رواية سهام صادق الفصل 2
انت في الصفحة 1 من 16 صفحات
الفصل الثاني
_ بقلم سهام صادق
نظرت نهال الي رسالتها التي أصبحت مقروءه دون رد حدقت برسالتها الحمقاء التي قد بعثتها له ودمعت عيناها پألم وهي تشعر بجفاء أخيها حتي وجدت برسالة نصيه قد بعثت لها ازيك يانهال
فأبتسمت وهي تمسح دموعها عندما رأت أن من يراسلها هو أمجد
فردت پألم الحمدلله يا أمجد انت عامل ايه .. وهبطت دموعها ثانية وهي تقول وياسين عامل إيه
ضحكت پألم وهي تبعث له بذلك الوجه المبتسم عبر رسالتها قائله ربنا يخليهولك يا أمجد
ليكون رده الاكثر چرحا عقبالك يانهال لما يكون عندك طفل حلو كده زي ياسين ...
وفاقت علي صوت رسالته الاخري .. لتري أعتذاره بما فعله يوسف معاها وان الطريق مازال صعبا كي يعود إليهم ويتحرر من الكرهه الذي صنعه جده.
فنظرت مريم طويلا لكل ما تراه هي وصديقتها ثم أشاحت بوجهها قائله انتي اللي شيفاه ده حياه
فتضحك ريما وهي تقول شوفتي كلامي صح ازاي
فتكمل مريم حديثها عندك السما والنجوم والقمر والشمس والجبال والبحار والسحاب والطير وجمال الاطفال وضحكتهم ونظرة في عيون طفل يتيم ودعوة اب وام وحب الاخوه والاهل والاصدقاء وعشق الحبيب اللي حارب الدنيا عشان تبقي حلاله...
فيتهكم وجه ريما وهي تسمع فلسفة صديقتها يامريم بقول قصور وفلوس وعربيات وسفر وفساتين وارقص مع اجمل راجل .. تفتكري انهي الاحسن
فيأتي جون في تلك اللحظه قائلا وهو يستشيط ڠضبا مهمتك انتهت في المطبخ يامريم ودلوقتي تخلعي حجابك ده وتلبسي نفس يونيفورم طقم العمل عشان تخرجي تقدمي المثلجات للضيوف
ويشير الي مايقصده فتري شتي أنواع الخمور فتضع بيدها علي حجابها قائله انا برفض اوامرك مستر جون حتي لو هتفصلني عن العمل
فيتطلع اليها جون ساخرا وتقترب ريما منهم قائلة بأشفاق علي صديقتها مستر جون انا