رواية ايمان الصياد
من الأوضه والموبايل ف ايده وبعدها قال بدون تردد أنا إلى قلتلها تمشى لغايه ماخلص
الراجل بشك طيب تمام
عبدالله قفل بسرعه وكلم رجالته علشان يروحو ورا مها ويشوفها هاتروح فين.....
بعد وقت خلص وقفل الشقه.....
مها أخدت البنت وراحيت حى كانت الداده بتاعتها منه وهناك عفاف الداده اتفاجأيت بيها وهى شايله بنت صغيره
عفاف بترحاب اتفضلى ي بنتى
عفاف بتساؤل مين دى
مها بتلقائية وهى بتضم البنت لصدرها بنتى
عفاف ماتكلمتش بس حاسه ان فيه حاجه غريبه وكمان سكوت مها دا قالقها بذياده ......
عدى اول ييوم وف التانى كان عبدالله واقف قدام بيت الداده عفاف ....
مها ماستغربتش كتير لأنها كانت متأكده من ال عرفته انه هايقدر يوصلها بسهوله جداااا......
عبدالله قرب منها وهو بيحاول يمسك ايدها لكنها اتراجعت وعيونها كلها تحزير!
عبدالله بهدوء خلينا نتفق أولا مافيش طلاق...ثانيا
مها بعصبيه قاطعته هو لسه فيه ثانيا انت جايب الجباروت دا منين انا ازاى كنت عاميه كدا عن حقيقتك
عبدالله أنا لو مابحبكيش مكنتش هفضل متمسك بيكى حتى بعد ماعرفت انك مابتخلفيش
عبدالله قعد ع الكرسى وكأنه ماسمعهاش واتكلم بكل هدوء مستفز بصى انتى لازم توافقى لان ببساطه ممكن اخد منك البنت وأمشى وبردو مش هاطلقك فأسلم حل دلوقتى إننا نفضل مع بعض إحنا الثلاثه.....ودلوقتى هانطر نفضل هنا لان المكان مضمون ومحدش يقدر يوصلنا فيه وكمان بالنسبه لداده فأنا هاجبلها بيت تانى تعيش فيه
ومها رفضت إن عبدالله يصرف عليهم من فلوسه الحړام وطلبت من الداده انها تعلمها الخياطه وفعلا اتعلمت وبقت تفصل لكل أهل الحاره ال ساكنه فيها. ....وبعد كام سنه ماټ عبدالله وماټ سره معاه!!!
مها خير يابنى ف ايه !
رؤف بقله أدب شكلك ياحاجه لسه صاحيه من النوم وماشوفتيش إل متعلق ف الشارع !
جمال بصوت غاضب بقى بنتك عملا عليا انا الخاضره الشريفه وهى مقضياها
!
جمال بغل وعضب وعدم احترام لفرق السن زقها وقعها ولأنه فجأها برده الفعل دى فوقعت ع الأرض ولسوء حظها كان فيه طربيزه وعليها مزهريه وللأسف مع الرجه والوقعه المزهريه اتحركت من مكانها وجت ع دماغها مباشرتا...
رؤف وجمال جريو ع تحت اول ماشافوها ڠرقانه ف ډمها!!
.....................
مروان لبس وجهز نفسه للخروج وهو مصمم انه لازم يتكلم مع ساره بأى طريقه وأى شكل
وصل الكليه والكل عينه عليه!! هو عارف ان النهارده يوم غير أى يوم..وان النظرات دى غير النظرات قبل كدا لآن ببساطه معتصم شير الخبر ع السوشيال ميديا وأكيد كل الطلاب عرفو
دخل بكل ثقه وكأن مافيش حاجه حصلت ويبال ثقته ذايده أكتر عن اى وقت تانى!!
دخل المدرج وهناك عينه كانت بتدور عليها وف الوقت نفسه كانت ساره بتتخبى منه ومن عيونه
ريهام بحزن ع الكل مسكت ايد معتصم لأول مره وبرجاء علشان خاطرى بلاش تعمل مشكله.....
معتصم مسك ايد ساره وضغط عليها جامد وهى عيونها ف الأرض مارفعتهمش
اخيرا خلصت محاضرتهم تحت نظرات الجميع ال متشفى وال شمتانوال مش مصدقوكمان ال حزين
الكل خرج ومعتصم فضل قاعد لآخر واحد ورفض يخلى ساره وريهام يمشو هما كمان
مروان ابتسم بذكاء لانه كان متوقع كدا من معتصم ففضل هو كمان مكانه .....
معتصم قرب بغل وكره لمروان وخلاص كور ايده وهايديه بالبوكس ف وشه كان مروان ماسك ايده ولاويها ورا ظهره وبكل عقل قال
مروان انت فاكر انى ماقدرش اقف قصادك!
معتصم انت
مروان ضغط أكتر ووشه أحمر وبص لساره شاف علامات الفزع ع وشها ودموعها إل نازله بدون توقف ساب معتصم وبصله وهو بيقول انت بالنسبه ليا عيل هو آه فرق السن مش كبير لكن العقل عمره ماكان بالسن......انا اتنازلت عن حقى ف تشويه سمعتى رغم أن كان ممكن ارفع عليك قاضيه واكسبها بردو وتحديدا ان مامعكش اى دليل ع صحه كلامك....
معتصم بإستفزازوهو ف أكتر من الرقاصه بنفسها تجيلك وتقولك الخبر !
مروان بص لساره ال مانتقطش وشاف ف عيونها الحزن والخزلان لعڼ نفسه مليون مره لكن مافيش ف ايده حاجه يعملها حاليا......
معتصم وقف قدامه تانى وبنبره تحدى تعرف انت ممكن تطول نجوم السما بإيدك لكن ساره مستحيل ولو ع النفوز والسلطة فأنا افوقك بكتير جدااا فبلاش تلعب معانا بالطريقه دى ...وابعد احسنلك
مروان عاجبنى فيك قوتك ودفاعك لأختك بس ماتخليش دا ينسيك انى الدكتور بتاعك وان النفوز موجوده برضو لكن ف الحقيقه انا مش عاوز ادخل ف الديره دى كل ال انا طالبه هو التوضيح مش أكتر
ساره اخيرا نطقت وهى مستغربه بجد قوه مروان هو ممكن ېكذب معتصم او ممكن ېكذب الدنيا كلها لكن اذاى هايكذبها وهى كانت شايفه كل حاجه قدام عنيها
هو انت كدا ازاى يعنى انت بتكذب الكل طيب وانا اذاى هاتكذبنى وكل حاجه كانت قدامى أصلا
مروان بحزن ماهو مش كل إل بتشوفه العيون بيكون حقيقه
معتصم سحب ساره وريهام خرجت ومحدش فيهم سمع لمروان وكمان محدش رد ع كلامه لانه خلاص حكمو ونفذو ........
بعد وقت مروان ف عربيته كان عماد بيرن عليه
عماد فينك رنيت كتير ماكنتش بترد
مروان سيبك من كل دا عملت ايه ف ال قلتلك عليه
عماد الميعاد النهارده بليل الساعه 12
مروان بتنهيده طيب تمام .هستنى تليفونك
قصص وروايات بقلم ايمان الصياد
..................................
سلمى خرجت آخر اليوم والمفروض انها هتاخد ملك وتروح مع السواق لكن حست ان فيه شىء غلط بتكلم مامتها كتير مابتردش جرس بس محدش بيرد قلقها ذاد ع مامتها لان ف العاده مها بترد عليها من أول مره.....استأذنت من مراد ان السواق يوديها البيت الأول تطمن ع
مامتها وبعد كدا ترجع بملك...
ف لأول كان عاوز يرفض لكن ماقدرش يشوفها بتترجاه ويسيبها كدا وافق وهى أخدت السواق فعلا ومشيت ع البيت ......
وصلت سلمى ونزلت وملك ف ايدها فتحت الباب واټصدمت اول مالقت مامتها ڠرقانه ف ډمها
صړخت بفزع لدرجه ملك انكمشت ع نفسها ومع صړيخ سلمى العالى معظم الجيران اتجمعو عندها
حد من الجيران لا حول والا قوه الا بالله دى شكلها واقعه وپتنزف من بدرى لان الډم اتجمد ف الأرض
واحد تانى بصوت عالى ماحد يطلب الاسعاف احنا هانفضل واقفين كدا
سلمى كانت حاضنه مامتها وبتعيط پألم ع فراقها مش مستوعبه ال هى فيه وأنها ممكن تصحى ف يوم وماتلاقيش مامتها موجوده جنبها.....
بعد وقت الاسعاف جات ونزلت سلمى وملك وركبو معاها...والسواق بلغ مراد بالحصل وف خلال دقايق كان مراد ف المستشفى ......
مراد فضل مع سلمى وعمل كل الاجرأت الازمه للډفن تحت نظراه أهل الحاره ال اتعرفو عليه من اول ماظهر وال سلمى ماسلمتش من نظراتهم وهمساتهم وكأنهم مش مراعين الظروف ال هى فيها......
مراد قام بعمل صوان وكان هو ومروان بس ال واقفين فيه بياخدو العزا وكأنها مامتهم!!
اليوم عدى ومروان ومراد طلعو لسلمى ال ملك قاعده ف ومستغربه الناس ال هما ف الأساس
مستغرابنها!!!
مراد بحزن وهو انتى هاتقدرى تعيشى لواحدك هنا
سلمى بصوت ضعيف تفتكر فيه مكان تانى ممكن اقدر اعيش فيه غير هنا!
ملك بنوم بابا هو انا ينفع انام هنا عند سلمى
مروان بص لمراد إل بدوره هز راسه بلأ
مراد سلمى تعبانه ي لوكا تعالى معايا وهاجيبك ليها بكره
سلمى ممكن تخليها معايا
مراد كنت خاېف الا تدايقك
سلمى. هزت راسها بنفى ومراد ومروان خرجو
لكن مراد طلب من السواق انه يفضل ف العربيه تحت البيت علشان لو سلمى احتاجت حاجه او حصل اى شىء هوه يبلغه
سلمى نومت ملك ف سريرها ودخلت هى اوضه مامتها واتفاجأيت بالصندوق ال ع السرير قربت من الصندوق كانت كلها صور عيطت بحزن وهى بتفتكر مامتها والمواقف ال كانت بتجمعهم مع بعض......
لفت نظرها الصوره القديمه دى واستغربت مين ال كانت معاها ف الصوره دى!!
وهى بتقلب ف الصور لقت سلسله دهب وفيها قلب اخدتها وهى بتتأمل جمالها وان ازاى تبقى سلسله ذى دى موجوده ومامتها ماتدهلهاش تلبسها
انتى سبتينى ليه
سلمى بصيت وراها كانت ملك ..اخدتها ف وهى بتطمنها انها موجوده
ملك مسكت السلسله وهى بتقولها قد ايه هى جميله....
سلمى وهاتبقى احلى وأحلى عليكى ي قلبى
ملك فرحت كأى طفله لكن الحقيقه انها ماتعرفش ان إل متعلق ف راقبتها دا هو الكنز الحقيقى لسلمى وال هايوصلها لأهلها الحققين
...........................
ف البيت عند مراد ومروان
لاتنين قاعدين قصاد بعض وكل واحد ف دنيا تانيه خالص عن التانى
مراد ها عملت ايه
مروان والا اى حاجه
مراد ازاى يعنى مش قلت هاتروح ل صافى وبعدها تتكلم مع ساره
مروان روحت لصافى ومافيش نتيجه وقابلت ساره وماعرفتش اتكلم معاها!!
مراد طيب وباعدين يعنى الدنيا مش بتقف ع حد ...
مروان بهدوء بص هو فيه خطه كدا لو نجحت هاعرف مين ورا الموضوع دا لان صافى مستحيل تعمل كدا من نفسها أبدا ومتأكد ان وراها حد ....
مراد طيب وساره
مروان لو ال ف دماغى صح يبقى ساره خلاص بقت بتاعتى انا كل الحكايه متلخصه ع صافى وال وراها....
عماد إتصل ومروان رد بلهفه
مروان عملت ايه
عماد بإبتسامه نصر.......
الحلقه التاسعه من
انتصار_قلب
عماد ابتسم بنصر وهو بيطمن مروان إنه سجل لصافى كل حاجه قالتها وأنه عرف مين ال وراها كمان !! وأصبح كل حاجه قدام مروان واضحه ومكشوفه .....
مراد بهدوءه المعتادشكلك مبسوط خير!
مروان لازم اكون مبسوط طبعا بس ف حاجه لازم اعرفها علشان الإنبساط يكمل
مراد طيب تمام ربنا معاك تصبح ع خير
مروان بزهول هو انت مش هاتسألنى عملت ايه وازى عرفت الحقيقه من صافى!
مراد بإبتسامه المهم ساره هى ال تعرف مش انا كل ال يهمنى ف الموضوع انك قدرت تسبت برأتك ال بعد كدا بقا بتاعك انت
مروان هز راسه بتفهم وغيظ من أخوه آل سابه ودخل ينام!!
..........................
تانى يوم سلمى قاعده هى وملك وع الظهر الباب خبط وسلمى قامت تفتح كان مراد
سلمى اتفضل
مراد دخل وسلمى سابت الباب مفتوح ودخلت وراه
ملك جريت ع باباها وهو شالها ورفعها لمستواه
مراد ملكتى عامله ايه
ملك بفرحه طفوليه كويسه وبعدها مسكت السلسله من راقبتها وهى بتقوله بفرحه شوفت سلمى جابتلى أيه
مراد بص لسلسله وبعدها نزلها وهو بيقولها جمليه جدااا
مرادقلتى شكرا ل مس