السبت 23 نوفمبر 2024

رواية ليلي

انت في الصفحة 16 من 21 صفحات

موقع أيام نيوز

ﺍﻟﺠﺮﺡ ﺳﻄﺤﻰ ﺑﺲ ﻫﺤﻂ ﻟﻚ ﻣﺮﻫﻢ ﻣﺴﻜﻦ ﻋﺸﺎﻥ ﻣﺘﺤﺴﻴﺶ ﺑﺤﺎﺟﺔ ﺩﻟﻚ ﻳﺪﻩ ﺟﻴﺪﺍ ﺛﻢ ﻓﻚ ﻣﺸﺒﻚ ﺣﻤﺎﻟﺔ ﺻﺪﺭﻫﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺒﺘﻠﻊ ﺭﻳﻘﻪ ﺍﻧﺎ ﻫﻔﻚ ﺩﻯ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﻋﺮﻑ ﺍﺩﻫﻦ ﻟﻚ
ﺍﻭﻣﺄﺕ ﺑﺮﺃﺳﻬﺎ ﻓﻰ ﺧﺠﻞ ﻭﻫﻰ ﺗﺴﺤﺐ ﺍﻟﻐﻄﺎﺀ ﺗﺤﺘﻬﺎ ﺟﻴﺪﺍ
ﺍﺧﺬ ﻳﻤﺮﺭ ﻳﺪﻩ ﺑﺮﻓﻖ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﺠﺮﺡ ﻻﺣﻆ ﺗﺸﻨﺠﻬﺎ ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻬﺎ ﺑﻬﺪﻭﺀ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻓﻜﻰ ﻇﻬﺮﻙ ﻣﺘﺘﺸﺠﻨﻜﻴﺶ ﻛﺪﻩ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻛﺪﻩ ﺍﺣﺴﻦ
ﺍﺟﺎﺑﺘﻪ ﺑﺼﻌﻮﺑﺔ ﺍﻩ
ﻓﺴﺄﻟﺘﻪ ﺑﻬﻤﺲ
ﻟﻴﻠﻰ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻣﻤﻢ
ﻟﻴﻠﻰ
ﻣﻴﻦ ﺍﻟﻠﻰ ﻋﻠﻤﻚ ﺩﻩ ﺍﻟﻤﺴﺎﺝ ﻳﻌﻨﻰ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﺍﺣﺪ ﻫﻨﺪﻯ ﻛﻨﺖ ﺍﻋﺮﻓﻪ ﺍﻳﻪ ﺑﻌﺮﻑ ﺍﻋﻤﻞ ﻣﺴﺎﺝ ﻛﻮﻳﺲ
ﺍﺟﺎﺑﺘﻪ ﻣﻌﺮﻓﺸﻰ ﺍﺻﻠﻰ ﻋﻤﺮﻯ ﻣﺎﻋﻤﻠﺖ ﻣﺴﺎﺝ
ﺍﺟﺎﺑﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﺪﻟﻚ ﻇﻬﺮﻫﺎ ﺍﻛﺜﺮ
ﺑﺮﻗﺔ ﺑﺲ ﻫﻮ ﻋﻤﻞ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻣﻌﺎﻛﻰ ﺑﺪﻟﻴﻞ ﺍﻥ ﻇﻬﺮﻙ ﻓﻚ ﻭﺻﻮﺕ ﻧﻔﺴﻚ ﺍﺗﻐﻴﺮ
ﺳﺄﻟﺘﻪ ﻣﻨﺪﻫﺸﺔ ﺻﻮﺕ ﻧﻔﺴﻰ
ﺃﺩﺍﺭﻫﺎ ﺍﻟﻴﻪ ﻟﻴﺼﺒﺢ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻓﻰ ﻣﻮﺍﺟﻬﺘﻪ ﻭﻫﻰ ﺗﺴﺤﺐ ﺍﻟﻐﻄﺎﺀ ﺟﻴﺪﺍ ﺣﻮﻝ ﺻﺪﺭﻫﺎ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻬﺎ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻩ ﺻﻮﺕ ﻧﻔﺴﻚ ﺍﻟﻠﻰ ﺳﺎﻣﻌﻪ ﻣﻦ ﻣﻜﺎﻧﻰ
ﺑﻠﻌﺖ ﺭﻳﻘﻬﺎ ﺑﺼﻌﻮﺑﺔ ﻭﻫﻰ ﺗﻘﻮﻝ ﻟﻪ ﺍﺛﻨﺎﺀ ﻣﺤﺎﻭﻟﺘﻬﺎ ﺍﻟﻨﻬﻮﺽ
ﻟﻴﻠﻰ ﺍﻧﺎ ﺧﻼﺹ ﺑﻘﻴﺖ ﻛﻮﻳﺴﺔ
ﻓﺠﺄﺓ ﺻﺪﺭﺕ ﺍﺻﻮﺍﺕ ﺭﺳﺎﺋﻞ ﻣﺘﺎﻟﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻫﺎﺗﻔﻬﺎ ﻓﺈﺑﺘﻌﺪ ﺑﺎﺣﺜﺎ ﻋﻦ ﻫﺎﺗﻔﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﻭﺟﺪﻩ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺮﺳﺎﺋﻞ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺗﻠﻮ ﺍﻻﺧﺮﻯ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﺍﺗﺲ ﻛﺎﻧﺖ ﺟﻤﻴﻌﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻳﻤﻦ ﺍﻟﺪﻫﺸﻮﺭﻯ ﻳﻌﺒﺮ ﻓﻴﻬﺎ ﻋﻦ ﺳﻌﺎﺩﺗﻪ ﺑﻠﻘﺎﺋﻬﺎ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻭﻋﻦ ﻓﺮﺣﺘﻪ ﺑﻘﻀﺎﺀ ﻭﻟﻮ ﻭﻗﺖ ﻗﺼﻴﺮ ﻣﻌﺎ ﺍﺛﻨﺎﺀ ﺗﻮﺻﻴﻠﻪ ﻟﻬﺎ ﻭﻋﻦ ﺍﻋﺠﺎﺑﻪ ﺑﺠﻤﺎﻟﻬﺎ ﻭﺭﻗﺘﻬﺎ ﻭﺫﻛﺎﺀﻫﺎ
ﻗﺎﻟﻬﺎ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﻐﻠﻖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﺭﺍﺋﻪ ﺑﻘﻮﺓ ﻧﻬﻀﺖ ﻭﻫﻰ ﺗﻠﻒ ﺍﻟﻤﻼﺀﺓ ﺣﻮﻟﻬﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﻨﺎﺩﻳﻪ
ﻟﻴﻠﻰ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ
ﻣﺮﺕ ﺍﻻﻳﺎﻡ ﻭﻟﻴﻠﻰ ﺣﺒﻴﺴﺔ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺣﺮﻣﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺰﻭﻝ ﻟﻠﻌﻤﻞ ﻭﻣﻨﻊ ﻋﻨﻬﺎ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﻛﻤﺎ ﺍﻭﺻﻰ ﺍﻟﺨﺎﺩﻣﺔ ﺑﺄﻻ ﺗﺴﻤﺢ ﻟﻬﺎ ﺑﻤﺴﺎﻋﺪﺗﻬﺎ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ ﻭﺍﻻ ﺳﺘﻠﻘﻰ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻓﻰ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ
ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺍﻥ ﺗﻀﻴﻊ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻓﻰ ﺍﻟﻘﺮﺍﺀﺓ ﺍﻻ ﺍﻧﻬﺎ ﻣﻠﺖ ﺑﻌﺪ ﻓﺘﺮﺓ ﻭﻗﺪ ﺗﺴﺮﺏ ﺍﻟﻤﻠﻞ ﻭﺍﻻﻛﺘﺌﺎﺏ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻓﺄﺧﺬﺕ ﺗﺨﺮﺝ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻰ ﺑﻴﺖ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻛﻰ ﺗﺴﺮﻯ ﻋﻦ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻧﺼﺤﻬﺎ ﺍﻟﺠﺪ ﺑﺬﻟﻚ ﺣﺘﻰ ﻳﻬﺪﺃ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﻳﺘﺮﺍﺟﻊ ﻋﻦ ﻗﺮﺍﺭﻩ 
ﻋﺎﺩ ﺫﺍﺕ ﻳﻮﻡ ﻣﺒﻜﺮﺍ ﻭﺳﺄﻝ ﻋﻨﻬﺎ ﻓﺘﻄﻮﻋﺖ ﺩﺍﻟﻴﺎ ﺑﺎﻻﺟﺎﺑﺔ ﻗﺎﺋﻠﺔ ﻓﻰ ﻣﻜﺮ
ﺩﺍﻟﻴﺎ ﺍﻫﻰ ﻛﺪﻩ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﺍﻧﺖ ﺗﻨﺰﻝ ﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﺤﺼﻠﻚ ﺗﻘﻌﺪ ﻃﻮﻝ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺑﺮﻩ ﻭﺗﺮﺟﻊ ﻗﺒﻞ ﻣﺎ ﺍﻧﺖ ﻣﺎ ﺗﺮﺟﻊ
ﺍﺳﺘﺸﺎﻁ ﻏﻀﺒﺎ ﻭﺧﺮﺝ ﻣﺴﺮﻋﺎ ﻗﺎﺩ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﺣﺘﻰ ﻭﺻﻞ ﻟﺒﻴﺖ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻟﻢ ﻳﺮﻥ ﺍﻟﺠﺮﺱ ﺑﻞ ﺧﺒﻂ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺑﻴﺪﻩ ﺑﺸﺪﺓ ﻓﺘﺢ ﻟﻪ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻣﺴﺮﻋﺎ ﺍﺯﺍﺣﻪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻣﻦ ﺍﻣﺎﻣﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺪﺧﻞ ﻭﺟﺪﻫﺎ ﺗﺠﻠﺲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺎﺋﺪﺓ ﻣﻊ ﺍﺧﺘﻪ ﺟﺬﺑﻬﺎ ﻣﻦ ﻳﺪﻫﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﺼﺮﺥ ﻓﻴﻬﺎ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﺘﻰ ﺍﺳﺘﺄﺫﻧﺘﻴﻨﻰ
ﻗﺒﻞ ﻣﺎﺗﺨﺮﺟﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺍﻧﻄﻘﻰ
ﻧﻬﺮﻩ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻪ ﺑﻐﻀﺐ
ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺍﺑﻌﺪ ﺍﻳﺪﻙ ﻋﻨﻬﺎ ﺍﺣﺴﻦ ﻟﻚ
ﺗﺮﻙ ﻳﺪﻫﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﻈﺮ ﻟﻤﺼﻄﻔﻰ ﺑﻐﻀﺐ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻪ ﻓﻰ ﺗﺤﺪﻯ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﺍﻻ ﺍﻳﻪ ﻫﺎ ﻫﺘﻌﻤﻞ ﺍﻳﻪ
ﻗﺎﻟﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﺘﺮﺏ ﻣﻨﻪ ﻓﻮﻗﻔﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﻗﺎﺋﻠﻪ ﻟﻪ
ﻟﻴﻠﻰ ﺧﻼﺹ ﻳﺎﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻣﻦ ﻓﻀﻠﻚ ﺍﻧﺎ ﻧﺎﺯﻟﻪ ﻣﻌﺎﻙ ﻣﻌﻠﺸﻰ ﻳﺎﺑﺎﺑﺎ ﺍﻧﺎ ﻫﺒﻘﻰ ﺍﻛﻠﻤﻚ
ﻗﺎﻟﺘﻬﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﻨﻈﺮ ﻟﻤﺼﻄﻔﻰ ﻓﻰ ﺗﻮﺳﻞ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﺠﺬﺑﻬﺎ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻟﻠﺨﺎﺭﺝ ﻓﻰ ﻋﻨﻒ 
ﺣﺎﻭﻝ ﺍﻟﺠﺪ ﺍﻟﺘﺪﺧﻞ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﻣﺮﺍﺕ ﺑﺎﻟﻨﺼﻴﺤﺔ ﻭﺑﺎﻟﺘﻌﻨﻴﻒ ﺍﻻ ﺍﻥ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻭﻗﻔﻪ ﺑﺤﺰﻡ ﻃﺎﻟﺒﺎ ﻣﻨﻪ ﻋﺪﻡ ﺍﻟﺘﺪﺧﻞ ﺑﻴﻨﻪ ﻭﺑﻴﻦ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﻟﻼﺑﺪ ﻓﺈﺑﺘﻌﺪ ﻭﻫﻮ ﺣﺰﻳﻦ 
ﻓﻮﺟﺌﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﺫﺍﺕ ﻣﺴﺎﺀ ﻭﻫﻰ ﺗﻐﻴﺮ ﻣﻼﺑﺴﻬﺎ ﺑﻐﺮﻓﺔ ﺍﻟﻤﻼﺑﺲ ﺑﻌﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻒ ﻣﺴﺘﻨﺪﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻣﺘﻔﺤﺼﺎ ﺍﺭﺗﺒﻜﺖ ﻭﻫﻰ
ﺗﻐﻠﻖ ﺍﺯﺍﺭ ﺑﻴﺠﺎﻣﺘﻬﺎ ﻗﺎﺋﻠﻪ ﻟﻪ
ﻟﻴﻠﻰ ﺍﻟﻤﻔﺮﻭﺽ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺗﺨﺒﻂ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻗﺒﻞ ﻣﺎﺗﺪﺧﻞ
ﺍﺟﺎﺑﻬﺎ ﺳﺎﺧﺮﺍ ﺩﻩ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﺎﺱ ﺍﻥ dressing room ﻟﻬﺎ ﺑﺎﺏ
ﺍﺑﻌﺪﺗﻪ ﻭﻫﻰ ﺗﻤﺮ ﺍﻣﺎﻣﻪ ﺍﻟﻰ ﻏﺮﻓﻪ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﻗﺎﺋﻠﻪ
ﻟﻴﻠﻰ ﺍﻧﺎ ﻗﺼﺪﻯ ﻋﻠﻰ ﺑﺎﺏ ﺍﻻﻭﺿﺔ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻠﻰ ﻫﻰ ﺍﻭﺿﺘﻰ ﺑﺎﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﻭﻣﺮﺍﺗﻰ ﺑﺮﺿﻪ ﺑﺎﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﺻﺢ ﻭﻻ ﺍﻧﺎ ﻏﻠﻄﺎﻥ
ﻟﻢ ﺗﺠﺒﻪ ﻭﻫﻰ ﺗﻘﺘﺮﺏ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎﺗﺮﺩﻯ ﻣﺮﺍﺗﻰ ﻭﻻ ﻣﺶ ﻣﺮﺍﺗﻰ ﺣﻘﻰ ﻭﺣﻼﻟﻰ ﻭﻻ ﻻﺀ
ﺍﺟﺎﺑﺘﻪ ﺑﺄﺳﺘﻔﺰﺍﺯ ﻻﺀ ﻣﺶ ﻣﺮﺍﺗﻚ ﻭﻻ ﺣﻘﻚ
ﺟﺬﺑﻬﺎ ﺍﻛﺘﺮ
ﻏﺎﺿﺒﺎ ﻻﺀ ﺣﻘﻰ ﻭﻟﻮ ﻛﻨﺖ ﺳﻴﺒﺘﻚ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻟﻞ ﻓﺎﺗﺖ ﺩﻯ ﻛﻠﻬﺎ ﻓﺒﻤﺰﺍﺟﻰ
ﻭﺩﻟﻮﻗﺘﻰ ﺧﻼﺹ ﺑﻘﻰ ﻣﺰﺍﺟﻰ ﻃﻠﺒﻚ
ﺍﺟﺎﺑﺘﻪ ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﻗﻠﺖ ﻟﻚ ﺍﻧﻰ ﻣﺶ ﻋﺎﻭﺯﺍﻙ
ﺍﺟﺎﺑﻬﺎ ﺑﻐﻀﺐ ﻭﺗﺤﺪﻯ ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﻗﻮﻟﺘﻴﻠﻰ ﺍﻧﻚ ﻣﺶ ﻋﺎﻭﺯﺍﻧ
ﺍﺧﺬ ﻳﺠﺊ ﻭﻳﺬﻫﺐ ﻓﻰ ﻏﺮﻓﻪ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﺑﺎﻟﻔﻴﻼ ﻭﻫﻮ ﻳﺸﻌﻞ ﺳﻴﺠﺎﺭﺓ ﺗﻠﻮ ﺍﻻﺧﺮﻯ ﺃﺣﺲ ﺑﺄﺣﺪﻫﻢ ﻭﺭﺍﺋﻪ ﻓﺈﺳﺘﺪﺍﺭ ﻟﻴﺠﺪ ﺩﺍﻟﻴﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﻘﻒ ﻭﺭﺍﺋﻪ ﻭﻓﻰ ﻳﺪﻫﺎ ﺯﺟﺎﺟﺔ ﺧﻤﺮ ﻭﻛﺄﺳﻴﻦ ﻗﺎﺋﻠﻪ ﻟﻪ ﺑﺪﻻﻝ
ﺩﺍﻟﻴﺎ ﻟﻘﻴﺘﻚ ﻧﺎﺯﻝ ﻣﻦ ﺍﻭﺿﺘﻚ ﻗﻠﺖ ﺍﻛﻴﻴﺪ ﻫﻴﺒﻘﻰ ﻋﻄﺸﺎﻥ ﻓﻘﻠﺖ ﺍﺟﻰ ﺍﺷﺮﺏ ﻣﻌﺎﻙ
ﺩﺍﻟﻴﺎ ﺍﻧﺎ ﺑﺤﺒﻚ ﻳﺎﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻋﻤﺮﻯ ﻣﺎ ﺷﻔﺖ ﺣﺪ ﺯﻳﻚ ﻛﺪﻩ ﺍﻧﺖ ﺣﺪ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﻗﻮﻯ ﻭﻋﻨﻴﺪ ﻭﺍﻧﺎ ﺑﻤﻮﺕ ﻓﻰ ﺍﻟﻨﻮﻋﻴﺔ ﺩﻯ
ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻣﻄﻮﻻ ﻓﺘﺮﺍﺀﺕ ﻟﻪ ﻟﻴﻠﻰ ﺍﻣﺎﻣﻪ ﻭﻫﻰ ﺗﺒﺘﺴﻢ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻟﻴﻠﻰ
ﺍﺟﺎﺑﺘﻪ ﺑﻀﻴﻖ ﺍﻳﻮﻩ ﻳﺎﺣﺒﻴﺒﻰ ﺍﻧﺎ ﻟﻴﻠﻰ
ﻓﻰ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﻧﺰﻟﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﻟﻼﺳﻔﻞ ﻭﻫﻰ ﺗﺒﺤﺚ ﻋﻨﻪ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﺍﻟﻰ ﻏﺮﻓﺘﻪ ﻟﻴﻠﻪ ﺃﻣﺲ ﻓﻰ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﺍﺳﺘﻴﻘﻆ ﻭﻫﻮ ﻳﻀﻊ ﻳﺪﻩ ﺍﻣﺎﻡ ﻋﻴﻨﺎﻩ ﺍﻟﺘﻰ ﻋﻤﺘﻬﺎ ﺍﺷﻌﻪ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﺍﻟﻤﺘﺴﻠﻠﻪ ﻟﻐﺮﻓﻪ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐﻛﺎﻥ ﺭﺃﺳﻪ ﺛﻘﻴﻼ ﻭﺍﻟﺼﺪﺍﻉ ﻳﺴﻴﻄﺮ ﻋﻠﻴﻪ ﻧﻬﺾ ﻣﺘﺜﺎﻗﻼ ﻣﺤﺎﻭﻻ ﺗﺬﻛﺮ ﻟﻴﻠﻪ ﺍﻣﺲ ﻭﻫﻮ ﻳﺮﻯ ﺩﺍﻟﻴﺎ ﺍﻣﺎﻣﻪ ﺗﻜﻤﻞ ﺍﺭﺗﺪﺍﺀ ﻣﻼﺑﺴﻪ ﺍﻧﺘﺒﻪ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻭﺍﻟﻰ ﻧﻔﺴﻪ ﻭﻫﻮ ﺑﺪﻭﻥ ﻗﻤﻴﺺ ﺳﺄﻟﻬﺎ ﻓﻰ ﻟﻬﻔﻪ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻳﻪ ﺍﻟﻠﻰ ﺣﺼﻞ ﺍﻣﺒﺎﺭﺡ 
ﺍﻣﺴﻚ ﺑﺮﺃﺳﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻤﺸﻰ ﻓﻰ ﺍﻟﻐﺮﻓﻪ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻨﻔﺴﻪ ﻓﻰ ﻧﺪﻡ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻳﻪ ﺍﻟﻠﻰ ﻫﺒﺒﺘﻪ ﺩﻩ ﻳﺎﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻳﻪ ﺍﻟﻠﻰ ﻫﺒﺒﺘﻪ ﺩﻩ
ﻟﻴﻠﻰ ﻫﻮ ﺍﻳﻪ ﺍﻟﻠﻰ ﺑﻴﺤﺼﻞ ﻫﻨﺎ ﺑﺎﻟﻀﺒﻂ
ﻟﻴﻠﻰ ﺣﺪ ﻳﺮﺩ ﻋﻠﻴﺎ ﺭﺩ ﻋﻠﻴﺎ ﻳﺎﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ
ﺍﻧﺤﻨﺖ
ﺩﺍﻟﻴﺎ ﺍﻣﺎﻣﻬﺎ ﻟﺘﻠﺒﺲ ﺣﺬﺍﺋﻬﺎ ﺍﻟﻤﺨﻠﻮﻉ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﺗﺴﻴﺮ ﻓﻰ ﺧﻼﻋﻪ ﻟﻠﺨﺎﺭﺝ ﺗﺎﺭﻛﺔ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻳﻨﻈﺮ ﻟﻠﻴﻠﻰ ﺑﺴﺨﻂ ﻗﺎﺋﻼ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻋﺎﻭﺯﺓ ﺍﻳﻪ 
ﺳﺄﻟﺘﻪ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻭﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﻓﻰ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﻋﺎﻭﺯ ﺍﻓﻬﻢ ﺍﻳﻪ ﺍﻟﻠﻰ ﺷﻔﺘﻪ ﻫﻨﺎ ﺩﻩ 
ﺍﺟﺎﺑﻬﺎ ﺑﻐﻀﺐ ﻋﺎﺭﻡ ﻭﺍﻧﺘﻰ ﻳﻬﻤﻚ ﻓﻰ ﺍﻳﻪ ﻭﺍﻳﺎﻛﻰ ﺗﻘﻮﻟﻴﻠﻰ ﺣﻘﻰ ﻭﺍﻟﻬﺒﻞ ﺩﻩ ﻻﻧﻰ ﻟﻤﺎ ﺟﻴﺖ ﺍﻗﻮﻟﻚ ﺣﻘﻰ ﻗﻮﻟﺘﻴﻠﻰ ﺧﺪﻩ ﻭﻛﺄﻧﻰ ﻫﺘﻤﻨﻰ ﻋﻠﻴﺎ ﻳﺒﻘﻰ ﺧﻼﺹ ﻻ ﻣﺘﺴﺄﻟﻴﺶ ﻭﺍﺣﺴﻦ ﻟﻚ ﺗﺴﻜﺘﻰ ﻭﺗﺒﻌﺪﻯ ﻫﻨﺎ ﻻﻧﻰ ﻓﻰ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﺩﻯ ﺑﺎﻟﺬﺍﺕ ﻣﺶ ﻃﺎﻳﻖ ﺍﺷﻮﻓﻚ ﺍﻭﺩﺍﻣﻰ
ﻗﺎﻟﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺑﻜﺮﻩ ﻣﻤﺰﻭﺝ ﺑﺎﻟﻠﻮﻡ ﻟﻤﺎ ﻓﻌﻠﻪ ﻣﻊ ﺩﺍﻟﻴﺎ ﻟﻴﻠﺔ ﺑﺎﻻﻣﺲ
ﻧﺰﻟﺖ ﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﻋﻠﻰ ﺧﺪﻫﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻓﻰ ﺑﺮﻭﺩ ﺧﺮﺝ ﺻﻮﺗﻬﺎ ﺟﺎﺩﺍ ﻭﺣﺎﺯﻣﺎ ﺭﻏﻢ ﺿﻌﻔﻪ ﻗﺎﺋﻠﻪ
ﻟﻴﻠﻰ ﻃﻠﻘﻨﻰ
ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻣﻄﻮﻻ ﻏﻴﺮ ﻣﺼﺪﻕ ﻟﻤﺎ ﺗﻘﻮﻟﻪ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻬﺎ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻃﻠﻘﻚ ﺩﻩ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﺎﺱ ﺍﻧﻰ ﻟﻌﺒﺔ ﻓﻰ ﺍﻳﺪﻳﻜﻢ ﺍﺗﺠﻮﺯ ﻭﻗﺖ ﻣﺎﺗﺤﺒﻮﺍ ﻭﺍﻃﻠﻖ ﻭﻗﺖ ﻣﺎﺗﺤﺒﻮﺍ
ﻟﻴﻠﻰ ﻭﻫﻰ ﺗﺒﻜﻰ ﻣﻦ ﻓﻀﻠﻚ ﻃﻠﻘﻨﻰ
ﺍﺟﺎﺑﻬﺎ ﺑﺘﺤﺪﻯ ﺍﻧﺴﻰ ﻃﻼﻕ ﻣﺶ ﻫﻄﻠﻖ ﻭﺍﺣﺴﻦ ﻟﻚ ﺗﺸﻴﻠﻰ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺩﻩ ﻣﻦ ﺩﻣﺎﻏﻚ
ﻗﺎﻟﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﺠﻪ ﻟﻠﺒﺎﺏ ﺳﻤﻌﻬﺎ ﺗﻨﺎﺩﻳﻪ ﺑﺈﺳﻤﻬﺎ ﺑﺼﻮﺕ ﺧﺎﻓﺖ ﻭﺣﺰﻳﻦ ﻗﺎﺋﻠﻪ
ﻟﻴﻠﻰ ﺑﺎﻛﻴﺔ ﻗﻮﻟﻰ ﺳﺒﺐ ﻭﺍﺣﺪ ﻳﺨﻠﻴﻨﻰ ﺍﻛﻤﻞ ﺣﻴﺎﺗﻰ ﺑﺎﻟﺸﻜﻞ ﺩﻩ ﺳﺒﺐ ﻭﺍﺣﺪ
ﺇﺳﺘﺪﺍﺭ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻏﺎﺿﺐ ﻟﻴﺠﺪﻫﺎ ﺗﻤﺴﻚ ﺑﺨﻨﺠﺮ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﻭﻫﻰ ﺗﺼﻮﺑﻪ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﺧﻠﻊ ﻗﻠﺒﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺮﺍﻫﺎ ﻫﻜﺬﺍ ﻓﺠﺮﻯ ﻧﺤﻮﻫﺎ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻬﺎ ﻓﻰ ﺧﻮﻑ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻟﻴﻠﻰ ﻧﺰﻟﻰ ﺍﻟﺴﻼﺡ ﺩﻩ
ﻫﺰﺕ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﺑﺎﻟﺮﻓﺾ ﻗﺎﺋﻠﻪ ﻓﻰ ﻳﺄﺱ
ﻟﻴﻠﻰ ﻗﻮﻟﻰ ﺳﺒﺐ ﻭﺍﺣﺪ ﻳﺨﻠﻴﻨﻰ ﺍﻋﻴﺶ ﻻﻧﻰ ﺧﻼﺹ ﻣﺒﻘﺎﺵ ﻋﻨﺪﻯ ﺍﻯ ﺳﺒﺐ ﻳﺨﻠﻴﻨﻰ ﺍﻋﻴﺶ ﻓﻰ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺩﻯ 
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﺨﻮﻑ ﻣﺤﺎﻭﻻ ﺍﻻﻗﺘﺮﺍﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻻ ﺍﻧﻪ ﺗﻮﻗﻒ ﻭﻫﻮ ﻳﺮﺍﻫﺎ ﺗﻘﺮﺏ ﺍﻟﺨﻨﺠﺮ ﻟﻘﻠﺒﻬﺎ ﺍﻛﺜﺮ ﻗﺎﺋﻼ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻃﺐ ﻧﺰﻟﻰ ﺍﻟﺨﻨﺠﺮ ﺩﻩ ﻓﻰ ﺍﻻﻭﻝ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﻧﺘﻜﻠﻢ ﻳﻼ ﻳﺎﻟﻴﻠﻰ ﻫﺎﺗﻴﻪ
ﻗﺮﺑﺖ ﺍﻟﺨﻨﺠﺮ ﺍﻛﺜﺮ ﻟﻘﻠﺒﻬﺎ ﻭﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﺗﻐﺮﻕ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻗﺎﺋﻠﻪ ﺑﻘﻬﺮ ﻭﻳﺄﺱ
ﻟﻴﻠﻰ ﻃﻮﻝ ﻋﻤﺮﻯ ﺑﺴﺄﻝ ﻧﻔﺴﻰ ﺍﻧﺎ ﻋﺎﻳﺸﺔ ﻟﻴﻪ ﻟﻤﺎ ﺍﻣﻰ ﻣﺎﺗﺖ ﺍﺗﻤﻨﻴﺖ ﺍﻣﻮﺕ ﻭﺭﺍﻫﺎ ﻓﻰ ﻣﺮﺓ ﻣﻠﻴﺖ ﺍﻟﺒﺎﻧﻴﻮ ﻭﻧﺰﻟﺘﻪ ﺑﻬﺪﻭﻣﻰ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﺭﻭﺡ ﻟﻤﺎﻣﺎﺳﺎﻋﺘﻬﺎ ﺑﺎﺑﺎ ﺩﺧﻞ ﻭﻓﻀﻞ ﻳﺰﻋﻖ ﻭﻫﻮ ﺑﻴﻐﻄﺲ ﺭﺍﺳﻰ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﻴﺔ ﻭﻳﻘﻮﻟﻰ ﻣﺶ ﻫﺨﻠﻴﻜﻰ ﺗﺤﺼﻠﻴﻬﺎ ﺍﻻ ﻟﻤﺎ ﺍﻋﺮﻑ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﻭﺍﻟﻤﺮﺓ ﺍﻟﺘﺎﻧﻴﺔ ﻟﻤﺎ ﻫﺮﺑﺖ ﻟﺒﻴﺖ ﻋﻤﻰ ﻭﺍﺑﻨﻪ ﺳﺎﻋﺘﻬﺎ ﺟﺮﺑﺖ ﻓﻰ ﺍﻟﺸﻮﺍﺭﻉ ﻭﺍﻧﺎ ﺑﺘﻤﻨﻰ ﺍﻯ ﻋﺮﺑﻴﺔ ﻣﻌﺪﻳﺔ ﺗﺨﺒﻄﻨﻰ ﻭﺗﺮﻳﺤﻨﻰ ﻣﻦ ﻋﺬﺍﺑﻰ ﻭﺣﺘﻰ ﻟﻤﺎ ﺭﺣﺖ ﻟﺒﻴﺖ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻭﻟﻘﻴﺖ ﺍﻟﺤﺐ ﻭﺍﻻﻣﺎﻥ ﺍﻟﻠﻰ ﻛﻨﺖ ﻣﻔﺘﻘﺪﺍﻫﻢ ﻃﻮﻝ ﻋﻤﺮﻯ ﺟﻪ ﺍﺑﻮﻳﺎ ﺑﺄﻫﻞ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﻓﻰ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﻭﺍﺗﻬﻤﻨﻰ ﺍﻧﻰ ﻭﻣﺼﻄﻔﻰ ﻋﻠﻰ ﻋﻼﻗﻪ ﻓﻰ ﺍﻟﺤﺮﺍﻡ ﻃﻠﻌﺖ ﺳﺎﻋﺘﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺳﻄﻮﺡ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺍﺗﻔﺮﺝ ﻭﻓﻜﺮﺕ ﺍﺭﻣﻰ ﻧﻔﺴﻰ ﻭﺍﺧﻠﺺ ﻭﺍﺧﻠﺺ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻣﻨﻰ ﺑﺲ ﺑﺮﺿﻪ ﻣﻘﺪﺭﺗﺶ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﻧﺎ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺟﺒﺎﻧﺔ ﻭﻓﻰ ﻳﻮﻡ ﻓﺮﺣﻰ ﺍﻧﺎ ﻭﻃﺎﺭﻕ ﻟﻤﺎ ﺟﺮﻳﺖ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﻄﺮﺓ ﻛﻨﺖ ﺑﺘﻤﻨﻰ ﺑﺮﺿﻪ ﺍﻧﻰ ﺍﻓﻀﻞ ﺍﻣﺸﻰ ﻟﺤﺪ ﻟﻤﺎ ﺍﺗﻮﻩ ﻭﺍﻧﺴﻰ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﺔ ﻣﺮﺕ ﻋﻠﻴﺎ ﺑﺲ ﺍﻟﻠﻰ ﺣﺼﻞ ﺍﻧﻰ ﺍﺗﺠﻮﺯﺕ ﺑﻔﻀﻴﺤﺔ ﺍﻧﺎ ﻣﺎﻟﻴﺶ ﻳﺪ ﻓﻴﻬﺎﻭﻛﺄﻧﻰ ﺑﻨﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﺍﻭ ﻛﻠﺒﻪ ﺟﺮﺑﺎﻧﺔ ﺍﻟﻜﻞ ﺑﻴﻀﺮﺏ ﻓﻴﻬﺎ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻟﻴﻠﻰ ﻣﻦ ﻓﻀﻠﻚ ﻫﺎﺗﻰ ﺍﻟﺴﻜﻴﻨﺔ
ﺍﻛﻤﻠﺖ ﻭﻫﻰ ﺗﺒﻜﻰ ﻛﺄﻧﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﺴﻤﻌﻪ
ﻟﻴﻠﻰ ﻛﺎﻥ ﺩﺍﻳﻤﺎ ﻋﻨﺪﻯ ﺍﻣﻞ ﺍﻥ ﺑﻜﺮﻩ ﺍﺣﻠﻰ ﻭﺍﻥ ﺍﻛﻴﻴﺪ ﻫﻼﻗﻰ ﺍﻟﺴﻌﺎﺩﺓ ﺍﻟﻠﻰ ﺗﻌﻮﺿﻨﻰ ﻋﻦ
ﻛﻞ ﺍﻟﻠﻰ ﺷﻔﺘﻪ ﻓﻰ ﺣﻴﺎﺗﻰ ﻭﻟﻤﺎ ﺣﺒﻴﺘﻚ ﻗﻠﺖ ﻫﻮ ﺩﻩ ﺍﻟﻠﻰ ﻫﻴﻌﻮﺿﻨﻰ ﻭﻫﻴﺴﻌﺪ ﻗﻠﺒﻰ ﺑﺲ ﻟﻼﺳﻒ ﻣﺎﺷﻔﺘﺶ ﻣﻨﻚ ﺍﻻ ﺍﻟﻘﻬﺮ ﻭﺍﻟﺤﺰﻥ ﻭﺍﻟﻮﺟﻊ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﺘﺄﺛﺮ ﻟﻴﻠﻰ ﻫﺎﺗﻰ ﺍﻟﺴﻜﻴﻨﺔ ﻭﻭﻋﺪ 
ﻗﺎﻃﻌﺘﻪ ﻣﺎﺗﻮﻋﺪﻧﻴﺶ ﻳﺎﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺧﻼﺹ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻓﺎﺕ ﻗﻮﻝ
ﻟﻤﺼﻄﻔﻰ ﻭﺍﻣﻨﻴﺔ ﻭﺟﺪﻭ ﺍﻧﻰ ﺑﺠﺪ ﺣﺒﻴﺘﻬﻢ ﻭﻗﻮﻝ ﻟﻬﻢ ﻣﻴﺤﺰﻧﻮﺵ ﻋﻠﻴﺎ ﻻﻧﻰ ﺭﺍﻳﺤﺔ ﻟﻤﺎﻣﺎ ﻭﺍﻛﻴﻴﺪ ﻫﻜﻮﻥ ﺍﺳﻌﺪ ﻫﻨﺎﻙ
ﻭﻟﻴﻠﻰ ﺗﺼﺮﺥ ﻓﻰ ﻫﺴﺘﻴﺮﻳﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻪ
ﻟﻴﻠﻰ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ
ﺍﺧﺬﺕ ﻟﻴﻠﻰ ﺗﺼﺮﺥ ﻓﻰ ﻫﺴﺘﻴﺮﻳﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﻬﺰ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﺍﻣﺎﻣﻬﺎ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﻘﺘﺤﻢ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﻐﺮﻓﻪ ﺍﺑﺘﻌﺪﺕ ﻟﻴﻠﻰ ﻟﻠﺨﻠﻒ ﺟﺎﻟﺴﻪ ﻓﻰ ﺍﺣﺪ ﺃﺭﻛﺎﻥ ﺍﻟﻐﺮﻓﻪ ﻭﻫﻰ ﺗﻨﻈﺮ ﻟﻴﺪﻫﺎ ﺍﻟﻤﻠﻄﺨﺔ ﺑﺪﻣﺎﺋﻪ ﻭﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺣﻮﻝ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻳﺤﺎﻭﻟﻮﻥ ﺍﺳﻌﺎﻓﻪ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﺴﻨﺪﻩ ﻋﺎﺻﻢ ﻭﺍﻟﺠﺪ ﻟﻠﺨﺎﺭﺝ ﻭﺟﻴﻬﺎﻥ ﺧﻠﻔﻬﻢ ﺗﺒﻜﻰ ﺑﺤﺮﻗﻪ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻭﻗﻔﺖ ﺩﺍﻟﻴﺎ ﺗﻨﻈﺮ ﻟﻠﻴﻠﻰ ﺑﺸﻚ ﻭﻫﻰ ﻓﻰ ﻗﻤﺔ ﺍﻟﻐﻀﺐ 
ﻧﻘﻠﻮﻩ ﻟﻠﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻭﻫﻮ ﻏﺎﺋﺐ ﻋﻦ ﺍﻟﻮﻋﻰ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻓﻘﺪ ﺩﻣﺎ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻣﻦ ﺍﺛﺮ ﺍﻟﺠﺮﺡ ﺍﺩﺧﻠﻮﻩ ﺍﻻﻃﺒﺎﺀ ﻟﻐﺮﻓﻪ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻭﻗﻒ ﺍﻟﺠﺪ ﻭﻋﺎﺻﻢ ﻭﺟﻴﻬﺎﻥ ﻭﺩﺍﻟﻴﺎ ﻭﻋﺰﻳﺰ ﺍﻟﺬﻯ ﺍﺗﻰ ﻣﻬﺮﻭﻻ ﻓﻮﺭ ﺍﺗﺼﺎﻝ ﺍﻟﺠﺪ ﺑﻪ ﻓﻰ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ﻭﻫﻢ ﻓﻰ ﺣﺎﻟﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻬﻠﻊ ﻭﺍﻟﺨﻮﻑ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﺨﺮﺝ ﺍﻟﻴﻬﻢ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﻣﻄﻤﺌﻨﺎ ﺑﺈﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﺣﺎﻟﺘﻪ ﺣﺎﻟﻴﺎ ﺑﻌﺪ ﻧﻘﻞ ﺍﻟﺪﻣﺎﺀ ﺍﻟﻴﻪ ﻟﺘﻌﻮﻳﺾ ﻣﺎﻓﻘﺪﻩ ﻭﺗﻀﻤﻴﺪ ﺟﺮﺣﻪ ﺍﻟﺬﻯ ﻟﺤﺴﻦ ﺣﻈﻪ ﺟﺎﺀ ﺑﺠﺎﻧﺐ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﺑﺈﻧﺸﺎﺕ ﺑﺴﻴﻄﺔ ﻛﻤﺎ ﺍﺑﻠﻐﻬﻢ ﺑﻨﻘﻠﻪ ﻟﻐﺮﻓﻪ ﺧﺎﺻﺔ ﻟﻴﻈﻞ ﻓﻴﻬﺎ ﻳﻮﻣﺎﻥ ﺣﺘﻰ ﺗﺴﺘﻘﺮ ﺣﺎﻟﺘﻪ ﺍﻛﺜﺮ ﻭﻫﻮ ﻳﺴﺄﻟﻬﻢ ﻓﻰ ﻓﻀﻮﻝ ﻋﻤﺎ ﺣﺪﺙ
ﻓﺘﺤﺖ ﺩﺍﻟﻴﺎ ﻓﻤﻬﺎ ﻛﻰ ﺗﺘﺤﺪﺙ ﺍﻻ ﺍﻥ ﺍﻟﺠﺪ ﺃﺑﻠﻐﻪ ﺍﻧﻬﻢ
ﻛﺎﻧﻮﺍ ﺑﻌﻴﺪﻳﻦ ﻋﻨﻪ ﻭﻟﻢ ﻳﻌﻠﻤﻮﺍ ﻣﺎﺣﺪﺙ ﻭﺍﻻﻓﻀﻞ ﺍﻧﺘﻈﺎﺭﻩ ﺣﺘﻰ ﻳﻔﻴﻖ ﻛﻰ ﻳﺤﻜﻰ ﺑﻨﻔﺴﻪ ﻣﺎﺣﺪﺙ 
ﻫﻤﺲ ﺍﻟﺠﺪ ﻓﻰ ﺍﺫﻥ ﻋﺰﻳﺰ ﻟﻴﺴﺄﻟﻪ ﻋﻤﺎ ﺍﺫ ﻛﺎﻥ ﻗﺪ ﺍﺗﺼﻞ ﺑﻤﺼﻄﻔﻰ ﻭﺍﺧﺘﻪ ﻛﻰ ﻳﺬﻫﺒﺎ ﻟﻠﻴﻠﻰ ﻓﻰ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻟﺮﻋﺎﻳﺘﻬﺎ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻃﻠﺐ ﻣﻨﻪ ﻓﺄﻭﻣﺄ ﻋﺰﻳﺰ ﺭﺃﺳﻪ ﺑﺎﻻﻳﺠﺎﺏ 
ﺍﻧﺘﻘﻞ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻓﻰ ﻏﺮﻓﻪ ﺧﺎﺻﺔ ﻭﻫﻮ ﻣﺎﻳﺰﺍﻝ ﻏﺎﺋﺒﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﻮﻋﻰ ﺩﺧﻞ ﺍﻟﻴﻪ ﺟﺪﻩ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻪ
ﻓﻰ ﺁﺳﻒ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻪ ﺑﺤﺰﻥ
ﺍﻟﺠﺪ ﺍﻳﻪ ﺍﻟﻠﻰ ﺣﺼﻞ ﻳﺎﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻳﺎﺭﺏ ﻣﻴﻜﻮﻧﺸﻰ ﺍﻟﻠﻰ ﻓﻰ ﺑﺎﻟﻰ 
ﺳﻤﻊ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻳﻬﻤﺲ ﻳﻀﻌﻒ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻟﻴﻠﻰ ﻟﻴﻠﻰ
ﺍﻗﺘﺮﺏ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﺠﺪ ﻓﺮﺣﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻤﺴﻚ ﺑﻴﺪﻫﺎ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻪ
ﺍﻟﺠﺪ ﻟﻴﻠﻰ ﻛﻮﻳﺴﺔ ﻳﺎﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻣﺘﻘﻠﻘﺸﻰ
ﺣﺎﻭﻝ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻓﺘﺢ ﻋﻴﻨﻴﻪ ﺍﻻ ﺍﻧﻪ ﺷﻌﺮ ﺑﺎﻻﻋﻴﺎﺀ ﻓﻨﺎﻡ ﻣﺮﺓ ﺍﺧﺮﻯ ﻭﻫﻮ ﻳﺮﺩﺩ ﺍﺳﻤﻬﺎ
ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﻳﺎﻟﻴﻠﻰ ﺍﺻﺎﺑﺘﻪ ﻃﻠﻌﺖ ﺑﺴﻴﻄﺔ
ﻗﻔﺰﺕ ﻭﺍﻗﻔﻪ ﻏﻴﺮ ﻣﺼﺪﻗﻪ ﻭﻫﻰ ﺗﻘﻮﻝ ﻟﻪ ﺑﻠﻬﻔﻪ
ﻟﻴﻠﻰ ﻃﻴﺐ ﺧﻠﻴﻨﻰ ﺍﺭﻭﺡ ﺍﺷﻮﻓﻪ ﻳﺎﺑﺎﺑﺎ
ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺨﻠﻴﻚ
ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻣﺶ ﻫﻴﻨﻔﻊ ﻳﺎﻟﻴﻠﻰ ﻻﺯﻡ ﻧﺴﺘﻨﻰ ﻟﺤﺪ ﻟﻤﺎ ﻳﻔﻮﻕ ﺍﻧﺎ ﻣﻌﺮﻓﺸﻰ ﺭﺩﺓ ﻓﻌﻠﻪ ﻟﻮ ﻓﺎﻕ ﻭﺷﺎﻓﻚ ﻣﻤﻜﻦ ﻳﻌﻤﻞ ﺍﻳﻪ ﺍﻫﺪﻯ ﺩﻩ
ﻭﺣﺎﻭﻟﻰ ﺗﻨﺎﻣﻰ ﻟﻚ ﺳﺎﻋﺘﻴﻦ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﺮﻳﺤﻰ ﺍﻋﺼﺎﺑﻚ ﺷﻮﻳﺔ
ﻟﻴﻠﻰ ﺑﺎﻛﻴﺔ ﺍﺭﻳﺢ ﺍﺯﺍﻯ ﺑﺲ ﻳﺎﺑﺎﺑﺎ ﺑﻘﻮﻟﻚ ﺍﻧﺎ ﺍﻟﻠﻰ ﺿﺮﺑﺘﻪ ﺑﺎﻟﺴﻜﻴﻨﺔ ﻛﺎﻥ ﻣﻤﻜﻦ ﺍﻗﺘﻠﻪ
ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻏﺎﺿﺒﺎ ﻫﻮ ﺍﻟﻠﻰ ﺍﺿﻄﺮﻙ ﻟﻜﺪﻩ ﻛﺎﻥ ﻻﺯﻡ ﻳﻔﻬﻢ ﺍﻥ ﺩﻯ ﺍﺧﺮﺓ ﺍﻟﻀﻐﻂ ﻭﺍﻟﻘﻤﻊ ﺍﻟﻠﻰ ﻣﺎﺭﺳﻪ ﻋﻠﻴﻜﻰ ﻭﻟﻮ ﻻﺯﻡ ﺣﺪ ﻳﺸﻴﻞ ﺍﻟﺬﻧﺐ ﻓﻰ ﺍﻟﻠﻰ ﺟﺮﻯ ﻓﻴﺒﻘﻰ ﺍﻧﺎ ﻻﻧﻰ ﻃﺎﻭﻋﺖ ﻋﻤﻰ ﺣﺴﻦ ﻭﺭﺿﻴﺖ ﺑﺠﻮﺍﺯﻙ ﻣﻦ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﺍﻧﺎ ﻋﺎﺭﻑ ﺍﻧﻪ ﻫﻴﺠﺮﺣﻚ
ﻟﻴﻠﻰ ﺍﻟﻤﻬﻢ ﻳﺒﻘﻰ ﻛﻮﻳﺲ
ﻳﺎﺑﺎﺑﺎ ﻣﻦ ﻓﻀﻠﻚ ﻛﻠﻢ ﺟﺪﻭ ﺗﺎﻧﻰ ﻭﺍﺗﻄﻤﻦ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﺳﺄﻟﻪ ﻓﺎﻕ ﻭﻻ ﻟﺴﻪ ﻭﻫﻴﺨﺮﺝ ﺍﻣﺘﻰ ﻭﻳﻨﻔﻊ ﺍﺯﻭﺭﻩ
15  16  17 

انت في الصفحة 16 من 21 صفحات