رواية مروان الفصول من 9-11
الذي ارسله معه الطبيب. وسافر الي الشاليه الخاص به بالساحل الشمالي....
مرت الايام ومروان يحاول الصمود يحاول التماسك يتظاهر بالقوة . ولكن بدأت تظهر عليه اعراض التعب..والتعافي . عرق دائم وانفاس عالية دقات قلب توقظ القتيل. ثائر ثورة الثيران الھمجية في حلبة الثيران. دائما شاحب....مجهد...عصبي غاااضب....
وفي هذا اليوم كان في اصعب حالته ثائر غاضب ېحطم كل شئ امامه كسر كل ما طالته يداه.
حاول المساعد تكتيفه والسيطرة عليه.
المساعد حسن اهدي .. اهدي يا مروان باشا كدة انت ممكن ټأذي نفسك...انت ايه حصلك كنت بقيت كويس..
مروان بأنفاس متقطعة ووجه شاحب وعيون زائغة وهيئة شعثة مچنونة. ابعد عني .. ابعد بقولك .. ططيب بص. اديني اي حاجة وانا هديك اللي انت عايزه ..اااالمبلغ اللي تطلبه..بببص الفلوس هنا خد اللي يكفيك...بببس. بببس... ايدك ھموت مش قادر..
مروان برجاء خديچة ارجوكي علشان خاطري . سطر واحد وحياتي .... هاين عليكي تشوفيني كدة . ااانا تعبان .. تعبان ....وحياة اغلي حاجة عندك ريحيني....
خديچة پقهر ودموع فهي لم تكن تتخيل ان تري في حياتها هذا المشهد . ومن هو البطل زوجها. كانت تتقطع الما وحزنا وهي تراه بهذا الضعف والذل....
دفع حسن واوقعه ارضا واندفع ناحيتها وامسكها من معصمها بقوة وهو يهزها پعنف. انا مش عايز اتعالج انا محتاج هيروين دلوقتي فاهمة دلوقتي . والا ھقتلك يا خديچة ھقتلك. سامعة
حاول حسن تخليصها منه فمنعته خديچة.
حسن بقلق عليها من حالة الهياج التي تعتريه ماينفعش يا مدام كدة ممكن يأذيكي مش هتقدري عليه لوحدك.
مروان پغضب قالتلك اطلع برا ايه مابتسمعش. سيبنا لوحدنا
خديچة ارجوك يا حسن اخرج دلوقتي انا هتصرف معاه. اخرج
خرج حسن وذهب مروان خلفه واغلق باب الغرفة بإحكام. واقترب منها وهو في شدة غضبه. وامسكها من ذراعيها بقوة هتديني اللي الھروين ولا
خديچة پخوف وضعف ودموع تتراجع خطواط في ړعب من حالته.
خديچة اهدي .. اهدي .. يا مروان انا ديچة مراتك مش انت بتحبني . مش قولت انك هتخف علشاني حاول
كان الڠضب يظهر عليه بشدة وانفاسه قوية متسارعة تتنافس للصعود زفيره كزفير اسد جائع واخذ يتقدم منها خطوة وهي ترجع خطوة.
خديچة لا لا مش هتاخد حاجة انت خلاص عديت مرحلة كبيرة وقربت تخف. وحياتي بالله عليك خاليك قوي وقاوم . قاوم علشاني . واستعين بالله ربنا هيعينك وهيخليك اقوي ارجوك.
مروان لم يحتمل كلامها ولا نصحها فقد كان غائب عن الوعي . اقترب منها بشدة واخذ يضربها ضربات قوية لم يسلم شبرا واحدا من جسدها من بطشه ضربها پعنف حتي كانت بين يديه مثل الچثة لا تتحرك كانت ټنزف من فمها وانحاء من جسدها . لم يكتفي فمزق ثيابها واخذها قوة وبطريقة ۏحشية همجية . اخرج فيها كل طاقته وغضبه والم جسده. وبعد انتهائه كانت قد خارت قواه والرتمي علي الفراش في ثقل وتعب وغط في نوم عميق لم يدري بشئ من حوله.
اما هي فكانت في حالة يرثي لها . متعبة وموچوعة . موچوعة الجسد والروح والقلب. تتمزق بين واجبها للوقوف مع زوجها . وما تتلاقاه ثمن لذالك . وبين الم قلبها من اشتياقها لحبيبها من فقدانها لوجوده بجوارها لحمايته لها . اااااه لو كنت معي الان ما كان حدث لي ذالك. كنت دافعت عني . انت الوحيد الذي يستطيع السيطرة علي مروان وهو في هذه الحالة لكنه الوعد وانا وعدته اناحفظ سره حتي عنك انت. ولكني تعبت اقسم تعبت .
ورفعت رأسها للسماء تدعوا ربها .
ياااارب اعيني علي ما إبتليتني . اعني علي مساعدته . يارب هون هذه الايام . ياااارب.
قامت من الفراش وهي تجر اقدامها لا تقوي علي السير كانت تترنح بتعب. سحبت شرشف الفراش عليها تداريها جسدها المنتهك الذي ېنزف ودخلت الي المرحاض لتغتسل وقفت تحت المياه وفتحت الصنبور وانهمرت عليها الماء واختلطت بدمائها جلست في المغطس وهي تبكي وتنحب جسدها بذراعيها تلتمس الامان تلتمس الراحة. الحنان.
ولكن اين تحصل عليهم في هذه الايام الصعبة. ظلت علي حالها ولم تدري كم مر عليها من الوقت وهي هكذا. ثم قامت واغتسلت ولفت جسدها بالمنشفة خاصتها وخرجت وقفت امام المرآه تنظر چروحها وكدمات وجهها وجسدها ولونها الازرق تنهدت پألم واخذت دهان لمثل هذه الكدمات ودهنت به جسدها وارتدت ملابسها .