الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية فاطمة الفصول الاخيرة

انت في الصفحة 16 من 16 صفحات

موقع أيام نيوز


مش هتسمعي كلام بابي 
بابي لازم يحترم اصدقائي ومايدخلش بيتي وبينهم وبعدين سيفا ده كويس اوي لم أطفال تنمرو عليا هنا فى النادي هو اللى وقف جنبي وبعد الاطفال الوحشين عني 
همست فيروز بقلق وهى تجلس فى مستوي طفلتها تنمر فى أطفال بيتنمرو على بعض وعرفتي منين ان ده تنمر 
اجابت ببراءة سيفا قلي ده تنمر وهم واحشين وبقينا اصدقاء .

نظرت لزوجها بتسأل مين سيفا 
همس نديم پغضب سفيان ابن تيام النحاس 
شهقت فيروز پصدمه ونظرت لطفلتها پخوف ضمتها لصدرها بحنان وظلت تمسد على خصلاتها برفق ثم حملتها بين ذراعيها لتعود الى حيث تجلس العائله ولم تترك طفلتها تبتعد عنها شعر نديم بمدا الخۏف الذي انتاب زوجته وتجددت الذكريات الاليمه من جديد ...
مرت الشهور تليها الاعوام الى ان لحقت ليلى بكليه الحقوق كما هى رغبتها منذ الصغر ان تصبح محاميه مشهوره ولها شئن هام فى عالم المحاماه والان حققت حلمها ولم تكتفي بذلك فقررت التدريب بمكتب محامي لكي تكتسب خبره اكثر وافقها والديهم الرائ والان اصبح عمرها عشرون عاما وهى تتدرب بجانب كليتها بمكتب المحامي منذ عده أشهر ونشبت بينهما صداقه قويه من جديد بلا اصبحت تلك الصداقه اقوى من الماضي وتواطدت علاقتهم واصبح يجمعهما علاقه حب قويه لم تفصح عنها لاحد حتى الان ولكن يبدو ان الشاب له رائيا اخر عندما طلب منها تحديد موعدا هام مع والدها ليظهر حبهم للعلن ...
بالفعل اتخذت موعد من والدها ولكن رفضت الافصاح عن أمر تلك الزيارة واخبرت والدها بان المحامي الذي تعمل بمكتبه متدربه يريد التعرف عليه فقط وبالفعل انتظر نديم قدوم الشاب للتعارف وجلس معه فى جلسه تعارف .
استقبله نديم بترحاب ولكن اندهش عندما راءه محامي شاب فى مقتبل العمر 
اهلا وسهلا اتفضل 
صافحه الشاب وعرفه بهويته سيف سامي 
اتفضل اسرتيح بس بصراحه ماتوقعتش ان ليلى بتدرب فى مكتب محامي شاب 
ابتسم سيف وهو يتحدث بجديه الانسه ليلى بتدرب فى مكتب جدي وأنا ماسك المكتب بدال جدي وفعلا المكتب كبير وله اسمه ووزنه طبعا وأنا معروف باسم جدي فى المكتب 
تفهم نديم الأمر ونظر له بغرابه أنا حاسس ان اعرفك وشوفتك قبل كده 
ابتسم سيف وهز راسه مؤكدا لحديث نديم بالفعل سبق وقابلت حضرتك بس من سنين أنا اسمي سفيان النحاس وسيف ده اسم شهرتي وأنا بحبه جدي هو اللى سماني بيه سيف سامي 
اختفت ابتسامته وشعر بالضيق وهمس مرحبا به بصوت خاڤت 
استرد سيف انفاسه بهدوء ثم تحدث عن سبب زيارته أنا كان نفسي اتعرف على حضرتك من زمان والحمد لله جت الفرصه وانا هنا عشان طالب ايد الانسه ليلى بنت حضرتك واوعدك ان هصونها واحافظ عليها واللى تؤمر بيه هنفذه أنا عندي 26 سنه والحمدالله بشتغل محامي وماسك مكتب جدي وعندى شقتي الخاصه بعيدا عن بيت والدتي واخواتي وأنا حاليا عايش مع جدي والد والدتي وبحب ليلى وعايز اتجوزها 
نهض نديم من مجلسه ونظر له بعدائيه وصړخ بوجهه أنا ماعنديش بنات للجواز واتفضل الزياره انتهت 
أتت فيروز وليلى على صوت نديم القوي لتقف ليلى امام والدها والدموع تنساب من بحور عينيها وهى تنظر لحبيبها الذي تعرض للاهانه على يد والدها ثم نظرت لوالدها وهى تهمس بحزن ليه 
لېصرخ نديم بوجهه هي الاخري وانتي مافيش تدريب تاني كلها سنتين وتخلصي جامعتك ركزي الأحسن فيها وتنسي خالص ان ممكن اوافق على ارتباطك بالشخص ده 
وقف سيف ينظر له بعدم فهم وهو يتسأل لما الرفض بهذه القسۏه 
ارتمت ليلى باحضان والدتها التى لم تعى بما يحدث الان وغادر سيف الفلا وترك قلبه خلفه والقى نظره اخيره على محبوبته التى لم تكف عن البكاء بين احضان والدتها غادر المكان منفطر القلب ومحطم الفؤاد ...
الحب الحقيقي لم ينتهي بعد ..
فقلوب المحبين لم ولن تكف عن النبض من اجل عاشقا سكن القلب دون قيود او شروط .
وتستمر حكايا القلوب تبض بقوه لكي تظهر للنور وتظل تبحث عن نصف قلبلك الاخر الذي يكمل قلبك وتتوحد قلوبكم وارواحكم معا وتنعمو بالحياه الابدايه الحياه التى لم يسكنها حزنا قطا تلك هي حياة العاشقين .
الى لقاء اخر 
ليلى حلم العمر 
بقلم فاطمه الالفي ..

 

15  16 

انت في الصفحة 16 من 16 صفحات