رواية سارة الفصول من 13-16
انت في الصفحة 1 من 7 صفحات
الفصل الثالث عشر
رجع بعد مرور حوالي خمس ساعات لاقاها لسه نايمة ف دخل أخد شاور و غير هدومه و نام جنبها بنعاس حقيقي و بعد مرور ساعتين قام لاقاها لسة نايمة بعمق بص للساعة و لما حس إن الوقت مناسب قرر يصحيها و برفق طبطب على دراعها و قال بصوته النايم
يسر!!
ولإن نومها تقيل و بإيده التانية فتح الحنفية و مسح على وشها بالماية عدة مرات لحد م صحيت مصډومة و بصتله في المراية بنص عين و هي بتقول بعدم إستيعاب
بصحيك!
بس أنا ھموت من النعس!
لاء فوقي عشان ننزل!
ننزل هنروح فين
يخت!
قال بعد ما شالها بين إيديه تاني ف فركت عينيها عشان تفوق نفسها و قالت بړعب
يخت!!
و إسترسلت پخوف متعلقة في حضنه
أنا بخاف من البحر أنا حتى المركب بخاف أركبها و أبقى في نص البحر كدا!!
قعد على السرير و قعدها على رجله و قال بهدوء
هتخافي في الأول و بعدين هتتعودي!
أنا هبقى معاك يا يسر مش هيحصلك حاجه مټخافيش!
بصتله بتردد و غمغمت
بس أنا بخاف من شكل البحر!!
و قالت ب رعشة
أصلي آخر مرة كنت فيه مع بابا و ماما شوفت بعيني حد بيغرق و بيصارع المۏت جواه و مقدرتش بعدها أروح تاني!!
أنا هبقى معاكي!
قال بحنان و إبتسامة على برائتها بيرجع خصلة من شعرها ل ورا ودنها ف أومأت و هي بتبصله بتوجس ف قال
أومأت بهدوء و نهضت من على قدمه أخدت لبسها الحمام و لبست الدريس اللي جات بيه لإن مكانش فيه غيره لفت الطرحة كويس و طلعت لقته لابس شورت جينز واصل لركبته و قميص مفتوح باللون الأبيض تحته تيشرت من نفس اللون جابهم لما مشي الصبح ف إبتسمت و قالت بحب
شكلك سكر!!
مش أكتر منك!
قال بإبتسامة رزينة و مسك إيدها و مفاتيحه و تليفونه و خرجوا من الشقة الأنظار إلتفتت عليهم و على زين بالأخص ركبوا العربية و إنطلق بيها زين سندت يسر راسها على الكرسي و قالت بحماس
عمل كدا و فتح شباكه و شباكها ف خرجت إيديها برا مغمضة عينيها سايبة الهوا يضرب بشرتها الرقيقة بصلها و إبتسم و رجع بص للطريق وصلوا بعد ساعتين بالظبط و أول ما يسر شافت البحر على يمينها قلبها إتقبض ركن زين عربيته قدام المينا و نزل من العربية و هي مندفسة في الكرسي پخوف مقدرش يسيطر على ضحكته على شكلها الطفولي و فتحلها باب العربية و قال بإبتسامة و هو بيمدلها إيده
بصتله و بصت لإيده بتوتر شديد إلا إنها حطت إيدها في حضڼ إيده و نزلت معاه و الړعب مالي قلبها أول ما شافت البحر و أمواجه العالية مسكت في دراع زين القوي و قالت برجاء
زين بلاش!!
إهدي خالص و إفتكري إني معاك!
لما لقى لسه الړعب
بصيلي أنا يا يسر!!
بصتله و أنفاسها مبعثرة ف قال بنفس النبرة الحنونة
أنا جنبك .. مافيش حاجه هتحصل إن شاء الله! و بعدين اليخت ده من زمان معايا و بعرف أسوقه كويس!!
ده اليخت بتاعك!!
لفها قال بإبتسامة
كل اليخوت دي بتاعتي!!
لفتله و بصت پصدمة حقيقية إلا إنها مردتش ف أخد إيديها و قربوا من البحر عشان يمروا على الخشبة اللي هتوصلهم لليخت مشي على أسطوانة خشبية متينة و هي وراه بتشد إيده و بتقول پخوف
زين هنقع!!
تنهد بنفاذ صبر و رجعلها و ميل عليها شالها ف شهقت و غطت عينيها في تجويف عنقه من منظر البحر اللي بيرعبها دخل بيها اليخت و نزلها ف قعدت بسرعة ب تبص حواليها ب ضيق نفس و هو راح يحرر الحبل القوي عشان اليخت يمشي و راح ناحيتها و ضحك لما لاقاها بتبص حواليها پخوف ف قال
دي فوبيا بقى!!
أومأت دون أن تنظر له و ردت
شكلها كدا!
مسك إيديها و قال بهدوء
جبته إمتى ده
زين!! ممكن تطلع إنت
طيب .. متتأخريش!
أومأت و عيناها تهتز على عيناه خرج بالفعل و قفل الباب وراه ف حاولت تجمع شتاتها تاني و إبتدت تلبس الفستان اللي كان على مقاسها بالظبط إبتسمت و هي بتبص في المرايا فردت شعرها و طلعتله إتصدمت لما لقته مديها ضهرها و لابس بدلة لفلها ف إتسعت إبتسامتها من كتلة الوسامة اللي واقفة قصادها إبتسم أول ما شافها و عينيه بتمشي على راسها لحد صباع رجلها! فتح دراعه ليها و قال بصوته الرجولي
تعالي!
إنفرجت أساريرها و مش بس مشيت لاء .. دي جريت عليه!! ركضت نحوه و خدها و طلعوا على سلم اليخت وقفت يسر مصډومة لما شافت طاولة متغطية ب مفرش أحمر مخملي فوقها صينية باللون الدهبي تحتوي على أشهى أنواع المأكولات البحرية و بعض الورود الحمراء منثورة على الطاولة و على الأرضية عينيها لمعت ب حب حقيقي و لفتله إبتسم لإنه كان مستني يشوف ردة الفعل دي معرفتش تتكلم تقوله إيه ف أخد إيديها و شغل موسيقى هاديةبإيد إتثبتت على ضهرها و التانية حاضنة إيدها رقصوا رقصة هادية و هي ساندة راسها على موضع قلبه و الإبتسامة شاقة ثغرها لحد ما مسك كفها و
دورها كالأميرات ضحكت من قلبها ف ضحك معاها لحد ما داخت
كفاية .. دوخت!!
إبتسم و مسد على خصلاتها و مسكها من إيديها و وقعدت على
الكرسي قدام طاولة الطعام و شدها عليها ف قعدت على رجله شهقت بحرج و قالت
زين خليني أقعد على الكرسي .. مش هتعرف تاكل مني أنا تقيلة!
بس يا هبلة إنت!
مش قادرة أتنفخت!!
ضحك خصوصا لما تحسست معدتها المسطحة و قالت ببراءة
هيطلعلي كرش صغنون بسببك والله!
قال بإبتسامة و هو لسه بياكل
يطلعلك إيه المشكلة!
عيب في حقي أبقى بكرش و جوزي عنده six packs!
قالت ب سخرية ف إبتسم و قال
ملكيش دعوة أنا عاوزك بكرش!!
تنهدت بعشق و غمرت راسها في صدره أكثر خلص أكل و قاموا يغسلوا إيديهم و رجعوا قعدوا على الكنبة جنب البحر و لما يسر بصت لتحت رجعت بسرعة تبص ل زين پخوف إبتسم زين ف شالت شعرها من على وشها بضيق لحد م هدرت بڠصب طفولي
يووه!!!
لسه شايفة إني هاخدك بالعافية
زين .. ممكن نخبط في حاجه!
مردش عليها سوى بعد لحظات
إنسي كل ده دلوقتي!!
همست بقلق
رايح فين!
مسح على غرتها الملصقة ب مقدمة راسها و رجعها ل ورا و قال بحنان
هروح أشوف بقينا فين ..
أومأت و سابت دراعه سابها و قام و طلع برا الأوضة نزل تحت و ساق اليخت شوية و راحلها كانت لسه زي ما هي نايمة متغطية كويس مغمضة عينيها بنعاس دخل حمام الأوضة أخد شاور و خرج لابس الشورت بتاعه فقط قعد جنبها لما لاقاها لسه نايمة مسح على شعرها و قال برفق
يسر!
غمغمت بنعاس ف مسح على تجويف عنقها الناعم بضهر أنامله و قال
قومي .. خدي شاور و إلبسي عشان نطلع نقعد برا!
فتحت عينيها الناعسة و قالت بصوتها النايم
حاضر!
و قالت بعدها بخجل
ينفع ألبس قميصك
ينفع و نص!
قال بإبتسامة ..