رواية لك فقط كاملة
بخجل
دهب ...صباح الخير
سليم... احلي صباح
دهب... ميرسي
دهب... بخجل.. سليم...
سليم بهزار... جننتي سليم....
........
في منزل الغول
سبع الليل هو احد المطاريد قاټل ماجور وعليه كذا حكم اعدام ولكن الشرطه لم تستطع الوصول اليه
الغول ...كيفك يا سبع الليل
سبع الليل... مليح يا بيه خير
الغول... عاوزك تجتل حمدي الجناوي
اعتدل سبع الليل وشعر بالتوتر يريده ان ېقتل منه كبير عائله الجناوي هكذا بكل بساطه وكانه شخص عادي
الغول.... ايه خفت ولا ايه يا سبع الليل اللي اعرفه ان جلبك مېت
سبع الليل... يا بيه ديه مش ايوتها حد ديه حمدي الجناوي وانت عارفه زين
سبع الليل.... سبني افكر يا بيه
الغول.... طيب جدامك سبوع وتديني ردك.
سبع الليل.... حاضر يا بيه وكان يمشي دون اخد النقود
الغول... وجف عيندك
سبع الليل... خير يا بيه
الغول وهو يشير للمال... خد الجرشينات ديت ليك هديه مني اني ليك
سبع الليل بفرحه... بس ديه كتير جوي جوي
سبع الليل.... هشوف يا بيه وارد عليك
الغول... علي راحتك
وخرج سبع الليل
الغول.... وهو ياخد نفس دخان
الغول..بسخريه. ههههه الفلوس هتجننك وتخليك توافج اني عارف ان الفلوس هي السحر وطول ما اني معايا فلوس محدش هيجدر يغلبني
ولكن نسي ان الله الواحد الأحد موجود وانه منتقم جبار وانه يعلو ولا يعلي عليه والمال رزق من ربه ولن يكون ماله اكثر من مال قاورن الذي كانت نهايته بشعه ولم ينقذه ماله فماذا سيفعل له المال امام عظمه الله .....
في منزل القناوي
كان عمار يغير ملابسه حين وقفت ماسه خلفه كان يراها بالمرايا تفرك يدها يعلم انها تريد شيء منه
عمار..... بطلي تفركي يدك اكده وخلصي وجولي رايده ايه
ماسه بتوتر... عاوزه اروح بكره يعني
عمار وهو يلتفت لها وينظر لها بتركيز
عمار... اه كملي حديتك
ماسه ...فرح صحبتي
ماسه... في القاهره هتتجوز هناك لكن هي صعيديه زينا.
عمار...بس ديه مشوار كبير جوي
ماسه... هروح في الطياره وارجع تاني يوم
عمار وهو يقترب منها ويتحدث بجديه
عمار.... تروحي هو انتي مفكره اني اني هسيبك تروحي وحدك
ماسه... امال هروح مع مين
عمار... بعصبيه ....هو في غيري اني متجوزك وراجلك اللي المفروض رجلك علي رجله ولا انتي مش شايفه اكده
عمار... لاه متجلجيش عليا تاني وبعد كده اي مكان هكون معاكي فاهمني ولا لاه
ماسه.... حاضر
عمار... هتصل احجز لينا وانتي جهزي الشنط
ماسه... اوك
وكان يتجه الي الباب حين نادت ماسه عليه
ماسه... عمار
الټفت لها عمار ونظر لها
ماسه.... بخجل... ميرسي اوي بجد انا احترمتك دلوقتي اوي
ابتسم لها عمار وخرج
بينما هي كان قلبها ينبض بقوه
ماسه... لنفسها... شكلي هحبك ولا ايه
...........
في الجانب الاخر
في منزل الغمري
استيقظت نيجار وهي تتالم
نيجار بالم ... اه يا ماما مش قادره
استيقظ فهد علي الفور ونظر لها بقلق
فهد... نيجار انتي كويسه
نيجار بالم... وبكاء ...مش قادره يا فهد تعبانه اوي
فهد.... اهدي هو بس عشان في ضلع مكسور هجبلك المسكن حالا
وبالفعل اعطاها فهد المسكن الذي كتب الطبيب عليه
فهد... دلوقتي ترتاحي جلس وضمھا اليه وهي نامت علي صدره وكانه مكانها منذ الازل والغريب انها هي من امسكت بيده وكانت تضغط عليها كلما تتالم فيضمها اكثر واكثر ويمسك يدها بقوه
واخيرا خدا الامل ورجع لها تفكيرها الصحيح ونظرت لنفسها وما تفعله هي بين احضان فهد وتمسك يده هكذا دون ان تنفر منه دون ان
تغضب منه ماذا حدث لها كيف الحال تغير هكذا هل هو الالم ما فعل ذلك بها ام هناك شيء آخر
....
كان سليم ينزل هو ودهب للاسفل لتناول الافطار
وجد والدته وحدها علي طاوله السفره
سليم وهو يقبل خدها...
سليم.. صباح الخير يا ماما
الام... بحب صباح الفل يا حبيبي
دهب... صباح الخير
الام....ببرود صباح النور
سليم بعد ان جلسوا وبدوا في تناول الفطور...
سليم... امال بابا فين
الام... سافر اسكندريه المينا هيسلتم شحنه هناك
سليم... ان شاء الله يرجع بالسلامه
الجميع... يارب
الام وهي تنظر الي دهب
الام... بعد الفطار جهزي نفسك هنخرج نعمل شويه حاجات
نظرت دهب الي سليم وجدته يشير لها بالموافقة
دهب... حاضر...رنه
الام... وانت يا سليم هتروح شغلك ولا هتكمل نوم
سليم... لالا انا واخد اجازه عشان افسح دهب
الام... اه طيب
سليم... بس متتاخروش
الام... هحاول
سليم لدهب بهمس... اسمعي كلامها عشاني يا دهب ماشي
دهب بابتسامه... عيوني حاضر عشان خاطرك اعمل اي حاجه
في القاهره
هاهم عمار وماسه بالفندق
وما اثار دهشه ماسه حين رات عمار يرتدي بدله ليذهب معها الي العرس كان رائع الجمال وكانه بطل فيلم يجذب الانظار له كانت تنظر له بكل تركيز وشرود لا تصدق انه زوجها ملكها وحدها
عمار....بسخريه... ايه شكلي عجبك جوي اكده
ماسه بخجل... لا بس اول مره أشوفك لابس كده
عمار... لكل مكان خلاجته
ماسه... كل يوم بكتشف فيك حاجه جديده
عمار... وديه حلو ولا عفش
ماسه... بتردد... مش عارفه
واعطته ظهرها وامسكت بقلم الروج تضع القليل منها حينها سمعت صوته الغاضب
عمار وهو يقترب منها پغضب وياخد منها قلم الروج بالقوه ويرميه ارضا ثم يمسكها بها ويلفتها له حتي تنظر اليها واقترب من شفتيها بمنديله ومسح الروج الذي وضعته
عمار...پغضب... اخر مره تعملي اكده الحاجات دي جدامي اني وبس فاهمه
ماسه... حاضر يا عمار ممكن تهدي شويه وتقولي براحه هفهمك ومش هعنل حاجه تضايقك ليه العصبيه بقي
عمار وهو ياخد نفس عميق... بتخنج مش عاوز حد يشوفك غيري بحس اني عاوز اجتل جتيل
ماسه بابتسامه... انت غيران يا عمار
عمار وهو يقترب منها برقه ويمسك بكتفيها وتحدث قرب اذنها بصوت هامس هاديء
عمار.... ديت مش غيره ديت اسميها ڠضب علشان انتي عرضي مبحبش حد يبصلك غيري انتي حاجه ملكي وحدي محدش يكلمها ولا يجرب منيها ملكي اني وبس عمار الجناوي انتي ملكه يا ماسه ومش ملك حد غيره حياتك وموتك بيدي كلك ملك يدي فاهمه يا ماسه
واقترب منها وسط دفعها له تضايقت من حديثه ليست جاريه
دفعته عنها اخيرا وحين ابتعد نزلت صفعه من يدها علي وجهه جعلته يقف كالصنم ينظر لها بعيون كالجمر......
...
دفعته عنها اخيرا وحين ابتعد نزلت صفعه من يدها علي وجهه جعلته يقف كالصنم ينظر لها بعيون كالجمر
عمار وهو يقترب منها پغضب.... هجتلك
حينها صړخت ماسه بقوه وفجاءه وجدت نفسها بداخل غرفتهم بالفندق وحدها وانها كانت تحلم بما حدث
ماسه بغيظ... حتي الأحلام مش رحمني ړعب في كل حياتي بس هو واضح من ساعه ما شفته لابس بدله وانا اټجننت بس الصراحه هو قمور اوي وممكن يتخطف بس اللي هتخطفه هترجعه بعد ساعه واحده ههههههههههه من جنانه وعصبيته...
وقامت من مكانها ودخلت الي الحمام
وحين خرجت وجدت عمار موجود داخل الغرفه
ماسه.... انت جيت
عمار بسخريه ....لاه لستني مجيتش اني عفريت
ماسه بغيظ... عمار لو سمحت بطل طريقتك دي
عمار.... ما علينا دلوجتي المهم جهزي حالك
ماسه... اجهز نفسي ازاي
عمار ...وهو يعطيها علبه.... البسي ديه وانزليلي تيحت هستناكي علي ما اشرب جهوه
ماسة... بدهشه.... حاضر
وحين خرج. ...ناوي علي ايه يا سي عمار مش مرتحالك لا حقيقه ولا احلام حاسه اني خلاص هتجنن بسببك والله استر يارب انا معاه لوحدي وده خطړ جدا عليا وعلي البشريه كلها يا مامي.
.................
علي الجانب الآخر في منزل الغول...
قام ابنه بترتيب كل شيء وهاهو ياخد حقيبته وينزل الي الاسفل حيث يوجد والده
كان الغول يجلس وحده حين وجد ابنه يقترب منه وهو يحمل حقيبه سفر
الغول پصدمه... ايه ديه
الابن.... بتوتر... مسافر يا بوي وهريحك مني
الغول پغضب وهو يقف ويحدثه پغضب كبير
الغول... تريح مين يا ابن المركوب انت ولدي حته مني انتا اللي هتشلني لما اعجز انتي السند يا ولدي انتا املي الوحيد والله يا ولدي مافي اغلي منيك عيندي
الابن بحزن.... مبينش يا بوي
الاب پغضب... خلاص غور في داهيه واعمل اللي انتا عاوزه مبجاليش كلمه عليك خلاص
الابن... استغفر الله انتا ابويا وليك احترامك بس ديت حياتي واني مش صغيير اني راجل يا بوي
الاب بحزن... ابجي طمني عليك يا ولدي متنسنيش اني هبجي جلجان جوي عليك
الابن... حاضر يا ابوي وحمل حقيبته وكان يتجه الي الباب حين سمع صوت والده يناديه
الغول. ولدي
رمي حقيبته ارضا واقترب من والده بسرعه وارتمي بحضنه يشم رائحته وياخد منه القوه لا يعلم ان كان سيراه مره ثانيه ام لا
الاب بحزن... هتوحشك يا ولدي
الابن... اني كماني يا بوي هتوحشك جوي
الاب... سامحني يا ولدي ان كنت زعلتك في يوم بس انت اللي بعدت عني
الابن... وهو يبتعد عنه
فليلا وينظر له بحب حقيقي
الابن.... انت ابوي وعمري ما ازعل منيك اني تعبان يا بوي محتاج اسافر
الغول... تروح وترجع بالسلامة يا ولدي
الابن... وهو يودعه الله يسلمك يا بوي
وخرج من المنزل تحت عيون والده الدامعه ولكن هل يكون لقائهم الاخير ام للقدر راي اخر....
............
علي الجانب الاخر في منزل فهد الغمري
نيجار.... پغضب... قلتلك مش هاكل ايه مبتفهميش
الخادمه... يا هانم انتي ماكلتيش واصل
نيجار بعصبيه من الالم ولانها لا تستطيع الحركة بسهوله
نيجار... اخرجي بره
في تلك اللحظه دخل فهد واشار للخادمه بالخروج
وحمل صنيه الطعام وجلس امامها
فهد بجديه... مالك مش هتاكلي ليه
نيجار بعناد... مش عاوزه
فهد... هتعملي كيف العيال الصغيره عندينا لما يتجمصوا
نيجار وهي تنظر له پغضب... انا مش طفله يا فهد
فهد... طالما اكده يبجي تاكلي والا تجي طفله
حينها امسكت بالطعام وبدات تاكل بغيظ لتحديه لها لن تجعله يستطيع مهما كان بينما هو يبتسم لانه جعلها تاكل حتي لو بطريقه ماكره يعلم انها لا تحب التحدي والعناد وانها سوف تقع بالمصيده لهذا تحداها
نيجار.. خلاص ارتحت
فهد... جوي جوي
نيجار... في حاجه تاني
فهد.... عيندي ليكي مفاجاه
نيجار... بدهشه ...مفاجاه ليا انا
فهد..بتاكيد. اكيد مفيش غيرك
نيجار... ايه هي
فهد.... لحظه
خرج فهد من الغرفه وبعدها عاد ومعه المفاجاه بكت نيجار بقوه حين راتها
نيجار.... پصدمه.... انت عرفت ازاي
نيجار پصدمه... انت عرفت ازاي
فهد وهو يقترب منها ويحمل قطتها بين يديه بحنيه
فهد ....جدك جابها انهارديه اهنيه بيجولوا زعلانه من وجت ما سبتبها
نيجار وهي تاخذها منه... بوسي قلبي انا
فهد... اول مره اشوفك فرحانه اكده لو اعرف ان الجطه هتفريحك اكده كنت جبتهالك من زمان جوي
نيجار بفرحه... انا بجد مش عارفة اشكرك ازاي دي قطتي واغلي حاجه عندي هي صحبتي من زمان اوي ومرتبطه بيها وكانت في القاهره وواضح انهم بعتوها متشكره اوي يا فهد انك جبتها ليا
فهد بجديه... اهم حاجه انك مبسوطه
نيجار... مبسوطه ده انا هطير من الفرحه
فهد....بجديه لولو الصياد من أجلك فقط .. بس انا ليا حج عيندك
نيجار بتعجب... حق ايه
فهد... حجي انك خرجتي من الدار من غير اذني وتاني حاجه انك تركبي فرستي اللي الخيال جالك متركبيهاش دي فرسه جويه وبتاعتي آني وبس ورغم اكده كبرتي راسك وركيبتي الفرسه
نيجار بتوتر... كنت مخنوقه وانا مش متعوده علي الجو هنا زهقت
فهد بتانيب... ودلوجتي