رواية صعيدية جديدة
من المنظر بتقوم وتدخل للحمام وبتاخد شاور دافي وبعدين بتخرج وترجع تاني للسرير وبتمسك موبايلها وبتتفاجئ باتصالات ورسايل كتير من حنين بترن عليها لما بتشوف ماسدج بتقول انا في القطر وجيالك الصعيد
بتشهق نور پصدمة وبيصحي ياسين
نور بتلقائية انا لازم اروح اجبها من المحطه
ياسين بعدم فهم هيا مين
نور بتبصلوا حنين
ياسين مش فاهم قصدها ولاكنوا بيقوم وبيقول مفيش مشكله انا هبعت حد من رجالتي يجيبها بقلمي شيماء صبحي
نور طيب يسرعه دي بتقول انها علي وصول
بيمسك ياسين موبايله وبيتصل بواحد من رجالتو وبيقول في بنت جايه في القطر الي هيوصل كمان شويه للصعيد اسمها
بتقول نور حنين
بيكمل ياسين اسمها حنين القطر زمانه علي وصول تجبها وتيجي علي القصر وبعدين بيبص لنور وبيقول هوا هيعرفها ازاي
ياسين بيرجع يكلم الشخص تاني في التليفون هيا هتبق عارفه بوجودك وبعدين اتصرف انت يرمضان !
بيقفل ياسين المكالمة وبيبص لنور متقلقيش هوا هيتصرف
نور بخجل بصت للموبايل وقالت شكرا!!
بيبصلها وبيبتسم وبيدخل للحمام ياخد شاور وبعد دقايق بيخرج بتكون نور بتغير هدومها وكانت بتحاول تقف سوسته الفستان بس كانت معلقه
بيقرب منها ياسين وهيا بتحس برعشه من قربه
ياسين اهدي خلاص انا هحلهالك وبيقرب منها واول ما بېلمس ظهرها جسمها بيتنفض وهو بيكمل وبيشد السوسته وبيقرب من شعرها وبيمسك خصله وبيشمها وهيا كانت مستمتعه من قربه اول مره تشعر باحساس جميل من قربه ليها
بيتجه ياسين للدولاب وبيبدل هدومه وبيخرج وهيا بتكون جهزت وبتتصل بحنين وبتلاقي انها لسا موصلتش الصعيد قدامك قد اي كدا يا مجنونه
نور تمام بصي في واحد من رجالة جوزي هيستناكي عند المحطه
حنين خلاص اوك
نور بضحك خلي بالك علي نفسك يا مديحه
بتتعصب حنين وبتصرخ اسمي حنييييين
وهنا بيبصلها الشاب پصدمة وبيقول احييييييييه حنيين
بتكمل حنين مع نور اقفلي يانور والله لما اوصل بس هوريكي
بتضحك نور بس توصلي بالسلامه وانا الي هوريكي
بينتبه الشاب ايييه
حنين ألعب باليه بتبص علي مين
بيعدل الشاب الجرافته وبيقول علي الشباك مش عليكي هبص عليكي ليه انشاء الله من جمالك بقلمي شيماء صبحي
بترجع تبص للطريق وبعد دقايق بيكون القطر وصل خلاص محطة الصعيد
بتنزل نور وبتمسك شنطتها وبطلع الموبايل وتكلم نور ايه انا خلاص وصلت فين الراجل الي جاي ياخدني
نور هتلاقيه مستنيكي عند بتاع الكشك الي برا
حنين اوك يلا باي لما الاقيه هكلمك
نور واللهي مجنونه
بتقفل حنين المكالمه وبتخرج من المحطه وبتتجه عند الكشك ولاكنها بتتفاجئ بنفس الشاب
انت مراقبني بق
افندم
انت هتستعبط انت اكيد مراقبني
انتي اكيد مجنونه بجد ! بقولك اي انا مش فايقلك!
حنين بتضحك هههههه انت صعيدي صح
بيتفاجي الشاب بانفصام شخصيتها نعم
حنين بضحكه بقولك صعيدي
بيرد اها ايوا صعيدي
حنين طيب ممكن أسألك سؤال
الشاب وهو بيبصلها پصدمة بصي بق انا مش فاضي وسعي كدا
حنين متفجاءه يعم استني انا بس هسالك عن واحد اسمو رمضان
بيقف الشاب پصدمة وبيقول دي هيا
بيبصلها وبيقول قولتي اايه
حنين اصلك واقف هنا وانا المفروض في واحد مستنيني اسمو رمضان
رمضان بصلها انا رمضان هو انتي حنين
حنين پصدمة ايوا هو انت الي بعتك جوز نور
رمضان ايوا وبيكمل خلينا نمشي يلا علشان اوصلك للقصر علشان ورايا شغل
بتبصلوا حنين وبتضحك اوك يلا بينا
بيرجع رمضان يشيل الشنط واللي بتكون كتيره وتقيله وبيقول يلا بينا هنروح لمكان قريب من هنا اوصل الشنط دي وبعدين نروح القصر !
بتهز حنين راسها وبتمشي معاه ماشي يلا بينا
بيمشوا ورمضان الشنط بتكون تقيله وبتقع منو شنطه وبينزل يجيبها بصعوبه فبتساعده حنيين وبتمسكها
حطيها علي ايدي هنا
حنين بتشيل من ايده شنطتين وبتقول خليني اساعدك
رمضان لا لأ سيبيها انا هتصرف
لا استني الشنط تقيله انا هشيلهم معاك وبعدين انا مش هسيبك تشيلهم كلهم انسا
بيبصلها رمضان والي بيتفاجئ بلاطفتها بيهز راسه وبيمشي وهيا بتمشي وراه وبعد شويه بيوصلوا لبيت بيدخل رمضان وبيدخل الشنط وبيرجع يشيل الشنط من ايد حنين وبيقول شكرا لحضرتك
بتبتسم حنين وهيا بتبصلوا العفوا يا قمر
بيضحك رمضان وبتبان غمازته وبيدخل الشنط وبعدين بيرجعلها وبيقول ثواني هجيب العربيه علشان نوصل اسرع
بتهز حنين راسها وهوا بيروح يجيب العربيه
_______________
وعند هنا بتكون قاعده في اوضتها وبتكون قاعده زهقانه هوا متصلش ليه
بتمسك الموبايل وبتبعله رساله
مضمونها وحشتني
بيكون رضا في مكتبه وبيخلص شغل وبتوصل رساله علي تليفونه بيمسكوا وبيبص للتليفون واما بيفتح الرساله بيبتسم وبيسيب المكتب وبيروح للقصر وساعتها بيكلم ياسين ينزلوا علشان عاوزه
بتكون هنا قاعده زعلانه لان رضا شاف الرساله ومردش عليها
اما رضا بيكون موجود في القصر ومستني ياسين والي بيكون نازل علي السلم وبيقول خير يارضا اي الخبر المستعجل الس عاوزني فيه
ياسين اسمع بق انت عارف انك اخويا صح
ياسين ايوا
رضا بص يا اخويا يا كبير انا عاوز اعمل الفرح يوم الخميس الجاي
ياسين بيضحك وهيا العروسه موافقه علي الكلام دا
رضا استني نستشيرها سوا
ياسين بيضحك علي كلامو وفرحته الي شايفها في عيونه
بيبعت ياسين رساله لنور والي بيقول هاتي هنا وتعالوا تحت
بتوصل الرساله لنور وبتبتسم وبتروح لهنا وبتقول ياسين عاوزك تحت
هنا بتكون قاعده زعلانه وبتقول حاضر قوليلو نازله
بتقرب نور وبتقول هوا عاوزنا مع بعض وبيقول انو عاوزنا ضروري
بتقف هنا وبتقرب من الدولاب وبتجيب هدوم وبتقول تمام هلبس هدومي واجي
وبتدخل تغير هدومها وبتخرج بعد دقايق
وبتقول يلا بينا
بينزلوا لتحت وبتتفاجئ هنا بوجود رضا وبعدين بيدخل عليهم حنين ورمضان والي بتقول حنين بصوت عالي نوووووور
الكل بيتفزع من صوتها العالي ولاكن نور بتجري عليها تحضنها وبتقول مديحهههههه
اول ما حنين بتسمع اسم مديحه بټضرب نور علي كتفها وبتقول حنييين بق وبتعيط اسمي حنين
بتتفجائ نور من عياطها وبتحضنها مالك يا حنين اي الي حصل
حنين وهيا بتقول بصوت واطي سيبت الولا ابن المعفنه خطيبي
نور بتضحك وكل دا الكل بيبص عليهم ومتفجائين باللي بيحصل
ياسين بيعمل صوت بيخلي نور تنتبه عليه وحنين بتبصلوا وبتصفر باعجاب وبتبص لنور متقوليش ان البطل دا جوزك بيمع ياسين كلمتها وبيقرب وبيقول ..
يتبع بقلمي
شيماء صبحي عشقت عمدة الصعيدالفصل الأخير
عشقت عمدة الصعيد
بقلمي شيماء صبحي
الحق يا ياسين جدي ارجوك الحقوا !!
ياسين بيبص لجده پصدمة وبيبص لاخته الي بتصرخ ونور الي بتقرب من جدها وبتهزه پخوف
بتجري مني وملك ونهال اختها علي صريخهم وياسين بيتوتر من وجود كل الاصوات وفجأه رضا بيقرب منه وبيهزه بقوه ياسين عالج جدك يا ياسين انت قدها يلا عالجه
بيفوق ياسين وبيدأ يعالج جده وبيبدأ يعملوا اسعاف للقلب وبيحاول معاه ولاكن جده مكنش بيستجيب
رضا بيتصل بالاسعاف وياسين بيحاول اكتر من مره يسعف جده وبعد محاولات بيقدر يرجع القلب ينبض من جديد بتوصل الاسعاف وبينقلوا رفعت للمستشفي وبعد فحوصات وبيكشف عليه دكاتره بيخرج وهوا مرهق وبيقول الحمد لله كويس انكم عملتوا ليه اسعاف للقلب دا شال الخطړ الي كان هيضر القلب بس الحمد لله انو بخير واحنا نقلناه لاوضه عاديه بس ارجوكم بلاش تتعبوه وتخلوه يتكم كتير علشان قلبه
بيشكروا الكل وبيقرب منه ياسين انت متاكد يا دكتور انو كويس وان مفيش خطړ علي حياته
الدكتور بابتسامه ايوا متاكد ولو شاكك في حاجه اتفضل اكشف عليه انت ناسي انك دكتور ولا ايه !!
ياسين بيحس براحه من كلام الدكتور وبيقول مش حابب اتعبك معانا اكتر من كدا متشكر يا دكتور بعد ازنك
الدكتور بيبتسم وبيقول الشكر لله
بيمشي ياسين وبيتجه لغرفه جده بيكون معلق محاليل ومفتح عيونه وكان باين عليه الارهاق
بيكون الكل موجود والجد اول مبيشوف ياسين بيبصلوا وياسين بيقرب منه وبيقول باحترام حمدلله علي سلامتك يا جدي
رفعت بيبصلوا بدموع تعال ياياسين تعالا يا ابني
بيقرب ياسين وبيحضنه رفعت وبيقول انا عارف انك طول السنين دي شايفني وحش واني قاټل ولاكن الحقيقه ان امك هيا الي قټلت نفسها وعلشان نداري الي حصل قلنا اننا قتلناها علشان نداري علي فضحيتها والي هيا كانت بتخون والدك والله يبني عمري ما كرهتك بس كنت كل ما شوفك بفتكر امك واللي عملتو
ياسين متفجأه من الي بيحكيه وجده بدأ يتعب تاني وبيقول ياسين خلاص يجدي متتعبش نفسك الي حصل دا ماضي وانا نسيتوا من زمان والي فات ماټ وانا مسامحك
بيبتسم رفعت وبيقول انا اسف يابني واسف لاخوك واختك الي عاشوا ميعرفوش عني حاجه وشايفني عدو ليهم ولاكن الحقيقه كانت لازم تبان
فين اخواتك يا ياسين
هنا بتقف وبتقرب من جدها انا هنا اخت ياسين يا جدي
رفعت بيبصلها بحب وبيحضنها وحشتيني اوي يا هنا يا حبيبت جدك كان من زمان نفسي
احضنك بس هيا الدنيا كدا علي طول خداعه هنا بتخرج من حضنه وبتقول بحب هيا الدنيا كدا بس خلاص يا جدي الدنيا علمتنا كنير !!
رفعت انا مش عاوز اي حاجه تفرق بينا من النهارده عاوز اشوفكم سعداء دايما
نور بتبص لجدها وبتقرب منو جدي
رفعت وهوا بيبصلها وبيقول حبيبت جدك سامحيني علشان كل الي حصلك بس اني عمري ماخدت قرار يضرك كنت عارف انو بيحبك من وانتو صغيرين علشان كدا سلمتك ليه وانا مطمن
بتحضنوا نور وبتحضنوا ملك ونهال وياسين وهنا وبيكون واقف رضا
بيبص رفعت عليه وبيقول واقف عندك بتعمل ايه
رضا بتوتر مفيش يا بيه انا
رفعت بصوت مبحوح تعال مع اخواتك في حضڼي
بيبتسم رضا وبيقرب منو وبيحضنه والكل بيكون مبسوط !!
وبعد مرور ثلاث ايام في قصر الكبير
بيكون واقف الحاج متولي والحق رفعت والاحفاد كلهم موجودين
بيقرب رفعت من متولي
انا عمري مكنت ضدك يا متولي بس هنقول ايه الدنيا غداره وبتخلينا نشوف الظروف من جهه تانيه غير الي احنا عاوزنها
بيبصلوا متولي وبيقول اي لزمته الكلام دا واصل وليه بتقوله دلوقت
رفعت احفادي واولادك يا متولي عرفوا الحقيقه وانا وهما شايفين انه جه الوقت الي لازم نرجع حبايب زي الاول
بيبص متولي لاولاده وبيتفاجئ انهم بيبصولوا ومبتسمين وفعلا متولي بيسلم علي رفعت وبيتحل الخصام وبيرجعوا احباب
وفي الوقت دا بيحددوا معاد فرح هنا ورضا
ونور بتبصلهم بفرحه وبتقرب من هنا وبتحضنها وحنين بتبق واقفه وبتبص عليهم فبتشدها نور وبيحضنوا بعض كلهم
ياسين بيبص لنور بحب فرحنا انا ونور هيكون في نفس اليوم
بتطلع نور من حضڼ البنات وبتبص پصدمه لياسين وهوا بيكمل احنا معملناش فرح بسبب الظروف الي كنا فيها بس انا مقبلش ابدا ان مراتي تتجوز من غير فرح وفرحنا هيكون في نفس ليله رضا وهنا
الكل