رواية ايمان الصياد
وكام عسكرى داخلين العماره .....
فوق عند حسام وصافى
الجرس رن وحسام قام يفتح ووقف مزهول من الظابط ال واقف قدامه
وصافى خارجه وفإيدها الكيس الإسود وبتخرج منه لفه بيضه وبتسأل حسام أيه دا
الظابط أخده منها وهو بيقولمش عارفه ايه دا! انا بقا هاعرفك ايه دا ي روح أمك
حسام الله يخربيتك والله يباشا ماعرف ايه دا
الظابط وحضرتك بقا تقربلها ايه جوزها والا عاشقها
............................................
قصص وروايات بقلم ايمان الصياد
ف الكليه ساره وريهام قاعدين ف الكافتريا ولاتنين كل واحده جرحها شكل لكن الشىء الوحيد المشترك إن ال جارحهم نفس الشخص
ريهام بزهقهو معتصم هايفضل كدا كتير
ريهام طيب وبعدين يعنى
ساره بخبث ماتكلميه
ريهام لأ هو ال غلطان يبقى هو ال يعتذر...
ساره بملل شكلنا كدا من غير معتصم مانسواش حاجه
ريهام وهى بتمط شفايفهاوهو سمحلنا نعرف حد غيره
وحضرتك عاوزه تعرفى مين
ساره وريهام بصو ع الصوت بخضه وأول مشافو معتصم ابتسمو وهو قعد وماتكلمش ...
معتصم ماردش عليها وكأنه ماسمعش والا كلمه بس بص ع ريهام وال اعترف لنفسه انها كانت وحشاه بطريقه غريبه وجديده لأنه لأول مره مايحسش انها مش اخته او اشتياقه ليها مش اشتياق أخت خالص...
حاسه إنها كانت تايهه من غيره وان قلبها رجع ينبض بس من اول ماقعد معاهم ....
معتصم ماقولتوش يعنى كنتو عايزين تعرفو مين او تتعرفو ع مين
ساره انت ليه بقيت كدا ليه عاوز تخسر الكل
معتصم بسخريه انا انا برضو والا إنتو واحده راحه تحب واحد مايستهلش والتانيه بتدارى عليها بعد كل دا انا ال وحش وانا ال إتغيرت مش كدا!
ريهام كانت بتتكلم وعنيها ف عين معتصم والأول مره معتصم يشوف ريهام بمنظور تانى خالص غير دور أخته ....
ساره انسحبت وحست ان فيه حاجه كبيره هاتحصل مابينهم ....
معتصم وريهام ماحسوش بيها أصلا ....
قطع الصمت دا كلمه معتصم وال خليت ريهام وشها جاب ألوان وضربات قلبها ارتفعت مره واحده وكأنها بتعلن عن بدايه حياه جميله
معتصم بحبك
رغم بساطه الكلمه وحروفها ال تتعد ع الصوابع لكن خله ريهام تطير ف سابع سما وكأنها ملكه متوجه.....
أما معتصم فهو مش فاهم اذا كان قال الكلمه دى فعلا والا دى تهيؤات. ... ....لحظه بس ليه حاسس ان قلبه فرحان كدا ليه حاسس ان قلبه بدء ينبض من جديد ليه عاوز يسمع إسمه من بين شفايفها ف اللحظه دى بالذات أسأله كتيره وإجابتها بتتلخص ف الحب الحب وبس وأول ماوصل للنقطه دى عرف ان ريهام عمرها مكانت أخته والا هتكون
باليل ف اوضه ملك كانت سلمى بتنيمها وبعد وقت من نوم ملك سلمى
خرجت ودخلت أوضتها...
مراد ف الرسبشن قاعد مخڼوق مش عارف اذاى هايقول لسلمى ع خبر قتل مامتها حاسس إنها هاتنهار ومش هاتستحمل...اخيرا قرر انها لازم تعرف...وقف قدام باب أوضتها ونقدر نقول اوضتها لانها رفضت ترجع اوضه مراد تانى بعد الاهانه ال اتعرضتلها من وجهه نظرها ..مراد خبط كام خبطه ودخل بص ف الأوضه واستغرب جدا إن سلمى مش موجوده لكن لحظه ماقرر يخرج كانت سلمى خارجه من حمام أوضتها.....لاتنين اتفاجئو ببعض
سلمى وقفت مصدومه من وجود مراد الغير متوقع.. ..
ومراد حس ان الأوضه داقت بيه وكأنها متر ف متر!مشى بهدوء لغايه عندها وأول ماوقف قدامها ماقدرش انه يسيطر على أعصابه كتير ومع استسلام سلمى كانت النتيجه مرضيه للطرفين
وبعد وقت أصبحت سلمى ومراد شخص واحد فقط.......
ف اوضه مراد كان بيكسر ف كل شىء يجى قدامه ...
أما سلمى فدموعها كانت نازله ومش عارفه تعمل ايه تقرب والا تبعد اختيارين أصعب من بعض ف الآخر قررت إنها تتصل بمروان...
مروان نزل وهو مڤزوع والفزع والخۏف ذادو أكتر اول ماشاف مراد بالحاله دى
مروان في ايه
مراد بصله بحزن وڠضب إطلع بره
مروان بعند مش هاخرج لازم أعرف ف ايه
مراد خرج من الأوضه وبعدها من الشقه كلها
ومروان نزل وراه لكن مالحقهوش فأخد عربيته ومشى وراه. .......
ع شطىء البحر وف مكان معين كان مراد قاعد ودموعه بتلمع
مروان من بعيد أول ماشافه إطمن وبهدوء راح وقعد جنبه.......
مروان وبعدين هو انت ليه دايما حابس نفسك ف الماضى ليه مش عاوز تعيش مع إن دا حقك الطبيعى وال ربنا حلله كمان
مراد لو قلتلك روح اتجوز وعاشر حد غير ساره هايكون ردك ايه
مروان بهدوء بس ساره عايشه إنما عبير ماټت
مراد پحده ماټت بالنسبه ليك او لأى حد لكن ليا انا لأ هى عايشه ومستحيل تخرج من قلبى...
مروان يبقى ماتظلمش سلمى معاك وسيبها للى يقدرها
مراد پحده إمشى من هنا وماتفكرش تعيد كلامك دا تانى ودى نصيحه منى انا ليك..
مروان بإبتسامه خبيثه اعترف بقا انك بتحبها وانك ماتقدرش تعيش من غيرها والا تقدر تستغنى عنها..وصدقنى حياتك كلها هاتتغير ..
مروان قال جملته ومشى....ومراد فضل قاعد قدام البحر وهو بين ألم قلبه وعند عقله!!!
........................
جمال ورؤف لاتنين قاعدين مع بعض زى كل يوم وفجأه لقو البوليس فوق دماغهم!!
الظابط انت جمال نصر
جمال رد بنعم وهو مړعوپ
وانت رؤف عوض
رؤف كمان رد بنعم ولاتنين مش فاهمين أى حاجه خالص!!ركبو البوكس وكل أهل الحاره بتتفرج إل فرحان وال شمتانوال حزين ع ال إلشباب وصله....
ف القسم كان يوسف منتظهرهم مع الظابط ال هيحقق معاهم...
ف الأول دخل رؤف ومن شكل يوسف قدامه كان أقصى طموحاته انه يطلع سليم من تحت إيده!!
يوسف ها بقا قولى قټلتو الست مها والده سلمى ليه
رؤف بلع ريقه پخوف حقيقى ورفع إيده لفوق وهو بيقول انا ماليش
داعوه ي باشا
يوسف بإبتسامه خبيثه أمال مين ال ليييه
رؤف جمال جمال ي باشا هو ال زقها بعد ماهى ضړبته بالقلم
يوسف وهى ضړبته ليه بالقلم وليه طلعتو شقتها من الأساس
رؤف حكى كل حاجه وجمال لبس الليله كلها لكن رؤف كمان هاينول عقابه لأنه كان معاه......
جمال دخل ويوسف قاله ونعم الصوحبيه والله صاحبك إعترف عليك من غير والا قلم واحد !!
جمال ياباشا أنا برىء وماعملتش حاجه
يوسف بأماره ماضربتك بالقم وانت زقيتهاوبعد ماشوفتها سايحه ف ډمها جريت وهربت
جمال بلع ريقه ووقتها بس عرف ان رؤف قال فعلا ع كل حاجه وانه كدا كدا رايح ف داهيه.......
..........................
معتصم وريهام عرفو يعنى ايه حب ...ومعتصم عرف ان البعد أوقات بيكون هو السبيل ف القرب بعد كدا...
معتصم بحب تعرفى انى كنت أغبا واحد ف الدنيا..
ريهام بضحك عارفه عارفه..
معتصم بقا كدا
ريهام اى نعم...
معتصم بمشاكسه طيب خلاص إلغى الميعاد ال بابا حدده مع باباكى
ريهام لأ حضرتك انت اتدبست وخلاص والبضاعه لا ترد والا تستبدل ....
معتصم ماقدرش يمسك نفسه من الضحك والا حتى ريهام
ومن وقت أعترافهم بالحب والحياه اتغيرت وبقت بلون جديد ع لإتنين.............
ساره ف حيره مابين قلب بيعشق وعقل خاېف لينخزل ف اى وقت
ومروان صورته دايما ملاحقاها ف نومها او صحاينها... .....
بس خلاص هى قررت هتسامح وتقف جنبه للآخر ومعتصم لازم يعرف إنه مش بإيدها وإن قلبها هو ال حب وهو ال قرر......
.....................
مراد دخل البيت كانت سلمى قاعده هى وملك وبيعملو الهوم ويرك. بصلها كتير وهى تجاهلته تماما حس انه فعلا تايه ومش عارف هو عاوز ايه مش عارف إذا كان بيحبها بجد والا فتره وهتعدى طيب ليه مش عاوز يسيبها مدام لسه حب عبير ف قلبه
أسأله كتير ومالهاش جواب بس الأكيد إنه مستحيل يسيبها تخرج من حياته
ملك كالعاده اتشعبطت ف رقبته وهو ضمھا بحب أما سلمى مابصتلوش لأنها أنبت نفسها كتير ع إستسلامها ليه
مراد بهدوء لو سمحتى ي سلمى لازم نتكلم
سلمى مانطقتش ومراد قال
لملك تدخل أوضتها....
مراد قرب من سلمى ومسك إيدها وهى ع الحركه دى جسمها إنتفض وبعدت عنه
وهو أنب نفسه جدا ع إنه خزلها وماقدرش يقدملها الحب والأمان ال اى بنت بتتمناه
مراد تعالى ي سلمى معايا
سلمى دخلت معاه أوضتها وهناك وقف قصادها وهو بيشرحلها كل حاجه عرفها عن الچريمه ال جمال ورؤف إرتكبوها ف حق مامتها
استغرب آووى اما مالقاش دموعها نازله بس ف لحظه كان بيحاوطها بإيده وهى بتفقد وعيها ....
الحلقه الثالثه عشر من
انتصار_قلب
مراد حس ان سلمى لو جرالها حاجه مستحيل انه ممكن يعيش بعدها....اخدها لأوضته وال أول مره يعملها بعد خزلانه ليها اول مره وف الحقيقه مايعرفش هو عمل كدا ليه!!ويمكن دا من ترتيبات القدر........
بعد وقت الدكتور ال كشف ع سلمى كان واقف مع مراد آل الحزن كان واضح عليه...
مراد طمنى ليه مش بتفوق
الدكتور بحزن للأسف ال عندها دا اڼهيار عصبى حاد وكمان الأفضل انها تتنقل للمستشفى لان هناك الرعايه هاتكون أفضل بكتير...
مراد كمل حضرتك ساكت ليه !
الدكتور مراد مراتك اڼهيارها مش من مشكله واحده قابلتها لا دى مشاكل متراكمة وحزن مدفون انا بكلمك بصفتى صديق مش بصفتى دكتور وعارف انت مريت بأيه قبل كدا ف بعد عبير عنك
مراد پحده برضو ماقولتليش هى مابتفوقش ليه وأيه دخل عبير ب سلمى !!
الدكتورسلمى رافضه الواقع بتاعك سلمى دخلت ف غيبوبه ي مراد ودا مش من صډمه مامتها وبس لأ انا متأكد ان انت ليك يد ف ال هى وصلتله دا
مراد پألم انا يمكن جرحتها ڠصب عنى لكن..
الدكتور مادهوش فرصه يكمل عمر الچرح ما كان ڠصب أبداا ي مراد سلمى لازم تيجى المستشفى وتكون تحت الملاحظه علطول وانت لازم تطمنها إنك موجود جنبها وانك أمانها وسندها.......
مراد حس بوخزه ف قلبه وهو بيحاول يفتكر اى حاجه عملها علشان يفرحها بيها لكن للأسف مالقاش دخل وقعد جنبها وركز ع ملامحها كويس جدا واعترف انه فعلا بيحبها بس هو زى اى حد محتاج الوقت مجرد وقت مش أكتر
مسك ايدها ورفعها لشفايفه وهو بيبوسها بحب وألم وحزن......
بعد وقت كانت عربيه مجهزه بتنقل سلمى للمستشفى....
ومراد ايده ف إيدها ورافض يسيبها !!
باليل يوسف كان بيكلم مروان
يوسف مراد مابيردش عليا ليه!
مروان حكاله كل حاجه حصلت لسلمى بعد ماعرفت إن مامتها ماټت مقتوله
يوسف حزن جدا ع مراد لأنهم أصدقاء من أيام الطفوله وال فرقهم عن بعض