الجمعة 29 نوفمبر 2024

رواية التحدي الجزء الاخير

انت في الصفحة 18 من 23 صفحات

موقع أيام نيوز

سناء ممكن بكون نسي انتا قله هيا كدا كدا مراتو لو حب يعملهلها قبل يوم الفرح مفيش مشكله وانا هفهم رهف ولو قال لا يبقي عارف حالتها مياذيهاش
فريد پحده وڠضب ماشي انا هقله عشان اريحك بس لو وافق قسما بالله لكون مخليه مطلقها ولا يمكن اخليه يتجوزها ابدا ثم تركها وخرج من الغرفه غاضبا يهبط لاسفل ينتظر صديقه بمكتبه بعد ان هاتفه ينفس دخان سيجارته پغضب ويعود عقله بالذكريات
فلاش باك
فريد بړعب مصطفي البنت فيها ايه
مصطفي مطمائنن اهدي يا فريد رهف اختك زي الفل مفيهاش اي حاجه ملحقوش يعملو ليها حاجه لاختان
ولا غيره
فريد بشك بس كان في ډم علي
مصطفي مقاطعا لا مفيش اطمن هيا بس يظهر الست الي كانت هتعملها ختان جرحتها لما انتو رجعتو ارتبكت وجرحتها رهف زي الفل بس
فريد بشك بس ايه انطق
مصطفي بص يا فريد وانا بفحص رهف يعني في حاجه لازم تعرفها عشان لما رهف تكبر قبل ما تتجوز تفهم زوجها عشان متتاذيش 
فريد بقلق في ايه بالظبط 
مصطفي بمهنيه بحته بص يا فريد انتا دكتور وعشان كدا هتفهم الي هقوله رهف لازم لما تتجوز تروح لدكتور لاول مينفعش جوزها قبل كدا لان مش هيحصل حاجه غير انو ياذيها
فريد هيا رهف
مصطفي باقتضاب اه رهف حاله نادره انتا طبعا عارف ان كل بنت تختلف عن التانيه والغشاء له انواع ورهف احم يعني الي عندها غشاء مطاطي لازم دكتور الاول الي يذيله وبعد كدا هتعيش حياتها طبيعي علفكره يا فريد يعتبر دي الحاجه الي حمت رهف من الي عمك خطط ليه انا بس حبيت اعرفك عشان لما تكبر تقدر تفهم جوزها لان في حالات بنشوفها متبهدله بسبب كدا بيبقي الواحد فيهم جايب البنت شتيمه وضړب واهانه جاي يكشف علي عذريتها لمجرد ان مشفش ډم والاخر تطلع ابت عذراء بس بتحمل غشاء مطاطي وانتا متضمنش الي يتجوز اختك يكون متفهم ولا متخلف زي الي بنشفهم استفاق فريد من ذكرياته علي صوت مصطفي الذي دلف لغرفته
مصطفي بقلق في ايه يبني 
فريد اقعد يا مصطفي عاوزك 
مصطفي وهو يجلس قول يخويا خير
وفي غرفه سناء 
حنان انتي اټجننتي يا سناء ازاي تفكري في كدا
سناء يا حنان كدا احسن انتي مش فاكره زمان انا كنت زي رهف واتبهدلت ازاي من حماتي واخو جوزي لولا جوزي الي حماني منهم وخادني لدكتور مش عاوزه رهف يحصلها كدا
خنان مالكيش حق يا سناء الزمن غير الزمن ومصطفي دكتور وفاهم 
سناء باقتضاب هنشوف 
وفي مكتب فريد
مصطفي بعصبيه وضح كلامك يا فريد
فريد بهدوء كلامي واضح يا زياد المفروض انك دكتور وعارف حاله رهف كويس
مصطفي پغضب فريد لاخر مره هراعي الصداقه الي بينا واسالك عن قصدك ايه انا عارف حاله رهف كويس بس الي حابب اعرفه انتا تقصد ايه بكلامك
فريد بهدوء والدتي كانت حابه ان رهف تعمل العمليه قبل الفرح بيومين لانها مش حابه رهف تخرج من اول اسبوع عشان كدا وهيا كدا كدا اصلا بقت مراتك
مصطفي بعصبيه بالغه وقد احتقن وجهه بالډماء من شده الڠضب لينهض بعصبيه بالغه دافعا كرسيه الذي يجلس عليه للخلف بقوه انتا اټجننت يا فريد انتا ازاي تسمح لنفسك تكلمني في حاجه زي دي 
فريد متصنع الڠضب رهف اختي
مصطفي بعصبيه لا يعرف لها مثيل قائلا بوعيد فريد رهف مراتي انا الي احدد ايه الي
ينفع ليها وايه الي مينفعش وحتي مقدرش احدد الابعد ما اخد اذنها والي انتا بتتكلم فيه دا اخد اذنها فيه اذاي اسحبها من ايديها واقلها سوري معلش بس هعملك عمليه صغيره عشان انا حيوان عاوزك من اول يوم زفر بضيق وعصبيه بالغه ليعتصر قبضته پغضب انتا اكيد اټجننت عوزني بدل ما اجبلها الفستان الابيض اكسر فرحتها قبل ما تلبسه اي عقل يقول كدا ايه ذنبها هيا فهمني اذا انا بفكر افاتحهت ازاي بعد الجواز 
فريد بهدوء مستفز فقد نجح مصطفي باختباره وتاكد من حبه لشقيقته عادي يا مصطفي انتا دكتور ممكن تعملهالها
مصطفي پحده فريد انا دكتور مش جزار ولا يمكن اازيها كدا ثم اضاف بوعيد قسما بالله يا فريد لو بس فكرت تفتح الموضوع دا تاني او بس تكلم رهف او تجرحها بكلمه لهنسي اي صداقه بنا وانك صاحب عمري ليضيف قبل ان يخرج من المكتب صافقا الباب خلفه بقوه الا رهف يا فريد فاهم الا رهف 
اما فريد فجلس باريحيه علي كرسي مكتبه يبتسم بسعاده لقد احسن اختيار مصطفي زوجا لشقيقته فلو ان مصطفي قبل باقتراحه لما زوجه شقيقته ابد
فهمتي يختي انتي وهيا رهف مالها
الفصل الثاني والثلاثون
تحدتني فاحببتها
خرج مصطفي غاضبا للغايه صافقا الباب خلفه بقوه ليصتدم بعز 
عز في ايه يبني مالك 
مصطفي باقتضاب مفيش 
عز في ايه يا مصطفي انتا متخانق مع فريد ولا ايه
مصطفي لا
عز طب تعالي اقعد انتا رايح فين
مصطفي معلش يا عز الوقت اتاخر ولازم اروح عشان عندي عمليات بكره بدري 
عز بتعجب طب يا مصطفي ثم صافحه وذهب مصطفي 
عز وهو يدلف لمكتب فريد انتا يبني مصطفي ماله
فريد بابتسام مفيش
عز طب هوا زعلان ليه ايه الي مضايقه 
فريد متخدش في بالك دلوقتي يروق
عز بتعجب وهو يهز راسه والله منا عارف في ايه بالظبط ولا فاهم حاجه مصطفي شكله شايط علي الاخر وانتا ماشاء الله عليك منشكح ومبسوط 
فريد عز انجز جاي عاوز ايه
عز باحراج احم انتا دايما قفشني كدا 
فريد بضحك امال الي مربي قرد يا عز 
عز بضحك انا قرد يا فريد 
فريد اخلص عاوز انام
عز اه يعم يباختك منتا اوضتك واوضه رنا بباب داخلي متيجي نبدل الاوض يا فريد 
فريد پحده عز 
عز خلاص يعم يعمي حد قلقكم تخلو الډخله اخر الاسبوع مكنت خليها كمان يومين 
فريد مستعجل علي ايه مش فاهم مش لما البنات يجهزو حاجتهم
عز يعم انا عاوز مراتي كدا هيا كدا حلوه وبعدين دا علي اساس انك مش مستعجل 
فريد عزز جاي ليه اخلص
عز باحراج وهو يجلس امامه بص يا فريد بصراحه يعني عاوزك في استشاره 
فريد بجديه خير يا عز 
عز بص انتا عارف ان يعني علاقتي براندا كان فيها مشاكل ودلوقتي بصراحه انا يعني مش عارف اتعامل معاها ازاي يعني احم الفرح اخر الاسبوع وعلاقتنا يعني 
فريد مقاطعا مفهوم مفهوم بس يا عز انا مقدرش افيدك لان انتا اكيد الي بتحس بيها وتفهمها اكتر بس الي اقدر اقولهولك بلاش تستعجل عليها يا عز ادو لنفسكم فرصه هيا تنسي وانتا تغير فكرتها عنك 
عز تمام طب وانتا هتعمل ايه مع رنا
فريد وهو يتنهد بقوه مش عارف 
عز بضحك بقي فريد الي علاقاته تتكتب في
كتب مش عارف ازاي دا 
فريد والله ما عارف ياعز رنا غير اي بنت انا عرفتها علي الاقل كل بنت عرفتها كان ليها خبره سابقه وعارفه بتعمل ايه انما رنا اقلك ايه بس دي بتترعب لو بس عديت من جنبها مش قربت منها
عز خير يا فريد خير يلي تصبح علي خير
قوم نام انتا كمان انا رايح انام 
فريد اه والله انا محتاج انام فعلا
ثم خرج الاثنان وتوجه كلامنهما الي غرفته ولكن فريد استوقفه صوت والدته قبل ان يدلف لغرفته 
سناء فريد
فريد وهو يزفر پغضب نعم 
سناء كلمت مصطفي 
فريد اه 
سناء وقلك ايه 
فريد قالي الي يخص مراتي ميخصكش وهوا عنده حق فعلا كل واحد حر مع مراته وبعد ازنك تعبان ومحتاج انام ويريت الموضوع دا يتقفل خالص والله ثم تركها ودلف غرفته صافقا الباب خلفه بهدوء مستسلما لنوم عميق 
وفي اليوم التالي علي مائده الافطار 
حنان ايه يا راندا انتي مش رايحه الشغل النهارده 
راندا بهدوء لا يماما خالتو قالتلي بلاش اروح النهارده 
حنان ليه يا سناء
سناء باقتضاب مفيش خليها ترتاح النهارده عشان البنات تنزل تشتري الي عوزاه للفرح 
راندا يا خالتو ما كان ممكن ننزل بعد ما اجي من الشغل 
سناء بجراءه وكانها تناست وجود فريد وعز الذي يطالع كلا منهما زوجته لا بلاش انتو محتاجين حجات كتير فساتين الفرح والكوافير ولسا هدومكم الخاصه مهو مش معقول هتجوزو بالچينز يعني لسا قمصان النوم و وقبل ان تكمل وجدت عز وفريد ينظران لها بتعجب بينما اصبح وجوه البنات بلون
الډم من شده الخجل وخاصه رنا التي سعلت بشده وتلون وجهها بالاحمر القاني لتترك ما ئده الافطار وتذهب من امامهم سريعا 
حنان رايحه فين يا رنا
رنا بخجل وارتباك وهي تذهب سريعا مفيش يماما نسيت حاجه فوق وتلاها راندا ورهف متجهين لغرفه رنا
حنان مكنش المفروض تتكلمي كدا يا سناء البنات اتكسفت 
سناء بلامبالاه انا مقلتش حاجه غلط هما فعلا ناقصهم حجات كتير 
فريد پغضب مش قدمنا يماما الكلام بحدود والمفروض مكنتيش تكسفيهم كدا
عز پحده وهو يترك المائده والله انا مش عارف يماما اقلك ايه بس ثم تركهم وذهب قائلا باقتضاب انا ماشي مش جاي يا فريد 
فريد اه استني ثم قام ليذهب هوا الاخر وقبل ان يذهب ماما اعملي حسابك ان مصطفي هيتغدي معانا النهارده ثم تركهم وذهب مع عز 
عز پغضب والله منا غارف امك دي ايه مشكلتها ايه 
فريد پغضب مش عارف يا عز مش عارف ثم توجه كلامنهم للشركه وفي الشركه دلفت السكرتيره اخبرت فريد ان فاروق صاحب شركه الفاروق يريد مقابلته 
فريد خير يا فاروق ايه الي جابك
فاروق طب قلي تشرب ايه الاول
فريد انا وانتا يا فاروق عارفين الي فيها فاخلص وقول جاي ليه 
فاروق بجديه رنا 
فريد پغضب نعم !!!!!!
فاروق رنا بنت عمت زياد عارغه يا فريد 
فريد پغضب فاروق اتكلم من غير لف ولادوران 
فاروق بص يا فريد انتا عارف ان علاقتنا مش كويسه من زمان مع ان احنا كنا اعز اصحاب في الجامعه ومتنساش اننا ولاد عم قبل كل شي
فريد پحده بدون مقدمات ادخل في الموضوع علطول 
فاروق بص يا فريد انا جاي امدلك ايدي بالسلام وحابب نعمل هدنه انا فعلا كنت عاوز انتقم منك بس احنا صعايده والشرف عندنا غالي وكرامه لوالدك الي هوا يبقي ابن عم ابويا ان جتلك 
فريد پغضب في ايه بالظبط يا فاروق 
فاروق زياد 
فريد پغضب مالو زفت
فاروق زياد الظاهر انو في بينك وبينه مشكله وهوا عمل بحث عنك وعرف كل اخبارك وفوجئت انه من اسبوعين جاي ليا لانو عرف بالمشاكل الي بينا وجاي يعرض عليا احط
17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 23 صفحات