السبت 23 نوفمبر 2024

رواية ليلي

انت في الصفحة 13 من 21 صفحات

موقع أيام نيوز

ﺍﻧﻰ ﻣﺶ ﻣﺼﺪﻕ ﺑﺲ ﺧﻠﻴﻨﻰ ﺍﺳﺄﻟﻚ ﺑﻘﻰ ﺍﻧﺖ ﺷﺎﻛﻚ ﻭﻟﻮ ﻟﻠﺤﻈﺔ ﺍﻥ ﺍﺧﻮﻙ ﺧﺪ ﻣﻦ ﻟﻴﻠﻰ ﺍﻛﺘﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻰ ﺍﻧﺖ ﺍﺧﺪﺗﻪ ﻣﻨﻬﺎ ﻣﺎﺗﺮﺩ
ﻓﺮﻙ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺭﺍﺳﻪ ﻓﻰ ﻏﻀﺐ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﺘﺮﺏ ﻣﻦ ﻋﺰﻳﺰ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻪ ﻭﺍﻟﺸﺮﺭ ﻳﺘﻄﺎﻳﺮ ﻣﻦ ﻋﻴﻨﻪ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎﺗﺘﻜﻠﻢ ﻳﺎﻋﺰﻳﺰ ﺍﻧﻄﻖ ﻗﻮﻝ ﻟﺠﺪﻯ ﺍﻥ ﺍﻧﺎ ﻃﻠﺒﺖ ﻣﻨﻚ ﺗﺸﻮﻑ ﻟﻤﻜﺎﻥ ﻋﺸﺎﻥ ﻟﻴﻠﻰ ﺗﻌﺒﺎﻧﺔ ﺍﻧﺎ ﺣﺘﻰ ﻃﻠﺒﺖ ﺍﻭﺿﺘﻴﻦ ﻭﺍﻟﺴﺖ ﺗﺤﺖ ﻫﻰ ﺍﻟﻠﻰ 
ﻗﺎﻃﻌﻪ ﻋﺰﻳﺰ ﻗﺎﺋﻼ ﺑﺺ ﻳﺎﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﺖ ﻣﻮﻗﻔﻚ ﺻﻌﺐ ﺟﺪﺍ ﺩﻟﻮﻗﺘﻰ ﻭﻟﻮ ﻣﻠﻤﻨﺎﺵ ﺍﻟﻠﻴﻠﻪ ﺩﻟﻮﻗﺘﻰ ﺯﻯ ﻣﺎﺟﺪﻙ ﻣﺎﻗﺎﻝ ﺑﻜﺮﻩ ﺍﻟﺼﺒﺢ ﺟﺎﻳﺰ ﺗﻼﻗﻰ ﺍﻟﺨﺒﺮ ﻣﻨﺸﻮﺭ ﻓﻰ ﻛﻞ ﺍﻟﺠﺮﺍﻳﺪ ﻭﺍﻧﺖ ﻋﺎﺭﻑ ﺍﻋﺪﺍﺋﻚ ﻭﻋﺎﺭﻑ ﺍﻥ ﻛﻞ ﺷﻐﻠﻨﺎ ﻓﻰ ﺍﻟﺒﻮﺭﺻﺔ ﻭﻣﻤﻜﻦ ﺗﺘﺄﺛﺮ ﻭﺗﻨﺰﻝ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﺍﻟﺼﺎﺭﻭﺥ
ﻭﺍﻗﺘﺮﺏ ﻣﻨﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻬﻤﺲ ﻟﻪ ﺑﺼﻮﺕ ﻣﻨﺨﻔﺾ ﻓﻰ ﺍﺫﻧﻪ
ﻋﺰﻳﺰ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﻣﺎﺗﺘﺠﻮﺯﻫﺎ ﻭﻋﺪﻯ ﺍﻟﻠﻴﻠﻪ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﺍﺑﻘﻰ ﻃﻠﻘﻬﺎ ﺑﻌﺪﻳﻦ ﻳﺎﺳﻴﺪﻯ
ﺍﺑﺘﻌﺪ ﻋﻨﻪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻗﺎﺋﻼ ﻓﻰ ﻛﺒﺮ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻣﺶ ﺍﻧﺎ ﺍﻟﻠﻰ ﺍﺗﺠﻮﺯ ﺑﺎﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﺩﻯ ﻭﻛﺄﻧﻰ ﺑﻨﺖ ﻭﻋﺎﻭﺯﻳﻦ ﻳﺴﺘﺮﻭﻫﺎ ﺍﻧﺎ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺮﺍﻋﻰ ﻓﺎﻫﻤﻴﻦ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺮﺍﻋﻰ
ﺟﻠﺲ ﺍﻟﺠﺪ ﻓﻰ ﺑﺮﻭﺩ ﻭﻫﻮ ﻳﺠﻠﺲ ﻟﻴﻠﻰ ﺑﻘﻮﺓ ﺑﺠﻮﺍﺭﻩ ﻣﺮﺕ ﺩﻗﺎﺋﻖ ﻭﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻳﺘﺤﺮﻙ ﺫﻫﺎﺑﺎ ﻭﺍﻳﺎﺑﺎ ﻓﻰ ﻋﺼﺒﻴﺔ ﺍﻣﺎﻣﻬﻢ ﺣﺘﻰ ﺳﻤﻌﺎ ﻃﺮﻕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﺟﺪﺍ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺍﻣﺎﻣﻬﻢ ﻓﻬﻤﺲ ﺍﻟﺠﺪ ﻓﻰ ﺍﺫﻥ ﻟﻴﻠﻰ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻬﺎ
ﺍﻟﺠﺪ ﺍﻻﻓﻀﻞ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻣﻴﻌﺮﻓﺶ ﺣﺎﺟﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻰ ﺣﺼﻠﺖ ﻫﻨﺎ ﻋﺸﺎﻥ ﻣﻴﺘﻘﻬﺮﺵ ﻓﻬﻤﺎﻧﻰ 
ﺍﺧﺮﺝ ﺍﻟﺠﺪ ﺑﻄﺎﻗﻪ ﻟﻴﻠﻰ ﻭﺍﻟﺼﻮﺭ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﻟﻬﺎ ﻗﺎﺋﻼ
ﺍﻟﺠﺪ ﺍﻫﻮﻡ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺒﺢ ﻛﻨﺖ ﻭﺍﺧﺪﻫﻢ ﻣﻦ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺍﺣﺘﻴﺎﻃﻰ ﻋﺸﺎﻥ ﻛﺘﺐ ﻛﺘﺎﺑﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻃﺎﺭﻕ
ﺍﻟﻤﺎﺫﻭﻥ ﻃﺐ ﺑﻄﺎﻗﺘﻚ ﻳﺎﺍﺳﺘﺎﺫ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﺒﺮﻭﺩ ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻑ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ ﻣﺶ ﻣﻌﺎﻳﺎ
ﺍﻟﺠﺪ ﺑﻤﻜﺮ ﺷﻮﻑ ﻫﺪﻭﻣﻪ ﺍﻟﻠﻰ ﻫﻨﺎﻙ ﺩﻯ ﻳﺎﻋﺰﻳﺰ ﺍﻛﻴﻴﺪ ﻫﺘﻼﻗﻰ ﺍﻟﺒﻄﺎﻗﻪ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻭ ﺍﻧﺰﻝ ﺗﺤﺖ ﻓﻰ ﻋﺮﺑﻴﺘﻪ ﻫﻮ ﻋﻤﺮﻩ ﻣﺎﻣﺸﻰ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﻣﺤﻔﻈﺘﻪ 
ﺯﻡ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺷﻔﺘﻴﻪ ﺑﻀﻴﻖ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﻈﺮ ﻟﺠﺪﻩ ﻓﻰ ﺿﻴﻖ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﺨﺮﺝ ﺍﻟﺒﻄﺎﻗﻪ ﻣﻦ ﻣﺤﻔﻈﺘﻪ ﻗﺎﺋﻼ ﻓﻰ ﺗﺤﺪﻯ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﺲ ﺍﻧﺎ ﻟﻠﻌﻠﻢ ﻣﺶ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﺻﻮﺭ ﻭﻟﻮ ﻋﺎﻭﺯ ﺗﺘﺄﻛﺪ ﺍﻟﻤﺤﻔﻈﺔ ﺍﻫﻰ ﺩﻭﺭ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﺮﺍﺣﺘﻚ
ﻋﺰﻳﺰ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﺍﻧﺎ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﺻﻮﺭ ﻟﻚ ﻳﺎﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﺖ ﻣﺶ ﻓﺎﻛﺮ ﻟﻤﺎ ﻛﻨﺖ ﺑﺠﺪﺩ ﻟﻚ ﺍﻟﺒﺎﺳﺒﻮﺭ ﻣﻦ ﺳﺎﻋﺘﻬﺎ ﻭﺍﻟﺼﻮﺭ ﻣﻌﺎﻳﺎ
ﺭﻣﻘﻪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﻨﻈﺮﺍﺕ ﻏﻀﺐ
ﻛﺎﺩﺕ ﺍﻥ ﺗﻘﻠﻌﻪ ﻣﻦ ﻣﻜﺎﻧﻪ ﺍﺭﻋﺒﺖ ﻋﺰﻳﺰ ﺍﻟﺬﻯ ﻫﻤﺲ ﻟﻠﺠﺪ ﻗﺎﺋﻼ ﻓﻰ ﺧﻮﻑ
ﻋﺰﻳﺰ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻫﻴﻤﻮﺗﻨﻰ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻫﻴﻤﻮﺗﻨﻰ
ﺍﻟﺠﺪ ﺍﺟﻤﺪ ﻣﺘﺨﺎﻓﺶ ﺍﻧﺎ ﺟﻨﺒﻚ
ﻃﻠﺐ ﺍﻟﻤﺄﺫﻭﻥ ﻣﻦ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻥ ﻳﻤﺪ ﻳﺪﻩ ﻟﻠﻴﻠﻰ ﻭﺍﻟﺘﻰ ﻣﺪﺕ ﻳﺪﻫﺎ ﺍﻟﻤﺮﺗﻌﺸﺔ ﻓﻰ ﺗﺮﺩﺩ
ﻗﻮﻟﻰ ﻭﺭﺍﻳﺎ ﻳﺎﺍﻧﺴﺔ ﺯﻭﺟﺘﻚ ﻧﻔﺴﻰ
ﺍﻟﺒﻜﺮ ﺍﻟﺮﺷﻴﺪ
ﻗﺎﻟﻬﺎ ﺍﻟﻤﺄﺫﻭﻥ ﻭﻟﻴﻠﻰ ﺗﻨﻈﺮ ﻟﻌﻴﻨﻰ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻐﺎﺿﺒﺘﺎﻥ ﺍﻣﺎﻣﻬﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﻨﻈﺮ ﻟﻠﺠﺪ ﻭﺍﻟﺬﻯ ﻫﺰ ﺭﺃﺳﻪ ﺑﺎﻻﻳﺠﺎﺏ ﻭﺍﻟﻄﻤﺄﻧﻴﻨﺔ ﻛﻰ ﺗﺮﺩﺩ ﻣﺎ ﻳﻘﺎﻝ ﻟﻬﺎ
ﺳﺄﻝ ﺍﻟﻤﺄﺫﻭﻥ ﻋﻦ ﻗﻴﻤﺔ ﻣﺆﺧﺮ ﺍﻟﺼﺪﺍﻕ ﻓﺄﺟﺎﺏ ﺍﻟﺠﺪ ﺑﺴﺮﻋﻪ
ﺍﻟﺠﺪ 2 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺟﻨﻴﻪ
ﺻﺪﻡ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻓﺄﻛﻤﻞ ﺍﻟﺠﺪ ﻗﺎﺋﻼ
ﺍﻟﺠﺪ ﺍﻛﺘﺐ ﻳﺎﺷﻴﺦ ﺳﺮﻭﺭ ﻟﻮ ﺍﻃﻮﻝ ﺍﻛﺘﺐ ﻟﻬﺎ 10
ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻫﻜﺘﺐ ﻟﻬﺎ
ﺧﻄﻒ ﻋﺰﻳﺰ ﺍﻟﻤﻨﺪﻳﻞ ﻓﺮﺣﺎ ﺑﻌﺪ ﺍﻧﺘﻬﺎﺀﻣﺮﺍﺳﻢ ﻛﺘﺐ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﻭﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻳﺮﻣﻘﻪ ﺑﻐﻀﺐ
ﺍﻟﺠﺪ ﻣﺒﺮﻭﻙ ﻳﺎﻟﻮﻻ ﻣﺒﺮﻭﻙ ﻳﺎﺣﺒﻴﺒﺘﻰ ﻳﺎﻣﺮﺍﺕ ﺍﻟﻐﺎﻟﻰ ﺍﺧﻴﺮﺍ ﻳﺎﻟﻴﻠﻰ ﺍﺧﻴﺮﺍ
ﺑﻌﺪ ﺍﻧﺘﻬﺎﺀ ﻛﺘﺐ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﻃﻠﺐ ﺍﻟﺠﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺍﻥ ﻳﺤﺘﻔﻈﺎ ﺳﺮﺍ ﺑﻌﻘﺪ ﺍﻟﻘﺮﺍﻥ ﺣﺘﻰ ﻳﻨﻬﻰ ﻣﺸﻜﻠﻪ ﻃﺎﺭﻕ ﻣﻊ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﺳﻮ ﺍﻭﻻ ﻋﺎﺩﺕ ﻟﻴﻠﻰ ﻟﺒﻴﺘﻬﺎ ﻣﻊ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺭﻓﺾ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺮﺟﻮﻉ ﻟﻠﺒﻴﺖ ﻣﻊ ﺟﺪﻩ ﻭﺣﺘﻰ ﻣﻊ ﻋﺰﻳﺰ ﻭﺍﻟﺬﻯ ﺍﻭﺻﻞ ﻟﻴﻠﻰ ﻭﻣﺼﻄﻔﻰ ﻟﻠﺒﻴﺖ 
ﻓﻰ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺜﺎﻧﻰ ﺫﻫﺐ
ﻟﻌﻤﻠﻪ ﻭﺳﺄﻝ ﻋﻨﻬﺎ ﻓﻌﻠﻢ ﺍﻧﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﺄﺗﻰ ﻟﻠﻌﻤﻞ ﻓﺄﺧﺬ ﻋﻨﻮﺍﻧﻬﺎ ﻣﻦ ﻋﺰﻳﺰ ﻗﺎﺩ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﺣﺘﻰ ﻭﺻﻞ ﻟﻠﻌﻨﻮﺍﻥ ﻧﻈﺮ ﻟﻠﺒﻴﺖ ﺍﻟﻘﺪﻳﻢ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﺪﻟﻒ ﻓﻴﻪ ﺻﺎﻋﺪﺍ ﻟﻠﺪﻭﺭ ﺍﻟﺜﺎﻧﻰ ﺣﻴﺚ ﺗﻘﻴﻢ
ﺿﺮﺏ ﺍﻟﺠﺮﺱ ﻓﻔﺘﺤﺖ ﻟﻪ ﺍﻣﻨﻴﺔ ﺍﺧﺖ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺳﺄﻟﻬﺎ ﻓﻰ ﺧﺸﻮﻧﺔ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻓﻴﻦ ﻟﻴﻠﻰ 
ﻧﺎﺩﺕ ﻟﻴﻠﻰ ﻓﻰ ﺗﻠﺒﻚ ﻟﻴﻠﻰ
ﺧﺮﺟﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﻣﻦ ﺑﺎﺏ ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ ﻓﻮﺟﺪﺗﻪ ﻳﻘﻒ ﺑﺎﻟﺒﺎﺏ ﻭﻫﻮ ﻣﺘﻌﺼﺐ ﺗﻘﺪﻣﺖ ﻧﺤﻮﻩ ﻗﺎﺋﻠﻪ ﺑﻀﻴﻖ
ﻟﻴﻠﻰ ﻧﻌﻢ ﻋﺎﻭﺯ ﺍﻳﻪ 
ﺍﺳﺘﻔﺰﺗﻪ ﺍﺟﺎﺑﺘﻬﺎ
ﻓﺪﺧﻞ ﻭﺍﻏﻠﻖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﺭﺍﺋﻪ ﺑﻘﻮﺓ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻣﻤﻜﻦ ﺍﻓﻬﻢ ﺣﻀﺮﺗﻚ ﻣﺠﺘﻴﺶ ﺍﻟﺸﻐﻞ ﻟﻴﻪ ﻭﻻ ﺗﻜﻮﻧﻰ ﺧﻼﺹ ﺻﺪﻗﺘﻰ ﻧﻔﺴﻚ ﺍﻧﻚ ﺑﻘﻴﺘﻰ ﻣﺮﺍﺗﻰ ﻭﺧﻼﺹ ﺑﻘﻰ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﺔ ﺑﻘﺖ ﺑﺘﺎﻋﺘﻚ
ﺟﺬﺑﻬﺎ ﻣﻦ ﺫﺭﺍﻋﻬﺎ ﻟﻠﻐﺮﻓﻪ ﺍﻟﺘﻰ ﺧﺮﺟﺖ ﻣﻨﻬﺎ ﺑﻘﻮﺓ ﻣﻐﻠﻘﺎ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﺭﺍﺋﻪ ﺑﻘﻮﺓ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻬﺎ ﻓﻰ ﺗﻬﺪﻳﺪ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻃﺐ ﺑﺼﻰ ﺑﻘﻰ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﺟﻮﺍﺯﻧﺎ ﺩﻩ ﺗﻨﺴﻴﻪ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻻﻧﻪ ﻫﻮﺍ ﺍﻧﺎ ﻟﻮ ﻃﺎﻭﻋﺖ ﺟﺪﻯ ﺍﻣﺒﺎﺭﺡ ﻓﻌﺸﺎﻥ ﺍﻟﻢ ﺍﻟﻠﻴﻠﻪ ﺑﺲ ﺧﻼﺹ ﻛﻞ ﺩﻩ ﺍﻧﺘﻬﻰ ﻭﺧﻠﺺ ﻭﻟﺤﺪ ﻟﻤﺎ ﺍﻧﻬﻰ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺩﻩ ﺍﻳﺎﻛﻰ ﺗﻨﺴﻰ ﻧﻔﺴﻚ ﻭﺗﻔﺘﻜﺮﻯ ﺍﻧﻚ ﺑﻘﻴﺘﻰ ﻣﺮﺍﺗﻰ ﻭﺍﻟﻬﺒﻞ ﺩﻩ
ﻟﻴﻠﻰ ﺑﻐﻀﺐ ﻭﻣﻴﻦ ﻗﺎﻟﻚ ﺍﻧﻪ ﻳﺸﺮﻓﻨﻰ ﺍﻧﻰ ﺍﻛﻮﻥ ﻣﺮﺍﺗﻚ ﻣﻦ ﺍﺳﺎﺳﻪ 
ﺻﺎﺡ ﻏﺎﺿﺒﺎ ﺍﻧﺘﻰ ﻧﺴﻴﺖ ﻧﻔﺴﻚ ﺍﻧﺘﻰ ﻛﻨﺘﻰ ﺗﺤﻠﻤﻰ ﺑﺪﻩ ﻣﻦ ﺍﺳﺎﺳﻪ 
ﺍﺟﺎﺑﺘﻪ ﺑﺈﺳﺘﻔﺰﺍﺯ ﺩﻩ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﺎﺱ ﺍﻥ ﺍﺧﻮﻙ ﻣﺤﻔﻴﺶ ﻭﺭﺍﻳﺎ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﺗﺠﻮﺯﻩ
ﺍﺟﺎﺑﻬﺎ ﺑﺒﺮﻭﺩ ﺍﻩ ﺑﺄﻣﺎﺭﺓ ﺍﻧﻪ ﺧﺎﻧﻚ ﻣﻊ ﺍﻭﻝ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺷﺎﻭﺭﺕ ﻟﻪ ﻻﺀ ﻛﺎﻥ ﺑﻴﻤﻮﺕ ﻓﻴﻜﻰ ﺑﺼﺮﺍﺣﺔ
ﻟﻴﻠﻰ ﺑﻐﻀﺐ ﺍﻧﺖ ﺍﻧﺴﺎﻥ ﺣﻖ 
ﻗﺎﻃﻌﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻤﺴﻚ ﻳﺪﻫﺎ ﺑﻘﻮﺓ ﺍﻳﺎﻛﻰ ﺗﺘﺠﺮﺃﻯ ﻋﻠﻴﺎ ﺗﺎﻧﻰ ﻭﺗﻨﺴﻰ ﺍﻧﻰ ﺑﻘﻴﺖ ﺟﻮﺯﻙ ﻓﺎﻫﻤﺔ 
ﻓﺘﺢ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻓﺠﺄﺓ ﻟﻴﺠﺪﻩ ﻭﻫﻮ ﻳﻤﺴﻚ ﻳﺪﻫﺎ ﺑﻘﻮﺓ ﻭﺍﻟﺸﺮﺭ ﻳﺘﻄﺎﻳﺮ ﻣﻦ ﻋﻴﻨﻪ ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻪ ﻓﻰ ﻏﻀﺐ
ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻣﻤﻜﻦ ﺍﻓﻬﻢ ﺍﻳﻪ ﺍﻟﻠﻰ ﺑﻴﺤﺼﻞ ﻫﻨﺎ ﺑﺎﻟﻀﺒﻂ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻳﻪ ﻭﺍﺣﺪ ﻭﻣﺮﺍﺗﻪ ﺑﻴﺘﻜﻠﻤﻮﺍ ﻋﻨﺪﻙ ﻣﺎﻧﻊ
ﻧﻈﺮ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻟﻠﻴﻠﻰ ﻓﻄﺮﻓﺖ ﻟﻪ ﺑﻌﻴﻨﻬﺎ ﺍﻧﻬﺎ ﺑﺨﻴﺮ 
ﺗﺮﻙ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻳﺪﻫﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ ﻟﻬﺎ ﺑﺂﻣﺮ ﺑﻜﺮﻩ ﺍﻟﺼﺒﺢ ﺍﻻﻗﻴﻚ ﻗﺒﻠﻰ ﻓﻰ ﺍﻟﺸﻐﻞ ﻭﺍﻻ ﻫﺘﻼﻗﻰ ﻣﻨﻰ ﺗﺼﺮﻑ ﻣﺶ ﻫﻴﻌﺠﺒﻚ
ﺗﺮﻛﻬﺎ ﻭﺧﺮﺝ ﻓﻠﺤﻘﺖ ﺑﻪ ﻟﻠﺼﺎﻟﻪ ﻗﺎﺋﻠﻪ ﺑﺈﺳﺘﻔﺰﺍﺯ
ﻟﻴﻠﻰ ﺣﺎﺿﺮ ﻳﺎﺭﻭﺣﻰ ﺑﺲ ﻣﺘﻨﺴﺎﺵ ﺗﺒﻌﺖ ﻟﻰ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺗﺎﺧﺪﻧﻰ ﻭﻻ ﻳﺮﺿﻴﻚ ﻣﺮﺍﺕ ﺣﺒﻴﺒﺘﻚ ﺗﺘﺒﻬﺪﻝ ﻓﻰ ﺍﻟﺘﺎﻛﺴﻴﺎﺕ ﻭﺟﻮﺯﻫﺎ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺮﺍﻋﻰ
ﺷﺪ ﻋﻠﻰ ﻳﺪﻩ ﺑﻘﻮﺓ ﻣﺤﺎﻭﻻ ﻛﺘﻢ ﻏﻀﺒﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺼﻔﻖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﺭﺍﺋﻪ ﺑﻘﻮﺓ 
ﺍﻧﺸﻐﻞ ﺍﻟﺠﺪ ﺑﻤﺸﻜﻠﻪ ﻃﺎﺭﻕ ﻣﻊ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﺍﻟﺤﺎﻣﻞ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺟﻠﺲ ﻣﻌﻬﺎ ﻭﻣﻊ ﻭﺍﻟﺪﻫﺎ ﻟﺤﻞ
ﺍﻻﻣﺮ ﻭﺍﻟﺬﻯ ﺍﻧﺘﻬﻰ ﺑﻌﻘﺪ ﻗﺮﺍﻧﻬﻢ ﻭﺍﻧﺘﻘﺎﻝ ﻃﺎﺭﻕ ﻟﻠﻌﻴﺶ ﻣﻊ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﻓﻰ ﺑﻴﺖ ﻭﺍﻟﺪﻫﺎ ﺍﻟﻤﺤﺎﻣﻰ ﺍﻟﺸﻬﻴﺮ ﻟﻜﻮﻧﻬﺎ ﺍﺑﻨﺘﻪ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪﺓ ﺍﻟﻤﺪﻟﻠﻪ 
ﻣﺮﺕ ﺍﻻﻳﺎﻡ ﺗﺒﺎﻋﺎ ﻭﻗﺪ ﺗﻌﻤﺪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ
ﺗﻀﻴﻴﻖ ﺍﻟﺨﻨﺎﻕ ﻋﻠﻰ
ﻟﻴﻠﻰ ﻭﺗﺒﻮﻳﺨﻬﺎ ﺍﻣﺎﻡ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻦ ﻣﺮﺍﺭﺍ ﻭﺗﻜﺮﺍﺭﺍ ﺣﺘﻰ ﻓﺎﺽ ﺑﻌﺰﻳﺰ ﺫﺍﺕ ﻳﻮﻡ ﻓﺈﺗﺼﻞ ﺑﺎﻟﺠﺪ ﻻﺑﻼﻏﻪ ﺑﻤﺎ ﻳﺠﺮﻯ
ﻗﺪﻡ ﺍﻟﺠﺪ ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ ﻣﺴﺮﻋﺎ ﻓﻮﺟﺪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻳﺒﻮﺥ ﻟﻴﻠﻰ ﻋﻠﻰ ﺧﻄﺄ ﺑﺴﻴﻂ ﻟﻴﺲ ﻟﻬﺎ ﻋﻼﻗﻪ ﺑﻪ ﻓﻰ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﺍﻣﺎﻡ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻓﺼﺎﺡ ﺑﻪ ﺍﻣﺎﻡ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ
ﺍﻟﺠﺪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ
ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻴﻪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻣﺼﻌﻮﻗﺎ ﻭﻗﺪ ﺍﻟﺘﻔﺖ ﺍﻟﺒﺎﻗﻴﻴﻦ ﺍﻳﻀﺎ ﻭﻫﻢ ﻳﺮﻭﻥ ﺍﻟﺠﺪ ﻳﺘﻘﺪﻡ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﻟﻴﻠﻰ ﻗﺎﺋﻼ ﺑﺼﻮﺕ ﻋﺎﻟﻰ
ﺍﻟﺠﺪ ﺍﻳﺎ ﻧﻌﻢ ﺍﻧﺖ ﻣﻌﺮﻭﻑ ﻋﻨﻚ ﺍﻧﻚ ﺑﺘﻔﺼﻞ ﻣﺸﺎﻋﺮﻙ ﻋﻦ ﺍﻟﺸﻐﻞ ﺑﺲ ﻣﺶ ﻟﺪﺭﺟﺔ ﺍﻧﻚ ﺗﺒﻮﺥ ﻣﺮﺍﺗﻚ ﺑﺎﻟﺸﻜﻞ ﺩﻩ ﺍﻭﺩﺍﻡ ﺍﻟﻜﻞ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﺜﺒﺖ ﻟﻬﻢ ﺍﻥ ﺍﻟﺸﻐﻞ ﺷﻐﻞ
ﺻﻌﻖ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻭﻧﻈﺮ ﺍﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻦ ﻟﺒﻌﺾ ﻏﻴﺮ ﻣﺼﺪﻗﻴﻦ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺍﺗﻌﺴﺖ ﻋﻴﻦ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻓﻰ ﻏﻀﺐ ﻟﺠﺪﻩ ﻭﺍﻟﺬﻯ ﺍﺑﺘﺴﻢ ﻗﺎﺋﻼ ﺑﻤﻜﺮ
ﺍﻟﺠﺪ ﺍﻳﻪ ﻳﺎﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻫﻮ ﺍﻧﺖ ﻣﻘﻮﻟﺘﺶ ﻟﻠﻨﺎﺱ ﻫﻨﺎ ﺍﻥ ﻓﺮﺣﻚ ﺍﻧﺖ ﻭﻟﻴﻠﻰ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ ﺍﻟﺠﺎﻯ ﻭﻻ ﺍﻳﻪ ﻋﺎﻣﺔ ﻳﺎﺟﻤﺎﻋﻪ ﻛﻠﻜﻢ ﻣﻌﺰﻭﻣﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﻓﺮﺡ ﺍﻻﻧﺴﺔ ﻟﻴﻠﻰ ﻋﻠﻰ ﺣﻔﻴﺪﻯ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﻴﻪ ﺍﻟﺮﺍﻋﻰ
ﻫﻨﺄ ﺍﻟﻤﻮﻇﻔﻮﻥ ﻟﻴﻠﻰ ﻭﺍﻟﺘﻰ ﻭﻗﻔﺖ ﻣﺘﺴﻤﺮﺓ ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ ﻓﻰ ﺍﻧﺬﻫﺎﻝ ﻭﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺬﻯ ﺍﻧﺼﺮﻑ ﻟﻤﻜﺘﺒﻪ ﻏﺎﺿﺒﺎ
ﺩﺧﻞ ﺍﻟﻴﻪ ﺟﺪﻩ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺍﻏﻠﻖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻓﻮﺍﺟﻬﻪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻓﻰ ﻏﻀﺐ ﻭﻫﻮ ﻳﺮﻣﻰ ﺑﺎﻻﺷﻴﺎﺀ ﻣﻦ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﺖ ﺍﻳﻪ ﺍﻟﻠﻰ ﻋﻤﻠﺘﻪ ﺩﻩ ﻳﺎﺟﺪﻯ ﺍﻧﺖ ﻓﺎﻛﺮ ﺍﻧﻚ ﻛﺪﻩ ﻫﺘﻘﺪﺭ ﺗﻔﺮﺽ ﻋﻠﻴﺎ ﺍﻣﺮ ﻭﺍﻗﻊ
ﺍﻟﺠﺪ ﺑﺘﺤﺪﻯ ﺍﻩ ﻳﺎﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻫﻘﺪﺭ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﻌﻨﺎﺩ ﺗﻤﺎﻡ ﻭﺭﻳﻨﻰ ﺑﻘﻰ ﻣﻴﻦ ﺍﻟﻠﻰ ﻫﻴﺤﻀﺮ ﺍﻟﻔﺮﺡ ﺑﺘﺎﻋﻚ ﺩﻩ
ﻗﺎﻟﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﺠﻪ ﻟﻠﺒﺎﺏ ﻓﺄﻭﻗﻔﻪ ﺟﺪﻩ ﻗﺎﺋﻼ
ﺍﻟﺠﺪ ﻣﺎﺷﻰ ﻳﺎﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻣﺘﺤﻀﺮﺵ ﺑﺲ ﻳﺎﺣﺒﻴﺒﻰ ﺧﻠﻴﻨﺎ ﻧﻔﺼﻞ ﺷﻐﻠﻚ ﻋﻦ ﺷﻐﻠﻰ ﻭﺍﺩﻳﻨﻰ ﺑﻘﻰ ﻧﺼﻴﺒﻰ ﺍﻟﻞ ﺍﻧﺎ ﺑﺸﻐﻠﻪ ﻣﻌﺎﻙ ﻻﻧﻰ ﻗﺮﺭﺕ ﺃﺩﻯ ﻛﻞ ﺛﺮﻭﺗﻰ ﻟﺤﺪ ﺗﺎﻧﻰ ﺧﺎﻟﺺ ﻋﺸﺎﻥ ﻳﺸﻐﻠﻬﺎ ﻟﻴﺎ
ﺍﺳﺘﺪﺍﺭ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻣﺼﺪﻭﻣﺎ ﻗﺎﺋﻼ ﺣﺪ ﺯﻯ ﻣﻴﻦ
ﺍﻟﺠﺪ ﻭﻫﻮ ﻳﺠﻠﺲ ﻭﺍﺿﻌﺎ ﻗﺪﻣﺎ ﻓﻮﻕ ﺍﻻﺧﺮﻯ ﺑﺜﻘﻪ ﺯﻯ ﻟﻴﻠﻰ ﺍﻧﺎ ﻗﺮﺭﺕ ﺍﺧﻠﻴﻬﺎ ﺗﺪﻳﺮ ﻛﻞ ﺷﻐﻠﻰ ﺍﻇﻦ ﻧﺼﻴﺒﻰ ﻣﻌﺎﻙ ﻳﻌﺪﻯ ﺍﻟﺘﻠﺖ ﺻﺢ ﻭﻻ ﺍﻧﺎ ﻏﻠﻂ ﻳﻌﻨﻰ ﻟﻤﺎ ﺍﺳﺤﺒﻬﻢ ﻓﺠﺎﺓ ﺃﺑﻘﻰ ﺑﻌﺮﻳﻚ ﻓﻰ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﺍﻳﻪ ﺭﺃﻳﻚ ﻳﺎﺑﻮﺩﻯ ﻣﺎﺩﻣﺖ ﻋﺎﻭﺯﻧﺎ ﻧﺪﺧﻠﻬﺎ ﻋﻨﺪ ﻗﺼﺎﺩ ﺑﻌﺾ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﺤﻨﻖ ﻋﺎﻭﺯ ﺗﺴﺤﺐ ﺷﻐﻠﻚ ﻣﻨﻰ ﻳﺎﺟﺪﻭ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﺪﻳﻬﺎ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﻠﻰ ﺍﺑﻮﻫﺎ ﻧﻔﺴﻪ ﺷﺎﻛﻚ ﻓﻰ ﻧﺴﺒﻬﺎ
ﻫﺐ ﺍﻟﺠﺪ ﻓﺠﺄﺓ ﻭﺍﻗﻔﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ ﺑﻐﻀﺐ ﺍﺧﺮﺱ ﻛﻠﻤﺔ ﺗﺎﻧﻴﺔ ﻭﺍﻗﺴﻢ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻻ ﻫﺘﺒﻘﻰ ﺣﻔﻴﺪﻯ ﻭﻻ ﻫﻌﺮﻓﻚ
ﺍﻧﺖ ﻓﺎﻫﻢ ﻟﻴﻠﻰ ﺩﻯ ﺍﺷﺮﻑ ﻣﻨﻚ ﻭﻣﻦ ﻛﻞ ﺍﻟﻰ ﻋﺮﻓﺘﻬﻢ ﻓﻰ ﺣﻴﺎﺗﻚ ﻭﺷﺎﻳﻠﻪ ﺍﺳﻢ ﻋﻴﻠﺘﻨﺎ ﺩﻟﻮﻗﺘﻰ ﻭﻟﻮ ﻛﻨﺖ ﺩﻟﻌﺘﻚ ﺯﻣﺎﻥ ﻓﺨﻼﺹ ﻛﻞ ﺩﻩ ﺍﻧﺘﻬﻰ ﺩﻟﻮﻗﺘﻰ ﻻﻧﻰ ﻟﻼﺳﻒ ﺍﻓﺘﻜﺮﺗﻚ ﺭﺍﺟﻞ ﻓﺎﻫﻢ ﻳﻌﻨﻰ ﺍﻳﻪ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻋﻠﻰ ﺫﻣﺘﻪ ﺷﺎﻳﻠﻪ ﺍﺳﻤﻪ ﻭﻋﺮﺿﻪ ﻭﺷﺮﻓﻪ ﺑﻴﻦ ﺍﻳﺪﻳﻬﺎ ﺑﺲ ﻭﺍﺿﺢ ﺍﻥ ﻏﺮﻭﺭﻙ ﻭﻋﻨﺎﺩﻙ ﻭﻏﺒﺎﺋﻚ ﻣﻌﻤﻴﻦ ﻋﻴﻨﻚ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﺍﻟﺤﻠﻮﺓ ﺍﻟﻠﻰ ﺣﺼﻠﺖ ﻓﻰ ﺣﻴﺎﺗﻚ ﺑﺲ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﺒﻘﻰ ﻓﺎﻫﻢ ﻛﻮﻳﺲ ﺍﻧﺎ ﺍﻟﻠﻰ ﻫﻘﻒ ﻟﻚ ﻟﻮ ﺑﺲ ﻓﻜﺮﺕ ﻣﺠﺮﺩ ﺗﻔﻜﻴﺮ ﺍﻧﻚ ﺗﺠﺮﺡ ﻟﻴﻠﻰ ﻭﻟﻮ ﺑﺤﺮﻑ ﻓﻬﻤﺖ
ﻗﺎﻟﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﺠﻪ ﻟﻠﺒﺎﺏ ﺧﺎﺭﺟﺎ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﺴﺘﺪﻳﺮ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻪ
ﺍﻟﺠﺪ ﻣﺘﻨﺴﺎﺵ ﺗﺸﺘﺮﻯ ﺑﺪﻟﻪ ﺍﻟﻔﺮﺡ ﻭﻣﺘﻘﻠﻘﺶ ﻣﻦ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﻓﺴﺘﺎﻥ ﻋﺮﻭﺳﺘﻚ ﺍﻧﺎ ﻫﺸﺘﺮﻯ ﻟﻬﺎ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﺔ 
ﺍﺻﻄﺤﺐ ﺍﻟﺠﺪ ﻟﻴﻠﻰ ﻟﺪﺍﺭ ﺍﺯﻳﺎﺀ ﺷﻬﻴﺮﺓ ﻓﻰ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﺭﺣﺐ ﺑﻪ ﺍﻟﻤﺼﻤﻢ ﻓﻰ ﺣﻔﺎﻭﺓ ﻟﻌﻼﻗﺘﻬﻢ ﺍﻟﻘﺪﻳﻤﺔ ﻣﻌﺎ
ﺟﻠﺲ ﺍﻟﺠﺪ ﻭﻫﻮ ﻳﻀﻊ ﻗﺪﻣﺎ ﻓﻮﻕ ﺍﻻﺧﺮﻯ ﻣﺘﻨﺎﻭﻻ ﻗﻬﻮﺗﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺸﺎﻫﺪ
ﻣﺴﺎﻋﺪﺍﺕ ﺍﻟﻤﺼﻤﻢ ﻭﻫﻦ ﻳﺄﺧﺬﻥ ﻣﻘﺎﺳﺎﺕ ﻟﻴﻠﻰ
ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﺍﺗﺠﻪ ﺍﻟﺠﺪ ﺑﻠﻴﻠﻰ ﻟﻤﻮﻝ ﻛﺒﻴﺮ ﺍﺷﺘﺮﻯ ﻟﻬﺎ ﻣﻼﺑﺲ ﺧﺮﻭﺝ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻭﺍﺣﺬﻳﺔ ﻭﺣﻘﺎﺋﺐ ﻣﺮﺍ ﻓﻰ ﺟﻮﻟﺘﻬﻢ ﺑﻤﺤﻞ ﻟﻤﻼﺑﺲ ﺩﺍﺧﻠﻴﻪ ﻟﻤﺎﺭﻛﺔ ﻋﺎﻟﻤﻴﺔ ﺩﺧﻞ ﺍﻟﺠﺪ ﺗﺎﺭﻛﺎ ﻟﻴﻠﻰ ﺗﻘﻒ ﺧﺎﺭﺟﺎ ﺑﺤﺠﺔ ﺳﺆﺍﻟﻪ ﻋﻦ ﺷﺊ ﻣﺎ ﺍﺷﺎﺭ ﻟﻔﺘﺎﺓ ﻋﺎﻣﻠﻪ
ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﺸﻴﺮ ﻟﻠﻴﻠﻰ ﺧﺎﺭﺟﺎ
ﺍﻟﺠﺪ ﺷﺎﻳﻔﻪ ﺍﻻﻧﺴﺔ ﺩﻯ 
ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﻪ ﺍﻳﻮﻩ ﻳﺎﻓﻨﺪﻡ
ﺍﻟﺠﺪ ﺗﻘﺪﺭﻯ ﺗﺨﻤﻨﻰ ﻣﻘﺎﺳﻬﺎ ﺻﺢ ﻭﻻ ﻻﺯﻡ ﺍﺳﺄﻟﻬﺎ
ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﻪ ﻻﺀ ﻳﺎﻓﻨﺪﻡ ﻋﺮﻓﺘﻪ
ﺍﻟﺠﺪ ﺗﻤﺎﻡ ﺑﺼﻰ ﺑﻘﻰ ﺍﻧﺎ ﻫﻮﺩﻳﻬﺎ ﺗﺸﺘﺮﻯ ﺣﺎﺟﺔ ﻭﺍﺭﺟﻊ ﻟﻚ ﺑﻌﺪ ﺷﻮﻳﺔ ﺍﺟﻰ ﺍﻻﻗﻴﻚ ﻣﺤﻀﺮﻟﻰ ﺣﺎﺟﺎﺕ ﻟﻌﺮﻭﺳﺔ ﻣﻦ ﺍﻓﺨﺮ ﻭﺍﻏﻠﻰ ﻭﺍﺣﺪﺙ ﺣﺎﺟﺔ ﻋﻨﺪﻙ ﺍﻧﺘﻰ ﻓﻬﻤﺎﻧﻰ ﻋﺮﻭﺳﺔ ﻳﻌﻨﻰ ﺣﺎﺟﺎﺕ ﺍﺧﺮ ﺩﻟﻊ
ﺍﻭﻣﺄﺕ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﺑﺎﻻﻳﺠﺎﺏ ﻭﻫﻰ ﺗﺒﺘﺴﻢ ﻟﻪ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺩﺱ ﻓﻰ ﻳﺪﻫﺎ ﻣﺒﻠﻐﺎ ﻣﺤﺘﺮﻣﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎﻝ
ﺍﺻﻄﺤﺐ ﺍﻟﺠﺪ ﻟﻠﻴﻠﻰ ﻟﺒﺎﻗﻰ ﺍﻟﻤﺤﻼﺕ ﻟﺸﺮﺍﺀ ﻛﺎﻓﻪ ﺍﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺗﻬﺎ
ﺗﺰﻳﻦ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻛﻠﻪ ﺑﺎﻟﺰﻫﻮﺭ ﺍﻟﺒﻴﻀﺎﺀ ﺑﺪﺀﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺪﻳﻘﻪ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺑﻨﻰ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﺎﻟﺨﺸﺐ ﻣﻜﺎﻧﺎ ﻟﻠﻌﺮﻭﺳﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﻌﺎﺯﻳﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﺎﻧﺒﻴﻦ ﺗﺤﺴﺒﺎ ﻟﻨﺰﻭﻝ ﺍﻻﻣﻄﺎﺭ ﺭﻏﻢ ﺍﻥ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻛﺎﻥ ﻣﺸﻤﺴﺎ 
ﻟﻢ ﻳﺤﻀﺮ ﻃﺎﺭﻕ ﻭﻻ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺣﻀﺮﺕ ﺍﻳﻤﻰ ﻭﺩﺍﻟﻴﺎ ﺍﻟﻠﺘﺎﻥ ﺟﻠﺴﺘﺎ ﺑﺠﺎﻧﺐ ﺑﻌﺾ ﻳﺘﺴﺎﻣﺮﺍﻥ ﻭﻗﺪ ﺍﺻﺒﺤﺎ ﺍﺻﺪﻗﺎﺀ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻻﺣﻈﺘﺎ ﻣﻦ ﺣﺪﻳﺚ ﻛﻞ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻣﻨﻬﻢ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﻣﺸﺎﻋﺮﻫﺎ ﺗﺠﺎﻩ ﻟﻴﻠﻰ
ﺣﻀﺮ ﻋﺰﻳﺰ ﻭﺧﻄﻴﺒﺘﻪ ﺍﻳﻔﻮﻥ ﻣﺒﻜﺮﺍ ﻛﻰ ﻳﺴﺎﻋﺪﺍ ﻓﻰ ﺗﺮﺗﻴﺒﺎﺕ ﺍﻟﺤﻔﻞ ﺑﻌﺪ ﺍﻣﺘﻨﺎﻉ ﺟﻴﻬﺎﻥ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺓ ﺍﺭﺗﺪﺕ ﻟﻴﻠﻰ ﻓﺴﺘﺎﻧﻬﺎ ﺍﻻﻧﻴﻖ ﻭﺭﻓﻌﺖ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﻟﻼﻋﻠﻰ ﻓﻰ ﺗﺴﺮﻳﺠﺔ ﺑﺴﻴﻄﺔ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻭﺿﻊ ﻟﻬﺎ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻠﻤﺴﺎﺕ ﺍﻟﺨﻔﻴﻔﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎﻛﻴﺎﺝ ﻣﺮﺕ ﺍﻟﺴﺎﻋﺎﺕ ﻭﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻟﻢ ﻳﻈﻬﺮ ﻭﻗﺪ ﺑﺪﺃﺕ ﺑﺮﻭﺩﺓ ﺍﻟﺠﻮ ﺗﺰﻳﺪ ﻭﺍﻟﻤﻠﻞ ﻳﺘﺴﺮﺏ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﻌﺎﺯﻳﻢ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺍﺧﺬﻭﺍ ﻳﺘﻬﺎﻣﺴﻮﻥ
ﻛﺎﻧﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﻓﻰ
ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ ﺗﺠﻠﺲ ﺣﺰﻳﻨﺔ ﻭﻣﻦ ﺣﻮﻟﻬﺎ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻭﺍﺧﺘﻪ ﻭﺍﻟﺠﺪ ﻭﺍﻳﻔﻮﻥ ﺧﻄﻴﺒﺔ ﻋﺰﻳﺰ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺣﺎﻭﻝ ﻋﺰﻳﺰ ﺍﻻﺗﺼﺎﻝ ﺑﻌﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﺍﻟﺘﺮﻓﻴﻪ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻌﺎﺯﻳﻢ ﺑﺘﻘﺪﻳﻢ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﻭﺍﻟﻤﺸﺮﻭﺑﺎﺕ ﺣﺘﻰ ﻭﺻﻮﻝ ﺍﻟﻌﺮﻳﺲ
ﻗﺎﺭﺑﺖ ﺍﻟﺴﺎﻋﻪ ﺍﻟﻰ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻭﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻟﻢ ﻳﻈﻬﺮ ﻭﺩﺍﻟﻴﺎ ﻭﺍﻳﻤﻰ ﻳﺘﻬﺎﻣﺴﻮﻥ ﻓﺮﺣﺎ ﺑﺸﻤﺎﺗﻪ ﻓﺠﺄﺓ ﻭﺟﺪﻭﻩ ﻗﺎﺩﻣﺎ ﻣﻦ ﺑﻌﻴﺪ ﻳﻤﺸﻰ ﻓﻰ ﺧﻴﻼﺀ ﻭﻫﻮ ﻳﻌﺘﺬﺭ ﻟﻠﻤﻌﺎﺯﻳﻢ ﺑﺒﺮﻭﺩ ﻗﺎﺋﻼ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻣﻌﻠﺸﻰ ﻳﺎﺟﻤﺎﻋﻪ ﻣﺶ ﻫﺘﺘﺨﻴﻠﻮﺍ ﺍﺻﻞ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻋﻄﻠﺖ
ﻧﻈﺮ ﻟﻪ ﻋﺰﻳﺰ ﺑﺤﻨﻖ ﻭﻫﻮ ﻳﻮﺩ ﻟﻮ ﻳﻠﻜﻤﻪ ﻓﻰ ﻓﻤﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺤﺎﺩﺙ ﺍﻟﺠﺪ ﻓﻰ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﻛﻰ ﺗﻨﺰﻝ ﻟﻴﻠﻰ
ﻧﺰﻟﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﻭﻫﻰ ﺗﺘﺄﺑﻂ ﻛﺘﻒ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻛﺎﻧﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﺗﺴﻴﺮ ﻣﻌﻪ ﻭﻫﻰ ﻧﺎﻛﺴﺔ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﻟﻼﺳﻔﻞ ﻓﻰ ﺧﺠﻞ ﻭﺍﻧﻜﺴﺎﺭ ﻗﺎﺑﻠﻬﻢ ﺍﻟﺠﺪ ﻓﻰ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻓﺈﺳﺘﺄﺫﻥ ﺍﻟﺠﺪ ﺍﻥ ﻳﻜﻤﻞ
ﻣﻌﻬﺎ ﻓﻮﺍﻓﻖ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻣﺮﺣﺒﺎ ﺗﺄﺑﻄﺖ ﺫﺭﺍﻉ ﺍﻟﺠﺪ ﻭﺍﻟﺬﻯ ﺍﺑﺘﺴﻢ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻬﺎ
ﺍﻟﺠﺪ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﻳﺎﻟﻴﻠﻰ
12  13  14 

انت في الصفحة 13 من 21 صفحات