رواية منة الجزء الاخير
بتقوليه لو رافض كل واحد يروح لحاله الكلمه دي مينفعش تتقال انتى غلطى فإنك قولتيها انتى بينتى ليه انه مش
جاسر لما اخد قرار فى موضوع الجواز ده علشان هوا عايش لوحده من زمان ما صدق حب وبقى ليه شريكه فى حياته عايز يتجوزها انهارده بكرا وتكون معاه وتملا حياته ووفرلك كل حاجه قالك هيجبلك شغاله تعمل شغل البيت وقالك هنأجل موضوع الخلفه لغايه متخلصى كليتك وانتى صممتى على رأيك لمجرد انك
همس وهيا بتمسد على رأسها ....مفيش حاجه ضاعت انتى أهدى بس كدا وروحيلوا بكرا الشركه واعمليهالوا مفاجأة واقعدوا اتكلموا مع بعض
منة وهيا بتهز راسها بالمواقفه وقالت...حاضر هروحله
همس وهيا بتقوم وتجهز نفسها وقالت بتنهيده ...ربنا يهديكم أنا هقوم اروح بقى كفايه كدا من امبارح وانا بعيده عن البيت يلا مع السلامه
كلمينى لما تروحى
همس ... حاضر
...تانى يوم الصبح وبالاخص عند أحمد...
صحى احمد من النوم وفضل سرحان وقعد يفكر ياترى أنا فعلا غلطان لما فكرت اهدد همس وكنت اسيبها للى قلبها اختاره ومفرقش بينهم ..
وكلم نفسه وقال...بس انا بحبها وعايزها تفضل معايا ومتسبنيش بس خلاص معدتش ينفع هيا حبت واحد تانى وانا المفروض ابعد عنها ومظهرش فى حياتها تانى وغلط لما بعتلها رساله الټهديد بس مكنتش حاسس بنفسى مكنتش حاسس غير أن عايز انتقم وخلاص
وقام لبس وجهز نفسه واخد مفاتيح عربيته وراح لعياده دكتور وقعد يستنى دوره لغايه ما اتكلمت الممرضه وقالت ...دكتور أحمد اتفضل دورك
أحمد بابتسامه سعيده لانه شاف صديق عمره كان معاه من إعدادى وكان معاه فى ثانوى وافترقوا وقال ....معاذ وحشنى جدا والله
معاذ بسعاده... عامل اي وانت جاي صدفه ولا اي
أحمد ...أنا كويس اها أنا معرفش انك انت بقيت دكتور نفسى
معاذ تغراب....وانت كنت جاي لدكتور نفسي ليه
أحمد بشبه ابتسامه ...أنا جاي اتعالج
أحمد بحزن...أنا عايز انسى ماضيا عايزه انسى ذكرياتى الوحشه أنا بقيت وحش جدا بقيت بفكر فى الاڼتقامد
معاذ بدهشه لكلامه وقال...طب أهدى كدا وتعالى احكيلى على كل اللى مضايقك هنبدا من اول خالص وانا معاك واحده واحده وانشاء الله هتبقى كويس
احمد وبدأ يحكى ليه ويمكن دي تكون بدايه حياه جديده لاحمد ..
وصلت همس الكافيه ودورت على الشخص بعينيها لغايه ملقيته وراحت على الطرابيزه اللى قاعد عليها
همس بابتسامه رقيقه...ازي حضرتك عامله اي
منى مامت أسر بتهكم وحده .. أنا كويسه الحمدلله انتى عامله اي
همس بابتسامتها المعتادة....أنا كويسه حضرتك طلبتينى وقولتيلى انك عايزانى فى موضوع مهم
منى پحده ....اها أنا عايزه اطلب منك طلب يا همس
وسكتتت شويه وقالت...ابعدى عن أسر يا همس كفايه لغايه كدا
همس پصدمه ودهشه لكلامها وقالت...........
يتبع.....
.......................روايه جعلنى القدر لغيرك.........................
......البارت السابع عشر......
منى پحده ....اها أنا عايزه اطلب منك طلب يا همس
وسكتتت شويه وقالت...ابعدى عن أسر يا همس كفايه لغايه كدا
همس پصدمه ودهشه لكلامها وقالت...طنط حضرتك بتطلبى منى ليه ابعد عن أسر مع ان حضرتك كنت موافقه عليا اي اللى حصل غير رايك كدا
منى بثبات...اممم يمكن عرفت أن ابنى معاكى هيتأذى اخر مره ربنا سترها معاه وأحمد قريبك ده ه فى كتفه المره الجايه مضمنش ممكن يعمل اي
وانا طلبت من أسر أنه يبعد عنك وينساكى بس ابنى رافض ومتمسك بيا
وكملت پخوف وعيون ترجى...وكلمتك علشان عارفه انك هتحسى بيا انا أم خاېفه على ابنها الوحيد ضهرها سندها فى الدنيا يجراله حاجه انا مليش حد غيره هوا كل حياتى ويعلم ربنا أن كنت مبسوطه أنه اختارك وحبيتك من اول مشوفتك فى الشركه بس يا همس أنا خاېفه ...خاېفه من أحمد ده شكله مچنون وممكن يأذيكوا
همس بهدوء ....وحضرتك جايه ليا بعد رفض أسر وتمسكه بيا جيالى علشان اروح اكسر قلبه واوجعه للمره
التانيه في حياته وهتبقى جت منى طب حضرتك فكرتى فى خۏفك ولقيتيله حل فعلا وهوا البعد طب فكرتى أنا وأسر هنبقى عاملين ازاى لما نبعد عن بعض فكرتى لوجعنا للمره التانيه بلاش انتى ضامنه أن انا لما ابعد عنه هوا مش هيجراله حاجه دخلتى فى علم ربنا وعرفتى انك كدا بتحميه
بلاش كل ده انتى تعرفى انك بتفكيرك ده هتأذينى نفسيا وهتعب من جديد ومش بعيد المره دي اموت بجد انتى تعرفى احمد بعد عنى ازاى ..
منى وحست بالندم والحزن على دموعها وصوتها المهزوز وقالت ....لا معرفش ومش عايزه يا همس أنا كل اللى عايزاه أن ابنى يكون فى أمان وبس
همس بدموع وخنقه قالت...لا والله لازم اعرفك وبعد كدا انتى احكمى على علاقتنا
كنت طفله مراهقه عندى 16 سنه لما حبيت ابن خالتى من صغرى وانا بحبه ومكنتش شايفه غيره وفضلنا مخبين فتره وده بأرداتى علشان كنت خاېفه من أبوه يفرق بينا
واليوم اللى قررت أننا نقول لأهلنا عارفه اي اللى حصل
كملت بصوت كله ۏجع....أبوه رفض وخيره بين سفره يكمل تعليمه برا أو يكمل معايا وساعتها أبوه مش هيصرفى عليه بس هوا طلع انانى ومفكرش غير في نفسه واختار السفر مع أن كان ممكن يكمل هنا ويبقى راجل ويعتمد على نفسه وانا كنت هستناه لا ده معملش كده ده اختار البعد بطريقه قاسيه
اجي قالى انسينى أنا اكت أن حبنا طلع مراهقه وانا هسافر وانتى كملى حياتك واعتبرينى ابن خالتك وبس
طفله عندها 16 سنه تتكسر ووتوجع ولغايه دلوقتى مش قادره تنسى وكل أما افتكر أتوجع اكتر
عرفتى سبنا بعض ازاى عانيت ازاى والراجل الوحيد اللي دخل بعده وده فعلا اللى حبيته بجد وان احمد مكنش حب كان تعود وخلاص أسر انا حبيته بجد لدرجه ان انا مش قادره اتخيل حياتى من غيره واتاكدلى أنه راجل بجد اقدر اتسند عليه ويحبنى بجد ويحمينى لما رفض أنه يبعد عنى
وحضرتك جايه بكل بساطه وتقوليلى ابعدى حرام بجد حرام
منى بدموع لأنها حست بۏجعها اللى فى نبره صوتها وهيا بتتكلم وفضلت ساكتته متكلمتش
همس قامت من على الكرسى وقالت ...اوعدك احمد معدتش هيقرب مننا لكن فكره أن ابعد عن أسر أنا أسفه مش هقدر عن اذنك
وسابتها همس وخرجت من الكافيه مخنوقه وحاسه أن كل متحاول تفرح الدنيا بتتعقد اكتر وقررت انها تروحله الشركه...
أما منى قاعده مكانها بتراجع نفسها فى القرار اللى كانت عايزه تاخده وتوجعهم كدا هيا فعلا زي ما أسر قال
عند أسر فى الشركه كان مركز فى الورق اللى قدامه فجأة لقى همس داخله عليه ...
أسر بقلق...حبيبتى انتى كويسه اي اللى جابك الشركه
همس والدموع فى عينيها....مقولتليش ليه يا أسر
أسر بعدم فهم....اقولك اي يا همس
همس بحزن وركزت فى عنيه ....اممم مقولتليش ليه أن طنط رافضه ارتباطنا ومصممه تبعدنا عن بعض ليه مجتش وقولتيلى ليه سكت وفضلت شايل الهم لوحدك
وكملت بدموع...أنا مش هقولك نبعد عن بعض بالعكس أنا مقدرش اقول كدا لان مش هقدر استحمل بعدك عنى
أسر وهوا يمسح دموعها بأيده وبعدها اخدها فى ظ وقال بحب....مقولتلكيش علشان مزعلكيش مقولتلكيش علشان مفكركيش بالماضى
وكنت سايب ماما تهدى شويه وهكلمها تانى ولا أنا أقدر أعيش يوم من غيرك انتى بقيتى كل حياتى واستحاله ابعد عنك لمجرد اوهام
وانا واثق أن ماما هتهدا وتفهم أننا منقدرش نبعد عن بعض
همس خرجت من ظ وقالتله بحب...أنا بحبك اوى
أسر بحب ...وانا كمان بحبك يا همستى
أسر بعدم فهم...بس انتى عرفتى منين أنها رافضه
همس حكت ليه من بدايه مكلمتها لغايه مقابلتهم مع بعض
أسر وهوا يمسد على رأسها... متزعليش منها يا همس قدرى خۏفها عليا هيا ملهاش غيرى
همس وهيا ماسكه ايده...مزعلتش منها والله وعلفكرا أنا حاستها أنها ندمت انها فكرت في كدا
علفكرا يا أسر بابا وافق وقالى خليهم يجيوا يوم الخميس
بس بما أن طنط رافضه هتحجج ليه اي باى حاجه لغايه منشوف طنط هتقول اي
أسر برفض ...لالا قوليله أننا جايين أنا هقنعها وهتوافق إنشاء الله
همس بابتسامه..انشاء الله
..بعد تلات ايام..
...عند أحمد وبالاخص في عياده الدكتور...
معاذ ....بس انت مش مريض نفسي يا أحمد
أحمد واعتدل فى جلسته...اومال اي أنا مش عارف اطلع من الماضى محاوطنى من كل جهه بس حاسس ان كل ما بتكلم وبحكى لحد برتاح بحسه مشاركنى ماضيا انت فاهمنى صح
معاذ بابتسامه...فاهمك انت كل مشكلتك انك وحيد ملقتش حد معاك تحكيله همومك ويشاركك كل حاجه فرحك وحزنك ويوم ما اختارت همس اختارتها علشان تعوض الوحده وحرمان الاهتمام والحنيه لكن انت محبتهاش بدليل انك سابتها فى أول الطريق ومتأثرتش ولا هيا اتأثرت علشان حبك ليها بهدف تعويض الوحده وكنت عايز تحس ان حد بيحبك يهتم بيك وهيا كانت طفله فى سن مراهقه اتعودت عليك مش اكتر لكن مش بدرجه الحب انت لو حبيت بجد عمرك ما هتقدر تبعد عنها حتى لو هددوك پموتك زي معملت مثلا مع أسر زي محكتلى انك هددتها بيه وكمان ضړبته بالسکينة ومع ذالك مسبهاش لانه ببحبها بجد
وانت لما رجعت وصممت انك ترجعلها ده علشان ملقتش حد في حياتك يعوضك عن همس وتحس بحبه ليك واهتمامه بيك علشان كدا رجعت واخدت الموضوع عيند مش اكترر
أحمد بتنهيده وحزن قال...حتى حبى ليها كان وهم ومكنتش بحبها طب اعمل اي ده انا خليتها تكرهنى طلعت فى نظرهم كلهم مش راجل وكنت هدمرلها حياتها وأبعدها عن حبها أنا فعلا كنت انانى اووى
معاذ...امم اديك قولت كنت وفقت بدليل أنك جيت هنا وكنت مفكر انك مريض وسعيت أنك تتعالج ده لو فعلا كنت مريض بس انت ضحيه قسوه اب كان مفكر أن بقسوته دي هيخليك راجل تتعتمد على نفسك وضحيه الوحده والاهمال
وانت فيها تروح وتتأسف لأسر ولهمس ولعيلتها ولعيلتك
وصدقنى ساعتها هتحس انك مرتاح
أحمد باقتناع بكلامه