السبت 23 نوفمبر 2024

رواية جديدة الجزء الثاني

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

كوب من المياه لتردف بتوتر انا عند صحبتي تعبت وروحت معاها 
تستطيع جيدا ان تميز بين نبرتها حين تكون كاذبه وحين تكون صادقه نسرين انا سيباكي لوحدك اسبوع بس اتمني انك تكوني قد المسؤليه ومتندمنيش اني سبتك 
نسرين مسرعه انا تربيتك يا روفان وعايزاكي مطمنه 
روفان زفرت برتياح واثقه فيكي يلا مع السلامه يسين جه 
نسرين بشقاوه ايوا بقا عرسان جداد 
ضحكت روفان بمياعه قائله واحلي عرسان يحبيببتي يلا بقا طيري انتي 
اغلقت الهاتف مع اختها بسعاده لتكمل طريقها الي غرفه فرحه طرقت الباب ودلفت لتجدها تنام ودموعها تنساب علي وجهه بصمت تقدمت منها ببتسامه انتي كويسه 
فرحه لا يوجد سوا دموع 
وضعت كوب الماء جانبها لتردف نادر قلي اديلك الدوا 
فرحه بصرامه سبيني لوحدي 
جاءت لتتحدث ولكن قاطعتها.... فرحه قولت بره 
زفرت بحزن علي حالها برغم انها لم تعرف عنها سوا انها زوجه لاخ نادر
نزلت الدرج بشرود قاطعه جرس الباب ركضت اليه تفتحه مسرعه لعل نادر عاد بأخيه 
فتحته لتجد نادر يقف بمفرده يسيطر علي ملامحه الڠضب والضيق 
نسرين لقيتو 
خطي نادر للداخل وتقدم من الاريكه وجلس قائلا قلبت عليه الدنيا مش عارف هو فين 
نسرين باطمأنان اكيد هو مضايق دلوقتي لمه يهدي هيرجع لوحده 
نظر لها نظره عجزت عن تفسيرها نظره حملت اللوم نظره افاق ضميره بها فهي تتعامل معه بكل عفويه وهو فقط يفكر بتدميرها نفض تلك الافكار ليختفي ضميره تماما وبفعل فاعل وهو عقله الشيطاني ليردف يلا اوصلك 
نسرين مسرعه لا انا مش هروح غير لمه اطمن علي ابله فرحه وابيه اياد 
نادر ببلاهه مين يختيي 
نسرين ببتسامه متسعه ابله فرحه وابيه اياد
تسير في المنزل تعبث في هاتفها وهي تحادث نفسها ردي بقا يا فرحه 
فجأه ودون مقدمات خرج امامها تلك المشاكس مرتدي قناعا بوجهه بشع للغايه 
صړخت بهلع وكادت ان تركض لولا انه جث علي ركبته يضحك بهستريا تلون وجهه للأحمر عضبا وهي تصرخ به زين 
من بين ضحكاته الهستريا شكلك مسخره بجد 
چثت دانه امامه هي الاخري لتمد يداها تجذبه من اذنيه بين صراخه من شده الألم قائله عارف يلا انا هعمل فيك ايه انا هقطع ودنك دي وشددت من جذبهم واعملها قطايف 
ضحك من بين المه طيب خلاص والله يا عم اللهو الخفي 
تركته پغضب قائله اوعي تعمل كده في حد تاني 
زين بضحك ده انا عملتها في البيت كلو 
دانه پغضب نهارك اسود اوعي تكون عملتها مع روئيه ټموت فيها 
زين بضحك روئيه لسه مجتش تيجي بس 
دانه وامسكت اذنه مره اخري لو حصل هموتك 
ابعد يداها عنه بضحك ليغمز لها اموووت فيك وانت شرس 
دانه ضړبته علي مأخره رأسه اخرس يا حيوووان 
استقر بسيارته امام العماره كانت بالشرفه حين لمحته هرولت مسرعه لغرفتها ارتدت غطاء بيجامتها وخرجت جلست وفتحت التلفاز بعد قليل دلف هو بمفتاحه الخاص ليغلقه مره اخري مستديرا لها قائلا مساء الخير 
دون ان تنظر له اهلا وسهلا 
جلس بتعب قائلا كلتي 
روفان بسخريه وانت جايب حاجه تتاكل 
يسين بهدوء مطلبتيش دليفري ليهه 
روفان بتوتر هاا اه طلبت 
يسين زفر بضيق يبقا كلتي 
روفان بإيماء ايوا 
للحظه كان جذبها وأجلسها علي قدمه وأمسكها من زراعيها الأثنين قائلا بصوت جهوري لمه اسألك سؤال تردي عليا يا أه يا لاء 
تنظر في عيناه مباشرتا بذهول أثر ما فعل صمتو قليلا و تركو للعيون ان تتعمق بداخل العين الذي تقابلها 
تسارعت انفاسه وضربات قلبه اثر قربها الزائد منه 
اما هي فحركت يداها داخل قبضته پعنف وبثانيه كانت وقعت علي ظهرها امامه 
اڼفجر ضاحكا ظل يضحك الي ان ادمعت عيناه اما روفان فقد ذهبت في عالم اخر وهي تستمع لصوت قهقهته التي ولا اول مره تراها لم يتردد قلبها ان يدق پعنف ولم تبخل شفتاها برسم ابتسامه بلهاء اثر ضحكاته 
انتهي من نوبه الضحك ليردف انا هطلب اكل اطلبلك 
هبت واقفه بملامح سيطر عليها الڠضب المزيف بسم يا حبيبي. 
ضحك وهي تخطي للداخل قائلا حبيبي طالعه منك تجنن 
ابتسمت وهي توليه ظهرها لتدلف للداخل غالقه الباب خلفها
اما هو حلق بأثرها بهيام ليردف استر يا رب
حبيتك يوم ما تلقينا لما حكينا اول كلام
خرجت من حمامها تجفف شعرها لتتذكر تلك الفتاه التي قابلتها في المطعم رفعت وجهه للسماء تناجي ربها قائلهيا رب خفف عنها وكمان اتمني اني اقابلها تاني لتحدث نفسهاانا حتي مسألتهاش علي حاجه غير اسمها كان اسمها ايه لتردف بتذكر اه اه رقيه صح
دلف للمنزل بهدوء ليغلق الباب الذي اصدر صوتا وكأنه قاصد حتي تستمع هي وتأتي اليه
وبالفعل خرجت مسرعه حين استمعت لصوت الباب ليهلل قلبها وتركض اليه وقفت أمامه لينظر لها بعيون تلتمع وكأنه ارتو كالزرع حين رؤيتها 
ابتسمت قائله جاي بدري 
تنحنح قائلا هغير واخرج تاني 
التمع الدمع في عيناها لتطأطأ رأسها قائله
وعد احضرلك اكل 
مصطفي بهدوء لا مش جعان 
بإيماء تحدثت 
وعد ماشي 
تركها ودلف للداخل دلف للمرحاض اخذ حمام سريع وارتدي ملابسه وخرج ليجدها تجلس علي الاريكه بهدوء استدار لها بعد ان فتح الباب متستننيش نامي 
ليغلق الباب تاركها خلفه تبكي بهدوء لماذا يفعل بها هذا فقد تزوجها منذ سنتين لم يصدر اي فعل يدل علي حبه لها الذي تراه بعيناه لم يقترب منها منذ ان تزوجها لتبكي اكثر قائله يا رب انا ما بقتش قادره استحمل يا رب خفف عني
اما هو خرج ليفتح هاتفه عبث به قليلا ليضعه علي اذنيه قائلا انتي فين طيب انا جايلك
لو قادر بص في عيني وقولي عملتلك ايه مش فاكر مره خلفت بوعد والله ما مشفتش مني غير الحنيه عليك 
تنظر اليه بعيون بارده انطفأت بهم كل المشاعر بهدوء تمررر يداها علي تلك الفستان الذي جلبه لها اسلام لترتديه غدا في خطبتهم اظلمت عيناها وهي تمسك بطرف الفستان وتضغت عليه پعنف لاول مره تتذكره وعيناها لم تزرف دمعه واحده هل كرهته نست ما فعل بها ولم يعد يعني لها ولكنها وجدت نفسها لا تستطيع الجواب علي اي منهم بقلب مثلج وعيون جافه تماما رتبت الفستان مره اخري لتحمله وتضعه بحزر في حزانتها استدارت علي صوت هاتفها 
تقدمت منه لتنظر الي الشاشه التي توضيئ باسمهاسلام العدل امسكت بالهاتف وجلست علي الفراش بهدوء قائله الو 
اسلام ببتسامه وحشتيني 
رقيه بجمود وانت كمان يا حبيبي.... يتبع

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات