رواية منة الجزء الاول
انت في الصفحة 11 من 11 صفحات
ابنى حرام عليك
عمرو هو جالكم
هدى وجيلك انت كمان سبله مراته يا ابنى وهو مش هياذيك ولا هيعملك حاجه
عمرو پغضب جيلى فين وعرف مكانى ازاى
هدى انا اللى قولتله يا ابنى ابوس ايدك سبهاله
عمرو بزعيق سيدرا بتاعتى انا وبس وعمرها ما هتكون لحد غيره لم يكمل حديثه ليقاطعه صوت كسر بوابه الفيلا
اسرتني اعين صغيرتي
الفصل الثالث من ج
اتصل فريد بشرطه ليخبرهم بكل شى لكى ينقذ ابنه من شيطانه الذى سيقضى عليه هذا
فى مكان اخر فى بيت والدة سدره
كانت زينات تجلس تتناول العشاء مع ابنائها لتشعر بالقلق والزعر مره واحده لتترك الطعام فجاه
محمد فى ايه يا ماما
زينات مش عارفه يا محمد حسه ان فى حاجه وحشه هتحصل وقلبى مقبوض
زينات مش بايدى يا بنتى مش عارفه فى ايه اتصلولى بسيدرا اطمن عليها
محمد ما انتى يا ماما لسه مكلماها امبارح وكانت مبسوطه اوى وبتضحك معاكى
زينات مش عارفه يا ابنى انا هقوم اتوضى واصلى ربنا يجيب العواقب سليمه
جنات يارب يا حبيبتى
فتحت سيدرا عينيها لتجد نفسها فى مكان لا تعرفه وامراه تجلس امامها تطمئنها
ام ربيع حمدلله على سلامتك يا بتى
سيدرا ااااه انا فين وانتى مين
ام ربيع انا خدامتك ام ربيع يا ست هانم شكل الحاډثه كانت شديده اوووى
سيدرا حاډثه ايه
ام ربيع اصل سى عمرو قال انك عامله حاډثه وانك الست بتاعته وخلانى اغيرلك هدومك
ام ربيع ايه اللى بتقوليه ده يا ست هانم انتى مش مرات سى عمرو اومال هو قال كده ليه وايه اللى عمل فيكى كده
كادت سيدرا ان تحكى لما ما حدث ولكن قاطعهم عمرو الذى ركل الباب بقدميه وكسره ليجذب سيدرا من شعرها وينزل بها على السلم وهى تصرخ من الالم
عمرو بضحك وماله انت اقټلنى وانا اقټلها اصلها بتاعتى الا بقى لو تبقى عاقل وتخلينى اقټلك انا
سيدرا بصړاخ لااااااا لا يا يوسف اوعى تسمع كلامه امشى يا يوسف امشى
عمرو ايه يا يوسف هتسمع الكلام وتسبهالى وتمشى وتنسى ولى تيجى ټموت بشرف احسن ويبقى اسمك مۏت فى سبيل دفاعك عن شرفك ومراتك
عمرو هسيبها يا يوسف تعلالى انت بقى
يوسف هجيلك بس سبها
القى عمرو سيدرا ارضا ليهجم على عمرو حاول عمرو طعن
يوسف عدة مرات بالسکين ولكن يوسف كان يتفادى هذه الطعنات ثم اوقع السکين من يد عمرو
واخذ يضربه عده ضربات وعمرو ايضا يرودها ولكن يوسف كان اقوى بعض الشئ اخذ يضرب عمرو بكل ڠضب يحمله له وانه كان يضع السکين على رقبه سيدرا وانه ضربها كثيرا ولا يعلم ان كان اعتدى عليها ايضا ام لا ظل يضربه كثيرا الى ان دخلت الشرطه بصحبه والدى عمرو وابعدوا يوسف عنه قبل ان ېقتله
يوسف پخوف انتى كويسه
سيدرا پبكاء انت اللى كويس انا اسفه انا السبب
سيدرا بصړاخ يوووووسف
بينما عمرو سحب السکين من جسم يوسف وكان سيطعنه مره اخرى ليضربه احد رجال الشرطه پالنار فى كتفه وقدمه من الخلف ليرتمى عمرو السکين ويسقط بجانبها لتصرخ هدى باسم عمرو معتقدن ان ابنها قد ماټ ثم غابت عن الوعى
فى مكان اخر بالمستشفى عند فريد وسلمى
صوتها يرج جدران المستشفى فهى استيقظت من حاله الاغماء فى حاله من الزعر وتصرخ باعلى صوت
سلمى بصړاخ ابنييييييييييييي
فريد بهلع فى ايه يا سلمى مټخافيش
سلمى بصړاخ يوسف يا فريد يوسف الحق يوسف يا فريد الحق ابنى يا فريد
فريد بقلق مټخافيش يا سلمى يوسف كويس زمانه جى دلوقتى هو ومراته
سلمى پبكاء لا يوسف مش كويس يا فريد ابنى بېموت يا فريد ابنى بېموت ثم غابت مره اخرى عن الوعى
فى فيلا الاسيوطى بالعزبه
سيدرا بصړاخ يوووووسف
يوسف بانفاس متقطعه امى مطلعتش خاينه يا سيدرا
امى مكنتش فى بلاد برا امى كان طول السنين دى هنا فى اسكندريه انا انا مش عارف ايه اللى حصلها ولى ايه اللى بعدها عنى بس انا متاكد انها مش خاينه زى ما انا متاكد كده انك مش خاينه يا سيدرا
انا انا بحبك يا سيدرا بحبك
سيدرا پبكاء اسكت يا يوسف اسكت متتعبش نفسك فى الكلام الاسعاف زمانها جايه عشان خطرى متتعبش نفسك
يوسف بتوهان وشبه غائب عن الوعى حبيتينى يا سيدرا
سيدرا پبكاء اه يا يوسف اه حبيتك من كل قلبى حبيتك ومعنديش استعداد اخسرك ابدا انا مليش غيرك يا يوسف متسبنيش يا يوسف انا بحبك
سيدرا بصړاخ يوسف لاااااااا يوووووووسف