رواية نسمة الجزء الاول
قلق و خوف تهاني على الإطلاق بل زاد ارتعاد قلبها بعدما علمت أن نوح يقود دراجته البخارية في هذه الأجواء
سبحان الله
بمنزل عبد الحميد
كانت رقية تقف خلف النافذة تنتظر زوجها بدموع منهمرة على وجنتيها كلما تذكرت نظرته لها حين ألقت على سمعه رغبتها بالأنفصال عنه لم ينطق إسلام حينها بحرف واحد و كأن صډمته فيها فقدته النطق رمقها بنظرة تصرخ پألم حاد كادت أن تفتت قلبها لأشلاء يخبرها بنظرته أنها ضړبته بمقټل بجملتها هذه طال الصمت بينهما كانت النظرات تبوح بما تحمله القلوب
لكن عذرا لم يستطع أن يلبي رغبتها ربما كان يفعل هذا لها بوقت أخر هي أساءت إختيار التوقيت المناسب فحالته النفسية تكاد تكون على حافة الټدمير بل بعد ما قالته له بالتأكيد أصبح مدمر نفسياو هرول لخارج الشقة بل لخارج المنزل بأكلمه منذ الصباح الباكر و لم يعد و قد تعدي الوقت منتصف الليل مما جعل والده يتصاعد غضبه لأضعاف مضاعفة و لم يتوقف عن الشجار مع جميع من بالمنزل
كان هذا صوت عبد الحميد الذي يدور حول نفسه وخلفه زوجته تحاول تهدئته بكافة الطرق متمتمة
استهدي بالله يا عبد الحميد الواد كان خارج الصبح مش شايف قدامه و الدمعة هتفر من عينه بعد القلم اللي انت ادتهوله
لا إله إلا الله همس بها عبد الحميد بسره و من ثم تحدث و هو يصطك على أسنانه پعنف
اقتربت آية من والدها وقفت بجواره و امسكت يده تجذبه نحو