رواية فاطمة الجزء الثالث
انت في الصفحة 1 من 8 صفحات
الفصل الحادي عشر
عاد الى فيلته وهو يشعر بالندم فقد تخلى عن ابنته قبل اعوام عندما انفصلا عن والدتها واسس لنفسه حياه جديده ويتخلى عنها الان عندما اخبرها بانها من ممتلاكته الخاصه ويفعل بها ما يحلو له فهى معها كل الحق لتثور غاضبه من افعاله فلم يفكر الا بالمال فقط لا يتذكر بانه ضمھا لصدره يوما ما ليشعرها بوجوده جانبها بتلك الحياه ولم يكن رحيما بها حتى بعد فقدانها لوالدتها .
اقټحمت الغرفه كالاعصار ايه يا مصطفي داخل كده وواخد فى وشك ومابتردش عليه عملت ايه مع بنتك ومجاتش معاك ليه اوع تكون ماقدرتش عليها
شهيره ببرود لم افهم الاول ايه اللى غير حالك كده وفين بنتك
عاد ينظر إليها بندم شذا مش مواقفه على الجوازه دي وحقها تختار شريك حياتها وأنا هنفذ رغبه بنتي ومش دور ضهري ليها بعد كده كفايه كنت قاسې عليها طول السنين اللى فاتت ولا مره خدتها فى حضڼي ابارك ليها نجاحها ولا احسسها ان موجود اصلا فى حياتها أنا حتى مش فاكر عندها كام سنه ملعۏن ابو الفلوس والشركات اللى بعدتني عن بنتي اللى ماليش غيرها أنا لازم اعوضها عن كل ثانيه بعدت فيها عنها
لم يتحمل اهانتها وحديثه المستفز عن إبنته اقترب منها كالبركان وانهال بيده على وجنتها ليخرسها
نظرت له پصدمه وهى تضع يدها اعلى وجنتها مكان صڤعته وتحدثت پغضب
غادرت الغرفه بكامل ڠضبها واسرعت لغرفه ابنها
وجدته مازال يغط بنوم عميق اقتربت منه بانفعال
قوم انت لسه نايم فز قوم خلينا نتصرف فى المصېبه دي بسرعه
نهض من نومه بكسل فى ايه يا ماما مصېبه ايه
شهيره پغضب البيه راجع من عند بنته متغير وكمان ضړبني بالقلم وغلاوتك عندي لادفعه التمن غالي قوم لازم نتصرف قبل مايكتب كل حاجه لبنته اتصل بالمحامي بسرعه
لمعت براسها فكره شيطانيه وابتسمت بمكر دي عايزه تخطيط بسرعه والموضوع يتم من غير شوشره عشان مانروحش فى سين وجيم
التقط هاتفه وبدء باجراء بعض المكالمات الهاتفيه وبعد ذلك نظر لوالدته وهو يشير إليها بيده بان كل شئ على ما يرام ..
عاد الى منزله بامل جديد وجد والديه يجلسون على مائده الطعام بانتظار قدومه
ابتسم لهم بحب ايه اتاخرت عليكم
تحدثت والدته حمدلله على السلامه قولت نص ساعه وبقالك ساعه
حسين بابتسامه فى ايه يا احمد مالك
جلس بجانب والدها وهو يرسل اليه غمزه دايما فاهمني كده يا أبو احمد
نظر له باهتمام عيب أنا ابوك وافهمك من مجرد نظره خير فرحنا معاك
نظر لوالده بابتسامه مشرقه انا قررت اتجوز وأنا لسه بكامل قوايا العقليه ههه
دينا بفرحه انت بتتكلم بجد طب مين وشوفتها امته وازاي
حسين بابتسامه وحده وحده يا دينا اديلو فرصه يتكلم
حك ذقنه قليلا وهو ينظر لهم قبل ان يفجر القنبله
بصراحه هو أنا
بحبها من زمان من قبل مااسافر ولم رجعت وشوفتها قدامي مشاعري ليها ماتغيرتش يمكن زادت كمان هى تبق شروق اخت بهاء صاحبي
دينا بذهول شروق مين دي صغيره اوي يا بني عليك
نظر الى والده ينتظر رده
تحدث حسين بابتسامه والله لو بتحبها وهى بتحبك ماعنديش أي اعتراض عليها ولا علي سنها
دينا پصدمه ازاى بس يا حسين ده فرق بينهم كبير واكيد الجوازه دي هتفشل كمان فكر يااحمد كويس فكر بعقلك يابني شروق دي طفله مش تتحمل تفتح بيت وتشيل مسئوليه زوج وبيت واسره واطفال كمان
احمد بجديه ماما الفرق بينا مش كبير اوى هو معقول وكمان البيت مش مسئوليه الزوجه وبس الزوج كمان ليه دور وأنا وهى مع بعض نقدر نكمل حياتنا وهنفضل مع بعض العمر كله كل حاجه هشاركها فيها زى ماانا اتعودت على كده بابا دايما معاكي خطوه بخطوه والمسئوليه قسمينها بينكم والحمد لله حياتنا مستقره ومافيش اى مشاكل وأنا همشي على نفس نهج والدي ولا ايه يا حج حسين
ربت حسين على كتفه بحب راجل من ضهر راجل مبروك يا حبيبي قولي ناوي امته واحنا جاهزين ولا ايه يا ام احمد
ابتسمت دينا بسعاده اللى تشفوه المهم سعادتك يا حبيبي
احمد بمرح بصراحه أنا عايز جواز على طول أنا كبرت وعايز اطمن على نفسي أنا خاېف أكون مابخلفش الحق نفسي بقى بابا ماعندوش غيري وعمي محمود بردو ماخلفش غير عصام الحق نفسي بقى ولا ايه
جحظت عين والدته بقلق هو انت يعنى فضلت مع مراتك سنه وماحصلش حمل خالص
ضحك بقوه ونظر الى والده الحق يا بابا ماما صدقت هههه
هز راسه باسي على ابنه المشاغب الذي لم يكبر حتى الان
ادمعت عيناه بسبب ثوره الضحك ونظر الى والدته بجديه
اطمني يا ست الكل أنا بهزر مش اكتر وبعدين طالقتي كانت رافضه تخلف من الأساس وبحمد ربنا ان ماخلفتش طفل منها ويضيع فى وسطنا
ثم نظر الى والده بتسأل بس صحيح يا بابا ليه مافيش غيري أنا وعصام فى عيلتكم أنتو عيله مش معمره ولا ايه
ابتسمت والدته عندما تذكرت الماضي
لا يا حبيبي أنا حملت قبلك كتير
دينا بابتسامه تربت على ظهرها بحنان ويخليك ليا يا حبيبي وافرح بيك واشيل عيالك يارب
نظر الى والده هتصل على بهاء احدد ميعاد نزورهم فيه ونخلص ماشي
حسين بضحكه عاليه نخلص ايه يا بني انت داخل على جواز ولا داخل على عصابه عايز تخلص
احمد بابتسامه يعنى مستعجل يا حج بقول نجيب من الآخر يعنى ونعمل فرح علطول
دينا بجديه بس شروق دى
فى الكليه
احمد لا موضوع الكليه ده مافيش منه قلق عشان شروق طالبه عندي فى الجامعه وأنا هكون معاها وهذاكر لها بضمير بعد الجواز ههههه
حسين ربنا يقدم اللى في الخير
استاذن والديه وتوجه الى غرفته وهو يخرج هاتفه من جيب بنطاله ويضغط زر الاتصال بصديقه لكي يطلب منه بتحديد موعد بزياره عائليه على وجه السرعه ...
بدء بتنفيذ خطته الشيطانيه لكي يتخلص من زوج والدته للأبد ..
استعان ببعض