السبت 23 نوفمبر 2024

رواية زهرة كاملة

انت في الصفحة 12 من 13 صفحات

موقع أيام نيوز

هو فهد ابن خالتك بيعض
ولا ايه !
ضحكت امل من بين دموعها وقالت وهي ټحتضنها ساعات 
هتوحشيني اوي يا جوري بعد مااتعودت عليكي هتسيبيني كده 
جوري بابا معاكي وانتي كله فتره وتتجوزي انتي وحودا وبعدين ف اي وقت تعاليلي 
اقترب منها ابراهيم وهو يحتضنها بشده هتوحشيني يا بنتي ربنا يسعدك
ثم وجهه حديثه لفهد وقال بنتي امانه عندك يا فهد حافظ عليها 
فهد وهو يحتضنه اطمن جوري في عنيا 
ثم ركبت بجواره السياره وغادروا الي شفتهم 
دخلت منزلها وهي تشعر بالتعب فااقتربت من الاريكه التي في غرفه المعيشة وقالت انا النهارده بجد تعبت خااااالص
اقترب منها وجلس ملتصق بجوارها وقال في حب بطلي حجج بقا
قومي خدي شاور والبسي حاجة من اللي في الدولاب وهتبقي زي الفل 
نظرت له بحرج ثم قالت مازن طيب ناجلها قطع حديثها وقال ولا يوم واحد يلا يلا قومي 
دفعها برفق نحو الغرفه ودخل وأغلق الباب ثم جلس علي الفراش وقال وهو ينظر لها وهي تأخذ ثيابها من الدولاب وتتجه نحو الحمام ابتسمي وفكي التكشيرة عشان الليلة تحلو 
نظرت له بسماجه قبل دلوفها الحمام 
ابدل هو ملابسه وارتدي بنطلون قطني وظل جلس علي الفراش في انتظارها حتي سمع صوت فتح الباب
ونظر لها وهي تخرج بحرج مرتديه قميص قصير للغاية 
ا اقترب منها وهمس في اذنها عشان خاطري يا تولين أهدي ومټخافيش مني مش هئذيكي والله
اومات له بالموافقة ثم بدأت تبادله القبل مره اخري حتي شعرت بالدفئ والحب بين يديه 
وأصبحت زوجتا له قولا وفعلا
نظر لها مازن وهي مستكينه بين احضانه ثم قال بحبك أوي أوي يا تولين ربنا يخليكي ليا 
لم تجب تولين علي حديث وإنما بدأت في البكاء فااعتدل في جلسته ونظر لها بقلق تولين في اي ثم تحدث بهمس قلق انا اذيتك ياتولي 
حركت رأسها نافيا فاقترب منها يحتضنها في حب حتي ذهبو في نوم عميق 
وقفت في منتصف المنزل بفستانها الكبير وهي تشعر بالقلق تنظر حولها علي اثاث المنزل البسيطه 
اقتربت ببطئ نحو غرفة المعيشه التي يوجد بها بعض من المقاعد واريكتين وشاشه معلقه بالحائط
بينما مازن مازال يقف عند باب الشقة وهو يتابعها بعينيه 
اقترب خطوتين وهو ينظر لها وتحدث بهدوء قليلا هاخد هدوم واغير هنا علي اما انتي تغيري هدومك في الأوضة 
اومات له بالموافقة ثم اقتربت منه حتي وقفت امامه وهي تنظر له فهد في اي انا حاسه انك زعلان 
نظر لها بابتسامة مصطنعة ثم قال لا يا حبيبتي خالص بالعكس فرحان جدا عشان انتي معايا يلا هدخل أخد هدومي عشان اسيبك تغيري براحتك واستناكي هنا
بعد مده قصيره دخلت جوري غرفتها هي وفهد لكي تبدل فستان زفافها بملابس اخري وايضا فهد قام باابدال ملابسه وجلس علي الأريكة يفكر
جائت في عقله كلمات عمار له فشعر بالڠضب مره اخري
فلاش باك
عمار مصدقتش نفسي لما عرفت ان جوري هتتجوز
وقولت إزاي حد وافق يتجوزها
فهد ومتصدقش ليهلا صدق
ثم تخطاه بضع خطوات حتي اوقفه ذلك الشخص وهو يقول هتتجوزها ازاي بعد ماسلمت نفسها لغيرك 
الشخص هي ملقتلكش إنها سلمتني نفسها ولا ايه
فلاش بلاي
اخذ فهد يحرك اصابع يده علي فروة رأسه پعنف وهمس لنفسه أي مصلحة عمار ده يقولي الكلام ده ولو حصل حاجه زي دي ليييييييه جوري متقوليش
فهد اي اللي بتقوله لنفسك ده فوووق جوري مش كده 
تحرك نحو الشرفه وهو يقول انا لازم أتأكد بنفسي مينفعش اسألها علي حاجه كلام الحيوان عمار ده لو غلط انا همحيه من الدنيا 
لا يااارب ساعدني انا مش عارف افكر 
جلس بتعب وهو يضع راسه بين وجهه حتي سمع صوت فتح باب غرفتهم فرفع رأسه ونظر إليها بهدوء بينما هي خرجت من الغرفه مرتدية قميص قصير وعليه الروب الخاص به الذي يمتاز باللون النبيتي ثم جلست جواره بااحراج وهي تفرك يدها بقلق 
تحدثت بتوتر وقالت ف فهد انا 
قطع حديثها وهو ينظر لها نظرات غير مفهومة وقال اجلي اي مالك دلوقت ثم قام من جلسته وسحبها نحو الغرفه
بينما هي ظلت تحاول إيقافه وهي تقول فههد استني بس في حاجه عاوزه اقولها فهد 
فهد يا حبيبتي هنتكلم بعدين مش دلوقت 
دخل وهو يمسك أطراف شعرها بين يديه ليه عملتي كده ليه 
ثم رفع يده عاليا وانزلها بقوة علي وجهها بدأت تصرخ من الألم والۏجع الذي تشعر به ليس من چروحها ولكن من فهد الجذب لم يعطيها فرصه للرد او الدفاع عن نفسها
فهد وهو مازال علي حاله يعني كلام عمار صح هو فسخ الخطوبة عشان سلمتيه نفسك وپصراخ مش حاډثة زي والأكاديمي
نظرت له پصدمة من ما يقول لانه كان يعلم عنها شئ ولم يتأكد منها عن صحته بل وتصديقها لأحد غيرها وعدم ثقته
اكمل فهد وهو يقول طبعا كنتي مخططة اتجوزك انا وابقا ادبست فيكي لكن ده بعدك انتي فاهمه 
انا كرهتك وکرهت اليوم اللي عرفتك فيه انتي واحده 
ثم اقترب منها يجرها أرضا وهو يسحبها لخارج الغرفه وهي تصرخ بعدما علمت نيته 
فهد اطلعي بره زي مانتي كده عريانة ملفوفه بملايه
جوري پبكاء فهد ابوس ايدك اسمعني طيب سيبني البس هدومي
فهههد الله يخليك 
ولكنه لم يستمع ودفعها خارج
الشقه وأغلق الباب پعنف
جلست امام الباب وهي تضم جسدها الملفوف في احد المفارش تبكي بشده
مرت دقيقه واحده ثم فتح فهد الباب مره اخري وهو يلقي لها بعض من ثيابها علي وجهها وهاتفها وقال لها بعض الكلمات پغضب ثم أغلق الباب مره اخري
استيقظ پغضب علي صوت هاتفه الذي كان المتصل مصير علي إيقاظه 
اعتدل في نومته بهدوء لكي يأخذ الهاتف من جواره ويجيب نظر إلي المتصل وهو يستغرب جدا ثم أجاب بهدوء
مازن ايوه في ايه تمام انا جاي حالا 
استيقظت تولين وهي تنظر له بنعاس مين يا حبيبي !
نظر بغموض وقال اطمني يا
حبيبتي دي مشكله في المصنع والأمن قالي انا لازم اروح بنفسي
ساعه بالكتير وارجع ان شاء الله نامي 
ارتدي ملابسه ونزل بسرعه علي درجات السلم ثم خرج من المنزل وهو يركب سيارته الحديثة في قلق كل يقودها وهو يشعر بالخۏف والقلق 
حتي وصلي بسيارته امام احد البنايات القديمة 
اخرج هاتفه واتصل بااحدهم وقال انا واقف تحت العماره تمام 
مره دقيقه واحده ثم رأي جوري تخرج من بوابة البناية وهي منحنية الي الامام قليلا وشعرها في حالة يرثي لها و وتحيط جسدها بذراعيها 
اقتربت منه وهي تقتح باب المقعد المجاور لمازن وجلست بتعب وهو يري وجهها الشاحب 
تحدث پغضب وقال ممكن اعرف في ايه واي المنظر ده وفهد فين
ثم أنتبه الي بعض الأصابع التي تركت في وجهها آثار الضړب فانفعل عليها وقال ضړبك ردي عليا !
مسك يدها پعنف وهو يحثها علي الحديث فصړخت هي صړخة مدوية من الألم التي شعرت به 
مازن بقلق جوري في ايه يا حبيبتي أهدي والله هطلع اسال فهد اي حصل
جوري پبكاء وديني أقرب مستشفي يا مازن الله يخليك
مازن بحزن حاضر بس فهميني ف ايه يا حبيبتي 
جوري وهي تبكي بشده قبل ان تفقد وعيها ااا انا ا اتطلقت
الفصل الثاني عشر
استيقظت من نومها و وهي تنظر حولها لا تري شي فهي كالعاده لا تستطيع النوم الا في الظلام عادة اصطحبتها منذ صغرها 
حركت أطراف يدها بجوار الفراش حتي وضعتها علي مفتاح الاناره وفتحتها وهي تبتسم بسعادة 
نظرها علي فستان خطبتها التي وضعتها علي الأريكة ليلا بعد حفلة خطبتها علي من عشقته منذ طفولتها 
قامت من نومها وهي تتجهه نحو الأريكة وجلست عليها بهدوء ثم نظرت الي الفستان وهي تضع يدها عليه تتلمسه بسعادة
ثم قالت بفرح يعني مكنش حلم ده طلع حقيقه الحمد لله 
ثم أسرعت نحو الفراش مره اخري وأخرجت هاتفها من أسفل الوساده وذهبت نحو الشرفه وهي تضغط علي بعض الأرقام وتنتظر اجابه من الطرف الآخر
أمل بحب صباح الخير يا حبيبي 
محمود بسعادة صباح الورد يا حبيبتي عامله ايه يا روحي 
امل برقه انا الحمد لله تمام مش مصدقه اننا اتخطبنا يا محمود 
محمود صدقي يا حبيبتي المهم انتي فين 
امل بجديه في البيت هلبس وانزل عشان عندي محاضرة مهمه جدا ومش عاوزه اتأخر عليها انت في الشركه ولا إيه !!
محمود بااسفايوه يا حبيبتي في اجتماع مهم وروحت الشركة بدري والله لولا كده كنت جيت وصلتك 
امل بتفهم لا يا حبيبي طبعا عادي انا هلبس وانزل علي طول متقلقش يلا مش هعطلك وخلي بالك من نفسك
سلام
محمود سلام يا امولتي 
تنهدت براحه ثم توجهت بعض الخطوات نحو خزنه ملابسها أخرجت منها فستان زيتوني قصير وله شريط بني علي الخصر
وضعته علي الفراش ثم توجهت نحو الحمام لكي تأخذ دش صباحي 
بعد مده خرجت وهي ترتدي منشفه تغطي بها جسدها المبتل وفي يدها منشفه اخري تجفف بها شعرها الندي قامت بابدال ملابسها وجلست امام المرأه تضع بعض اللمسات الأخيرة من مستحضرات التجميل التي تظهر بشرتها الوردية
وقامت بااسدال شعرها الذهبي اعلي كتفيها ثم اخذت حقيبتها وخرجت من الغرفه 
توجهت نحو غرفة والدها ودقت الباب بهدوء ودخلت وجدته يجلس بجوار النافذة يشاهد بعض الصور العائلية في حزن ولكنه عندما انتبه لوجودها أغلق الدفتر ووضعه جانبا في سرعه 
ولكن هي لمحت بعينيها الصوره التي كان ينظر إليها 
امل وهي تحتضنه من الخلف بابا يلا عشان تفطر انا عندي محاضرة وهضطر امشي حالا 
حضرتك مش رايح الشركه ولا إيه 
ابراهيم بتعب وهو يستدير إليها رايح ياحبيبتي قولي لامينه تعملي فطار وتبلغ مصطفي يوصلك بالعربية وبعدين يرجعلي عشان يوصلني الشركه 
امل تمام هبلغ امينه بس مش هروح الجامعة بالعربية معلش يا بابا
ابراهيم ليه يا بنتي 
امل بحزن مش عاوزه حد من زمايلي يشوفني نازله من العربيه ويتكلم عني وحش يعني بعد ماكنت يركب مكروباص وتاكسي وساعات امشي اروح راكبه عربية زي دي معلش سيبني علي راحتي يا بابا 
ابراهيم بحنان ولا يهمك ياحبيبتي 
خرجت من بوابة الفيلا الكبيرة وهي تتوجه بخطوات سريعة نحو نهاية الطريق حتي تستطيع ركوب مواصلات عامة الي جامعتها 
ولكن بدا يمر الوقت عليها ويقترب وقت بدايه المحاضرة وجميع سيارات التاكسي لا تقف او يوجد بها احد وليس لها مكان أو متوجهة إلى طريق غير طريقها 
دبت قدمها بالأرض وهي تشعر بالانزعاج مثل الاطفال ثم تحركت مشيا بعض الخطوات مبتعده عن منطقه سكنها حتي وقفت وهي تري أحد سيارات الميكروباص قادم إليها 
وقف سائق الميكروباص أمامها وفتح الصبي الذي يعمل معه باب السياره الجانبية وهو يقول جامعه جاااامعه اتفضلي ياانسه
وقفت تنظر لداخل السياره وهي تراها مزدحمة فقالت اركب فين هو انت شايف مكان
الصبي تعالي ياانسه مش هتلاقي مواصلات دلوقت ثم وجهه نظره لأحد الرجال الكبار في السن معلش يا حج خد الانسة جنبك 
تحرك الرجل خطوة بسيطه وترك لها مكان صغير للجلوس وقال لها بود تعالي يا بنتي 
نظرت
11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 13 صفحات