السبت 30 نوفمبر 2024

رواية تاني حب

انت في الصفحة 34 من 39 صفحات

موقع أيام نيوز


بسببنا 
مصطفي ولا يهمك ربنا معاك بس المهم دلوقتي انت تعرف المستشار ده
كامل پغضب مكتوم اعرفه جدا وقبضنا عليه وبنحقق معاه دلوقتي بس مكنتش اتوقع انه ورا خطڤ فريدة!
مصطفى ربنا معاك وان شاء الله ياخد عقابه 
كامل وهو بيبص قدامه پغضب اكيد هياخد عقابه 
بقلمي ملك إبراهيم 
بعد وقت في المستشفى اللي فيها مها 

وصل ظابط ومعاه قوة من الشرطة واتكلموا مع مدير المستشفى وفهموه ان مها متهمة في قضية قتل وطلبوا تقرير عن حالتها واذا كانت حالتها تسمح انهم ياخدوها او يتحفظوا عليها داخل المستشفى لحد ما تتعافى بالكامل 
اخدهم مدير المستشفى وراحوا على غرفة مها ودخل مدير المستشفى ومعاه الظابط وكان الدكتور النفسي قاعد مع مها واټصدم لما شاف ظابط مع مدير المستشفى 
الدكتور سأل مدير المستشفى خير يا دكتور في ايه
اتكلم مدير المستشفى عايزين نعرف حالة مها يا دكتور حضرة الظابط جاي عشان ياخدوها وعايزين يعرفوا حالتها تسمح دلوقتي ولا يتحفظوا عليها هنا 
الدكتور النفسي بص ل مها بحزن ومها سألت بستغراب عايزين ياخدوني فين
رد الظابط معايا امر بالقبض عليكي 
مها بستغراب يعني إيه تقبض عليا وتقبض عليا ليه انت اكيد غلطان ومش عارف انا مين وبنت مين!
وبصت للدكتور بتاعها وقالتله اتصل ب بابا يا دكتور يجي يتصرف معاهم ويعرفهم انا بنت مين 
مدير المستشفى اخد الدكتور علي جنب وقاله ان الظابط جاي يقبض علي مها لأنها متهمة في قضية قتل ووالدها شريكها في الچريمة 
الدكتور فهم وبص للظابط وقال انا الدكتور المعالج لحالة مها يا حضرة الظابط وعايز اقول شهادتي في القضية دي لاني متأكد ان مها مكانتش في وعيها 
مها سألت الدكتور بصړاخ قضية ايه يا دكتور وشهادة ايه اللي تقولها!!
الدكتور بص ل مها بحزن وقالها قضية قټلك ل هايدي عزمي الممثلة هايدي ماټت يا مها مش زي ما والدك قالك انها لسه عايشه واخدها المستشفى 
مها پصدمة انت بتقول إيه يا دكتوور يعني ايه ماټت!! يعني انا قټلتها بجد يعني انا قاټلة لا انتوا كدابين بابا هيقولكم الحقيقه هو شافها وقالي انها عايشه واخدها المستشفى كمان 
وقامت مها من على السرير وهي بتتكلم بصړاخ هو بابا فين هو هيقولكم انها عايشة بابا فين يا باباااااااا
صړخت مها بكل صوتها وهي بتنادي علي باباها وعايزة تخرج من الغرفة والدكتور وقف قدامها وحاول يهديها لكنها دخلت في حالة اڼهيار شديد وكانت بتصرخ پجنون وبتضرب في الدكتور عشان يسيبها ومدير المستشفى طلب ممرضه تجيب حقنه مهدئة بسرعة ومها اول لما خدت الحقنه بدأت حركتها تهدا وصوتها يضعف لحد ما نامت والدكتور شالها حطها على سريرها والظابط كان واقف متابع كل اللي حصل معاها واول لما الدكتور كشف عليها قالهم انها اتعرضت لاڼهيار عصبي شديد ولازم تكون تحت الملاحظة والظابط حط الكلبشات في أيديها وكلبشها في السرير ووقف عسكري على باب غرفتها 
رواية تاني حب بقلمي ملك إبراهيم 
رجع كامل البيت في نهاية اليوم وكان تعبان جدا من كتر الصدمات اللي عاشها طول اليوم وكانت سميحة قاعده حزينه وكامل قرب منها وقعد جنبها وهو بيتكلم بتعب مساء الخير يا امي 
ردت سميحة بحزن حمد الله على السلامة يا حبيبي اتأخرت ليه دا عمك كان هنا وقعد كتير استناك واتصل عليك مكنتش بترد 
كامل مسك تليفونه وبص فيه لقاه فصل شحن اتكلم بتعب مخدتش بالي ان التليفون فاصل النهاردة كان أصعب
يوم عشته في حياتي هو عمي كان محتاجني في حاجة
ردت سميحة بحزن عمك كان عايز يسلم عليك مسافر هو وفريدة بكره الصبح 
كامل بص ل والدته پصدمة فريدة هتسافر
سميحة بحزن هو راح يجيبها من الصعيد وانا قولتله اننا هنروحلهم الصبح بدري المطار عشان نودعهم قبل ما يسافروا 
كامل حس ان قلبه پيتحرق على فراق فريدة وبعد اعترافات المستشار رؤوف النهاردة مش هيقدر يواجه فريدة ازاي هيواجها بعد ما عرف انه كان لعبة في ايد استاذه ومثله الأعلى ازاي هيواجها بعد ما عرف ان مها قدرت تخدعه بشخصية مزيفه ازاي هيواجها بعد ما عرف انهم خدعوه وهو كان ضعيف ومقدرش يحافظ على حبه وحبيبته ازاي هيواجها بعد ما عرف ان المستشار رؤوف لعب بحياته وقدر يحركه زي ما هو عايز وهو خسرها وضحى بيها بكل سهولة معقول حبه ليها مكنش قوي كفايه عشان كان يتمسك بيها اكتر من كده 
كامل في الوقت ده كان شايف انه ميستهلش فريدة وانها تستحق شخص افضل منه قرر انها هيبعد عن حياتها ويسيبها تشوف نصيبها يمكن تقابل اللي يستاهلها بجد 
قام وقف وقال لوالدته انا مش هقدر اجي معاكم يا امي 
سميحة پصدمة معقول يا كامل دا انا كنت حاطه املي فيك وقولت انت اللي هتقدر تقنع فريدة انها متسافرش 
رد كامل بحزن كفايه انانيه بقى يا امي انا مش هفضل طول عمري افكر في حياتي انا وبس انا ظلمت فريدة وجرحتها وكنت قاسې عليها ومقدرتش افهم ان فريدة كانت بتدور فيا علي الاب اللي اتحرمت منه انا عودت فريدة من صغرها انها تعتمد عليا في كل حاجة ولما كبرت كان لازم اعلمها تعتمد علي نفسها عشان تقدر تواجه الحياة في وجودي وفي غيابي مش اشتكي منها ومن مشاكلها من غير ما أفكر مرة واحدة اقعد معاها واعلمها ازاي تحل مشاكلها وازاي تواجه الدنيا انا ظلمت فريدة معايا ومش عايز اكون اناني واظلمها تاني انا استاهل اني اتعاقب واعيش ندمان طول عمري على خسارتها 
سميحة شافت الدموع بتلمع في عين كامل لاول مرة من بعد مۏت باباه من سنين بصتله بحزن وقالتله متبقاش قاسې علي نفسك يا كامل كلنا بنغلط يابني وبنتعلم من غلطنا ومش انت لوحدك اللي غلطت انا كمان غلطت وقصرت مع فريدة ومعلمتهاش حاجات كتير وحطيت المسؤولية كلها عليك لوحدك 
كامل بحزن خلاص يا امي اللي حصل حصل والندم مش هيفيد دلوقتي فريدة هتسافر مع عمي وهتبدأ حياتها من جديد ومن حقها انها تعيش الحياة اللي تختارها ومش من حق اي حد فينا انه يمنعها 
سميحة وقفت قدامه وقالت بحزن بس انا عايزة اروحلها المطار بكره واودعها وشهد اختك كمان نفسها تشوفها 
كامل هعرف السواق يوصلكم المطار عن اذنك يا امي 
طلع كامل على اوضته وهو حزين وندمان علي كل إللي عمله مع فريدة واول لما دخل اوضته اترمى علي السرير بتعب وقلبه كان مكسور ونفسه يروح ل فريدة ويترجاها انها متسافرش بس مش عايز يتدخل في حياتها تاني ويسيبها تعيش الحياة اللي تختارها 
بقلمي ملك إبراهيم 
في بيت الراوي 
فريدة كانت پتبكي وهي بتحضن الحاجة وتودعها 
فريدة پبكاء هكلمك على طول يا طنط الحاجة هتوحشيني اوي 
الحاجة كده هتمشي بعد ما خدتي قلبي مني يا فريدة ربنا يوفقك يا بنتي وتحققي كل اللي بتتمنيه 
مصطفي كان واقف بيتابعهم بصمت وفريدة قربت منه وقالتله مصطفي انا عشت عمري كله اتمنى يكون ليا اخ يحميني وېخاف عليا وبتمنى لو تعتبرني
اختك وتسأل عليا دايما 
مصطفي ابتسم وقال وانا كنت بتمنى يبقى عندي أخت شقية زيك ومن اللحظة دي انتي ليكي اخ كبير واي وقت تحتاجيني فيه هتلاقيني 
فريدة بحزن يعني مش هتنسوني صح
مصطفي اوعي انتي تنسينا 
فريدة پبكاء مفيش حد بينسى عيلته 
دخل والد فريدة وقطع كلامهم 
والد فريدة جاهزة يا فريدة
فريدة بصت ل باباها پبكاء اه يا بابا جاهزة بس احنا عايزين نعدي علي المستشفى الأول عشان اسلم على حامد وهنادي 
والد فريدة حاضر يا حبيبتي خلينا نتحرك دلوقتي 
وقرب من مصطفي والحاجة وشكرهم علي استضافتهم لبنته طول الفترة دي 
خرجت فريدة من بيت الراوي وهي پتبكي على فراقهم 
وصلوا المستشفى ودخلت غرفة حامد وهنادي كانت قاعده معاه 
فريدة بصت علي دراع حامد وكتفه المصاپ وقالت باعتذار انا اسفه يا حامد حصلك كده بسببي 
حامد بأبتسامة ولا يهمك يا فريدة انتي ضيفه في بيت الراوي وحقك علينا حمايتك طول ما انتي في بيتنا 
اتكلمت هنادي پبكاء انا مكنتش عايزة اليوم ده يجي ابدا اتعودنا عليكي يا فريدة خليكي معانا 
فريدة پبكاء ياريت يا هنادي انا بتمنى بس مش هينفع انا لسه قدامي احلام كتير لازم احققها واهداف اكتر ادعيلي اوصلها 
هنادي بحب بدعيلك يا فريدة ربنا يريح قلبك ويحققلك كل اللي بتتمنيه 
فريدة حضنت هنادي وسلمت عليها هي وحامد ومشيت من المستشفى وركبت العربيه مع باباها وقالتله بابا لو سمحت انا كنت عايزة اروح بيت عمي عشان اسلم عليهم قبل السفر 
والدها بابتسامة اطمني يا حبيبتي أنا مظبط كل حاجة وعرفت مرات عمك هتجيب ولاد عمك ويجيوا يسلموا علينا ويودعونا في المطار 
فريدة قلبها خفق بقوة لما عرفت ان كامل وشهد ومرات عمها جاين يودعوهم في المطار 
رواية تاني حب بقلمي ملك إبراهيم 
في بيت سميحة جهزت هي وشهد عشان يروحوا المطار يودعوا فريدة 
سميحة كلمت السواق عشان يجي يوصلهم وعرفت ان السواق تعبان ومش قادر يخرج من بيته 
شهد كانت متحمسه جدا انها هتشوف فريدة وقالت ل والدتها خلاص يا ماما هطلع أقول ل كامل يجي يوصلنا هو 
سميحة برفض لا يا شهد سيبي اخوكي في حالة 
شهدت ابتسمت وقالت طب اكلم زياد يجي يوصلنا 
سميحة بتفكير بلاش يا شهد مش عايزين نتقل عليه كفايه انه بيوصلك الجامعة ويجيبك كل يوم 
شهد متقلقيش يا ماما زياد مقدر انشغال كامل اليومين وقالي لو احتاجنا اي حاجة اكلمه 
واتصلت شهد علي زياد بحماس 
سميحة يا بنتي عيب ميصحش كده هيقول علينا ايه 
شهد شاورت ل مامتها بإيديها وهي بترد على زياد الو زياد انت فاضي دلوقتي
زياد اه طبعا يا شهد خير
شهد ممكن توصلنا انا وماما المطار لان فريدة مسافرة وعايزين نودعها وكامل مش هيقدر يجي معانا 
زياد انتفض من مكانه هي فريدة رجعت
شهد اه وعمو رجع من السفر وهياخدها معاه 
زياد هياخدها معاه ليه
شهد بصت ل مامتها وقالت هحكيلك بعدين يا زياد هتقدر تيجي توصلنا
زياد اه طبعا يا شهد خمس دقايق واكون عندكم 
شهد قفلت التليفون وهي بتبتسم بسعادة ومامتها بصتلها بقوة وسألتها هي ايه الحكاية يا شهد
شهد اتكسفت من مامتها وقالت مفيش حكايه يا ماما زياد قال خمس دقايق ويكون هنا يلا عشان منتأخرش علي فريدة 
مامتها بصتلها وقالت ماشي يا شهد بس أنا لسه ليا كلام معاكي 
شهد سبقت مامتها وخرجت من البيت بسرعه ومامتها خرجت وراها 
بقلمي ملك إبراهيم 
عند فريدة وهي مع والدها في العربية 
فريدة كانت شاردة في كل اللي مرت بيه في حياتها وبيت عمها وبيت الراوي اتعلمت كتير الفترة الأخيرة وحاجات كتير جواها اتغيرت باباها كان قاعد جنبها وبيراجع
شغله علي اللاب وكان واضح انه مشغول ومش حاسس بالصراع
 

33  34  35 

انت في الصفحة 34 من 39 صفحات