رواية امنيه كاملة
مرتبطة يا حور
حور پصدمة
انا لا
ازاى واحدة بجمالك دا مرتبطتش خالص
لتجيبه حور بحنق
لا مرتبطتش ومش عايزه
ليبتسم يوسف بسخرية وهو يتمتمواضح ان ماجد كلامه صح واضح انها تحلو وهقضيلي يومين حلوين
حور بانزعاج وهو تقف
حضرتك انا عندى شغل فى اوامر تانية
ليبتسم يوسف وهو يعطيها احد الاوراق لتتناولها حور ليستغل يوسف ذلك وېلمس يديها ناظرا لها بنظرة تعرفها جيدا وتمقتها بشدة
بعد اذن حضرتك
تخرج غاضبة تجلس پغضب تغمض عيناها
يارب ارحمنى من الاشكال دى
أسبوع يمر لم تطرا تغيرات فمازالت هدى تمكث في المشفي ومالك بجوارها وفريدة تحاول الوصول لمعتز بلا جدوى فهو اخبرها بانه منشغل في تحضيرات حفل ميلاد زوجته ويوسف يحاول التقرب من حور رغبة بها وهي تزداد مقت له
لتجيب كاميليا وهي تحادثه علي الهاتف بدلال
حبييي لازم تجي مش كفاية بقالك أسبوع مختفي عني وتابعت بغنج
ولا مش وحشتك يا صالح
صالح بتافف
خلاص يا كاميليا هحاول هقفل دلوقتى مشغول
أغلق الهاتف ليتنهد پغضب هتعمل ايه يا صالح لازم تخلص موضوع كاميليا دا قبل ما عليا تعرف
ليلتفت صالح يجد امامه عليا فهو نسي انه موجود في منزل الذى استأجره لها
ليجيب بابتسامة
ولا حاجة دا كان دكتور هدى
عليا بتلهف
مالها
اطمننى مافيش حاجة دا طمننى انها بتتحسن المهم احنا لازم نتكلم عن جوازنا
عليا باضطراب
صالح انا كنت
قاطع حديثها صوت طرقات علي الباب
من هيجيلي
صالح وهو ينهض متجها نحو الباب
ليتفاجأ بالطارق فظلا ينظران لبعضهما پغضب
لتساءل عليا من خلفه
مين يا صالح
ليجيب الطارف وهو يبعد صالح عن طريقه لينظر لها ويجيب بضيق
انا حاتم يا عليا!
أسفة على ان البارت صغير بس النت فاصل وكتبته علي الموبيل
فبعتذر
وباذن الله هعوضه فصل بكرة
11
صڤعة
تسارعت خفقات قلبها پجنون كأن حرب اندلعت بداخلها بين قلب يهيم عشقا به وبين روحا ذبحت بدون رحمة اغمضت عيناها كانها تأبي ان تصدق انه امامها !!! ليخرج صوتها بصعوبة
حا حاتم
نظر اليها وكأن الدنيا خليت من الجميع سواهما اراد قلبه ان يحتضنها ليروي ظمأ تلك السنوات ليتذكر
رن هاتفه ليجيب سريعا
ايوة
المتصلهي خرجت دلوقت يا باشا من السچن وفيه رجل واقف مستنيها
حاتم پغضب
رجل مين
رجل شكله غني يا باشا واضح كدا انها تعرفه
طيب افضل وراهم واعرفلي هي فين
أغلق هاتفه پغضب بعدما اخبره احدى رجاله بانها مع احدهم فهو استأجر احدهم لمراقبتها عندما علم بموعد الافراج عنها
ليجيب بهدوء
ايوة
انت ايه اللى جابك هنا وعرفت اصلا مكانها ازاى هتف بها صالح بحدة وهو يقف بينهما
ليرمقه حاتم بلهجة ساخرة
انا جايلها ليه اظن دا شي ميخصكش وعرفت مكانها ازاى هسيب الجواب لذكاءك يا متر
تأفف صالح پغضب عندما ادرك ان حاتم كان يعلم بموعد خروجها وانه لربما يراقبها ليلتفت مصوب نظراته تجاهها ليجدها واقفة بلا حراك تزيغ بنظراتها نحو عدوه اللدود!!
ليصيح بهدر
اكيد انت عارف وجودك غير مرحب به ليتابع وهو يشير نحو الباب
يعنى تتفضل بره!
انا كلامى معها نطق بها حاتم بتهكم وهو يرمقها بجمود
وهى معوزاش تتكلم معاك اتفضل من غير مطرود صاح بها صالح وهو يضع يده علي كتف حاتم ليخرجه
حاتم وهو يبعده رافعا اصبعه في وجهه
ايدك دا تنزل انا هعديهالك المرادى مرة تانية انت عارف انا ممكن اعرف فيك ايه
صالح وقد اشټعل ڠضبا يريد الاشتباك مع حاتم
دا كان زمان دلوقتي بنفوذى اخربلك حياتك
بس انتم الاتنين كفايا هتفت بها عليا بصوت مرتفع
ليبتعدا عن بعضهما ولتتقدم عليا نحو حاتم
انت جاى ليه قالتها عليا پغضب
ليجيبها حاتم بثبات
جايلك!
جايلي ليه
حاتم بضيق وهو يرمق صالح بنظرات غاضبة
عاوزك على انفراد
انت نطق بها صالح محتجا
لتقاطعه عليا
صالح لو سمحت سيبنا لوحدنا!!
تفأجا صالح من طلبها بينما رمقه حاتم بنظرة استهزاز
لتردف عليا بنبرة حب وهي تمسك معصمه
محتاجة اتكلم معاه
قطب حاتم جبينه عندما رأي ذلك ونظراتهما لبعضهما
لتلفت نحوه عليا وتردف بانزعاج
في امور متعلقة لسه بيني وبين طليقي!!!
رجعت هدى الي منزلها بعدما تحسنت صحتها واستلقت علي فراشها بينما كان حور تدثرها فهي كم تحب تلك السيدة لذلك لم تذهب لعملها ذلك اليوم وارادت استقبالها
هه كدا مرتاحة يا طنط قالتها حور بسعادة
هدى بامتنان
تعبت معاكى يا حبيبتي بجد مش عارفة اردلك تعبك دا معايا !
لتعبس حور وتجيب بحزن
حضرتك اول يوم جتلك هنا قولتيلي اني زى بنتك ثم أردفت بعتاب
هو فيه ام بتعمل فرق بينها وبين بنتها طيب لو فيه كدا انا اردلك وقفتك جنبي الايام اللي فاتت ازاى
هدى بحب وهو تجلسها بجوارها علي فراشها وتربت علي كتفها
ربنا يعلم يا حبيبتي انا حبيتك اد ايه من لما شفتك انا لو كان ربنا رزقني ببنت مكنتش هحبها اكتر منك
حور بحب
ربنا يخليكي لنا
هدى بابتسامة وهي ټحتضنها
ربنا يحفظك يا بنتي
ليدلف مالك وهو يحمل صينية بها الطعام الذى اعدته حور ليقول پغضب مصطنع
يا عيني عليك يا مالك امك باعتك يا غلبان
لتحرج حور وتقول بتبرير
لا ازاى يا دكتور حضرتك الخير واالبركة
مالك وهو يضع الطعام على الكومود ليرفع حاجبه ويقول بدعابة
حضرتي ودكتور في جملة واحدة لا دا كدا غلطة لا تغتفر
صمتت حور مستغربة لتجيب هدى وهي تضحك
بس يا واد انت ثم تابعت وهو تنظر لحور
دا بيهزر يا حبيبتي هو كدا هزاره رخم
اخص عليك يا دودو كدا بتطلعي عليا سمعة
لتبتسم حور على مزاح مالك ليتابع مالك متصنع الجدية
طيب بما ان دودو قررت
انك بنتها فانا احب ارحب بيكى في عيليتنا المتواضعة
حور بضحك
وانا قبلت هذا
مالك بمرح
طيب بما انك قبلتى وبقيتى في مقام اختى تفضلي على المطبخ
لتهتف هدى پغضب
ايه اللي بتقوله دا
مالك بقهقه
بهزر يا دودو المهم انا لازم انزل المستشفي بس
تفضل شوف شغلك يا دكتور وانا هقعد مع طنط
مالك بطريقة درامية
بقالى ساعة بنصبك اخت ليا و تقولى دكتور لا بقا دا انا اسحب منك المنصب بقا
حور بابتسامة
خلاص يا مالك
ايوة كدا
هدى بجدية
خلصت انت وهي يلا انت علي شغلك وانتي كمان
حوربس انا اخدت اجازة النهارده
لا مافيش اجازات هتفت هدى وتابعت بامر
وانت خدها معاك وصلها لشغلها
لا ميعطلش نفسه انا هاخد تاكسي قالت حور بارتباك
مالك باصرار
ياستى يلا ثم تابع بضحك
مټخافيش هاخد منك الاجرة
صمت رهيب نظرات تبوح بكل شيء وخفقات قلبهما تنطق عشقا ولوم وكراهية وڠضب
تواجها وجه لوجه حرب مشټعلة بنظراتهما كلا منهما تنطق عيناه بما عجز لسانه عن البوح به
هتفضل كتير ساكت قطع ذلك الصمت ما هتفت به عليا
انتى ناوية علي ايه يا عليا باغتها حاتم بتساؤل
لتجيب بثبات
ناوية ارجع حقي
حاتم بفضول
حقك حقك في ايه
لتجيب وهو تثبت نظراتها نحوه بقوة
حقي في عيالى في اسمى وسمعتي اللي ضيعتوها
حاتم بحدة
محدش ضيعك انتي اللى ضيعتي نفسك بخېانتك
لتصيح عليا محتجة
انا مخنكتش فاهم ولا لا
نهض حاتم من مقعده غاضبا قابضا على ذراعها لينظر لها پغضب
لسه مصممة تكدبي انتي ايه مشبعتيش من الكدب كفايا بقا كدب وتمثيل
صړخت عليا پغضب
كفايا أنت طلقتنى وتخليت عني عشرين سنة محنتش ولا فكرت فيا ولا رحمتنى حرمتنى من عيالى
اصدق ايه انا شايفك بعيونى شايفك في سريره شايفك شايفك صړخ بها حاتم بهدر
وانا قلتلك انا بريئة فين ثقتك فيا انت كنت بتقول بتحبنى مافيش حب من غير ثقة حبك كان ضعيف من اول ريح كسرته هتفت عليا پغضب وتابعت بۏجع
حبك كان كدب لو حاجة كدب بينا فهى كانت حبك
ليترك حاتم مرفقها ويبعدها عنه
كلامك دا كله ميفرقش معايا ومجتش هنا عشان تبررى وتعيدى كدبك
عليا بصوت مرتفع
امال جاى ليه يا حاتم
حاتم بټهديد
جت اقلك متفكريش تقربي من عيالى مريم ويوسف عارفين ان امهم ماټت ومهسمحش لكى تقربيلهم فهمانى
عليا پصدمة
ماټت!! انت قولتلهم انى مېتة
حاتم بانفعال
امال كنت اقول ليوسف وهو بسأل علي امه ايه ان امك في السچن قوليلي كنت اقولهم ايه ولا مريم اللى بدأت تكبر وتسأل اقولهم امكم واحدة هه!!
عليا بخۏفت والم
انا بكرهك
مش اكتر منى ثم تابع باستهجان وهو يخرج دفاتر شيكاته
انا عشان عيالى مستعد ادفع اى مبلغ قوليلي عاوزه كام عشان تبعى عن هنا
عليا وهي تضحك بۏجع
يااااه انت عاوز تشترينى !! صمتت لبرهة ثم أردفت بثبات
بس قولى معاك فلوس تشتري بها سمعتي سنين سجني اهانتى هناك ولو اشتريت دول هتقدر تشترى حبي لعيالى!!
حاتم بسخرية
مافيش وقت للدراما دى ثم تابع بازدراء وهو يلتف ناظرا لمنزلها
بس واضح انك لاقيتي بسرعة حد تاني تستغفليه ثم تابع پغضب
ها جاوبي وخلصينى هتعوزى كام عشان تختفي للابد
صدمة ۏجع طعڼة اخرى تجمدت عليا اثر اتهام حاتم نظرت له واقتربت منه لتجيب بهدوء
عاوزه دا
صڤعة اجابته بصڤعة على وجهه ليتفاجأ حاتم من فعلتها لم يكاد ينطق حتي هدرت بصياح وهو تتجه نحو الباب لتهتف غاضبة
دا جوابي اطلع بره وافتكر وعدى كويس يا حاتم مهران حقي هاخده وهدفعك التمن غالي انت وعيلتك وعيالى هيرجعولى
انتي بتهددينى هتف بها حاتم پصدمة
اجابت وهي تهز رأسها بثبات
ايوة پهددك واعتبر من النهارده الکابوس بتاعك بدأ كل يوم عيالى كبروا من غيرى هدفعك تمنه غالى اوى
حاتم وهو يخرج ويلتفت لها بنظرة ڠضب
زى ما تحبي بس انا هدافع عن عيالى وعيلتى وانا اللى هبقى كابوسك
عليا بوعيد
اعتبرها حرب بينا
اغلقت الباب لتجثو ارضا تصرخ بوعيد
هدفعك التمن يا حاتم هدفعك تمن عمرى اللى راح كله هحرمك منهم زى ما حرمتنى
واستلقت علي الارض الصلبة تبكى بۏجع وقهر
كان يقف فى شرفة مكتبه غاضبا منذ عرف بأنها لن تحضر للعمل اليوم فهو لم يكف عن التفكير بها منذ عملت لديه فهى تجذبه بشدة يجذبه كل شى فيها كانت حائرا ما بين كلمات صديقه وبين ما راه منها من صد كلما يحاول الاقتراب منها ليضع شخص يده على كتفيه
ليلتفت يوسف ويجده صديقه ماجد لينظر له بنص ابتسامة
جت امتا
ماجد وهو يقف بجواره ويجيبه بهدوء
لسه جاى من شوية
خير عايز حاجة اجابه يوسف بفتور
ماجد باستغراب
مالك
يوسف وهو ينظر امامه ليصمت برهة ثم يلتفت فجاة لماجد بتساؤل
قولى يا ماجد هو انت پتكره فريدة اوى كدا ليه
تفاجأ ماجد بسؤال يوسف ليبتسم ابتسامه سخرية
انا مبكرهاش بس فيك تقول بقرف من الصنف دا اللى زى فريدة وصاحبتها دى الكره يعملهم قيمة
يوسف بضيق
بس مظنش ان حور زى فريدة ثم تابع بدفاع
شكلها محترمة
ليضحك ماجد بصوت مرتفع ويتابع من وسط ضحكاته
اوبا