﻩ ﻣﻬﺎﺏ ﺁﺩﻡ ﺁﺩﻡ .
ﺗﺮﻙ ﻣﺎﻓﻲ ﻳﺪﻩ ﻭﺧﺮﺝ ﻟﻤﻬﺎﺏ ﺍﻟﺬﻱ ﻭﺟﺪﻩ ﻳﻐﻠﻖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﻭﻗﺎﻝ ﺷﻮﻑ ﻳﺎﺁﺩﻡ ﻣﺮﺍﺗﻚ ﻣﺤﺘﺎﺟﺔ ﻫﺪﻭﺀ ﻭﺃﻋﺼﺎﺏ ﻫﺎﺩﻳﺔ ﻓﺤﺎﻭﻝ ﺗﺤﺘﻮﻳﻬﺎ ﺃﻧﺎ ﺍﻋﻄﻴﺖ ﻟﻬﺎ ﻣﻬﺪﻱﺀ ﺧﻔﻴﻒ ﻛﺪﻩ ﻋﺸﺎﻥ ﺃﻧﺎ ﺷﺎﻛﻚ ﻓﻲ ﺣﺎﺟﺔ ﻋﻠﻲ ﺍﻣﺎ ﺗﻔﻮﻕ ﻭﻧﺘﺄﻛﺪ
.
ﺁﺩﻡ ﺑﻘﻠﻖ ﺷﺎﻛﻚ ﻓﻲ ﺇﻳﻪ ﻃﻤﻨﻲ
ﻣﻬﺎﺏ ﺍﻫﺪﻱ ﻳﺎﻋﻢ ﺍﻧﺖ ﺑﻘﻴﺖ ﻋﺎﻣﻞ ﻟﻴﻪ ﻛﺪﻩ . ﻫﻲ ﻣﻘﺎﻟﺘﺶ ﻟﻚ ﺍﻧﻬﺎ ﺷﺎﻛﺔ ﺍﻧﻬﺎ ﺣﺎﻣﻞ
ﺁﺩﻡ ﻻ ﻣﻘﺎﻟﺘﺶ ﻫﻮ ﻣﻤﻜﻦ ﻳﻌﻨﻲ .
ﻣﻬﺎﺏ ﻣﻤﻜﻦ ﺇﻳﻪ ﺑﺘﻘﻄﻊ ﻟﻴﻪ ﻛﺪﻩ ﺍﻧﻄﻖ .
ﺁﺩﻡ ﻣﻤﻜﻦ ﺍﻟﺴﺖ ﺗﺤﻤﻞ ﻳﻌﻨﻲ ﻳﻌﻨﻲ ﻣﻦ ﻣﺮﺓ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﻭﺑﻴﻦ ﺟﻮﺯﻫﺎ .
ﻣﻬﺎﺏ ﺑﺸﻚ ﺃﻥ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻳﺨﺺ ﺁﺩﻡ ﻣﻤﻜﻦ ﻃﺒﻌﺎ ﻭﺑﺘﺤﺼﻞ ﻛﺘﻴﺮ ﻛﻤﺎﻥ .
ﺁﺩﻡ ﺑﺤﻤﺎﺱ ﻃﺐ ﺍﺩﺧﻞ ﺍﺗﺄﻛﺪ ﻳﺎﻟﻼ 
ﻣﻬﺎﺏ ﺧﻼﺹ ﻟﺴﻌﺖ ﻣﻨﻚ . ﻣﻴﻨﻔﻌﺶ ﺍﻣﺎ ﺗﺒﻘﻲ ﺗﻔﻮﻕ ﻭﻣﻤﻜﻦ ﺗﻌﻤﻠﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻋﺎﺩﻱ ﺑﺎﺧﺘﺒﺎﺭ ﻣﻨﺰﻟﻲ .
ﺁﺩﻡ ﺑﺘﺼﻤﻴﻢ ﺍﺗﺼﺮﻑ ﻳﺎﻣﻬﺎﺏ ﻭﺍﻋﺮﻑ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ﺷﻮﻑ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﺗﺎﻧﻴﺔ ﻗﺒﻞ ﻣﺎﻟﻨﻬﺎﺭ ﻳﻄﻠﻊ .
ﻣﻬﺎﺏ ﺑﻤﻜﺮ ﻋﻨﺪﻱ ﺣﻞ ﺗﺎﻧﻲ ﻭﻫﺠﻴﺒﻠﻚ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻴﻞ ﺑﻌﺪ ﺳﺎﻋﺘﻴﻦ ﺑﺲ ﺑﺸﺮﻁ ﺍﻧﺎ ﻭﺃﻳﺘﻦ ﻧﻠﺒﺲ ﺍﻟﺪﺑﻞ .
ﺁﺩﻡ ﺧﻄﻮﺑﺘﻜﻢ ﺁﺧﺮ ﺍﻷﺳﺒﻮﻉ ﺍﺧﻠﺺ ﺑﻘﻲ .
ﺩﺧﻞ ﻣﻬﺎﺏ ﺳﻌﻴﺪﺍ ﻟﻤﻮﺍﻓﻘﺔ ﺁﺩﻡ ﻭﺃﺧﺬ ﻣﻨﻬﺎ ﻋﻴﻨﺔ ﺩﻡ ﻓﻲ ﺣﻘﻨﺔ ﺑﻼﺳﺘﻴﻜﻴﺔ ﻭﺧﺮﺝ ﻭﻗﺎﻝ ﻵﺩﻡ ﺍﺳﺘﻨﻲ ﻣﻨﻲ ﻣﻜﺎﻟﻤﺔ ﺑﻘﻲ ﻳﺎﺃﺑﻮ ﻧﺴﺐ .
ﺁﺩﻡ ﻣﺘﺘﺎﺧﺮﺵ ﻋﻠﻴﺎ ﻳﺎﻣﻬﺎﺏ .
ﻣﻬﺎﺏ ﺣﺎﺿﺮ ﺳﻼﻡ .
ﺩﺧﻞ ﺍﺩﻡ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ ﻭﺗﻮﺿﺄ ﻭﺩﺧﻞ ﻏﺮﻓﺔ ﻣﻜﺘﺒﻪ ﻳﺼﻠﻲ ﻭﻳﺴﺠﺪ ﻭﻳﺮﻣﻲ ﻛﻞ ﻫﻤﻮﻣﻪ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻱ ﺍﻟﻠﻪ ﺣﻴﻨﻬﺎ ﺃﺣﺚ ﺃﻥ ﺍﻟﺜﻘﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺤﻤﻠﻪ ﻗﺪ ﺧﻒ ﻭﺃﻥ ﺑﻌﺪﻩ ﻋﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﻫﻮ ﺳﺒﺐ ﻛﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺸﺎﻛﻞ ﻭﺍﻟﻨﺰﺍﻋﺎﺕ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻪ . ﺩﻋﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻥ ﻳﺤﻔﻆ ﻟﻪ ﻣﻴﺎﺭ ﻭﻳﺨﺘﺎﺭ ﻟﻪ ﻣﺎﻓﻴﻪ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻛﻤﺎ ﺩﻋﺎ ﻣﻦ ﻗﻠﺒﻪ ﺃﻥ ﻳﺼﺪﻕ ﺣﻤﻠﻬﺎ ﻟﻴﻜﻮﻥ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ﺭﺍﺑﻂ ﺃﺑﺪﻱ 
ﺩﺧﻞ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﺟﺪﻫﺎ ﻣﺴﺘﻐﺮﻗﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﻭﻭﺟﻬﻬﺎ ﺍﻟﻤﻨﺘﻔﺦ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻜﺎﺀ ﻗﺪ ﻫﺪﺃ ﺍﻗﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻬﺎ ﻫﻌﻤﻞ ﺍﻟﻤﺴﺘﺤﻴﻞ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﺴﺎﻣﺤﻴﻨﻲ ﻭﺗﻔﻀﻠﻲ ﺟﻤﺒﻲ ﻭﻫﺴﺘﺤﻤﻞ ﺃﻱ ﺣﺎﺟﺔ ﻣﻨﻚ ﻭﻫﺼﺒﺮ ﻟﻮ ﻵﺧﺮ ﻋﻤﺮﻱ ﻟﺤﺪ ﻣﺎﻧﻌﻴﺶ ﺳﻮﻱ ﻭﻧﻜﻤﻞ ﺣﻴﺎﺗﻨﺎ ﻭﻟﻮ ﻣﻬﺎﺏ ﺟﺎﺏ ﺍﻟﺒﺸﺮﻱ ﻳﺒﻘﻲ ﺭﺑﻨﺎ ﺃﻋﻄﺎﻧﻲ ﺍﻹﺷﺎﺭﺓ ﺍﻧﻲ ﻣﺴﻴﺒﻜﻴﺶ ﺗﺴﺎﻓﺮﻱ ﻭﺗﺴﻴﺒﻴﻨﻲ .
ﺗﺬﻛﺮ ﻓﺠﺄﺓ ﺗﺴﺠﻴﻼﺕ ﺍﻟﻜﺎﻣﻴﺮﺍ ﺛﻢ ﻋﺎﺩ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﻭﻓﺘﺢ ﺍﻟﺠﻬﺎﺯ ﻭﺃﻛﻤﻞ ﻣﺎ ﺑﺪﺃﻩ . ﻛﺎﺩﺕ ﻋﻴﻨﺎﻩ ﺗﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﻣﻮﺿﻌﻬﻤﺎ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻭﺟﺪ ﻫﺸﺎﻡ ﺟﺎﺀ ﺑﻌﺪ ﻣﻐﺎﺩﺭﺗﻪ ﺑﺴﺎﻋﺔ ﺣﻴﻨﻬﺎ ﻋﻠﻢ ﺃﻥ ﻫﺸﺎﻡ ﻭﺭﺍﺀ ﻛﻞ ﻣﺎﺣﺪﺙ ﻭﻫﻮ ﻣﻦ ﺃﺧﺒﺮ ﻣﻴﺎﺭ ﺑﻮﻓﺎﺓ ﺃﻣﻬﺎ ﺛﻢ ﺟﺎﺀ ﻓﻲ ﺑﺎﻟﻪ ﺃﻧﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺃﻣﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻗﻴﺪ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻭﻫﻮ ﻣﻦ ﻳﺮﻳﺪ ﺍﻟﻮﻗﻴﻌﺔ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﻭﺑﻴﻨﻪ .
ﺃﻣﺴﻚ
ﻫﺎﺗﻔﻪ ﺑﻌﺼﺒﻴﺔ ﺃﻳﻮﺓ ﻳﺎﻣﻬﺎﺏ .
ﻣﻬﺎﺏ ﻳﺎﺑﻨﻲ ﻗﻮﻟﺘﻠﻚ ﺳﺎﻋﺘﻴﻦ ﻟﺲ .
ﻗﺎﻃﻌﻪ ﺁﺩﻡ ﻫﺸﺎﻡ ﻓﻴﻦ ﻳﺎ ﻣﻬﺎﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻜﻦ ﻭﻻ ﻋﻨﺪﻩ ﺷﻐﻞ
ﻣﻬﺎﺏ ﻻ ﻧﺎﻳﻢ ﺑﻴﺸﺨﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻜﻦ ﻣﻌﻨﺪﻭﺵ ﺣﺪ ﻳﻘﻠﻖ ﻣﻨﺎﻣﻪ ﺯﻳﻚ ﻳﺎﻋﻤﻠﻲ ﺍﻟﺮﺩﻱ .
ﺃﻏﻠﻖ ﺁﺩﻡ ﺍﻟﺨﻂ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﻨﻬﻲ ﻣﻬﺎﺏ ﺣﺪﻳﺜﻪ ﻭﺃﺧﺬ ﻫﺎﺗﻔﻪ ﻭﻣﻔﺎﺗﻴﺢ ﺳﻴﺎﺭﺗﻪ ﻭﺍﺗﺠﻪ ﺑﻬﺎ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﺴﻜﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻘﻴﻢ ﻓﻴﻪ ﻫﺸﺎﻡ ﻭﻣﻬﺎﺏ ﺭﻥ
10  11 

انت في الصفحة 10 من 16 صفحات