رواية ايمان الصياد
سلمى والا لأه
ملك بصت لسلمى وهى بتقولها شكرا
سلمى اتدخلت ملك جميله وتستاهل أفضل من كدا كمان
مراد بالنسبه لشغلك هاتعملى أيه
سلمى كانت ف حيره ومش عارفه تعمل ايه
مراد اما لقاها تايهه ومش عارفه تاخد قرار اتكلم هو
مراد خالينا نتكلم بصوت عالى
المدرسه انتى حابه تكملى فيها يعنى شايفه نفسك ممكن تحققى طموح او حلم معين من خلالها
مراد بتفكير طيب ممكن تاخدى أجازة من المدرسه وتيجى تشتغلى عندى ف الشركه
سلمى بتفكير طيب ليه ماهو المدرسه زى الشركه
مراد كان نفسه يقولها علشان تفضل تحت عينه طول الوقت لكن ماقدرش يقولها فسكت .....
ملك سلمى عاوزه أخد شاور
سلمى بصيت لمراد ال رد بإعتذار نسيت والله .....
ملك بتزمر لأ انتى تعالى معايا وبعد كدا نيجى هنا سوا وكمان هاجيب لبس كتير معايا....
مراد لا ي لوكا مش هاينفع انتى قاعدتى يوم لكن ماينفعش تفضلى هنا علطول
سلمى وهى ضامه ملك ليها لوكا دى حابيبتى وشطوره وكمان بتسمع الكلام دايما
مراد بإستغلال تمام يبقى حضرتك لو عاوزه لوكا يبقى تقومى تغيرى وتيجى معانا وانا هاجيبكو تانى
مراد وقف اول سلمى ماخرجت وسلمى جريت عليها وهى بتقولها انتى جميله أوى ف الإسود ي سلمى...
سلمى بدموعالإسود مش اختيارنا ي لوكا
مراد ماقدرش يتحمل الألم ال ف عيونها والا نبره صوتها فقال بصوت ضعيف ياله ....
نزلو التلاته وقبل سلمى ماتركب مع مراد كان جمال ورؤف واقفين قدام العربيه وكل واحد ماسك نبوت كبيرعصايه
ان اليوم مش هايعدى ع خير أبدااا
سلمى عاوزين ايه
رؤف وهانعوز من واحده شمال ايه
جمال بقا مش قادره تكونى نضيفه وخارجه مع الزباله بتوعك تانى يوم وفاه أمك دا انتى طلعتى جبروت ي شيخه!
مراد كان جاب اخره وقف قصادهم وعيونه كلها شرار انت ي منك ليه ازاى تتكلمو بالطريقه دى
ومراد قرب عليهم وبعد ضړب من الطرفين كان والد جمال جاى هو وكام واحد من كبرات أهل الحاره
عم نصر والد جمال بص لمراد وهو بيقوله ال بتغلط فيه دا إبنى
مراد وعلى ما اعتقد ان سلمى كمان زى بنتك لان بعد وفاه والدتها أصبح مالهاش حد غير أهل حارتها!والا ايه
مراد بسخريه وانت ترضى ع بنتك ال دا قاله وأنه يزم ف أخلاقها وشرفها
نصر لا مرضاش بس برضو مافيش ڼار من غير بنزين
مرادوهو انت كنت سألت علشان تعرف والا هو اى حكم والسلام!
نصر وانت تقربلها ايه علشان تخرج معاك تانى يوم وفاه امها
مراد خطيبها
سلمى وقفت مبرقه ...
ومراد كأن انفاسه وقفت وماعرفش هو نطق الكلام دا ازاى وازاى قدر ينطقه او يفكر فيه من الأساس......
نصر بس دا مايدكش الحق انك تدخل وتطلع كدا وهى بنت لواحده
مراد بيحاول يجمع افكاره وبيدور ع صوته ال مش لاقيه علشان يتكلم أنا اهو خارج مش بالبيت عندها وكمان ف طفله اهى معانا سكت وبعدها كمل ياريت بس قبل مانرمى اټهامات ع الفاضي نشوف الحقيقه الأول......
واحد من أهل الحاره
طيب دلوقتى ماينفعش تفضل داخل طالع كدا وهى بنت ولواحدها
مراد بهدوء ذائف والمطلوب
تتجوزو
سلمى زهولها ذاد اضعاف أول ماسمعت الكلمه من فرد من افراد الحاره ويادوب هاتعترض كان مراد باصصلها ومتكلم هو طيب موافقين وهو دا اصلا ال كان هايحصل
نصر يبقى بعد الخميس بتاع الحاجه الله يرحمها وخلال الفتره دى حضرتك ماينفعش تيجى هنا
مراد تمام اى طلبات تانيه
نصر بص لإبنه ورؤف وقاله الضړب قصاد العربيه
مراد بسخريه مافيش مشكله
كل واحد مشى لحاله والتجمع اتفض
ومراد وقف تاكسى وركب فيه هو وملك وسلمى
سلمى بعدم استيعاب لكل ال بيحصل انت ليه عملت كدا
مراد ساكت ومردش ودا نرفز سلمى جدا فتكلمت پغضب انت ازاى
مراد قاطعها بإشاره من إيده ونظره من عيونه خلتها تتراجع عن اى كلمه ممكن تقولها...
وصلت تحت البيت وطلعو والكل ساكت وملك لسه مړعوبه من ال شافته ...
مروان اهلا بلأستاذ
ملك جريت ع مروان وهو رفعها لفوق وبيضحك معاها
وبعدها اتفاجىء بسلمى نزل ملك ووقف قدام سلمى
مروان اخبارك ايه النهارده
سلمى دموعها بتلمع ومش قادره ترد أصلا
مراد فرحنا بعد إسبوع
مروان وقف پصدمه وبعدها قاله بضحك فرح مين معلش!
مراد بجديه بقولك ايه مش ناقصه قلت فرحنا واظن مش فرحى انا وانت يعنى
مروان بزهول طيب فهمنى
سلمى اتدخلت وبصوت عالى قالتانا مش موافقه وبعدين مين ايداك الحق تقول ال انت قولته دا
مراد ال عاوزك تعرفيه ان انا أصلا مكنتش ممكن اطلب منك الجواز ف يوم من الأيام وال اتعرضناله النهارده هو ال اجبرنى ع كدا
سلمى بدموع بس محدش طلب منك دا انت ال قلت
مراد بسخريه وانتى فاكره انك كان ممكن تقدرى او تعرفى تعيشى ف الحاره دى بعد ال اتقال عليكى!!
سلمى قعدت وخبت وشها بإيدها وصوت شهاقتها عليت
مروان بص لمراد وهو بيقول بترجىممكن تاخد ملك تدخلها أوضتها وانا هاتكلم مع سلمى
مراد دخل فعلا وسلمى فضلت مع مروان ال قعد قصادها وهو بيقول بصدقأولا لازم يكون عندك ثقه كامله ان مراد مستحيل ېأذيكى ثانيا انا هنا أخ ليكى ودا بجد مش مجرد كلام وبس
ولو اعتبرتينى اخوكى بجد وافقى ع طلب مراد وعازك تعرفى انى هاكون ف ظهرك علطول هو آه مراد الكبير لكن انا هاكون كبيرك إنتى...
جوه عند مراد كان قاعد ع سرير ملك ومش عارف يفكر هل هو صح هل هو غلط مش عارف والمشكله الأكبر ازاى حياته هاتمشى بعد جوازه من سلمى وازاى هايقدر يخون عبير ......
ملك ببراءه يعنى انا كدا هيبقى عندى ماما زى نور صحبتى ي بابا
مراد بص لبنته بحزن وحس انه لازم يفكر ويعيد حسباته من جديد لان بعد جمله بنته عرف انه ماقدرش يقوم بدور الأم أبدااا
قصص وروايات بقلم ايمان الصياد
...........................
مروان ف المستشفى وعماد خبط وداخله
عماد ايه رأيك ف التسجيل
مروان تمام ي وحش المهم دلوقتى الكلب
ال وراها
عماد قصدك حسام
مروان وهو فيه غيره
عماد ماهو طلع حسام العمرى
مروان وقف وهو بيقول نعمم
عماد اه والله زى مابقولك كدا
مروان خبط بإيده ع المكتب وهو بيقول الكلب دا لازم يتربى
عماد بس اموت وأعرف هو ليه كارهك كدا من ايام الجامعه
مروان ابتسم وهو بيقولهمانت عارف البنات كلها كانت معايا وهو كان هايموت من الغيظ
عماد بس بجد شابوه ليك ي دكتور يعنى
روح الانحراف عندك عاليه جدا وكمان تخطيطك مافيش احسن منه دا انا ال هو أنا كنت مصدق نفسى جدا وانا بمثل عليها
مروان رجع بظهره لورا وهو بيفتكر خطته وال مالقاش أفضل من عماد علشان ينفزها
فلاش باك
مروان ف شقته الباب رن فتح كان عماد
عماد خير ي عم انت جايبنى ع ملى وشى ليه !ف مصېبه حصلت
مروان بطل رغى واسمعنى كويس
عماد اشقينى
مروان مافيش غيرك ال هايقدر يساعدنى ويخلى صافى تجيب كل ال عندها وتعترف مين قلها تعمل معايا كدا
عماد بجديه لو اقدر انت عارف ماتأخرش أبداا عنك قول
مروان هى خطه بسيطه كل ال عليك انك هاتروح لصافى الشقه
عماد بفزع نهار ابوك إسود شقه شقه أيه انا عاوز ادخل دنيا مش ادخل آخره ع إيد مروه
مروان بتأفف افهم ي غبى مش ال فدماغك
عماد وهو بيبلع ريقه طيب قول وربنا يسترها
مروان هاتروحلها وتفهمها اننا مټخانقين وإنك سبت الشغل معايا وعاوز ټنتقم منى
عماد ياريت بس توضح أكتر لأنى كدا مش فاهمك
مروان ايه ال مش واضح هو انا بتكلم هلوغريفى
عماد طيب انا هاقولها زى انت ماقولت وبعدها اعمل ايه
مروان ي بنى أدم إفهم
انت هاتفهما انك هاتساعدها إنك انت ال هاتضربلها التحليل وتخلى الليله السوده دى تلبسنى بس المهم انها تعترفلك إن ال ورا الموضوع دا هى وال معاها علشان يبقى كدا انا أخدت دليل برأتى وهى لبست ف حيطه سد ..... .
مروان ابتسم وعماد قاله بتضحك ع ايه ي زفت!!
مروان كنت بفتكر يوم ماقولتلك تعالالى الشقه وقلتلك ع الخطه
عماد لا بجد برافو هى خطه قديمه بس دخلت ع صافى وماصدقت وجابت كل ال عندها
........................................
ف البيت عند ساره فضلت حابسه نفسها ف الاوضه وريهام معاها
معتصم دخل عليهم وهو شايط من أخته وتفكيرها ال من وجه نظره غلط ف غلط
معتصم عاوز أقولك ع حاجه او المفروض انتى كنتى سألتينى عليها بس الظروف دى نسيتهالك
ساره بإستغراب حاجه ايه
معتصم بحزن نغم
ساره ايوه صح اسفه نسيت عملت معاها ايه وحدتو معاد والا لسه
معتصم ابتسم بۏجع وهو بيقولها خلاص بخ الظاهر ان انتى كان معاكى حق وان دى واحده ماتنفعنيش
ساره بعدم فهم حصل ايه مش فاهمه
معتصم اخد نفس وهو بيفتكر اليوم المشؤوم دا وقال
فلاش بااك
معتصم بفرحه رايح لنغم الكليه علشان يحدد معاها ميعاد يقابل فيه باباها ولحسن حظه انه ماكنش معرفها إنه هايجى اليوم دا
وصل الكليه وسأل عليها ريم صاحبتها
معتصم ازيك ي ريم عامله ايه
ريم الحمد الله تمام وانت
معتصم بخير معلش ماتعرفيش نغم فين
ريم ف الكفاتيريا
معتصم شكرها ومشى وهناك ماكنش يتوقع ال شايفه أبدا والأسوء ال سامعه
نغم يعتبر ف حضڼ نادر صاحبها لان المسافه معدومه مابينهم نادر بحزن مصطنع بقا كدا بردو شويه زعل مابينا يخلوكى تروحى للواد ال إسمه معتصم دا!
نغم بدلع وانت فاكر انى ممكن ابص لواحد زيه دا عيل مقفل جداا وممل آخر حاجه
نادر وليه كنتى بتقربى منه
نغم يحبيبى علشان اغيظك بس مش أكتر لكن كنت مستحيل ابص ليه او حتى أفكر انى ارتبط بيه
نادر بضحك بس والله صعب عليا دا شاكله واقع خالص
نغم بضحك طبعا ماهو انا مش اى حد ي روحى
معتصم كان واقف وعنده زهول من ال بيسمعه لانه ماكنش يتوقع أبدا أن نغم بالحقاره دى ......
ورجع تانى بقلب مكسور وپينزف بدال الدموع ډم......
ساره حطيت ايدها ع بوقها وهى مش مستوعبه ال أخوها حكاه ابدا لكن بالنهايه هى حزرته كتير منها قبل كدا ووهو ال ماكنش بيسمع الكلام .....
ساره بدموع أنا أسفه انى ماكنتش واقفه معاك والا جنبك ف ظروف زى دى
معتصم بص لريهام وهو بيقول لساره انتى مش معايا بس أختى التانيه معايا
ريهام ابتسمت لكن ورا الابتسامه ۏجع محدش يقدر يحس بيه غيرها هى
.................................
مراد قدر يقنع سلمى بجوازهم وأنه موافق يقدملها اى ضمنات هى محتجاها.....
سلمى بعد تفكير كبير جدا وافقت وعرفت أن مافيش اى حل تانى بعد ال اتعرضتله من أهل الحاره وف الحقيقه هى