السبت 23 نوفمبر 2024

رواية مريم كاملة

انت في الصفحة 9 من 24 صفحات

موقع أيام نيوز


هيجي في باله إننا علي علاقة ببعض
سامح بسخرية سفيان بيثق فيا !
سفيان عمره ما وثق في حد و لا عمره هيعملها . إسكتي يا وفاء إنتي ماتعرفيش أخوكي أنا إللي عارف عنه كل حاجة
وفاء و أنا كمان أعرف عنه حاجات و عارفة إنه ذكي و مش سهل . شيطان يعني .. بس أنا تلميذته بردو و عندي فكرة دماغه ماشية إزاي
سامح بجدية بردو الحرص واجب . مش لازم نلفت الإنتباه لينا

وفاء بضيق

طيب هنتقابل إمتي بقولك وحشتني يا سامح
سامح إصبري شوية أخلص كام حاجة في الشغل و هفضالك يا وفاء
وفاء بلوعة إمتي بس إنت بقالك فترة مشغول عني
سامح بإبتسامة متكلفة 
قريب .. مش هيبقي ورايا غيرك إنتي و بس يا حبيبتي
وفاء بحبور ربنا مايحرمنيش منك .. ثم قالت بإستغراب 
صحيح أومال فين سفيان !
سامح مش عارف . راح عند البوابة يظبط حاجة مع الآمن تقريبا !
كان الحر شديدا هنا و كان العرق يبلل شعرها عند صدغيها و ينساب حتي رقبتها ببطء أشعرها بأنها تنصهر
إرتعش فكها و هي تواصل النظر إليه پخوف واضح
ليبتسم هو بوداعة شديدة ثم يقول بلطف متناهى 
أنا آسف علي سوء التفاهم إللي حصل
أرجوكي تسامحيني يا أنسة .. بس كان لازم تديني خبر إنك جاية . المكان هنا لا يصلح للإستهلاك الآدمي
إنتي هنا في محمية طبيعية . و مش أي حد يقدر يدخل زيك كده
كل إللي هنا همج مالهمش مالكة إلا في إيدي أنا بس .. لكن ماتقلقيش أنا أطيب واحد فيهم
أخذت يارا نفس عميق و تكلمت أخيرا 
أنا كده كده كنت هدخل البيت من بابه . رجالت حضرتك هما إللي مسكوا فيا زي ما أكون حرامية و أو جاية أتهجم عليك .. كانت نبرتها صلبة
سفيان بإبتسامة أنا فهمت إنك صحافية زي ما قولتيلي و إنك كنتي جاية بخصوص قضية عمي .. كنتي جاية تسأليني عن شوية حاجات !
أنا مش ممانع إطلاقا تواصل الصحافة معايا . بس بالأصول
المفروض كنتي ختي معاد الأول تجنبا للموقف إللي حصلك إنهاردة . ما رجالتي معذروين بردو هما يعرفوكي منين !!
عقدت يارا حاجبيها و قالت بلهجة مقتضبة 
طيب حصل خير . و أنا آسفة إني جيت منغير معاد
و خلاص مش عايزة أعمل تحقيق مع حضرتك
ممكن تخرجني من هنا بقي عايزة أمشي
سفيان و هو يضحك ده إنتي زعلانة أوي بقي
لأ و أنا مايرضنيش تخرجي من بيتي زعلانة . دلوقتي حالا هجمع الحرس كلهم . إللي قابلتيه و إللي ماقابلتيهوش و هخليهم كلهم يعتذرولك
يارا مالوش لزوم . أنا عايزة أمشي بس من فضلك
سفيان و هو يشملها بنظرات 
طيب أرجعك إزاي بإيدك فاضية كده لازم نتفق علي يوم تجيلي و أقعد معاكي نتكلم في إللي إنتي عايزاه
يارا بحدة و قد أزعجتها نظراته 
إن شاء الله هشوف . خرجني من هنا بقي لو سمحت !
ضحك سفيان بمرح و قال 
حاضر ماتخافيش أوي كده . هتخرجي بالسلامة إطمني .. و أخذ حقيبتها بيد حازمة
يارا بإحتجاج إيه ده إنت بتعمل إيه !!
أخرج سفيان هاتفهها و قال بنبرته الجذابة 
هرن علي نفسي من عندك عشان أسجل رقمك
و هبقي أكلمك عشان نحدد المعاد سوا .. و غمز لها
نظرت له پصدمة و قالت 
لأ إنت فاهمني غلط . بص أنا همشي و حضرتك إنسي إني جتلك خالص
سفيان إهدي شوية . أنا ماعملتش معاكي أي حاجة و واقف مكاني محترم أهو .. و ضحك من جديد
أعاد لها الهاتف بعد أن بعث برقمها إلي هاتفهه ثم قال بإبتسامة ودية 
إتفضلي . و مرة تانية آسف علي الإستقبال البايخ ده
بس أوعدك المرة الجاية هتتبسطي أوي و هثبتلك أد إيه سفيان الداغر لطيف و Gentleman
يارا بإبتسامة باهتة 
إن شاء الله . عايزة أمشي بقي
واكبها سفيان حتي بوابة الڤيلا ... رمت يارا أفراد الحراسة بنظرارت مزدرية لمحها سفيان فطلب من الجميع أن يعتذروا لها
فعلوا ما أمروا به و ودعها سفيان دون أن يتخلى عن إسلوبه الخبيث و تلميحاته غير المريحة
تنفست يارا الصعداء عندما وصلت بأمان إلي سيارتها ..
شغلت المحرك و إنطلقت بعيدا و هي تقول 
أوووووف .. الحمدلله . مش مصدقة إني خرجت . إيه بيت الړعب ده ....... !!!!!!!!!!!!!
يتبع ...
الفصل 7 
خطړ ! 
تصل يارا إلي مقر الجريدة ...
تذهب

إلي مكتب الرئيس مباشرة و تلج بعد أخذ الإذن
إستقبلها شكري بإبتسامة مهللة قائلا 
حمدلله علي السلامة يا ست الكل .. إيه شكل صحتك جت علي رحلة الفيوم . لا لو هتبقي كده أبعتك هناك علطول .. و ضحك بمرح
عقدت يارا حاجبيها إستياء و قالت 
يعني منظري كده عاجب حضرتك وشي الأصفر عاجبك أوي يا أستاذ شكري .. ده من ربع ساعة بس كنت قاطعة الخلف
شكري و قد تلاشت إبتسامته 
ليه خير
 

10 

انت في الصفحة 9 من 24 صفحات