رواية سلمي الجزء الثاني الفصول الاولي
حد ركب العربية معايا كانت زوزو...هز رأسه پعنف غير مصدق مارأت عينيه...العربية متفتحتش من زمان...ايه اللي جاب فردة الحلق دي هنا....مستحيل تكون بتاعت زوزو...طب أزاي...زهرة مش زوزو ...وزوزو مش شكل زهرة...السر فين...تنفس بعمق...أهدى يأكنان وفكر بعقلك...أستعاد ما مر من مواقف له مع زهرة ...مستحيل زهرة تكون زوزو ...تسرب الشك بالتدريج داخل عقله...فقرر كسر الشك باليقين ومعرفة كل شيء عنها....حدث نفسه _ هتصل بأمين يجمعلي معلومات عنها ...بس أنا مش هستحمل الكام الساعة وممكن يوم عشان يجمعلي المعلومات عنها...تذكر زهرة وأحمد وعلاقتهم الوثيقة...وأيضا تذكر أنه كلف أحد الحراس عنده بمراقبة جميع تحركاته...أمسك هاتفه وقام بالاتصال بهذا الحارس...أخذ منه العنوان وفي خلال أقل من ربع ساعة كان موجود أمام باب شقته...وضع أبهامه على جرس الباب ...
القت أبتسام نظرة على رشا تدل على الضيق _ كفاية لحد كده يارشا وتعالي معايا...حالتك مش عاجبني وسايبة البنات مش نضاف ...ده أنا أول مادخلت قالوللي أنهم ميتين من الجوع...أنا بنفسي خلتهم ياخدو شاور وأكلتهم ودلوقتي هما نايمين
ردت بانفعال _ أنا مش هتحرك من شقتي ....هفضل هنا هروح معاكي
...أنتي شايفة نفسك عاملة أزاي...شكلك بقا زي الشبح ...
هزت رأسها پعنف
_ بقولك لأ أنا هفضل هنا في شقتي مع جوزي وبناتي
قالت أبتسام _ فوووقي يارشا أحمد طلقك ...وعمره ماهيرجع ليكي طول مانتي بالمنظر ده...
نظرت لها أبتسام بقلق وهي ترى أضطراب أبنتها الواضح ...
جعلتها رشا تشاهد الصور_ الصورة دي من فرحنا شوفي كان بيضحك ليا أزاي ...والصورة دي وأحنا بنرقص مع بعض ...وشايفة الصورة دي ...الصورة دي بتقول أنا الكسبانة وزهرة الخسرانة ...وأشارت بأبهامها على زهرة وهي تقف على عدة أمتار بجوارهم ...دي بقا زهرة ...شوفتي بصت القهر اللي في عينيها