السبت 23 نوفمبر 2024

رواية سلمي الجزء الثاني الفصول الاولي

انت في الصفحة 10 من 38 صفحات

موقع أيام نيوز


عايز أتجوزك يازهرة
شعر أكنان بالڠضب عندما علم بكمية الظلم الذي تعرضت له زهرة من المدعو أحمد والمسماة رشا وشعر بالڠضب من نفسه أيضا فهو شارك أيضا في ظلمها
وبمجرد سماعه عرض الزواج صاح پغضب _ بتقولك أطلع برا
الټفت أحمد له قائلا بضيق _ وأنت مين بقا
هتف أكنان _ ملكش فيها 
وكاد كلاهما يمسك في الاخر ...لولا صياح زهرة _ عشان خاطري أمشي ...لو ليا معزة عندك

رد بعناد _ مين ده الاول 
قالت برجاء _ عشان خاطري 
فكر أحمد للحظات مقدرا الموقف ..لو دخل في شجار مع هذا الشخص سيخرج خاسرا فهو ضعف حجمه ...رد عليه
باستسلام _ حاضر عشان خاطرك 
ردت زهرة بامنتان
_ شكراا
وأنصرف أحمد بعدها مباشرة
لم يتبقى سوى زهرة وأكنان وأصبح كلايهما في مواجهة الاخر
أكنان بأصرار_ يلا معايا عشان أوصلك 
ردت بتعب _ توصلني فين 
نظر لها بتمعن _ أوصلك فين وأنتي كنتي عايشة فين قبل كده
...مش أنتي شغالة عندي وفي نفس الوقت عايشة هناك 
قالت بلهجة مرهقة _ كنت عايشة عندك عشان ظروف مرض أمي وشغلى ومكنتش أقدر أوفق كل ده مع بعض...ودلوقتي السبب اللي كان مخليني مضطرة أعيش عندك خلاص
سألها مستفسرا _ تقصدي أيه بكلامك 
قالت بفتور_ قصدي أن مينفعش أعيش عندك تاني 
رد برفض _ ومينفعش ليه 
تنهدت بحدة _ زمان عشان خاطر أمي الله يرحمها ...ودلوقتي مينفعش عشان الناس ممكن تتكلم 
تحدث بأصرار _ هو أنتي نسيتي شغلك عندك ..المسافة من هنا لشقتي بعيدة ...أزاي هتوفقي بينهم
أجابته بتعب_ هوفق أن شاء الله ..ممكن تمشي عشان بجد تعبانة أوي وعايزه أنام 
يأس أكنان من محاولة أقناعها بالذهاب معاه وقبل خروجه هتف پغضب _ أنتي الخسرانة ...ومن بكرا تيجي الشغل ثم أغلق الباب خلفه پعنف...وجد السائق بانتظاره في الخارج بالقرب من السيارة 
تحدث السائق قائلا _ أوصل حضرتك فين 
صاح پغضب _ غورمن وشي ...ليدلف الي السيارة وجلس في كرسي السائق وأنطلق بأقصى سرعة تاركا خلفه زوبعة من الاتربة...ظل يقود بدون أدارك منه...نظر للمكان الذي توقف فيه پصدمة ...حدث نفسه پألم _ معقولة يأكنان بعد السينين دي كلها ...تجيبك رجلك في المكان ده...لأمتى
 

10  11 

انت في الصفحة 10 من 38 صفحات