رواية ايمان الصياد
هاتحصل ع حبها لكن بردو عارفه إنها هتقابل مصاعب كتير........
ف الحاره
كان جمال ورؤف مع بعض
رؤف بس الحمد الله ان ماحدش عرف بالچريمة ال إحنا عملناها
جمال الله يخربيتك ماتفتحش الموضوع دا تانى ي غبى
رؤف ياعم ماهى ماټت وبنتها كمان كام يوم وهاتتجوز يعنى خلاص
جمال ي حمار إفهم هما اصلا فهمو ان الفازه وقعت ع دماغها لكن مايعرفوش إن أنا ال زاقيتها فجت واقعه عليها ولو حد شم خبر هانروح ف داهيه
جمال لا ي حبيبى احنا ف الهوا سوا يعنى لو خطړ ف بالك ونطقت هانكون مع بعض....
رؤف يبقى نكفى ع الخبر وكأنه ماكنش
جمال وهو مين ال فاتحه مش انت
رؤف حط ايده ع بؤه وهو بيقوله اهو سكتنا
ومن وراهم كان عمرو مزهول وهو بيقول يانهار اسود يعنى ساعت ماقبلونى بيجرو ع السلم
ورا بعض كانو قاتلين أم سلمى!!
الحلقه العاشره من
انتصار_قلب
عمرو مسك موبايله وهو بيحفظ الفيديو ومقرر إنه لازم يوقعهم بس كل ال محتاجه طريقه محكمه بحيث ماحدش يعرف إن هو ال كشافهم لأنه عارفهم وعارف شرهم وعارف كمان إنهم ممكن جدا يأذوه!
..............................
ف مكان ع مستوى عالى من الجمال
أعمل أيه علشان اخليكى تنسى! قالها أحمد جوزها من وراها وهو ساند ع كتفها
فاتن انا حاسه إنها ماماتتش مش قادره اقتنع بدا حاسه إنها موجوده حواليا وكإننا بنلعب استغمايه وممكن تظهر من تانى ف اى لحظه !
فاتن حطيت إيدها ع بؤه وهى بتقول بإعتراض ربنا أكيد ليه حكمه فكدا ماتحملش نفسك أكتر من كدا
أحمد اتنهد بتعب لولا إنى عملت كل التحريات وكمان التحليل وعرفت أن الچثه كانت بتاعه بنتى ماكنتش صدقت أبداااا
فاتن دايما بشوفها بتبكى وموجوعه حساها بتنادينى حساها محتجانى ف حياتها
أحمد أخدها ف وهو بيقولها ادعيلها بالرحمه
أحمد پألم ف قلبه ماقدرش ينطق وفضل السكات وهو مش عارف ازاى يقنع مراته ان بنتهم ماټت او اټقتلت ع يد شويه خونه وبلطجيه وعدماء الضمير......
.....................
عدى الاسبوع بسرعه البرق ع الكل ......
مروان نقل كل حاجته تانى لشقته واستقر فيها والمره دى للأبد.....
وقبل الفرح بيوم قرر إنه لازم ينهى موضوع صافى وساره لانه خلاص دليل برأته من التهمه ال معاملهاش موجود معاه وصافى يعتبر كدا انتهت ومحضر بسيط وتكون ف خبر كان اما حسام فهو هايحضرله خطه محكمه ومتفصله ع مقاسه بحيث مايعرفش يخرج منها تانى ومن ضمن خطته انه مش هيبان ف الصور أبدااا غير أما يكون إنتهى بجد !!!
مراد إحساسه مختلف او متناقد عايش ف دوامه مش عارف هو عاوز ايه ! وللأسف كمان مش عارف إذا كان هو صح ولا غلط
بيدرس كل حاجه واهم حاجه مش عاوز يعترف بيها!! الشعور او الإحساس الجديد ال بيحسه اتجاه سلمى مش عاوز يعترف بيه حاسس انه بيخون عبير!!رغم انه فضل محافظ ع حبه ليها بعد مۏتها لكن دلوقت ڠضبان من نفسه وحاسس بالخيانه!!
ودا احساس جواه وللأسف مش عارف يخرج منه!
.....................................
سلمى بقا مش عارفه تحزن والا تفرح!
كانت تتمنى ان باباها ومامتها يكونو معاه
وقفت لحظه عند كلمه بابا !!وبعدها ابتسمت بۏجع مش عارفه هو كان باباها بجد والا واحد لقيها قدام باب الجامع!سؤال كان دايما بيراودها لكن للأسف حتى لو كان ممكن يكون ف اجابه فدلوقتى خلاص إل كان ممكن تجاوب راحت هى كمان ......
دموعها نزلت بصمت وهى ماسكه صوره مامتها وبتتكلم معاها وكأنها قصادها ماما انتى واحشتينى آوووى كان نفسى تكونى معايا ف يوم زى دامش عارفه اذا كنت صح او غلط بس ال واثقه منه أن مراد حد كويس لو كنتى شوفتيه كنتى اكيد حبتيه زى بس برغم كل دا انا بردو خاېفه ! خاېفه أندم وانى ممكن اكون اتسرعت بس بردو هاعمل ايه انتى مشيتى وأهل الحاره كلهم جم عليا وكأنى مش بنتهم ال اتربيت ف وسطهم وعارفينى وعارفين اخلاقى كويس جدااا .....تفتكرى إنى هاندم ف يوم ع قرارى دا والا ممكن أندم انى فكرت ف الندم من أساسه
سلمى مسحت دموعها وبعدها حطيت الصوره ف الشنطه وجهزت كل حاجتها خلاص مابقيش بس غير إن مراد يجى وياخدها ع حصانه الابيض!!
.......................................
قصص وروايات بقلم ايمان الصياد
مروان ف الكليه استغرب وجود ساره لوحدها لان دايما ريهام ومعتصم معاها بس استغرابه دا اتحول لإبتسامه خبيثه وهو بيفكر يستغل الغياب دا
ساره نفسها كانت حاسه ان مروان هايتكلم او هايقول حاجه او الاصدق هى ال كانت عوزاه يقول اى حاجه المهم انه يبرر ال حصل
مع خروج الكل من المدرج مروان وقف وبعت رساله لساره وهو عنده أمل إنها توافق وتديله فرصه آخيره وتسمعه
ساره بره واستغربت جداا ان مروان ماوقفهاش زى ماكانت متوقعه والا طلب انه يتكلم معاها جالها إحباط وحسيت أن معتصم معاه حق وان مروان فعلا عمره ماهيتغير والا حتى علشانها
لحظه سماعها لوصول رساله من موبايلها قلبها دق بطريقه غريبه ال هو يعنى ايه يبقى كل المسافات دى واحس بيك بمجرد مافكر فيك!!!
قرأت كلامات الرساله وهى بتبتسم شويه وتحزن شويه قرار صعب رغم انها كانت منتظراه !!
مروان ماطلعش مكتبه وفضل واقف يراقب تعبيرات وشها وبقى يبتسم مع ابتسامتها ويحزن ع حزنها
مشى ع مكتبه وهو بيدعى انها تسمعه ولو لآخر مره المهم إنها تسمعه........
ساره مش عارفه تقرر!!ووقت ماقررت كان معتصم وريهام جاين عليها!!
معتصم كنت متأكد ان المحاضره هاتفوتنى
ريهام والله ماحدش قال لحضرتك تيجى تاخدونى بعربيتك!!
معتصم وكأنه ماسمعهاش بص لساره وقال
بجديه عملك حاجه او قلك حاجه
ساره دورت وشها بعيد وريهام حست ان فيه حاجه حصلت فكان لازم تقعد مع ساره لوحديهم فوجهت كلامها لمعتصم بهزار
ريهام بقولك ايه بمإن المحاضره راحت علينا وانا مافطرتش روح اطلب فطار لغايه مانجيلك
معتصم بصلهم وضحك انتو مجانين بتوزاعونى ع أساس انكو مش ماتيجو تحكولى
يعنى ! سبهم ومشى بعد ماخلص كلامه
وساره ماصدقت وخرجت موبايلها ورفعت الرساله قدام ريهام وال قرأت بصوت عالى عاوز اتكلم معاكى او الأصح عاوز اوريكى دليل برأتى وبعدها قررى وحتى لو ماوفقتيش إننا نتكلم فعاوزك تعرفى وتتأكدى إن الكلمه ال قلتهالهك أقسملك ماطلعتش لحد غيرك أنا فوق ف المكتب هانتظرك ساعه من دلوقتى لو ماجتيش أوعدك إنى مش هاتعرضليك تانى......
ريهام كلمت ايه ال بيتكلم عنها
ساره پغضب هو دا ال لفت نظرك ف الموضوع !
ريهام طيب انتى عاوزه ايه
ساره مش عارفه
ريهام اسمعيه لآخر مره وياكان ي مكانش....
ساره ومعتصم
ريهام بغمزه معايا
ساره بنفس الغمزه ما انا عارفه انو معاكى
ساره بزهول عارفه !عارفه ايه
ساره بتسليه انو معاكى....قالت جملتها ومشيت وهى مقرره إنها هاتكون قويه وهتواجه..
وريهام فضلت مكانها ومش مستوعبه حاجه او الأصح عامله نفسها مش فاهمه!!
مروان عينه ع الساعه دقيقه اتنين ربع نص أربعين خلاص قرب يفقد الأمل غمض عنيه وهو مش متأكد اذا هايكون قد وعده ويبعد او لأ
الباب خبط قام بلهفه يفتح بنفسه فتح وجاله إحباط
عماد بضحك بتفتحلى بنفسك والله مامصدق !
مروان بغيظ اخرج ي عماد لأنى مش طايق نفسى ..
عماد بهدوء ف ايه
مروان مردش وشاورله بإيده علشان يطلع
عماد انا عاندى محاضره دلوقتىانت بقا قاعد والا ماشى
مروان قاعد
عماد تمام نمشى سوا بقا سلام
ساره حطيت ايدها ع قلبها انها أخدت بالها من عماد وقدرت انها تتخبى منه وأول ماشفته خارج اتنفست بهدوء وهى بتهدى نفسها اهدى بقا بقالك كتير واقفه نفس الوقفه دى ومش عارفه تاخدى قرار! وبعدها ابتسمت وهى بتكمل كلام بس الساعه عدت وهو لسه موجود ليه يعنى بيحبنى والا لأ انا مابقتش عارفه حاجه أخدت نفس طويل وبعدها خبطت ع الباب
مروان جوه قاعد ع المكتب راسه بين إيديه الباب خبط فضل مكانه وهو بيقول ادخل
ساره دخلت وماتكلمتش ومروان زى ماهو......
لتنين استعجبو من السكوت لآن كل واحد فيهم منتظر التانى يتكلم....
اخيرا مروان قرر انه يرفع راسه ويشوف مين ! وإتفاجىء فعلا أول ماشاف ساره
مروان بإبتسامه الساعه عدت من بدرى ع فكره!!
ساره لفت علشان تمشى من غير حتى ماترد عليه...وقبل ماتخطى خطوه كان مروان واقف قدمها
مروان بهزر ع فكره
ساره حضرتك طلبت تشوفنى ف ليه
مروان اتنهد وبعدها سحب موبايله وهو بيقوله تقعد .....
فتح تسجيل الموبايل وحطه ع المكتب وهو قعد وساره قاعده قصاده وبتسمع وهى مش مستوعبه حاجه....
التسجيل
عماد عامله ايه ي صافى
صافى انا كويسه جدا ولو صاحبك باعتك هنا علشان
عماد قاطعها وهو بيقول صاحبى صاحبى مين انا ماليش صحاب..
صافى بحزر انت عاوز ايه هو مش مروان صاحبك برضو
عماد بضحكلأ ي حلوه صاحبى الجنيه
.صافى طيب انت جاى ليه وعاوز منى ايه
عماد لأ انا مش عاوز منك حاجه انا جاى بس علشان أساعدك مش أكتر
صافى بترقب هتساعدنى ازاى
عماد هاضربلك التحليل وأخلي الطفل يتنسب لمروان
صافى ماهو ابنه بجد هو انا بهزر
عماد طيب تمام انا كنت جاى وبقول نحط إيدنا ف إيد بعض لكن انتى كدا ال مش عاوزه مساعدتى بس خليكى فاكره إنى جيتلكيعنى يوم ما مروان يعمل التحليل والواد مايطلعش منه ويتحكم عليكى ماتبقيش تيجى وتعيطى!!
صافى بتردد هو انا ممكن اتحبس
عماد دى أقلها 25 سنه
صافى بخضه يالهوى ليييه
عمادماهو للأسف ال زيك ومايعرفوش القانون الناس بتستغلهم....
صافى طيب ايه يضمنلى كلامك
عماد انا ماعنديش ضمنات لان انا جاى اساعد وانتقم بس اهم حاجه ترسينى ع الدور مظبوط
صافى بص انا ماكنتش عاوزه اعمل كدا بس منه لله بقا حسام العمرى هو ال قالى أعمل كدا وان مروان هايكتب عليا اول مايعرف وكمان هاخد منه فلوس كتير
عماد يعنى مروان مالمسكيش وال ف باطنك دا مش إبنه
صافى بضحك عالى بطن ايه وابن مين انا مش حامل أصلا وكل الهرى دا فلم قديم ابيض وإسود ولعلمك مروان عمره مقرب منى بالطريقه دى هو اخره كاسين وهزه وسط مش أكتر......
عماد لأ بقا كدا يبقى تسبينى أفكر وأرد عليكى لأنك ماطلعتيش حامل أصلا...........
الباب اتفتح ومعتصم دخل والشړ واضح ف عنيه مع نهايه الفيديو
ريهام وراه وماقدرتش توقفه اول ماعرف لان مع تأخير ساره ماقدرتش تخبى أكتر من كدا
مروان بص للكل وبعدها وجه كلامه لمعتصم وهو قاعد ع مكتبه المفروض تخبط ع الباب قبل ماتدخل ...
معتصم بص لساره ويادوب هاتبرر وجودها كان بيشدها من ايدها وبيجرها وراه
ساره بدموع والله طلع برىء وماعملش حاجه والله