رواية ايمان الصياد
ع صوت نفاسها وهى كمان حست او اتأكدت خلاص ان هوه وقبل ماتعمل اى رد فعل كان معتصم مقرب منها وواخد التليفون من ايدها وهو بيقول بزعيق الووو
مروان اتفاجىء بمعتصم وقفل بسرعه وهو بيتمنى انه مايكنش عملها مشكله مع أخوها
معتصم رمى الموبايل ع الأرض ودا خلى ساره تنتفض من مكانها....
معتصم مسح إيده ع شعره وبعدها بص لاخته وهو بيقول بغيظ لسه!! لسه بردو بعد كل الي حصل
معتصم بسخريه هه كان لازم اصورك علشان تصدقى انك كنتى عارفه ومتأكده انه هو
ساره والله أول مره
معتصم قرب منها وضمھا ليه عارف وواثق بس كان لازم تقفلى وماتسمعهوش
ساره بشرود هو ماتكلمش أصلا
معتصم أتألم لأخته ولقلبها الي بيحس بحبيبه من غير مايتكلم لكن مع كل دا هو مافيش ف ايده حاجه يعملها......
..............
مراد ف اوضته وقاعد ع اللاب توب بتاعه ومشغل كل الكاميرات إلى زارعها ف الشقه شاف قد ايه سلمى وملك منسجمين مع بعض
بس لفت نظره ڠضب سلمى وانكماش ملك لغى كل الكاميرات وشغل بس إلى ف اوضه ملك وسمع سلمى وهى بتقول لملك پغضب
ازاى تهملى دروسك كدا وازاى ماتروحيش الحضانه بتاعتك
ملك صح
سلمى طيب ليه بقا ملك عملت كدا
ملك ببراءه علشان ترجعى هنا تانى
سلمى استغربت جدا لكنها بدأت تفهم ان مراد عمل كدا بس علشان ضغط بنته رغم فرحتها برجوعها لكنها زعلت جدا من إلى ملك ومروان عملوه بعد ملك ماحكتلها كل حاجه
ملك ايوه بابا قالى كدا وانا اعتذرت منه ووعدته مش هاعمل كدا تانى...
سلمى اخدتها ف وهى بتقولها يبقى كدا بقا لازم نعوض كل الي فات
بعد وقت كبير مع بعض ملك قالت أنا جعانه ي سلمى
سلمى ابتسمت وهى بتقولها عاوزه تاكلى أيه
ملك بفرحه عاوزه مكرونه
سلمى اخدتها من ايدها وخرجت ع بره وراحت المطبخ .....
سلمى ف المطبخ عملت المكرونه وعملت بانيه وتجرأت وطلبت من ملك تنادى مراد علشان ياكل معاهم
ملك راحت لمراد اوضته وهو كمان اتفاجىء بطلب سلمى ومع إلحاح ملك خرج معاه ويادوب قعد ع السفره كان مروان بيدخل من باب الشقه
مروان اصل حماتى بتحبنى وكمل وباعدين انت كدا بقا حماتك مابتحبكش لآن سلمى عملت مكرونه وانت مابتكلهاش ي معلم ونهى جملته بغمزه
مراد مسك الشوكه وأكل ومروان بيبصله بزهول
بعدها لاتتين بصو لبعض أما ملقوش سلمى
مراد لملكسلمى فين
ملك هزت كتافها معرفش
مروان نده عليها وهى خرجت
مروان مش هاتكلى معانا والا ايه
سلمى تلقائى بصيت لمراد والي بدوره قالها
مراد اققعدى لو سمحتى وكمان ياريت ماتقررهاش لانك هنا لملك وبس
سلمى ابتسم بهدوء وهى بتقوله أنا بعمل دا علشان خاطر ملك ومش زعلانه انى بعمله
مروان كان خلص أكله وبصلهم وهو بيقول انا هادخل انام وكمل لسلمى تسلم ايدك ي سلمى
مراد أنا هانزل اوصل سلمى وانت ملك معاك علشان
عندى ميعاد كمان ساعه ونص بالضبط
سلمى ومراد كانو بياكلو ف صمت وتوتر لكن ملك كانت قايمه بالواجب معاهم وهى بتقطع الصمت دا بشقاوتها
بعد وقت مراد وسلمى نزلو مع اعتراض سلمى الي مادمش كتير قصاد مراد
وهما ف العربيه خرج مبلغ ومد ايده بيه
وسلمى بصيت بإستغارب وهو وضح دا
مراد دا حق الاسبوع ودلوقتى هانبدأ من جديد
سلمى اعترضت لكن مراد بردو ماقبلش اعتراضها دا
وبعدها الصمت سيطر تانى عليهم...
واخيرا وصلو قدام البيت ويادوب هاتنزل كان مراد بيقولها
مرادتسلم إيدك ع المكرونه أول مره أكولها ومش هاتكون الأخيره
سلمى ابتسمت وخرجت من العربيه ومراد مشى بعربيته لكن قبل ماتطلع كان رؤف وجمال لاتنين واقفين مع بعض
رؤف شوف البجحه اهى جيباه معاها لغايه هنا
جمال رمى سيجارته وراح عليها ووقف قدامها
جمال بقا بتعملى عليا انا انك شريفه وانتى مدوراها
سلمى اول ماسمعت كلامه لقت إيدها تلقائى معلمه ع وشه
فاللحظه إلى جمال بيستوعب فيها ال حصل كانت سلمى جريت ع بيتها
وجمال من تحت بصوت عالى كان پيصرخ ف الشارع وإلى خلى مها مامت سلمى تخرج علشان تشوف فيه ايه
جمال بصوت عالى اصحى ي منطه وشوفى شوفى بنت الاستاذ عبدالله ال عايشه دور الشريفه وهى كل يوم تنزل من عربيه شكل مع راجل شكل
مها خبطيت بإيدها ع صدرها وهى بتقوله بزعيق قطع لسانك ي انا بنتى أشرف من الشرف
سلمى بدموع ادخلى ي ماما وماترديش عليه دا واحد
جمال من تحت أنا هاعرفك دا هايعمل معاكى ايه
كل الجيران طلعت ف البلكونه وواقفين يتفرجوا وللأسف ماحدش نطق لأنهم عارفين جمال ورؤف وان سمعتهم سبقاهم
فوق عند سلمى
مها دخلت اوضتها وهى بتبصلها بلوم
سلمى خبطت ودخلت وقعد جنبها
ي ماما انتى عارفانى كويس
مها بس الناس مالهاش غير الي قدامها وهما بيشوفوكى بتنزلى من عربيه كل واحد يوم فامن حقهم يقولو كدا...
سلمى ادايقت وماكنتش مصدقه ان مامتها تقول كدا وهى عارفه انها مستحيل تعمل حاجه غلط !! سابتها وقامت راحت ع أوضتها والنوم جافاها
اخيرا النهار طلع وقدرت تنزل ولكن كانت الصدمه إلى ماكنتش ممكن تتخيلها والا تتوقعها إنها تحصل
الحلقه الثامنه من
انتصار_قلب
سلمى اول مانزلت الشارع الصدمه حلت عليها!! وقفت لحظات وهى مش مستوعبه إلى شيفاه قدام عنيها!! يعنى ايه صورتها مع مراد وهى واقفه معاه مره وهى بتركب العربيه مره وهو جايبها آخر اليوم مره كميه صور ولقطات حصلت فعلا لكن عند الناس الي ماتعرفش اكيد اكيد فهمهم ليها هايكون غير سوى خالص!! وقفت متنحه فتره وهى مش عارفه مين عمل كدا وإل عمل عمل كدا ليه اخيرا قررت تمشى والا كأن الموضوع شاغلها!!وهو دا الصح مدام هى واثقه ف نفسها يبقى خلاص وطظ ف الناس....
بس للأسف يادوب مشيت كام خطوه وكانت بتسمع اقذر الاټهامات والألفاظ البذيئه.....قدرت تتحمل لغايه اول الشارع ومن هناك اخدت تاكسى ورفضت تستنى
المشروع...اول ماركبت التاكسى اڼهارت بجد ماكنتش متخيله ان الابتذاذ دا شىء حقيقى لأنها ماتعرضتلوش قبل كدا لكن دلوقتى هى موجوده فيه والصوره اصبحت واضحه وضوح الشمس قدام عنيها..ماهو مش اى حد ممكن يعمل كدا !!
وسؤال واحد جيه ف بالها ودا خلاها تذيد ف بكاءها
وهو ان إل بيمشى كويس دلوقتى هو إلى بيتقال عليه شمال !!
وصلت اخيرا وبعد عشر دقايق بالضبط كان مراد داخل بملك...
ملك جريت عليها ومراد فضل واقف مكانه يراقب سلمى!! وإحساس جواه مخليه متأكد ان سلمى فيها حاجه لآن ببساطه مش هى دى سلمى ال دايما بتضحك وتهزر !!!
سلمى أخدت بالها من مراد لكنها فضلت التجاهل وكمان بعد إل اتعرضتله دا مش عارفه اذا كانت هاتكمل ف شغلها عنده أو لأ !
...............................
ف البيت عند مامه سلمى كانت مها قاعده ف أوضتها وفاتحه ألبوم صور وماسكه ف ايدها صوره واحده لبنتين اى نعم فيهم شبه من بعض لكن الشبه بعيد كل البعد واحده عيونها سود والتانيه عيونها عسلى بياض بشرتهم واحد لكن ملامحهم مختلفه وكمان اعمارهم مختلفه واحده يادوب سانتين والتانيه كانت عمرها أربعه سنوات وتقريبا مافيش غير الصوره دى بس الي بتجمع البنات دول مع بعض!! دمعه نزلت من مها وهى بتأنب نفسها بعد العمر دا كله مش عارفه تعمل ايه او تصحح إلى هى عاملته اذاى ! وافتكرت من أكتر من عشرين سنه وجوزها داخل ببنت عمرها اربع سنين رهينه عنده!! قلبها انتفض من الړعب عليها البنت شكلها نضيف باين من لبسها وملامحها انها بنت ناس ف اليوم دا مها مأخدتش صډمه واحده لأ دى أخدت أكتر من صډمه وكل صډمه منهم كانت كفيله بإنها تنهى حياتها لكن وقفت وصمدت للنهايه بعد ماعرفت كل الحقايق إلى كانت قدامها مجرد ماسك تحت دراع الفضيله والرحمه !!
افتكرت يومها اول صډمه ليها وهى بتجيب نتايج تحاليلها وانها للأسف مش ممكن تكون أم ف يوم من الأيام!! رغم صډمتها
لكن قبلتها بصدر رحب وشكر لله عز وجل ع مابتلاها بيه....
لكن ربنا فعلا عوضها ف نفس اليوم وجوزها داخل عليها ببنت عمرها أربع سنين وهو بيقولها خلى دى عندك بس كام يوم !! وقتها ابتسمت وهى بتقول ان دا عوض ربنا ليها..لكن قبل ماتستمتع بدا كان جوزها بيفجر أكبر قنبله ممكن انها تصدقها او تستحملها
عبدالله جوزها البنت دى هى حبل النجاه بالنسبه ليا
مها بعدم استيعاب يعنى ايه وبنت مين دى أصلا
عبدالله دى بنت ضابط لسه ماسك منصبه من كام سنه وشكله فرحان بيه لكن ع مين انا إلى هاجيب نهايته.......
مها أنا مش فاهمه حاجه انت مدرس وفحالك ايه دخل الضباط بيك
عبدالله بسخريهوهى شغلانه المدرسه دى كانت هاتقعدك ف الشقه الي ع البحر دى وتدخلك النوادى ال انتى فيها دى!! والا تجيبلك عربيه اخير موديل! فوقى ي مها وبلاش دور الميثاليه إلى انتى عايشه فيه دا
مها كانت مصدومه بجد واقفه مش مستوعبه حاجه لكنها بتسع وخاېفه لأ الحقيقه مړعوبه من ال جاى ......
عبدالله قرب منها ووقف قدامها وعيونه ف عيونها هو بيقول ببجاحه ايوه ي مها تفكيرك صح كنت بشتغل ف المخډرات......
انا طلعت مابخلفش!! قالت مها جملتها وكأنها بتقوله شوف عقاپ ربنا عامل ازاى
رغم اهتزاز عبدالله وأنه مش هايكونله ابن من مها لأنها يعتبر الحاجه الوحيده والصادقه ف حياته اتكلم بهدوء مين قال كدا احنا عندنا بنت
مها بصتله پصدمه وهو بص لسلمى وقال بهدوء من النهارده دى بنتنا ....
مها خبطته ف صدره بكره وغيظ وهو فضل مكانه بيمتص كل ڠضبها وكأنه ماعملش اى حاجه وكأنه أمر مسلم بيه......
اخيرا قعدت مها بإنهيار وهى بتقول بعذاب حرام عليك ليه بتعمل كدا ليه خالتنى اكرهك ف لحظه كدا !
قبل مايرد كان موبايله بيعلن عن اتصال رد بحظر تحت نظرات مها
عبدالله طيب اعمل ايه
....... اى حاجه المهم انك تسيب شقتك حالا واى حاجه تخصك فيها لازم تختفى
عبدالله قفل وبص لمها إلى لسه زى ماهى قاعده ف الارض...دخل اوضته بسرعه ولم كل حاجه تخصه من شهاده ميلاد او تخرج او حتى قسيمه جواز....
ف الوقت دا مها استغلت انشغاله وأخدت سلمى ونزلت من غير ماتفكر ف اى حاجه
وفى الأوضه كان عبدالله يادوب خلص وخارج لقا نفس الشخص بيتصل تانى
عبدالله بتوتر خير
..... مراتك اخده البنت وراحه فين !
عبدالله خرج