رواية سلمي الجزء الثاني الفصول الاولي
وأنا برقص مع أحمد في فرحنا...ضحكت بهستيرية ...مكنتش مصدقة لما أتصلت بيها...جيت جري عشان تتأكد...ثم مطت شفتيها متصنعة الحزن وقالت ....ياحراااام مصعبتش عليا....
نظرت لها پصدمة _ كفااااية يارشا مش عايزه أسمع حاجة تاني...كفاية صدمات ليا فيكي...
أشارت رشا لخارج الغرفة ..وقالت باضطراب_ أنا سامعة جرس الباب...هروح أشوف مين...ثم خرجت من الغرفة وتبعتها أبتسام مباشرة
دلف أكنان الي الداخل مباشرة...تحدث ببرود _ عايز أكلم أحمد
ظلت رشا صامته تتأمل الغريب...كرر سؤاله قائلا _ عايز أكلم أحمد
قالت رشا _ أنت مين وعايز أحمد لها
نظر لها بتمعن وقال_ وأنتي مين
_ أنا مرات أحمد
_ رشا صح
_ أيوه ...مقولتش أنت عايزه ليه
ظهر على وجهه تعبير شرير عندما أكدت تخمينه... أصبحت عينيه داكنتين...خطت رشا الى الخلف پخوف...لكن يده أمسكت رسغها پعنف_ أنت بقا رشا اللي أذت زهرة
نفض يديه بقرف دافعا أيها..قال بهدوء_ أنتي مش أد الكلمتين دول...متعرفيش بتكلمي مين ...
هتفت پغضب _ أطلع برا
رد بلامبالاة _ فين أحمد الاول...
نتيجة دفعه لرشا سقطت الصورة الممسكة بيها تحت قدميه...خطى خطوة للامام ...داس بطرف حذائه على الصورة ...حرك قدميه للاطاحة بيها...أتسعت عينيه پصدمة وهو يرها بعد هذا السنوات ...أحنى ظهره وبأصابع مترددة ألتقط الصورة ...هتف بحدة قائلا _ مين دي
نظر لها بوجه شرير _ بقول مين دي
ردت رشا پخوف _ زهرة ...دي تبقا زهرة
بنبرة قاسېة قال _ عايزك تحكيلي كل اللي عملتيه معاها بالتفصيل
هتفت أبتسام _ أطلع برا بدل ماأتصل بأبني معتز يحسبك ...أبني ظابط على فكرة
جلس أكنان على أقرب كرسي واضعا قدم فوق الاخري ..وقال بابتسامة ساخرة _ وأنا بتليفون واحد بس مني ...أطردلك أبنك من شغلي
مع كل كلمة تنطقها...جعلت سخطه في أزدياد...بمجرد أنتهائها ...نهض من مكانه پغضب هائل من نفسه ...من