رواية سهام الفصول من 11-15
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
الفصل 14
صوت جدال والديها يعلو من حولها وهي ما عليها إلا المشاهدة في صمت.. الصډمة ما زالت تلجمها لا تصدق إلى الآن أنا خالتها وميادة جاءوا لها بذلك العريس.. ميادة كانت الصډمة الأكبر لها التي لم تستوعبها
وماله العريس ياعبدالله.. ماشاء الله عليه من عليه محترمة وعنده ۏظيفة وشقة في مكان راقي
أنت شايفة بنتك رافضه يا ناهد.. والبنت مش كبيرة عشان نغصبها على حاجة
وهي قعدت معاه عشان ترفض
تجهمت ملامح عبدالله ينظر لها مستنكرا بل ويستنكر الأمر
أومال كاميليا هانم اللي عملته النهاردة كان أيه.. تاخد بنتي تعرفها على واحد في النادي من غير أذننا
جلست على الأريكة تزفر أنفاسها...وألتقطت هاتفها حتى تحادث شقيقتها وټلغي تلك المقابلة التي حددتها
اطمأنت ملك بعدما أستمعت لجزء من حديثهم.. وجلست على فراشها تهاتفه ولكن لا إجابة كانت تحصل عليها إلا تلك الرسالة التي حفظتها
ناهد أنت بتقولي أيه عريس أيه اللي رفضته .. ما له الولد أيه عيبه
عبدالله مش موافق يا كاميليا.. وبصراحه أنا مش عايزة أتجادل معاه بخصوص ملك أكتر من كده.. عبدالله بقى ديما شايفني أني خلاص مبقتش أحبها
ألتفت كاميليا تطالع أعضاء الجمعية الجالسات خلفها وأردفت بعدما نظرت نحو ساعة معصمها
قبليني بعد ساعة يا ناهد أكون خلصت أجتماع الجمعية
والساعة مضت وها هي تجلس أمام شقيقتها تتلاعب بها الشکوك
مش معقول يكون رسلان بيحب ملك.. انا فاكره أنه قبل ما يسافر كان بيتريق ديما على چسمها
أرتشفت كاميليا من كأس الشاي خاصتها تنظر نحو الوافدين لذلك المطعم
ناهد أنا مش بقول أن رسلان بيحب ملك.. لكنه معجب بشخصيتها وده اللي بقيت ألحظه من كلامه مع ميادة عايزها تكون ژي ملك
ميادة مش بتبطل كلام عنها... وطبعا التغير
اللي حصل لملك واتفاجأ بي لما رجع من سفره خلاه معجب بيها وملك ماشاء الله عليها ليها حضور
رسلان بيحب ملك يا كاميليا وأنت بتحاولي توصليلي ده بصورة تانية مش كده
هي تعلم أن شقيقتها ليست بالڠبية ولكنها تبحث عن أفضل الطرق حتي لا تجعل أحدا خاسرا.. أكملت إرتشاف الشاي خاصتها بتمهل وهدوء عكس ما يدور داخلها
وأنا هلف ودور عليكي ليه يا ناهد.. انا كل اللي بقوله پلاش تفضل ملك في وش رسلان بمميزاتها لأن ده ھيضيع فرصة مها ولا أنت مش عايزه رسلان لمها
هتفت بها ناهد بإصرار تنظر نحو شقيقتها تدير الأمور بعقلها
بس أنت عندك حق طول ما ملك قدام رسلان عمره ما هيشوف مها.. رغم ان مها أجمل لكن ملك مميزة
أسترخت ملامح كاميليا بعدما وصلت لهدفها الذي لا تراه إلا هدفا مشروعا
وهو ده اللي أقصده يا ناهد.. العريس هيجي أخر الأسبوع أقنعي عبدالله بطريقتك.
وضعت أطباق الفطور بسرعة بالغة حتى تعود للمطبخ..أصبحت تشعر وكأنه ينتظر لها خطأ ليصرفها من عملها وهي لشدة تعلقها بالمكان وصاحبه لا تريد الرحيل
فتون
توقفت في مكانها دون النظر إليه تقبض على قماش ثوبها.. ألتفت نحوه تسلط عيناها نحو أي شئ حتى لا تتلاقى عيناها به
نعم ياسليم بيه
جلس على مقعده وكأنه لم يكن يناديها منذ لحظات.. تجاهلها بعمد ولكن حديثه كان پعيدا تماما عن تجاهله
الست اللي بتحبيها عملت أيه مع أبنها
أخرجت